الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 30/مايو/2020 - 10:51 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية  أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 مايو ٢٠٢٠

اليوم السابع: أبو حامد: عناصر الإخوان نجحت فى تغلغل إدارة مواقع التواصل بالخارج
أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب أن ما اتخذه الرئيس الأمريكى من قرار تنفيذي برفع الحصانة القانونية التى كانت ممنوحة لمواقع التواصل، يدعم فى بداية الأمر فكرة ما تحدثت عنه مصر بشأن جرائم الإنترنت وحجب المواقع المحرضة وأن ذلك لم يكن  يستهدف المساس بحرية الرأى والتعبير، بل الحد من مساسه للأمن القومى للدول وعدم محايدتها فيما ينشر عليها، بدليل أن دولة كبيرة مثل أمريكا قررت وضع ضوابط لعمل هذه المواقع .
وتابع قائلا: "دولة من الدول المهمة التى كانت تعتبر أن إجراءاتنا تقيد حرية التعبير أيقنت أن هناك تنظيم يدير هذه المواقع"، مشيرا إلى أن الإخوان وتنظيمها الإرهابى عملت بقوة فى الدول الغربية وتغلغلت داخل مؤسساتها، وأصبحوا يخترقون مؤسسات بعينها منها، وأصبحوا عاملين بها فالجماعة الإرهابية رسخت وجودها بشدة .

وكشف "أبو حامد " أن هناك نسبة ليست بقليل من عناصر جماعة الإخوان أصبحت تعمل وتتواجد فى إدارة مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما يجعل فكرهم مؤثر فيما يتداول على هذه المواقع وتسييسها وتوسعة نشر صفحات أو بوستات بعينها، وهو ما تأكد لدينا فى عدد من اللقاءات الدولية التى عقدها البرلمان المصرى مع الكونجرس، وعدد من الدول الغربية، وتأكيدهم بأن الأخوان أصبحوا مواطنين عاديين داخل هذه الدول لهم تأثير، وهناك من تأثر بهم.

كان قد أصدر دونالد ترامب الرئيس الأمريكى مساء الأربعاء، قراراً تنفيذياً يرفع الحصانة القانونية التى كانت ممنوحة لمنصات التواصل، بموجب حماية حرية التعبير، ما يفتح الباب أمام مقاضاة تلك المنصات.

وبموجب قرار ترامب الجديد، باتت مواقع التواصل باتت مواقع التواصل مثل تويتر وفيس بوك مجردة من الحصانة القانونية التي تتمتع بها في ما يتعلق بالمحتوى والنشر.

بدأت الأزمة بين ترامب وموقع تويتر بعدما اعتبر أحد تغريداته "غير موثوقة"، الأمر الذى علق عليه الرئيس الأمريكي بالتأكيد على أن "هناك حاجة للتنظيم لأن هذه الشركات لم تعد منتديات محايدة بل تنخرط في "نشاطات سياسية".

أخبار اليوم: أسرار لأول مرة.. مؤسس التنظيم الجهادي السابق يفضح الإخوان على الهواء
علق  الشيخ نبيل نعيم، مؤسس التنظيم الجهادي السابق، على إعدام الإرهابي هشام عشماوي، قائلًا: "الإعدام هو أفضل ما حدث له"، متابعًا: "هشام عشماوي اتضحك عليه في البداية، ولكن لما فاق مرجعش".

وأضاف «نعيم»، خلال حواره مع الإعلامي علاء أبو بكر، ببرنامج "مصر في القب"، المذاع على فضائية "المحور"، أن هشام عشماوي تقاضى الأموال، وكان يدرب الإرهابيين، لافتًا إلى أن مسلسل الاختيار لم يركز على شخصيات التكفيريين بشكل عميق بل ركز على شخصيات الشهداء.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أوباما دعم حملة محمد مرسي بـ50 مليون دولار أثناء الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الإخواني خيرت الشاطر وبعض أعضاء الجماعة اجتمعوا مع بعض أعضاء الكونجرس لإقناعهم بدعم الإخوان مقابل حفظ أمن وسلامة إسرائيل، ومقابل التنازل عن جزء من سيناء لغزة.

وكشف عن حوار دار بين محمد مرسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن، قائلًا: "محمد مرسي قاله هعطيك قطعة من سيناء ولا تطالب بإخلاء المستوطنات، وأبو مازن رفض، مرسي قاله خلاص أنا غلطان إني عرضتها عليك أنا هعطيها لحماس".

