"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 16/مايو/2020 - 02:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  16 مايو 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً في «قانية»
 كسر الجيش اليمني، أمس الجمعة، هجوماً جديداً لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة قانية الاستراتيجية شمال محافظة البيضاء. وذكرت مصادر ميدانية في البيضاء لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت، فجر الجمعة، هجوماً جديداً للسيطرة على مواقع الجيش في منطقتي اليسبل وحوران بقانية، ما أدى لاندلاع معارك شرسة.
 ووصفت المصادر المواجهات بالشرسة، مؤكدة أن قوات الجيش أجهضت محاولة ميليشيات الحوثي التقدم والسيطرة على مرتفعات اليسبل وحوران.
 وقصفت مقاتلات التحالف العربي، الليلة قبل الماضية وفجر أمس الجمعة، مواقع وتحركات للميليشيات الحوثية في أماكن الاشتباكات بمنطقة قانية موقعة في صفوف الميليشيات خسائر بشرية ومادية.
 وأفادت مصادر في الجيش اليمني بمصرع أعداد كبيرة من ميليشيا الحوثي بينهم خمسة من القيادات الميدانية في قانية.  وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، الليلة قبل الماضية، إن مدفعية الجيش في قانية استهدفت تعزيزات لميليشيات الحوثية كانت في طريقها إلى الجبهة، لافتاً إلى أن قوات الجيش أفشلت، الخميس، هجوماً للميليشيات في منطقة قانية.
 إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي خروقاتها اليومية لاتفاق السلام الهش في محافظة الحديدة، حيث تمكنت القوات الحكومية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، من التصدي لمحاولة تسلل للميليشيات باتجاه مديرية حيس جنوب.
 وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي كثفت، أمس الجمعة، قصفها المدفعي والصاروخي العشوائي على بعض التجمعات السكنية.
 وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أن اختراقات المليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 40 اختراقاً. وأضاف أن الاختراقات الحوثية للهدنة بلغت منذ إعلانها حتى أمس الأول 3308 اختراقات.

البيان: الخطة المعدّلة لاتفاق الهدنة في انتظار رد الحوثي
ذكرت مصادر حكومية يمنية، أنّ البدء بتنفيذ اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وتشكيل فرق مراقبة دولية ولجنة عليا لمواجهة جائحة «كورونا»، تنتظر رد الحوثي على الخطة المعدلة التي تسلمها من المبعوث الدولي الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر لـ«البيان»، إن الحكومة والتحالف وافقا على المقترحات التي وضعها المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، في صيغتها المعدلة، وأنّ الدخول في تطبيق الاتفاق ينتظر رد الميليشيا المتوقع خلال الأسبوع الجاري، إذا لم تختلق عقبات جديدة تحول دون إبرام الاتفاق الذي يمهد لمحادثات سياسية شاملة.

وطبقاً لهذه المصادر، فإن الخطة المعدلة تتضمن أيضاً إجراءات في الجوانب الإنسانية، منها ما يخص رواتب الموظفين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وتفعيل البند الخاص بالإشراف وإدارة ميناء الحديدة من قبل برنامج الغذاء العالمي، وبما يساعد على تيسير تدفق المساعدات والسلع. المصادر قالت، إن نقطة الخلاف التي لا تزال تنتظر موقف زعيم الميليشيا، تتعلق بمطالبة الميليشيا بإلغاء كل أشكال الرقابة الجوية والبحرية على تهريب الأسلحة، وأن المبعوث الدولي سيتولى مناقشتها مع قائد الميليشيا خلال الأيام المقبلة، ويأمل أن يصل إلى اتفاق بشأنها حتى يتم توحيد جهود اليمنيين لمواجهة جائحة «كورونا».

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال إن تقدماً كبيراً حدث في المفاوضات، وخصوصاً مع وقف إطلاق النار، الذي يستجيب لنداءات اليمنيين، وأن مشاريع الاتفاقات التي يجري التفاوض عليها «ستجعل اليمن في بداية طريق التعمير والإنعاش والمصالحة» وهو مستقبل واقعي للغاية وممكن.

