"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 31/مايو/2020 - 11:56 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 1 يونيو 2020.
البيان: تحقيق دولي في سرقة الحوثيين للمساعدات الطبية
فتحت منظمة الصحة العالمية تحقيقاً في سرقة الحوثيين للمساعدات الطبية التي تقدم للقطاع الصحي وتحويلها لأغراض عسكرية، ونفت اتهامات الميليشيا بعدم كفاءة مواد الفحص والتشخيص المتعلقة بالإصابات بفيروس «كورونا».

الصحة العالمية وبعد توثيق ناشطين لاستخدام مسلحي ميليشيا الحوثي لسيارات إسعاف تم منحها للمستشفيات لمواجهة جائحة فيروس «كورونا» قالت إنها تعمل بدأب على توفير الإمدادات والمعدات المنقذة للأرواح لصالح الصحة والناس، وإنها تدين بشدة استخدام أي تبرعات خارج اختصاص النظام الصحي، لأن هذا انتهاك لقانون الصحة الدولي وقالت إنها تحقق في هذا الأمر.

رد
‏ورداً على تبرير وزير الصحة في حكومة الميليشيا إخفاء أعداد ضحايا فيروس «كورونا» بسبب عدم كفاءة المحللين والأدوات التي قدمتها الصحة العالمية، قالت المنظمة إنه من المحبط أنه في هذا الوقت الحرج خلال الوباء العالمي، بدلاً من وضع صحة الناس في المقدمة، يتم تحويل تركيزنا من خلال الادعاءات الكاذبة، مؤكدة أن الوقت هو للتضامن وليس الانقسام.

‏المنظمة قالت إنها تأمل أن يكافح الجميع لمواجهة «كورونا»، وإنها تعمل لتدريب الممرضات والأطباء على العلاج والحصول على إمدادات لعلاج المرضى، وتوفير المزيد من القدرة على الاختبارات وضمان ما يكفي من معدات الوقاية الشخصية.

وكان قادة الميليشيا وتحت ضغط الإعلام أقروا بانتشار الوباء في مناطق سيطرتهم لكن الناطق باسم وزارتهم يوسف الحاضري قال إن الاعتراف بانتشار الوباء كاف لكي يقوم الناس بأخذ الاحتياطات.

وبرر عدم الكشف عن أرقام الوفيات والإصابات بتجنب إرهاب السكان، وهو أمر كرره وزير الصحة في حكومة الميليشيا، وهي تصريحات قوبلت بسخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي التي توثق يومياً وفاة العشرات في مدينتي صنعاء، وإب

خطر
إلى ذلك أكد مكتب الأمم للشؤون الإنسانية أن خطر المجاعة سيستمر في ملاحقة اليمن وتوقع أن يؤثر النقص والقيود العالمية الناتجة عن جائحة «كورونا» بشدة على اليمن، مما يقلل من الشحنات المتاحة ويزيد من تكاليف النقل.

وذكر التقرير الأسبوعي للمكتب أن العديد من المؤسسات العامة التي يعتمد عليها اليمنيون لتوفير الكهرباء والمياه والصرف الصحي والنقل والدعم الاجتماعي والصحة والتعليم تعاني انهياراً تحت وطأة جائحة «كورونا» ونقص الميزانية وخفض التمويل، وأن أكثر من 200 منظمة تعمل بشكل جماعي لجمع 2.23 مليار دولار لتقديم المساعدة المبدئية لـ 19 مليون شخص في جميع القطاعات من يونيو حتى ديسمبر من خلال خطة الاستجابة الإنسانية التي ستقدم إلى مؤتمر المانحين الذي يعقد في السعودية الثلاثاء المقبل.

وفي سياق انتهاكات الميليشيا دعت منظمات حقوقية محلية وعالمية سلطة الميليشيا إلى الإفراج عن خمسة من النشطاء البهائيين كان قد صدر عفو بحقهم بعد أن أدانتهم محكمة ميليشياوية بالردة وأنزلت بحق أبرزهم حكم الإعدام.

وحذرت هذه المنظمات من أنه ومع اتساع انتشار فيروس «كورونا» في اليمن والظروف المروعة في مراكز الاحتجاز في جميع أرجاء البلاد، ترتفع المخاطر على صحة البهائيين والمعتقلين الآخرين بشكل كبير، وقالت إنه يفترض بميليشيا الحوثي تطبيق قراراتها والإفراج فوراً عن المعتقلين البهائيين لتفادي المخاطر الصحية على الأشخاص الذين لم يكن يجب أن يُسجنوا أساساً.

