رسائل حذرة من روحاني للبرلمان الجديد الذي يهيمن عليه المتشددون..ليبيا.. روسيا تؤيد وقفاً فورياً للنار تعقبه محادثات سياسية..الإخوان واتحاد القرضاوي ينعيان داعية إيرانياً توفي بكورونا

الأربعاء 27/مايو/2020 - 08:00 ص
طباعة رسائل حذرة من روحاني إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 27 مايو 2020.

المسماري للعربية: أردوغان يجند أبناء العرب لقتل العرب

قال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، للعربية إن أردوغان يجند أبناء العرب لقتل العرب، فيما أفاد مراسل العربية بأن الجيش الليبي أعلن سيطرته على منطقة الكازيرما وكوبري المطار جنوب طرابلس.

وأضاف المسماري أن بعض السوريين يقاتلون في ليبيا بسبب الترهيب التركي، مشيرا إلى أن التدخل التركي خطير ويجب أن يوضع أمام العرب لوقفه.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي بأن أنقرة أرسلت إلى ليبيا 2000 عسكري تركي غير المرتزقة، وأن قطر تقوم حاليا بتجهيز قاعدة الوطية لصالح تركيا.

وأكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي قادر على مواجهة التدخل التركي.


الإخوان واتحاد القرضاوي ينعيان داعية إيرانياً توفي بكورونا

نعت جماعة الإخوان في مصر واتحاد علماء المسلمين الذي أسسه القطري الجنسية المصري الأصل، يوسف القرضاوي، الداعية الإيراني مصطفى خرمدل، الذي توفي مساء أول أمس متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقالت جماعة الإخوان، اليوم الثلاثاء، إنها تنعي الداعية الإيراني والمفسر الشهير خرمدل أستاذ التفسير بجامعة كردستان في مدينة سنندج.

وكشفت معلومات حصلت عليها "العربية.نت" أن الداعية الإيراني، الذي ولد في العام 1936 في مدينة بمهاباد الكردية، له مؤلفات وترجمات بلغات عدة، منها ترجمة كتاب "في ظلال القرآن" لمنظر الجماعة ومفكرها، سيد قطب، إلى الفارسية.

وذكرت قيادات إخوانية أن الداعية الإيراني عكف لسنوات طويلة على ترجمة وصفتها بالمحترفة لتفسير كتاب "في ظلال القرآن" إلى اللغة الفارسية، وأكملها بمنتهى البراعة والإتقان، حسب وصفها.

ومن جانبه، نعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسه القرضاوي، خرمدل. وذكر في بيان أن الداعية الإيراني الراحل كان باحثاً ومفسراً للقرآن الكريم، ومترجماً باللغات العربية والفارسية والكردية.

وأضاف البيان، المذيل بتوقيع علي القره داغي، الأمين العام، وأحمد الريسوني رئيس الاتحاد، أن خرمدل عمل على ترجمة الكتب العربية إلى الفارسية وتدريس العلوم العربية وتفسير القرآن في جامعة كردستان بسنندج ثم في مساجد بلده مهاباد، مضيفا أنه ترجمة تفسير كتاب في "ظلال القرآن" لسيد قطب للفارسية ونشره في 15 مجلدا.

ونعى الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح في إيران، عبدالرحمن بيراني، وهي جماعة معروفة بأنها فرع لجماعة الإخوان وفقا لتفاهمات واتفاقات سابقة بين قيادات الجماعة والخميني ومن بعده علي خامنئي، الداعية الراحل.

وقال بيراني: إن مصطفى خرمدل قدم خدمات جليلة، خاصة ترجمته الفخمة والثمينة - حسب تعبيره -لتفسير "في ظلال القرآن"، وتفسير "نور"، وستكون ترجماته محل اهتمام الأجيال القادمة والناطقين باللغة الفارسية في داخل البلاد وخارجها.

ليبيا.. روسيا تؤيد وقفاً فورياً للنار تعقبه محادثات سياسية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، أن بلاده تؤيد وقفاً فورياً لإطلاق النار في ليبيا وإجراء محادثات سياسية تفضي إلى تشكيل سلطات حاكمة موحدة.

وأضاف لافروف، خلال مناقشته تطورات الأوضاع في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن الحل العسكري للصراع لن يصل إلى نتيجة، حسب ما نقلت عنه وزارة الخارجية الروسية.

وفي سياق آخر، قال الجيش الأميركي إن روسيا نشرت طائرات مقاتلة في ليبيا لدعم الجيش الوطني الليبي.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت وعلى "تويتر": "من المرجح أن تقدم الطائرات العسكرية الروسية دعماً جوياً وثيقاً ونيرانا هجومية".

وتدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي شن حملة العام الماضي لاستعادة على العاصمة طرابلس.

وقال البيان إن الطائرات جاءت من قاعدة جوية في روسيا بعد أن توقفت في سوريا.

ونقل البيان عن الجنرال بسلاح الجو الأميركي جيف هاريجيان، تحذيره من أن استحواذ روسيا على قواعد على الساحل الليبي "سيسبب مخاوف أمنية حقيقية للغاية على الطرف الجنوبي لأوروبا".