الدستور: ثروت الخرباوى: التنظيمات الإرهابية ولدت من رحم جماعة الإخوان 
قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر الإسلامي، إن تنظيم القاعدة قبل أحدث 25 يناير أصدر العديد من البيانات التي تهاجم جماعة الإخوان بحجة أنها تسير في الطريق السلمي، واتبعت طريق الديمقراطية، وبعد ذلك اتضح للجميع أن هناك تبادل أدوار بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان. 

وأضاف "الخرباوي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن هناك جبهتين في جماعة الإخوان الآن منهم جبهة تريد استخدام القوة، ولكن بعد التمكن من أدوات هذه القوة، وهناك فريق آخر كان يقوده القيادي الإخواني محمد كمال يريد استخدام القوة قدر الاستطاعة في الوقت الحالي.

ولفت إلى أن داعش أو تنظيم القاعدة أو خلافها من التنظيمات الإرهابية جميعها ولدت من رحم جماعة الإخوان، موضحًا أن كلًا من، أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، وأبو بكر البغدادي زعيم داعش السابق كانا أعضاء في جماعة الإخوان.

البيان: صيف تونسي ساخن في مواجهة الإخوان
تستعد تونس لمواجهة صيف سياسي ساخن، في ظل اتساع رقعة التجاذبات الحزبية والفكرية والعقائدية، والخلافات الحادة بين مراكز القرار، وخاصة بين رئاستي الدولة والبرلمان، وخاصة مع ارتفاع وتيرة الغضب الحزبي والشعبي من تصرفات جماعة الإخوان وزعيمها راشد الغنوشي ومحاولة السيطرة على القرار الرسمي من خلال رئاسته لمجلس نواب الشعب.

وينتظر أن يشهد شهر يونيو المقبل عدداً من التحركات الشعبية تنطلق في اليوم الأول منه بتدشين اعتصام الرحيل الداعي إلى تنحي زعيم الإخوان في تونس ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن رئاسة البرلمان.

وقال المحامي والناشط السياسي عماد بن حليمة أحد المشرفين على الاعتصام، أن هذا الحراك الذي تمت الدعوة إلى تنظيمه في ساحة باردو قبالة مجلس نواب الشعب هو عبارة عن حركة مواطنية دون أي دعم سياسي، وسيدعو بالأساس إلى التنحية الفورية لراشد الغنوشي من منصبه كرئيس برلمان ووضعه رهن الإقامة الجبرية، على خلفية دعمه للتواجد التركي في ليبيا.

وأكدت النائبة البرلمانية السابقة فاطمة المسدي أن هدف «التحرك الوطني نحو الجمهورية الثالثة» الذي تروج له منذ مدة هو حل البرلمان الحالي وتغيير النظام السياسي عبر تنقيح الدستور وإعداد مشروع لتغيير النظام الانتخابي وعرض ذلك على الاستفتاء من قبل رئيس الجمهورية.

وبعد يومين من إطلاق اعتصام الرحيل، سيعقد البرلمان يوم الأربعاء المقبل جلسة للتصويت على لائحة تقدم بها الحزب الدستوري الحر لطلب مساءلة راشد الغنوشي بصفته رئيساً للبرلمان حول ارتباطه بمشروع التدخل التركي في ليبيا، وهو طلب يبدو أنه يلقى دعماً من كتل برلمانية أخرى، في ظل انتقادات واسعة لموقف الغنوشي وإخوان تونس المساند لسياسات أردوغان في المنطقة.