إحباط هجوم

ميدانياً، أعلن الجيش الوطني مقتل وإصابة العشرات من المسلحين الحوثيين، بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن الجيش مسنوداً بالمقاومة الشعبية أحبط هجوماً لمسلحي الحوثي في جبهة فانية شمال محافظة البيضاء (وسط)، وأشار إلى مقتل وجرح عشرات من المسلحين الحوثيين.

الشرق الأوسط: هل أخفق الحوثيون في تقديم جناح معتدل؟
رغم مرور خمسة أعوام على انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن وحرصها على تغطية المشروع المذهبي الذي تريد به حكم البلاد، إلا أن محاولات إنشاء جناح معتدل داخل قيادة الجماعة والتحكم بقرارها، دفعت بتساؤلات يمنية حول إخفاق الجماعة حتى الآن في ذلك، إذ أضحى الخطاب الطائفي السلالي هو المسيطر في مقابل تراجع فرص الوجوه التي تقدم نفسها على أنها معتدلة قبل وبعد الانقلاب.

قبل وصولها إلى مشارف صنعاء في النصف الثاني من عام 2014 وعند بدء اجتياح مناطق شمال صنعاء حرص قادة الحوثيين على تقديم وجوه معتدلة سياسيا وأخرى مألوفة لدى الشارع السياسي والإعلامي، بل ذهبت نحو رفع شعارات يسارية ثورية استطاعت من خلالها كسب مواقف مجموعات سياسية وبعض الكتاب الغاضبين من سوء إدارة حكومة محمد سالم باسندوة التي تحكم بقرارها حزب الإصلاح.

الغاضبون من هيمنة حزب الإصلاح على القرار الحكومي والمواقع في الدولة والوظيفة العامة وأغلبهم شاركوا الإصلاح في الاحتجاجات التي أدت إلى إزاحة الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن السلطة تقبلوا بارتياح اجتياح الحوثيين لمناطق قبيلة حاشد وتفجير منازل آل الأحمر الحليف الوثيق لحزب الإصلاح، وحتى عند اقتحام العاصمة تحت مبرر إسقاط الحكومة تحت شعار رفض الزيادة في أسعار الوقود وهي حجة أثبتت الأيام زيفها وأن الحوثيين استخدموها كغطاء لمخطط أكبر غاب عن مدارك معظم الأطراف التي استحسنت ما فعلوه بما في هؤلاء الحراك الجنوبي وحزب الرئيس السابق.

ومع إعلان البيان الأول للانقلاب كانت في الصدارة تلك الوجوه فالصحافي عبد الكريم الخيواني وهو من الوجوه المألوفة وسبق أن اعتقل عدة مرات بتهمة مساندة تمرد الحوثيين في صعده، واحتضنته أحزاب المعارضة وتولت الدفاع عنه باعتباره خصما لحكم الرئيس السابق هو من قرأ ما سمي بالإعلان الدستوري، وظل الفاعلون الرئيسيون من قادة الجماعة خلف الأضواء إذ أنه وبعد رفض القرى السياسية شرعنة الانقلاب تم تشكيل اللجنة الثورية العليا وهي الإطار الفضفاض الذي استخدم للتغطية على التنظيم الفعلي للميليشيا بأجنحته العسكرية.

ترأس اللجنة محمد علي الحوثي وضمت في قيادتها إلى جانب الخيواني القيادي في الحزب الاشتراكي محمد المقالح وهو من الوجوه التي لعبت أدوارا متناقضة بعد فصله من حزب الحق الذي أسس على أساس مذهبي عقب قيام الجمهورية اليمنية في العام 1990. إذ تولى رئاسة تحرير الموقع الرسمي للحزب الاشتراكي ولكنه سخره للدفاع عن تمرد الحوثيين على السلطة المركزية في صنعاء حتى أصبح الموقع ناطقا باسمهم ومصدرا رسميا لمواقفهم، وإلى جانبه جيء بابنة رئيس الوزراء الجنوبي السابق علياء فيصل عبد اللطيف، والبرلماني الاشتراكي سلطان السامعي لكن اللجنة لم تستطع فعل شيء لأن المشرفين الذين يعينهم عبد الملك الحوثي هم المتحكمون بكل شيء حتى أن المحافظين كانوا يشكون من تسلط المشرفين وعجز اللجنة عن حمايتهم.