رسائل حذرة من روحاني للبرلمان الجديد الذي يهيمن عليه المتشددون

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني مد يد الصداقة والتعاون مع البرلمان الإيراني الجديد الذي يهيمن عليه المتشددون، وذلك قبيل افتتاحه بعد غد الأربعاء.

وغرد روحاني عبر "تويتر" يوم الاثنين بالقول: "عندما يبلغ عمر مجلس الشورى 40 عاما ويبدأ العقد الخامس من نشاطه، يتطلع الناس إلى التعاون بينه وبين الحكومة خلال العام المقبل. وستتواصل الحكومة مع المجلس الجديد من أجل الصداقة".

لكن مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، كان له موقف مختلف عن روحاني، حيث حذر في اليوم البرلمان المقبل من التدخل في شؤون الحكومة.

هذا في حين تعهد بعض المحافظين والمتشددين الذين يسيطرون على البرلمان الجديد خلال حملتهم الانتخابية بمحاسبة روحاني على أدائه خلال ولايتين رئاسيتين وعدم تنفيذه وعوده.

كما أن بعضهم هدد بعزل روحاني بسبب أدائه الضعيف خلال السنوات السبع الماضية، خاصة رد فعله على الأحداث الكبرى، مثل الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي قمعت بعنف دموي في نوفمبر 2019.

ويقول العديد من المحللين السياسيين في طهران، إن روحاني سيواجه على الأرجح صعوبة في تعامله مع البرلمان منذ أسابيعه الأولى وعقب انتخاب رئيسه وأعضاء هيئة الرئاسة.

وكانت مجموعات وكتل متشددة مثل "جبهة الصمود" الموالية للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد والمحافظين المؤيدين للجنرال محمد باقر قاليباف، عمدة طهران السابق، يعارضون حكومة روحاني وسيقفون ضدها بمجرد أن يبدأ البرلمان أعماله.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "إيران" اليومية المقربة من الحكومة، في عددها الصادر الثلاثاء، تقريرا ينتقد مواقف المتشددين.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع أربع شخصيات مؤيدة للحكومة والإصلاحيين، وخبير إعلامي وأكاديمي وشخصية محافظة، أبدوا آراءهم حول مستقبل العلاقة بين الحكومة والبرلمان.

وقال أكبر توركان، أحد المقربين من روحاني، إن على البرلمان الامتناع عن التدخل في الشؤون التنفيذية، واقترح أنه بدلاً من خلق مشاكل للحكومة، يحتاج البرلمان إلى استعادة وضعه ومكانته المتضررين.

هذا بينما قدم غلام رضا أنصاري، العضو البارز في "حزب الوحدة الوطنية" الإصلاحي، بعض النصائح الواقعية للبرلمان الجديد، دعا خلالها إلى محاولة تجنب التوترات مع الحكومة قبل انتخابات 2021 الرئاسية.

واقترح أنصاري أن يحاول البرلمان حل المأزق المحيط بمشاريع قوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي يرفضها مجلس صيانة الدستور وهيئات الرقابة المتشددة.

واقترح عضو آخر في الحزب نفسه، وهو مجيد فراهاني، أن يتجنب البرلمان الجديد الخلافات والنزاعات مع المؤسسات الأخرى، دون الإشارة إلى أنه في الهيكل السياسي للنظام الإيراني، فإن بعض هذه المؤسسات لها اليد العليا في التشريع وقد ترفض أي قرار من قبل البرلمان مثل مجلس صيانة الدستور ومجلس تشخيص مصلحة النظام.

أما الأكاديمي غلام رضا ظريفيان، فطالب البرلمان الجديد باتباع نهج واقعي للسياسة الخارجية، لكنه لم يذكر كيف يمكن القيام بذلك بينما يهيمن الحرس الثوري ومؤسسات أخرى مقربة من المرشد خامنئي مثل "المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية" الذي يرأسه كمال خرازي.

بدوره، نصح المحلل الإعلامي حسن بهشتي بور، النواب إلى الاتفاق مع الحكومة، في حين رأى المحلل المحافظ ناصر إيماني، أنه على البرلمان أن يبقى بعيداً عن النزاعات السياسية داخل وخارج البرلمان، وبدلاً من ذلك يحاول متابعة فكرة تعديل قانون الانتخابات.

هذا بينما عبر النائب الإصلاحي السابق محمد رضا خباز، عن قلقه بشأن الطريقة التي قد يهاجم بها أعضاء البرلمان الجدد الحكومة في عامها الأخير بسبب الضغائن القديمة والمصالح الفئوية، حسب تعبيره.

وتذكيرًا بأن بعض النواب الجدد قالوا إنهم يريدون عزل روحاني بمجرد افتتاح البرلمان الجديد، قال خباز إن هذا قد يعطل الوضع في البلاد.

يذكر أنه مع خسارة الإصلاحيين خسروا معظم مقاعدهم خلال الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط الماضي، لم تبق بيدهم سوى السلطة التنفيذية أي الحكومة التي يبدو أنها ستسلب منهم أيضا مع إعلان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أنه يريد حكومة "ثورية وشابة"، في إشارة إلى الإتيان بشخصيات مقربة منه، وذلك في حديثه عن الانتخابات الرئاسية لعام 2021 قبل عدة أيام.



شارك