خطف واغتصاب وقتل..ميليشيات أردوغان تواصل جرائمها بحق المرأة الكردية في شمال سوريا

الأحد 24/مايو/2020 - 01:00 ص
طباعة خطف واغتصاب وقتل..ميليشيات علي رجب
 



تواصل ميليشيات أردوغان انتهاكها لحقوق الإنسان في سالمناطقة الخاضعة للاحتلال التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له في شمال سوريا، وقد رصد العديد من المنظمات الحقوقية تصاعد اعمال العنف وانتهاكات الجماعات الارهابية المدعومة من حكومة أردوغان  ضد الشعب السوري وخاصة المرأة السورية التي تقاوم الاحتلال التركي.

وقد كشفت منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة بشمال سوريا، عن  أكثر من 1564 امرأة تعرضهن لانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرة للاحتلال التركي والجماعات الارهابية المالية له.

واستندت المنظمة لشهادات من الضحايا أنفسهم، أو على تواصل معهم، حيث وثقت المنظمة التي تتخذ من مدينة القامشلي \ قامشلو مقرا لها تعرض 40 امرأة للقتل في مدينة عفرين التي سيطرت عليها القوات التركية في مارس 2018، وإصابة 128 بجروح، إضافة لـ 60 حالة اغتصاب أدت 5 منها إلى الانتحار، وقرابة 1000 حالة خطف وإخفاء قسري.


كما وثقت المنظمة، تعرض 8 نساء للقتل في مدينتي تل أبيض \ كرى سبي و رأس العين \ سري كاني، وتعرض 48 امرأة لإصابات مختلفة، بالإضافة إلى توثيق قتل امرأتين وإصابة 4 أخريات في ظروف غامضة، ناهيك عن توثيق وجود 6 حالات خطف واغتصاب.


ونقلت المنظمة عن “جيهان أحمد”وهي امرأة مُهجّرة من مدينة سري كانيه / رأس العين قولها أن النساء يتعرضن للكثير من المضايقات والتحرش والخطف والاغتصاب من قبل عناصر ما يمسمى “الجيش الوطني السوري” الارهابي، وأنّ هذه الممارسات تشابه التي كانت تنظيم داعش يفرضها على السكان في زمن سيطرته على المنطقة.

وقد ذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن هناك نحو 90 امرأة سورية مختطفة ومعتقلة من قبل فصائل ميليشيات الجيش الوطني الارهابية.

كذلك رصدت منظمة حقوق الإنسان في مدينة عفرين، استمرار ظاهرة خطف “فتيات قاصرات” من قبل مسلحي الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا.

وقالت المنظمة إن  هنالك العشرات من الحالات المشابهة “الخطف، والزواج بالإكراه من قب الفصائل المسلحة الموالية تركيا، مع التعتيم الإعلامي بالاضافة حالة الخوف والذعر التي تفرضه الفصائل بالإضافة لدافع الشرف بموجب الأعراف والتقاليد الاجتماعية التي يخشى الأهالي البوح بها نظرا لهذه الاعتبارات.

وكشف التقرير عن 300 حالة زواج تمت بالإكراه في المناطقة الخاضعة تحت الاحتلال التركي.

ورأى مراقبون وحقوقيون أن تصاعد ظاهرة الانتهاكات ضد المرأة في سوريا وخاصة المرأة الكردية، ياتي ضمن سياسة تركية تهدف إلى ترسيخ وجود مسلحي الفصائل والعوائل التي انتقلت من ريف إدلب والغوطة الشرقية إلى المنطقة بمساعي دعم حالة التغيير الديموغرافي في منطقة عفرين. 

واوضح المراقبون أن العشرات من العائلات هربت من المناطق الخاضعة تحت سيطرة ميليشيات أردوغان، خوفا على بناتهم من الخطف والاغتصاب على يد الجماعات الارهابية المدعومة من تركيا.



وأكدت الناشطة السورية  ومنسقية مؤتمر ستار حسناء حسن، على الانتهاكات التي تحصل في عفرين من قبل الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها,لافته إلى هناك مئات الانتهاكات بحق النساء من خلال عمليات اغتصاب المتواجدات في عفرين من قاصرات وبالغات.

ونوهت حسناء أن دولة الاحتلال التركي منذ بداية شن هجماتها الوحشية على عفرين قد استهدف الكثير من الأطفال الصغار والنساء والعجَّز والرجال، وكان العدد الأكبر من النساء والأطفال، مطالبة بتدخل دولي لمحاسبة النظام التركي على جرائمه في شمال سوريا.








شارك