أفشلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، أمس، هجوماً عنيفاً لميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة الحديدة.

 وذكرت مصادر في الحديدة لـ«الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت صباح الأحد، أول أيام عيد الفطر، هجوماً عنيفاً على مواقع متفرقة للقوات الحكومية المشتركة في منطقة كيلو 16 شرق المدينة، مشيرة إلى أن القوات المشتركة تمكنت بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة من إفشال الهجوم الحوثي. وأفاد المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة، أبرز فصائل القوات المشتركة، بأن ميليشيات الحوثي تكبدت خلال الاشتباكات «خسائر فادحة في العتاد والأرواح»، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية الانقلابية مستمرة في خرق وانتهاك الهدنة التي تشرف عليها البعثة الميدانية التابعة للأمم المتحدة.

 وقصفت ميليشيات الحوثي، في غضون الـ24 ساعة الماضية، مواقع عسكرية للقوات المشتركة وتجمعات سكنية في مديرية الدريهمي، جنوب ميناء الحديدة، وفي منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.

 كما استهدفت ميليشيات الحوثي، مساء السبت، أحياء سكنية في مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة حيث ذكر سكان محليون أن قناصين حوثيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي على منازل بالمدينة ما أسفر عن إصابة فتاة تبلغ من العمر 12 سنة.

واندلعت فجر الأحد اشتباكات بين الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي، وميليشيات الحوثي الانقلابية، في مديريتي حرض ومستبأ شمال محافظة حجة. وأفادت مصادر عسكرية حكومية  أن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم شنته ميليشيات الحوثي على مواقع تابعة للجيش في المديريتين مضيفة أن مقاتلات التحالف العربي تدخلت لإسناد القوات الحكومية وقصفت مواقع وتحركات للميليشيات، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية وتحصينات للميليشيات ومصرع وإصابة العديد من عناصرها.

 كما هاجم طيران التحالف حركات لميليشيات الحوثي في شمال محافظة مأرب وجنوب محافظة الجوف.  وأعلن الجيش اليمني في بيان، ليل السبت الأحد، مصرع أكثر من 20 مسلحاً حوثياً باشتباكات في منطقة «نجد العتق» الحدودية بين محافظتي مأرب وصنعاء، مشيراً إلى تدمير عربة وثلاث مركبات عسكرية للميليشيات خلال الاشتباكات. 

وصدت قوات الجيش اليمني، أمس، هجمات لميليشيات الحوثي لاستعادة المواقع التي حررتها القوات الحكومية، الخميس، شرق مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف. وقال مسؤول في السلطة المحلية بالجوف، التابعة للحكومة الشرعية، إن قوات الجيش أسرت 13 مسلحاً حوثياً خلال الاشتباكات الأخيرة شرق مدينة الحزم، التي استولى عليها الحوثيون مطلع مارس الفائت.

كشف تقرير صادر عن مركز صنعاء الإعلامي، أن عدد الإصابات بالوباء في صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي بلغت حتى العشرين من الشهر الجاري 2600 إصابة، وأكثر من 320 حالة وفاة، على الرغم من تكتم الميليشيات وإجبارها الأطباء في مراكز العزل على عدم الإدلاء بأي معلومات.

وأشار التقرير الذي حمل عنوان «كورونا ينفجر والحوثيون يتكتمون»، ونشر السبت الماضي، إلى وجود 6 مراكز عزل امتلأت بالمصابين، ووضع عشرات الأطباء في الحجر ، وتعمد دفن الوفيات دون إعلام أهالي المصابين.

وقال التقرير إن المصدر الوحيد لمعرفة عدد الوفيات الحقيقية جراء الفيروس هم حفارو القبور، وفي تصريح لثلاثة منهم في ماجل الدمة، وحزيز وشعوب، أكدوا دفن 320 جثة مصابة بالوباء منذ 5 مايو الجاري.

وأعلن الحوثيون أن إفشاء معلومات عن الإصابات بكورونا في صنعاء يعتبر جريمة «أمن قومي وخيانة» قد توصل إلى الإعدام.