الخليج: قصف حوثي هستيري يستهدف القرى والمزارع في الحديدة
جددت ميليشيات الحوثي، السبت، اعتداءاتها على قرى ومزارع الأهالي في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا والأحياء السكنية في مدينة حيس، جنوبي محافظة الحديدة، فيما صدت القوات المشتركة، مساء الجمعة، هجوماً للميليشيا على مثلث البرح وجبال رسيان غرب محافظة تعز بالساحل الغربي لليمن.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن ميليشيات الحوثي شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على قرى ومزارع الأهالي في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا.
وأوضحت مصادر محلية في الجبلية أن الميليشيات الحوثية قصفت القرى السكنية ومزارع المواطنين في المنطقة بقذائف الهاون الثقيل وبالصواريخ الموجهة بشكل هستيري، بالتزامن مع استهداف بالأسلحة المتوسطة وعمليات قنص مكثفة للمواطنين المارين في الطرقات. وأشارت المصادر الى أن القصف والاستهداف الحوثي تسبب في تعطيل أعمال المواطنين، إلى جانب إحداث آثار نفسية سلبية نتيجة الخوف والهلع الذي خلفه القصف، حسب المركز الإعلامي.
كما استهدفت الميليشيات، السبت، الأحياء السكنية في مدينة حيس، بقذائف مدفعية الهاون وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة وأطلقت قذائف الهاون صوب منازل المواطنين في حي البرحة بأطراف المدينة ظهر امس.
الى ذلك تمكنت القوات المشتركة، مساء الجمعة، من كسر هجوم شنته ميليشيات الحوثي على مثلث البرح وجبال رسيان غرب محافظة تعز بالساحل الغربي لليمن.
وذكر مصدر عسكري، أن القوات المشتركة المرابطة في محور البرح تصدت لهجوم مسلح شنته ميليشيات الحوثي على مثلث البرح وجبال رسيان، مستخدمة مختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، موضحاً أن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلحي الميليشيا بمختلف أنواع الأسلحة، وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى وخسائر مادية كبيرة.

العربية نت: مخاوف على سلامة المختطفين لدى الحوثي.. واليمن يطالب بإطلاقهم
جددت الحكومة اليمنية الشرعية دعوتها إلى تنفيذ فوري لاتفاق تبادل الأسرى والمختطفين مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأبدى وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان صحافي، استعداد حكومته "للتنفيذ الفوري لاتفاق السويد بشأن تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل" حفاظاً على أرواح اليمنيين وتقديراً للأوضاع الصحية والإنسانية التي يمر بها البلد وضعف الإجراءات الصحية والوقائية جراء الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي".

وحمّل الإرياني ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن سلامة كافة المعتقلين من قيادات في الدولة وسياسيين وإعلاميين وناشطين ومواطنين مختطفين في معتقلاتها غير القانونية، في ظل تفشي فيروس كورونا في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي والأنباء عن تسجيل إصابات في أحد المعتقلات.
ودعا ‏وزير الإعلام اليمني أمين عام الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية في هذا الظرف الصعب، والتحرك العاجل للضغط على الميليشيات لتنفيذ الاتفاق وإطلاق كافة المعتقلين والمختطفين دون اجتزاء أو استثناء أو قيد أو شرط.

وكانت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين" كشفت عن وجود حالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد بين المختطفين في إحدى سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء.

وقالت الرابطة في بيان إنها تلقت بلاغاً عاجلاً من مختطفي السجن المركزي بصنعاء يشير إلى الاشتباه بإصابة المختطفين نور الدين مرزية ومحمد واصل بفيروس كورونا ونقلهم للحجر الصحي في السجن. وأكدت أن الحالة الصحية للمختطفين "حرجة للغاية".

ويقبع نحو 10 آلاف مختطف مدني، بينهم 12 صحافياً في سجون ميليشيات الحوثي، بحسب تقارير حقوقية، وقد تم اختطاء هؤلاء إما من مقار أعمالهم أو من منازلهم. وتعمل الميليشيا على مقايضتهم للإفراج عن أسراها الذين يتم أسرهم في جبهات الحرب.

العربية نت: الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثياً شرق صنعاء
كسرت قوات الجيش اليمني، الأحد، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية بمديرية نهم شرقي صنعاء، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن أفراد الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية كسروا هجوماً للميليشيات في نجد العتق وجبال بحرة وسلسلة جبال صلب جنوبي غرب مديرية نهم.
وأكد البيان نقلا عن مصدر عسكري، مصرع أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين، فيما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات للميليشيات كانت في طريقها إلى الجبهة وأسفرت الغارات عن تدمير قرابة 10 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها.

كما استهدفت مقاتلات التحالف، وفق البيان، بغارات أخرى مواقع متفرقة للميليشيات بمديرية نهم وتمكنت من تدمير 5 عربات قتالية.

نافذة اليمن: أبين.. كمين محكم يستهدف تعزيزات الإخوان يكبدهم خسائر فادحة
استهدفت القوات الجنوبية بكمين مسلح تعزيزات عسكرية تابعة للإخوان قادمة من مدينة عتق الي شقرة وذلك في منطقة ضيقه بمديرية المحفد في محافظة ابين.

الكمين المسلح الذي استهدف رتل عسكري تابع للإخوان كان في طريقة الى شقره أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في عناصر مليشيا الاخوان القادمة من مأرب فيما أعقبه إشتباكات عنيفة.

وسقط في الاشتباكات الدائرة في وادي ضيقة بالمحفد أربعة قتلى وأربعة جرحى في صفوف مليشيات الإخوان الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية.

وأكدت مصادر ميدانية احتراق طقمين للمليشيا الإرهابية، خلال الاشتباكات الطاحنة التي خاضتها القوات الجنوبية عقب الكمين المسلح.

وأضافت أنه جرى نقل قتلى المليشيا الإخوانية إلى مستشفيات عتق، مشيرة إلى استقبال مستشفى المحفد لجرحى الإخوان في الاشتباكات.

شارك