"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 27/مايو/2020 - 08:36 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  27 مايو 2020.

إصابة 3 نساء بشظايا مقذوف أطلقه الحوثيون باتجاه جازان

صرح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد بن يحيى الغامدي، بأن مركز التحكم والتوجيه بإدارة الدفاع المدني قد تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان.

وأبان الغامدي بسحب وكالة الانباء السعودية "واس"، أن الحادثة نتج عنها سقوط شظايا من المقذوف وتضرر منزل وإصابة ثلاث نساء بإصابات خفيفة تم نقلهن للمستشفى وحالتهن الصحية مستقرة، وتمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.

وزير الإعلام اليمني: الحوثيون يستنسخون طريقة إدارة إيران لـ "كورونا" عبر التوظيف السياسي


اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بتوظيف وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" سياسياً، وإخفاء المعلومات بشأن عدد الوفيات والإصابات بالفيروس عن المنظمات الدولية وإنكار تفشيه في مناطق سيطرتها، محذرًا من كارثة جراء انتشار الوباء في مناطقها.

وقال الإرياني في تغريدات على حسابه "تويتر"، إن "المعلومات الواردة من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين حول عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، تحمل مؤشراً كارثياً عن مستوى تفشي الفيروس وانعدام الرعاية الطبية، في ظل استمرارهم في سياسة الإنكار وتعريض حياة الملايين للخطر".

وأضاف: "ميليشيا الحوثي تستنسخ طريقة إدارة نظام إيران لملف كورونا عبر التوظيف السياسي للوباء العالمي، وإخفاء البيانات والمعلومات عن المنظمات الدولية والرأي العام المحلي، وتصفية المصابين والمشتبه بإصابتهم، والتساهل في الإجراءات الاحترازية والوقائية، وإنكار تفشي الوباء رغم إصابة كبار قياداته".

وذكر أن "تفشي وباء كورونا يهدد ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين".

ووجه وزير الإعلام اليمني، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن ومنظمة الصحة العالمية لـ "إنقاذ السكان في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحوثيون"، حسب قوله.

أعلنت الحكومة اليمنية، مساء السبت الماضي، حظر التجوال في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ويبلغ إجمالي الإصابات بـ"كورونا" في مناطق سيطرة كل من الحكومة الشرعية، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، 216 إصابة بينها 40 وفاة و8 حالات تعافي.

 عدن.. وحدة طبية أممية لعلاج حالات الإصابة بكورونا

يبدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العمل على إنشاء وحدة طبية متكاملة لعلاج واستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا بسعة 100 سرير في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقال وزير الصحة اليمني، الدكتور ناصر باعوم، الثلاثاء، إن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعاقد مع شركة "اسبن ميديكال" - وهي شركة مزود عالمي لحلول الرعاية الصحية الطارئة - للبدء في الوحدة الطبية المتكاملة لعلاج واستقبال حالات الإصابة بكورونا، متضمنة وحدة عناية مركزة".

وكشف عن وصول فريق خبراء أولي إلى مدينة عدن بعد غد الخميس مكون من الدكتور البريطاني نيكولاس ماكوه، والدكتور الألماني ماركوس هوتل، للبدء في التخطيط لإنشاء الوحدة الطبية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن باعوم قوله، إن هذا الأمر جاء "بناءً على التنسيق والتواصل مع المنظمات الأممية، والدعوات التي وجهتها الحكومة للمجتمع الدولي لدعم القطاع الصحي".

من جهتها، تستمر ميليشيات الحوثي بالتكتم على تفشي الوباء في مناطق سيطرتها، واكتفت حتى الآن بالإعلان عن أربع حالات فقط، بينها حالة وفاة.

وكشف تقرير حديث نشره "مركز العاصمة الإعلامي" عن تفشٍ واسع النطاق لفيروس كورونا المستجد في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسط تكتم وتستر كبير من الميليشيات، مؤكداً أن عدد الإصابات في العاصمة بلغ حتى العشرين من مايو/أيار الجاري 2600 حالة إصابة، فيما بلغت الوفيات جراء الوباء 320.

وأضاف أن هذه الأرقام والمعلومات جُمعت اعتماداً على التواصل مع عائلات متوفين وسكان وأطباء ومسؤولين في مقابر العاصمة، إضافة إلى مسؤولي منظمات عاملة بشكل وطيد مع سلطات الحوثيين.


جديد الحوثي بعد "الزينبيات".. "فاطميات" لنشر الأفكار

لم تكتف الميليشيات الحوثية بما تفعله بالنساء اليمنيات في مناطق سيطرتها من جرائم اغتصاب واعتقال، بل سلكت خطا جديدا بهدف استقطابهن مفاده استعمال التعبئة الفكرية ذات الطابع الطائفي والترويج لعقائد الميليشيا.