Meo: جهود اخوانية لاختراق اليمن بحجة المساعدات الإنسانية
يسعى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لاختراق الساحة اليمنية بكل الوسائل رغم رفض الشعب اليمني خاصة سكان الجنوب لتلك التدخلات وذلك مواجهة مخططات قادها حزب الإصلاح الذراع الاخوانية للسيطرة على المحافظات الجنوبية.
وبعد فشل تلك المحاولات يسعى التنظيم الدولي للإخوان الى التذرع بالمساعدات الإنسانية والطبية بسبب جائحة كورونا في محاولة جديدة لدغدغة مشاعر اليمنيين الذين خبروا مثلك تلك الممارسات وأهدافها السياسية.
وفي هذا الصدد دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محي الدين القره داغي، الجمعة، الأمة الإسلامية والدول العربية إلى "هبّة جماعية"، لإنقاذ اليمن من جوائح الصراعات والأوبئة.
جاء ذلك في تدوينة عبر صفحته الموثقة بموقع فيسبوك، تعليقا على تقرير أممي حذر من ارتفاع نسبة الوفيات في اليمن، وتعرض ملايين الأطفال والنساء للمخاطر الصحية والفقر والبطالة.
وحاول القره داغي اللعب على مشاعر اليمنيين بإظهار عواطف التأثر والحزن لما وصلوا اليه قائلا "تأثرت واقشعر جلدي ودمعت عيني من هول المصيبة على أهل اليمن، من باب الإحساس بالمسؤولية أطالب الدول العربية المجاورة وأمتنا الإسلامية كلها بهبة جماعية، وفزعة إيمانية، وإحساس أخوي لإنقاذ اليمن".
لكن تلك الدعوات تخفي رغبة اخوانية للتدخل في الشأن اليمني بحجج الأخوة الدينية في وقت حاول فيه القره داغي استمالة المتمردين الحوثيين والحديث معهم وكأنهم طرف رسمي يحظى بالشرعية".
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أيها الإخوة اليمنيون المتقاتلون ويا أيها الحوثيون تقع عليكم المسؤولية الكبرى فتتحملون مسؤولية موت هؤلاء بسبب المجاعة أو الأمراض والجوائح". مضيفا "تصالحوا أو اتركوا الخلاف، واصرفوا قيمة ما تصرفونه في الحرب، في علاج هؤلاء المرضى الذين هم أهلكم وإخوانكم".
لكن لوم القره داغي وتحميل الحوثيين جزء من المسؤولية أعقبه هجوم ضمني على الدول التي تسعى لكبح جماح المتمردين وتسعى لاستعادة الاستقرار الى اليمن وتجاهل لما قام به حزب الاصلاح الذراع الاخوانية من توتير الاوضاع خاصة في محافظات الجنوب.
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للدول الرافضة للتمرد الحوثي "اتقوا الله وانظروا إلى ما آلت إليه أوضاع اليمنيين سياسياً واجتماعياً وصحياً، واقتصادياً، فاتقوا الله تعالى وأنقذوا المرضى والفقراء من الموت بدل الحرب المدمرة".
لكن تصريح القره داغي ياتي في اطار المحاولات الاخوانية لدعم التدخلات التركية في الشان اليمني ووضع موطا قدم لها بحجة المساعدات الانسانية وفي منافسة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتسعى تركيا جاهدة للتدخل في الملف اليمني على غرار الساحتين الليبية والسورية رغم انها لا تحظى بنفس الفرصة.
ورغم ان ورقة الإخوان المسلمين المتمثل في حزب الإصلاح المشارك في تشكيل سلطة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي ورقة رابحة بيد تركيا لتصعيد تدخلاتها في الملف اليمني لكن غياب التاييد الشعبي في اليمن للإخوان وضعف تواجدهم الميداني يمنع من تحول أنقرة إلى لاعب فاعل.
ووجدت تركيا في المساعدات الإنسانية والطبية مع تفشي جائحة كورونا وسيلة فعالة لاختراق الساحة اليمنية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر التركي الاسبوع الماضي إنها وزعت خلال شهر رمضان الحالي مساعدات غذائية في محافظات شبوة وحضرموت ومأرب وعدن وتعز وهي مساعدات بسيطة غير قادرة على تغيير واقع الشعب اليمني.
لكن الملاحظ لمسار تلك المساعدات يجد انها توزع في مناطق سيطرة تشكيلات تابعة للإخوان على غرار محافظة مارب او تسعى بكل جهود للسيطرة عليها كما هو الحال مع محافظة عدن التي تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من منع سقوطها تحت سيطرة حزب الإصلاح.
كما يتزامن تقديم تلك المساعدات مع الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل إعلام تركية ضد التحالف العربي والدول الداعمة له على غرار المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وشاركت العديد من العناصر الاخوانية التي تؤويها أنقرة ووفرت لها دعما ماديا وتسهيلات من بينها وكلاء وزارات ومستشارون وقادة أحزاب  واعلاميين في حملات اعلامية ضد السعودية والإمارات بطلب من تركيا رغم ان الدولتين الخليجيتين دعمتا جهود مواجهة الحوثيين وإيقاف تقدمهم على الأرض اليمنية.
وعلى غرار ساحات اخرى تسعى تركيا للتعويل على شخصيات سياسية تنافس شرعية الرئيس هادي مثل وزيرا الداخلية والنقل أحمد الميسري وصالح الجبواني.
وكان الجبواني قال مؤخرا إنّ "تركيا عادت بقوة إلى الساحة العالمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان" في إشارة الى الساحة اليمنية التي تأمل انقرة بفرض نفوذها داخلها.
وفي المقابل يرى خبراء ومراقبون ان حظوظ تركيا في اختراق الساحة اليمنية ضعيفة نظرا لقوة التاثير السعودية وعلاقاته بكل مكونات الشعب اليمني إضافة الى الدور الإماراتي في تحصين الساحة اليمنية.

شارك