وكشف سكان في أحياء شعوب وهبرة وصنعاء القديمة أن عائلات بأكملها توفيت بالفيروس.

استهدفت مليشيات الحوثي الموالية لإيران، الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك، الأحياء السكنية في حيس جنوب محافظة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة، وذلك ضمن مساعي المليشيا لإفشال عملية السلام الأممية. 

وأفادت مصادر محلية في حيس ان المليشيات الحوثية استهدفت منازل المواطنين في المدينة بسلاح م.ط عيار 23، في الوقت الذي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب المنطقة.

واشارت المصادر إلى نيران الحوثي الذي سببت حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين العزل القاطنين في منازلهم، وتسبب في حرمان الأهالي من الاحتفاء بفرحة عيد الفطر السعيد.

وأصیبت یوم أمس السبت، فتاة نازحة في مدینة حیس بطلق ناري من قبل قناص ملیشیات الحوثي ، في إطار سلسلة جرائم الملیشیات المستمرة بحق المدنیین، في تحد سافر وخرق صارخ للھدنة الأممیة، في ظل صمت وتخاذل أممي ودولي.

لقي عشرات الحوثيين مصرعهم ودمرت عربتان عسكريتان في مواجهات خاضتها القوات الحكومية باسناد من مقاتلات التحالف العربي، ضد مليشيا الحوثي الموالية لإيران، في محافظة حجة.

وكسرت القوات الحكومية المسنودة من مقاتلات التحالف بقيادة السعودية، الاحد، هجوم حوثي في قطاعات المنطقة الخامسة بمديرتي عبس ومستبأ، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.

وقتل عشرات المليشيا بينهم قياديان، وجرح آخرون، بغارات شنتها المقاتلات على معسكر حوثي بمزرعة في مديرية عبس كانت قد اعدتهم لشن هجوم.

ودمرت المقاتلات عربتي كاتيوشا في مستبأ، بالاضافة الى مركز حرب إلكترونية كانت تستخدمه المليشيا للتشويش على منظومة الاتصالات.

قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، نزار هيثم، الأحد، إن قوات الانتقالي الجنوبي ملتزمة بهدنة إنسانية تم التوصل لها في أبين، لمدة 3 أيام، في حال التزام الطرف الآخر بها.

وأضاف هيثم في تصريح لـ“إرم نيوز“، إنه من المقرر بدء الهدنة التي تم التوصل لها نتيجة وساطات قبلية، الساعة السادسة صباحا من الأحد.

وقال :“من جانبنا نحن بحالة دفاع عن النفس، وملتزمون بأي جهود للتهدئة، وندعم الجهود القبلية للهدنة الإنسانية“.

وأعلنت لجنة وساطة قبلية، تضم عددا من شيوخ القبائل والشخصيات الاجتماعية عن هدنة إنسانية لوقف المعارك الدائرة بمحافظة أبين بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وأخرى تابعة للمليشيات الإخوانية.

وقال الشيخ القبلي، فيصل بلعيدي المرقشي، على صفحته بموقع فيس بوك، ”بعد جهود واتصالات تبادلناها مع طرفي الصراع في محافظة أبين توصلنا إلى اتفاق بينهما على هدنة لمدة ثلاثه أيام تبدأ من الساعة السادسة صباح أول أيام العيد يوم الأحد، وتنتهي ثالث أيام العيد يوم الثلاثاء الساعه الثانية عشرة مساء، قابلة للتمديد بموافقة الطرفين“.

وأضاف ”أثناء الهدنة تتوقف الأعمال القتالية كافة، ويسمح بمرور المركبات في الاتجاهين بين شقرة وزنجبار“، إلى جانب السماح لعمال الكهرباء بإصلاح الأضرار التي خلفتها المواجهات.

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس، في منطقة الشيخ سالم في أبين، بين قوات الانتقالي ومليشيات إخوانية محسوبة على الحكومة شنت هجوما للسيطرة على مواقع تتمركز بها قوات الانتقالي.