وبحسب مصادر مطلعة، كشفت المصادر أن الجماعة الحوثية بدأت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تحركات مكثفة تقودها قريبات من زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي لاستقطاب الفتيات والنساء بمناطق متفرقة من صنعاء بغية إقناعهن بالانخراط ضمن التشكيل الحوثي الجديد.

كما تحدثت المصادر عن تنقل قياديات حوثيات "زينبيات" في منازل أحياء "دارس وحي المطار وسعوان ومذبح والسنينة" لاستدراج النساء واللقاء بهن وإلقاء محاضرات طائفية عليهن قبل الدخول بموضوع إقناعهن بالانخراط في التشكيل النسائي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

ورجحت المصادر أن الجماعة عبر سعيها إلى تشكيل هذا الفصيل النسائي التابع لها تهدف إلى تخفيف العبء عن "كتائب الزينبيات" وإسناد مهام التعبئة الفكرية والاستدراج الناعم في الأوساط النسائية إلى الفصيل الجديد، والإبقاء على وظيفة "الزينبيات" في نطاق الأعمال القمعية والقتالية والتجسسية.

بدورها، أفادت ربة بيت في صنعاء بأن قيادية حوثية تحمل اسم "أم عدنان" وصلت إلى منزلها قبل يومين ودعت ربة البيت وبناتها وقريباتها للانضمام إلى تشكيل "الفاطميات"، وطمأنتهن بأن مهامهن وواجباتهن "لن تكون عسكرية أو أمنية، بل إرشادية وتنويرية وفكرية"، بحسب تفكيرها.

وأكدت أن القيادية الحوثية كشفت لها عن أن "جماعتها تسعى إلى استقطاب نحو ألفي عنصر نسائي جديد من أحياء متفرقة في صنعاء من شريحة النساء المتعلمات ليتم تدريبهن وإخضاعهن لدورات مكثفة ليقمن فيما بعد بالإشراف العام والمباشر في توعية واستقطاب اليمنيات وإقناعهن باعتناق الأفكار والبرامج والأهداف الحوثية".

وذكرت المصادر أن تحركات القياديات الحوثيات شملت أحياء عدة في صنعاء، استجابة لأوامر إحدى شقيقات عبد الملك الحوثي المسؤولة عن الجناح النسائي في الجماعة، في سياق تحقيق مسعى تشكيل الفصيل الجديد الذي سيتركز جلّ عمله وخطواته على التحريض والتلقين والشحن الطائفي عبر إلقاء محاضرات ودروس ودورات سلالية لجموع النساء والفتيات في كل مديرية وحي وحارة في العاصمة.

يشار إلى أن الجماعة، المسنودة من طهران، كانت استغلت سابقاً حاجة اليمنيين، بمن فيهم الأسر الأشد فقراً وعوزاً، لإقناعهم بالزج بأبنائهم وتحويلهم إلى وقود في جبهات القتال الحوثية مقابل رواتب مالية زهيدة وبعض من المساعدات.

يذكر أن المرأة اليمنية - بحسب ناشطين يمنيين - تمثل الهدف الأكبر بالنسبة للجماعة الانقلابية، خصوصاً مع سلسلة الممارسات والجرائم التي قامت بها أخيراً بحق التجمعات والأنشطة النسائية في صنعاء ومدن يمنية عدة.

وعلى مدى الأعوام الماضية، كانت الميليشيات الحوثية شكلت فصيل "الزينبيات"، وقامت بتسليحه وتدريبه قتالياً واستخباراتياً، ومن ثم أوكلت إليه واجبات ومهام عدة؛ منها دهم المنازل واعتقال واختطاف النساء والفتيات وتنفيذ عمليات تجسس وقمع الناشطات.


الجيش اليمني يسقط مسيرتين لميليشيا الحوثي بالجوف

أعلن الجيش اليمني، الاثنين، إسقاط طائرتين مسيرتين للميليشيات الحوثية في محافظة الجوف.

وذكر اللواء 101 مشاة في الجيش الوطني أن القوات تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين للحوثيين بعد رصدهما في أجواء مناطق مواجهات شرق مديرية الحزم مركز محافظة الجوف.

وأوضح أن الطائرتين كانتا تقومان بمهام استطلاعية لعدة مواقع عسكرية أثناء إسقاطهما.

كما أشار إلى تصاعد وتيرة المواجهات بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثيين في جبهات متفرقة في الجوف، مؤكداً إحراز تقدم في مناطق عدة شرق المحافظة وتكبيد ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

شارك