مع انتصاف العام 2016 اتفق تحالف الرئيس السابق مع الحوثيين على تشكيل مجلس سياسي أعلى من الطرفين لحكم مناطق سيطرة الحوثيين، ولكن قادة الميليشيا رفضت حل اللجنة الثورية واحتفظت بها لمناورة سياسية قادمة، ومع هذه الخطوة بدأت إزاحة الوجوه التي سوقت للاعتدال الحوثي، فتمت الإطاحة بصالح هبرة رئيس فريقهم في مؤتمر الحوار، كما تم سحب يوسف الفيشي من عضوية المجلس السياسي الحكم، واغتيل الخيواني وقبله محمد عبد الملك المتوكل، ومع انتهاء المواجهات داخل صنعاء نهاية عام 2017 مع الرئيس السابق بدأت قيادة الميليشيا تقاسم النفوذ والصراع منفردين.

سعى زعيم الميليشيا للتخلص من طرفي الصراع داخل الجماعة وهم عمه عبد الكريم الحوثي المشرف على صنعاء وحاكمها الفعلي، وابن عمه محمد علي الحوثي الذي كان يترأس اللجنة الثورية وانتهت الحاجة لها مع قتل الرئيس السابق، فأصدر قرارا بتعيين عمه عضوا في مجلس الشورى لكنه رفض ذلك علانية، فعاد وعينه وزيرا للداخلية، وبالمثل فعل مع ابن عمه ولكنه رفض عضوية مجلس الشورى ولهذا تم تعيينه عضوا في المجلس السياسي الأعلى.

ولأن زعيم الميليشيا عين مدير مكتبه السابق رئيسا للمجلس السياسي فإن المواجهة مع الجناح المفترض أنه معتدل ويمثله محمد الحوثي انتقلت إلى داخل المجلس السياسي، حيث يظهر الرجل مرونة تجاه المنظمات الأممية ويتفهم اعتراضها على القيود التي يفرضها مجلس تنسيق المساعدات وهو مجلس يديره عمليا جهاز الأمن الوقائي الداخلي للميليشيات، كما سعى في أكثر من مرة للإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين أو الاعتذار لهم عقب توقيفهم والاعتداء عليهم.

وفي محاولة لتـأكيد وجوده أدار حوارا مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بشأن مقترحات وقف إطلاق النار، وأظهر مرونة في مناقشة المقترحات الأممية بذلك الخصوص، لكن وما إن تناولت وسائل الإعلام تصدره للمشهد على حساب عبد السلام فليته الذي يسمي نفسه محمد عبد السلام المتحدث باسم الميليشيات والذي يحتكر تمثيلها في كل الجولات التي نظمتها الأمم المتحدة لمناقشة الحل السياسي حتى عاد محمد الحوثي للتواري ودفع زعيم الميليشيا بالمتحدث باسمه إلى الواجهة مرة أخرى، بما يمثل ذلك من انتكاسة جديدة لمحاولة تشكيل جناح معتدل داخل الجماعة يمكنه التعايش مع بقية القوى السياسية اليمنية، ويكون أقل تبعية لطهران وحزب الله اللبناني.

أمام كل ذلك، يرفض بعض اليمنيين فكرة الأجنحة داخل الحوثيين إطلاقا. وتذهب قراءاتهم إلى أن الصراعات طبيعية داخل أي مكونات أيديولوجية أو حزبية وغيرها، وأن الحوثيين ليسوا بمنأى عن بقية البشر، لكن المقابل، أن السلطة المطلقة والحق الإلهي المزعوم المبني على أدبيات الإمامة تحولان ضد وجود هذه الأفكار من التيارات، ما دام المرجع واحدا وهو يعتبر بمثابة الأسطورة الخارقة، وهو بحسب المؤيدين لهذه الرؤية ينسف حتى مسألة النقاش حول مسألة الأجنحة.

