الحرس الثوري يصعد من عمليات الاعتقالات.. والمعارضة الايرانية تطالب بتحقيق دولي في انتهاكات السجون

الإثنين 25/مايو/2020 - 02:05 ص
طباعة الحرس الثوري يصعد علي رجب
 

 

كشف تقرير للمعارضة الإيرانية في الخارج، عن تصاعد عمليات الاعتقال والتعذيب لشباب الإيراني من قبل نظام المرشد علي خامنئي، مطالبة بتحقيق دولي في قضايا الاعتقال والتعذيب داخل السجون الإيرانية.

وقال أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تقرير لها حصلت "بوابة الحركات الاسلامية" على نسخه منه، ان وزارة المخابرات وجهاز استخبارات قوات الحرس الثوري بدأت في الأسابيع الأخيرة، حملة اعتقال واستدعاء طالت أعدادًا كبيرة من الشباب المعارض، وخاصة عوائل مجاهدي خلق وأنصارهم، خوفًا من اندلاع الانتفاضات وتوسع أنشطة معاقل الانتفاضة ومنع الانتفاضات الشعبية.

وأوضح التقرير أن الاعتقالات تجري في طهران ومشهد ونيشابور وكرمانشاه وسبزوار وأراك وكاشان وماهشهر وبوشهر ومرودشت وآمول والأحواز وأنديمشك ورشت وكاشان وبهبهان واصفهان وكركان وكرج وتبريز وشيراز بالتوازي مع إطلاق حملة "النجاة" لمخابرات الملالي وداعميها خارج البلاد ضد المقاومة الإيرانية.

وتابع التقرير انه خلال هذه الاعتقالات، اقتحمت قوات الحرس الثوري أو وزارة المخابرات أو أفراد أمنيين يرتدون ملابس مدنية منازل المواطنين الإيرانيين أو أماكن العمل وأاعتقلوهم بعد ضربهم. كما صادرت القوات المهاجمة هواتف الضحايا وأجهزة الكمبيوتر والعديد من المقتنيات الشخصية والأشياء الثمينة.

 

ولفت تقرير المعارضة الإيرانية، إلى أن السلطات الأمنية التابعة لخامنئي تتنتهج ممارسة التعذيب والضغط النفسي والجسدي، والاستجواب لعدة ساعات، واختلاق مشهد الإعدام بهدف تحطيم معنويات السجناء وإجبارهم على المشاركة في مسرحيات وعروض تلفزيونية.

وأضاف التقرير أن المحققون المعذبون، يتعمدون إهانة المعتقلين وبشكل خاص الشابات والفتيات بأقذر واحط الكلمات لممارسة أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وتابع التقرير قائلا :يجري المحققون والمعذبون تحقيقات مع المعتقلين لعدة ساعات من الاستجواب، مصحوبة بالتعذيب والضغط الجسدي والنفسي. وبحسب أولئك الذين نجوا من الاعتقالات، كان تركيز الجلادين على الحصول على معلومات عن منظمة مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة واكتشاف العلاقة بين المعتقلين والمنظمة والبحث عن سبب ونوعية اجتذاب الشباب إلى المجاهدين".

 

وأضاف التقرير انه :"في مدينة مشهد، اختلق المحققون مشهد إعدام لمجموعة مكونة من 10 محتجزين شباب من خلال اتهامهم بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق بغية انتزاع اعترافات منهم".

وفي طهران يقوم المحققون المعذبون، بمضايقة الشابات والفتيات المحتجزات والإساءة إليهن بأقذع الكلمات لممارسة التعذيب النفسي عليهن، بهدف تحطيم معنوياتهن وجرهن إلى إجراء عروض تلفزيونية. ويفيد الشهود مقاومة رائعة من قبل المحتجزين.، وفقا لتقرير المعارضة الايرانية.

كما اشار التقرير إلى قيام مخابرات الملالي باتصالات هاتفية وإرسال رسائل تهديد واسعة النطاق، لخلق جو من الرعب في محاولة منها لمنع الشباب من التواصل مع منظمة مجاهدي خلق ومناصرتها.

من جانبها جددت زعيمة المعارضة الايرانية في الخارج، مريم رجوي، دعوتها الى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص بشأن العنف ضد النساء والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إرسال بعثات دولية لزيارة سجون نظام الملالي والالتقاء بالسجناء السياسيين، والمعتقلين خلال الفترة الأخيرة وخاصة النساء.

شارك