لصالح الحوثي وباء الأخوان يتحالف مع كورونا ضد اليمنيين

الثلاثاء 26/مايو/2020 - 09:39 ص
طباعة لصالح الحوثي وباء روبير الفارس
 
في الوقت الذي  يحصد فيه كورونا  العشرات من المواطنين في اليمن بشكل عام حيث تجاوز اجمالي الوفيات الاعداد التي كانت متوقعه وسط اشتعال المعارك في كل من مارب والجوف وابين 
وافادت مصادر صحفية لموقع  مأرب اليوم ان فيروس كورونا انتشر بشكل كبير في مأرب بسبب تقاعس السلطات المحليه في المدينة عن القيام بواجبها تجاه المواطنين والنازحين الذي يعانون من سوء الخدمات الاساسيه الى جانب انعدام المياه الصحيه واماكن الصرف الصحي .


واضافت المصادر ان ‏بعد انتشار وباء كورونا في اليمن اتخذت مليشيا الحوثي في صنعاء حزمة من الإجراءات الدعائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا مع قدوم العيد وفي المقابل وبالمثل اتخذت قيادة حزب الاصلاح الإخوان المسلمين في اليمن التي تحكم و تسيطر على مأرب نفس الإجراءات الدعائية لاستقطاب الدعم المالي من المنظمات.

وقد فرضت السلطة المحلية في مأرب اليمنية،  حظر التجول الجزئي من السادسة مساء حتى الخامسة صباحاً، ابتداء من يوم عيد الفطر حتى إشعار آخر، باستثناء فرق الطوارئ الطبية والإنسانية والخدمية ضمن الإجراءات المتبعة لمواجهة كورونا. وفق ما أوردت وكالة سبأ اليمنية الرسمية.

هذا يواجه النازحون، الذين حذرت مفوضية اللاجئين أنهم “الأكثر عرضة للخطر جراء فيروس كورونا”، مخاطر أكبر. يتواجد معظم النازحين في مخيمات مكتظة بشكل خطير، مع رعاية صحية دون المستوى المطلوب، وتعذّر الحصول على المياه النظيفة، والصرف الصحي، والخدمات الأساسية الأخرى، أو القدرة على اتباع المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعية أو “العزل الذاتي” عند المرض. أثرت الفيضانات المُباغتة الأخيرة في مأرب على 16 موقعا على الأقل، ما زاد من فرص تفشي الكوليرا مرة أخرى.
حتي منتصف مايو الجاري ، كانت في مأرب إصابتان مؤكدة بفيروس كورونا، وسيزداد الخطر مع انتشار الفيروس في مناطق أخرى من اليمن. أبلغت لجنة فيروس كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في 21 مايو عن وجود 180 إصابة مؤكدة و29 وفاة في حضرموت، وعدن، وتعز، ومحافظات أخرى منذ 10 أبريل. حتى 16 مايو أبلغ منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أن هناك أربع إصابات مؤكدة ووفاة واحدة في العاصمة صنعاء.

قالت منظمات إنسانية لـ هيومن رايتس ووتش إن العدد الفعلي للحالات في اليمن من المُرجح أن يكون أعلى بكثير من الحالات المُبلغ عنها، ويعود ذلك جزئيا إلى القدرة المحدودة على إجراء الفحوصات وضعف النظام الصحي في البلاد. كما أفادت أن الأطراف المتحاربة سيّست الاستجابة لفيروس كورونا من خلال اتهام بعضها البعض بنشر الفيروس 
أنفجرت عبوة ناسفه زرعها مجهولون على خط صافر”العرقين”  وراح ضحيتها قتيل وثلاثة جرحى دون ان تحرك السلطات الامنيه ساكنها والبحث عن المجرمين، كما شهدت مدينة مأرب معقل الاخوان فوضى امنية من خلال اطلاق الاعيرة النارية في المدينة وارهاب الساكنين من قبل مجهولين.
واكدت مصادر ان العبوه زرعها مجهولين وادى الى استشهاد ابن ذياب الصالحي وشخص من ابناء تعز وثلاثه جرحى بينهم أمرأة .

عبر مراقبون ان عمليه زراعة العبوه الناسفه لم تأتي كحدث عارض وانما امر مدروس وهناك أيادي خفيه تريد اشعال الفوضى في مارب وان صمت الاجهزه الامنيه لحماية المواطنيين يجعلنا نضع علامة استفهام على ماهي المهام الموكله أليها ام انها لا تستطيع الا حماية قواطر النفظ والغاز حق هوامير الفساد وقيادات الاصلاح وتحرك الدبابات ضد من يعترضها.

هذا وقال اعلاميين من ابناء مارب ان هناك خلافات بين عناصر القاعده وقيادات في حزب الاصلاح الإخوان الحاكميين الفعليين لمأرب حيث ان مثل هذا العمل لايقدم عليه الا ارهابيين تابعيين للقاعده وهذا ماكشقت عن تقارير دوليه ومحليه عن تواجد مئات المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة في مارب يأتمرون بأمر قيادات الاصلاح الحاكمة.

وتسأل مواطنيين عن سبب تزامن زرع العبوه مع فوضى بالمدينة من خلال اطلاق النار في الهواء بشكل غير مسبوق وارهاب ساكني مدينة المجمع الحكومي
وهكذا اتفق الإخوان الإرهابيين ومليشيا الحوثيين علي تحقيق مكاسب مادية ودعاية فوق جثث الشعب اليمني

شارك