يبقى السؤال الذي لطالما برز خلال الأزمة ومن دبلوماسيين يمثلون دول الإقليم والدول المؤثرة والمهتمة في الملف هو: «هل يمكن فصل الميليشيات الحوثية عن إيران؟»، «وإجابته تكمن في الأفعال، لا الأقوال ولا التصريحات الإنشائية، وفي أولويات الحوثيين، هل هي مصلحة اليمن واليمنيين أولا، أم مصلحة المرشد الأعلى الإيراني؟»، وفقا لدبلوماسي فضل عدم نشر اسمه.

الشرق الأوسط: رئيس الأركان اليمني يبحث تطوير العمل اللوجيستي... والميليشيات تحشد في البيضاء
رصدت المصادر اليمنية المحلية حشدا حوثيا للمقاتلين من خمس محافظات استعدادا لتوسيع المعارك في محافظة البيضاء، في الوقت الذي ناقش فيه رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز «آليات ووسائل تطوير وتحديث العمل اللوجيستي لجميع القوات المشاركة في جبهات القتال»، وذلك خلال اجتماع عقده مع أركانات العمليات المشتركة اليمنية الخميس وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

اطلع بن عزيز على «سير العمليات القتالية على مستوى المحاور والمناطق العسكرية وما تحققه القوات المسلحة، مسنودين بالمقاومة الشعبية، في جبهات البيضاء وصرواح ونهم والجوف وفي مختلف الجبهات القتالية وميادين الحرية والكرامة ضد أدوات إيران المتمثلة في ميليشيات الحوثي» وعلى «سير العمليات القتالية ومناقشة تطوير وتحديث آليات ووسائل الدعم اللوجيستي للقوات المسلحة»، وشدد على «بذل المزيد من الجهود المعززة لعملية الضبط والربط العسكري والتحلي بالقيم والمبادئ العسكرية».

جاء ذلك في الوقت الذي سقط قتلى وجرحى من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية في معارك الجيش اليمني بجبهة قانية، شمال البيضاء (وسط) وإصابة ثلاثة مدنيين برصاص الحوثيين وانفجار عبوة ناسفة جنوب الحديدة (غربا)؛ حيث تواصل الجماعة الحوثية انتهاكاتها والتصعيد من عملياتها العسكرية في الحديدة والبيضاء والجوف ومأرب ونهم مؤكدة بذلك عدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن دعم لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.

وقال مصدر عسكري من الجيش اليمني، نقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن «الجيش الوطني والمقاومة كسروا هجوماً شنّته ميليشيات الحوثي في جبهة قانية، وانتهت المعركة بسقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح وأسير».وأضاف أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت تعزيزات لميليشيات الحوثية كانت في طريقها إلى الجبهة، وتمكنت من تدمير ثلاثة أطقم ومقتل جميع من كانوا على متنها».

من جانبه أكد قائد محور البيضاء، العميد الركن عبد الرب الأصبحي، أن «قوات الجيش المرابطة في المسرح العملياتي لمحور البيضاء لقنت ميليشيا الحوثي المتمردة دروساً قاسية، ووجهت لها ضربات موجعة ومؤلمة خلال المواجهات التي دارت خلال الأيام الماضية». وقال «قواتنا الباسلة في جبهة قانية تمكنت من تلقين الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران عدة دروس خلال أيام الأسبوع وكسرت كل زحوفاتها بعد أن حشدت قيادة ميليشيا الحوثي مجاميع كبيرة استقدمتهم من صعدة وعمران وحجة وإب وذمار وزجت بهم في معركة كانوا يهدفون منها السيطرة على مواقع الجيش في جبهة قانية، لكن أمام بسالة وصلابة رجال الجيش تبخرت أحلام الميليشيا وعادوا يجرون أذيال الهزيمة»، وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر.نت».

