تقرير يكشف سياسية الملالي لتعطيش عرب الأهواز وقتلهم بكورونا

الإثنين 01/يونيو/2020 - 12:12 ص
طباعة تقرير يكشف سياسية روبير الفارس
 
تواكبا مع احياء عرب الأهواز
الذكرى 41 لمجزرة المحمرة دماء والتي ترفع شعار  الشهداء أمانة في أعناق أحرار وشرفاء الأمة.وذلك للتذكير بجريمة الملالي  في يوم الاربعاء عام 1979  حيث قام الإحتلال الايراني بأمر من الخميني الدجال ، بقتل اكثر من 500 مواطن عربي اهوازي. ومع هذه الذكرى المؤلمة 
أكد مراقبون أن النظام الإيراني يتعمد إهمال منطقة الأهواز وحرمانها من الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم والبنى التحتية بهدف تصفية العنصر العربي الذي يُمثل أغلبية سكان هذه المنطقة في ظل امتلاكهم ثورات طبيعية غنية وأهمها النفط والغاز.
ويتعمد الملالي الإهمال الطبي للاقليم وعدم التصدي لوباء كورونا لينتشر بين المواطنين
وقد سلط تقرير إخباري لصحيفة "كيهان-لندن" الضوء على أزمة انقطاع المياه عن أهالي مدينة الأهواز جنوب غرب إيران ذات الأغلبية العربية.في ظل وباء كورونا الذي يتطلب النظافة المستمرة الي جانب سياسية التعطيش لأهالي الإقليم 

وجاء في التقرير، أن "أهالي هذه المنطقة الغنية بالثروات ينتظرون لسنوات طويلة تنفيذ مشروع إيصال مياه الشرب إلى محل سكنهم، في ظل استعانة أهالي الأهواز بمياه الآبار لتصريف حياتهم اليومية من المياه".

وأكد أن "أزمة انقطاع المياه عن أهالي الأهواز تسببت في جفاف آبار المنطقة، وبات العطش وقلة المياه أبرز ما يهدد السكان".

وأعاد تقرير الصحيفة المعارضة التذكير باحتجاج أهالي الأهواز وتحديدا سكان بلدية الغيزانية على انقطاع المياه لعشرة أيام متواصلة في أواخر شهر رمضان الماضي الأمر الذي انتهي بإطلاق قوات الأمن الإيرانية الرصاص على المحتجين ما أسفر عن إصابة عدد من الأهالي.

وعلق التقرير على مواجهة سلطات النظام الإيراني لأهالي الأهواز المحتجين على انقطاع المياه بالقول، إن "هذا النظام مدين بجزء مهم من دخل البلاد عبر النفط الذي يستخرجه من منطقة الأهواز، في حين لا يوفر للأهالي حتى واحدة من أهم احتياجاتهم الأساسية وهي مياه الشرب".

وأشار إلى أن "بلدية الغيزانية تمتلك وحدها 300 بئر نفط، وتُعد أكثر المناطق الغنية بالنفط في إيران".

وكانت صحيفة "إيران" الحكومية كشفت في تقرير سابق عن استمرار انقطاع المياه عن منطقة الغيزانية، رغم خروج الأهالي في وقفات احتجاجية انتهت بإطلاق قوات الأمن الرصاص عليهم لتفريقهم.

وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان "الغيزانية عطشى"، أن "مسؤولي منطقة الغيزانية تعهدوا بعد احتجاج المواطنين الذي أسفر عن إصابة 3 من الأهالي، بسرعة عودة المياه وإرسال 15 خزانا من المياه إلى المنطقة، لكن لم يشهد الوضع أي تغيير".
فهل يتحرك المجتمع الدولي للتصدي لسياسية الملالي الإجرامية والعنصرية  ضد العرب

شارك