الغنوشي والسراج أيادي أردوغان لتخريب المنطقة

الإثنين 25/مايو/2020 - 12:13 ص
طباعة الغنوشي والسراج أيادي حسام الحداد
 

هنأ راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية، والذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التونسية فى بيان له، حكومة الوفاق، بما وصفه بـ "النجاح بالسيطرة على مناطق شاسعة من التراب الليبي".

الغنوشى زعم فى بيانه، بأن سيطرة مسلحى الوفاق على هذه المناطق سيساعد على إٕحلال الأمن والطمأنينة بها، دون أن يشير لما وقع من انتهاكات فى مدينة الأصابعة من حرق ونهب للممتلكات العامة والخاصة واقتحام البيوت.

يشار إلى أن البرلمان التونسى، قرر عقد جلسة عامة يوم 3 يونيو المقبل لمساءلة رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، حول تحركاته الخارجية وعلاقاته المريبة بالوضع الليبي وتحركاته السرية والعلنية في تركيا.

ويأتى قرار البرلمان التونسى بعد لائحة تقدمت بها كتلة الحزب الدستورى ـ 18 مقعدًا، لإعلان رفض البرلمان للتدخل الخارجى فى ليبيا، ومناهضته لتشكيل قاعدة لوجستية داخل التراب التونسي لتسهيل تنفيذ هذا التدخل التركى.

الرئيس التونسي

وأكد الرئيس التونسي في خطابه بمناسبة أول أيام عيد الفطر، أن لتونس رئيس واحد فقط في الداخل والخارج.

وشدد الرئيس التونسي قيس سعيد، في خطابه الذي ألقاه الأحد ٢٤ مايو ٢٠٢٠، بمناسبة أول أيام عيد الفطر، على أن تونس ليست مجالا للصفقات التي تبرم في الصباح والمساء.

وبحسب صحيفة "الدستور"، أكد سعيد على أن الدولة لها قوانينها أو للمواطنين حقوقهم، منوها إلى أن هناك من "لا يطيب له إلا العيش في الفوضى"، فوضى في الشارع وفي المفاهيم، على حد تعبيره.

وأشارت وكالة "سكاي نيوز" إلى أن الغنوشي يتعرض لحملة شعبية وضغوط بهدف الكشف عن مصادر ثروته "المشبوهة".

وكشف تقرير لإذاعة فرنسا الدولية أن الحملة الشعبية استطاعت جمع آلاف التوقيعات في غضون أسبوع، وأن الاستياء من الغنوشي لا يقتصر على الشارع التونسي، بل يتعداه إلى داخل حركة النهضة ذاتها.

واشتعل الجدل في تونس مؤخرا على خلفية التهنئة التي وجهها السراج، عقب انسحاب الجيش الوطني الليبي من قاعدة الوطية، معتبرين أنه يزج تونس في الصراع الخارجي.

وكان الغنوشي قد اتصل في وقت سابق بالقيادي في حزب العدالة والبناء خالد المشيري، الذراع السياسية للإخوان في ليبيا، ومع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما سبب الكثير من الجدل في البلاد.

شارك