وقال «لقد مني العدو (الحوثيون) في هذه المعركة بخسائر كبيرة وتلقى صفعة لم يتوقعها حيث تم التصدي لزحفه بكل يقين وإيمان وثبات وكسر أبطال الجيش الأنساق الهجومية للميليشيا التي تجاوزت سبعة أنساق متتالية، وكانت الخسائر البشرية للميليشيا مكلفة وثمينة حيث دفع مشرفو الميليشيا فاتورة ذلك من دمهم ورؤوسهم التي تدحرجت بفعل ضربات أبطال الجيش البواسل». مؤكدا أنه كان «لصقور الجو العربي حضور وتواجد قوي وفعال حيث قام الطيران الحربي بتنفيذ أكثر من عشرين طلعة جوية خلال الأسبوع وكانت ضربات ناجحة وموجعة وقاصمة للميليشيات». ودعا من بقي من أبناء البيضاء في صفوف الحوثيين «الوقوف في صف الجيش».

إلى ذلك، أصيب اثنان من أسرة واحدة برصاص الحوثيين، الخميس، أثناء مرورهما في الخط الرابط بين مديريتي حيس والخوخة، جنوب الحديدة، وفق ما تحدث به أحد أقارب الجرحى، نقل عنهم المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية إذ قال بأن «والده حسن أحمد هاشم عبد الله ذات 40 عاماً أصيب بطلق ناري في أعلى الكتف الأيمن من قبل عناصر حوثية، بينما أصيب خاله علي حسن صلاح عبد الله ذات 20 عاماً بطلق ناري في الرقبة»

وذكرت مصادر طبية أنها «قامت بتقديم الإسعافات الأولية للجريحين في المستشفى الميداني بالخوخة ومن ثم تحويلهما إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لاستكمال العلاج اللازم».

وكان المواطن صادق محمد علي عبد الله (40) عاماً أصيب، الثلاثاء، بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في خط الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة، وتم نقله حينذاك إلى مستشفى الخوخة وبعد تقديم الإسعافات الأولية له تم نقله إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لاستكمال العلاج اللازم.

وفي إطار الاستمرار بالعمليات العسكرية في الحديدة في تحد صارخ للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم التزامها للهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار بالحديدة، رفعت جماعة الحوثي الانقلابية من وتيرة تصعيدها للانتهاكات والعمليات العسكرية من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية في الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة.

ونهار الجمعة استهدف الحوثيون القرى السكنية والمزارع في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، مخلفة حالة من الهلع في صفوف السكان، وفق ما أفادت به مصادر محلية أوضحت أن «بقايا جيوب الميليشيات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة والأسلحة القناصة صوب مزارع المواطنين في البلدة بشكل مكثف طوال ساعات النهار دون ذكر أي خسائر بشرية».

وردت القوات المشتركة على مصادر نيران الحوثي التي أطلقتها باتجاههم بعد استهدافها مساكن المواطنين في قطاع حيس، جنوب الحديدة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية.

العين الإخبارية: التحالف: 75 خرقا حوثيا لهدنة اليمن خلال 24 ساعة
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مساء الجمعة، ارتكاب مليشيا الحوثي 75خرقا لوقف إطلاق النار خلال الـ 24 ساعة الماضية. 

وقال التحالف في بيان:" إن خروقات ميليشيا الحوثي، لوقف إطلاق النار منذ إعلانه حتى اليوم بلغت 3383 خرقا، وتضمنت استخدام الأسلحة الخفيفة، والصوايخ الباليستية".  

وجدد البيان التزام التحالف العربي بوقف إطلاق النار ودعم المبعوث الأممي إلى اليمن وتطبيق أقصى درجات ضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الرد على الانتهاكات الحوثية.

وكان التحالف أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر من الخميس 23 أبريل/نيسان الماضي، وذلك بعد إعلانه السابق في 8 أبريل/نيسان وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.

شارك