بعد بريطانيا وألمانيا النمسا تصنف حزب الله منظمة إرهابية ..أوروبا تستيقظ

الإثنين 01/يونيو/2020 - 12:14 ص
طباعة بعد بريطانيا وألمانيا روبير الفارس
 
يبدو أن العالم الذي خدع كثير في ملالي إيران يستيقظون بعد سبات طويل ويدركون الخطر الايراني الذي يدعم الإرهاب في الشرق الأوسط والكثير من دول العالم فهاهي النمسا تسير على خطى ألمانيا في تصنيف حزب الله منظمة إرهابية حيث قال عضو البرلمان النمساوى مارتن إنغلبيرغ فى بيان إن البرلمان النمساوي تبنى بالإجماع قرارًا يطالب الحكومة النمساوية بالعمل بحزم ضد أنشطة حزب الله الإرهابية والإجرامية فى النمسا واتخاذ مبادرات على مستوى الاتحاد الأوروبى.
ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية  باعتراف البرلمان النمساوي على حزب الله كتهديد. وقالت في رسالة على تويتر «نشيد بالبرلمان النمساوي لاعترافه بالتهديد الذي يشكله حزب الله في أوروبا ولاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد هذه القوة بالوكالة للنظام الإيراني الخطير».
وفي اجتماع لمجلس الأمن يوم 13 مايو دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرز الحكومة اللبنانية والجيش إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لنزع سلاح حزب الله اللبناني. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله بسبب الأنشطة العسكرية من قبل مليشياته في سوريا .

وقال أنطونيو غوتيرز في اجتماع لمجلس الأمن خلف أبواب مغلقة، بحسب ”المانيتور: «استمرار تدخّل حزب الله في سوريا سيزيد من خطر مشاركة لبنان في النزاعات الإقليميّة ويعرّض استقرار لبنان والمنطقة للخطر»

ومن المقرر أن ينظر مجلس الأمن في اجتماعه في تنفيذ القرار 1559. ويدعو القرار إلى احترام وحدة أراضي لبنان وحل جميع المليشات اللبنانية وغير اللبنانيين ونزع سلاحهم.
وكان   ناطق باسم وزير الداخلية الألماني في تغريدة أن «وزير الداخلية هورست سيهوفر منع  نشاطات منظمة حزب الله في ألمانيا».وأفاد يورونيوز أنه ذكر في تغريدته حزب الله «منظمة إرهابية».

وكتب موقع دويتشه فيله باللغة الانجليزية قيام الشرطة بمداهمة أربع جمعيات ومساجد منتسبة لحزب الله في برلين ودورتموند وبريمن ومونستر.
وكانت  وزارة الخزانة البريطانية إدراج حزب الله اللبناني بأكمله في قائمة الإرهاب وأغلقت أرصدته.

وأوضحت الخزانة البريطانية في بيان أنها أدرجت "اعتبارا من الخميس 16 يناير 2020 حزب الله بالكامل بجناحيه السياسي والعسكري تحت قانون تجميد أصول الجماعات الإرهابية".

وكانت بريطانيا قد وضعت الجناح العسكري لحزب الشيطان في قائمة الإرهاب وجمدت أصوله.

وكتبت نيويورك تايمز: وسعت بريطانيا تجميد أرصدة حزب الله اللبناني واستهدفت الحزب بكامله.

ووفقا للقرار البريطاني، "يعتبر حزب الله بكافة أجنحته منظمة إرهابية، وعليه سيعاقب كل من يدعمه أو ينضم إليه أو يروج لأنشطته بعقوبة قد تصل إلى السجن أكثر من 10 سنوات
وشنت صحف إيرانية حربا على قرار المانيا 
فبعد التألم والتأوه من تصنيف حزب الشيطان اللبناني من قبل ألمانيا، هاجمت صحيفة ”وطن امروز“المنحازة للولي الفقيه في مقال يوم الاثنين 4 مايو زمرة روحاني وسياسته الخارجية.

واعترفت الصحيفة بكراهية شعوب المنطقة حيال هذه المنظمة الإرهابية وولائها لـ نظام الملالي، وجاء في نص المقال : «السبب الرئيسي لهذا الضغط هو أن معارضي حزب الله ينظرون إلى الجماعة على أنها الذراع التنفيذية لإيران في المنطقة أو في لبنان لتحقيق أهداف الجمهورية الإسلامية.

إن اعتبار حزب الله إرهابيا وملاحقة الأفراد المرتبطين بهذه المجموعة، بالإضافة إلى كونه عملا مخالف للقواعد الدولية، هو إهانة لإيران وعمل أساسي ضد المصالح الوطنية الإيرانية».
و هاجمت صحيفة وطن امروز حكومة روحاني ووزارة خارجيتها، بسبب إدراج حزب الله في خانة الإرهاب واعتقال الدبلوماسي الإرهابي للنظام أسد الله أسدي في ألمانيا عملاً نتج عن تقاعس حكومة روحاني وتابع: «حكومة روحاني استلمت زمام الحكومة بفكرة إزالة التوتر الخارجي وحل المشاكل الداخلية.

كان إغلاق البلاد بحجة تحقيق خطة العمل الشامل المشتركة نتيجة نهج حسن روحاني في الداخل والخارج، وثمار هذا النهج واضحة في الساحة الدبلوماسية، والسلوك العدواني للدول الغربية وعدم تحرك الجهاز الدبلوماسي ضدها.


مثال آخر هو اعتقال السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا من قبل الحكومة الألمانية وتسليمه إلى بلجيكا بحجة ارتكاب أعمال تخريبية ضد المنافقين.
في يوليو 2018، تم اعتقال أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي إيراني في ألمانيا بشكل غير قانوني بتهمة محاولة تفجير لمؤتمر مجاهدي خلق في فرنسا.

وادعى مكتب المدعي الفيدرالي الألماني في ذلك الوقت أن الدبلوماسي الإيراني المقيم في فيينا يشتبه في تعاونه مع زوجين كانا يخططان لمهاجمة تجمع لمجموعة مجاهدي خلق في باريس.

إن اعتقال دبلوماسي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، بالإضافة إلى كونه حدثًا نادرًا واستثنائيًا في عالم الدبلوماسية، هو أيضًا ضد النص الصريح للقانون الدبلوماسي، لأنه بموجب هذه الحقوق، لا يمكن القبض على دبلوماسي أو احتجازه بأي شكل من الأشكال.


ما الذي يجب أن يحدث غير إهانة السفراء وممثليهم، واعتقال الدبلوماسيين الإيرانيين، والضغط على الأفراد والجماعات المنتسبة إلى إيران والقريبة منها، وغيرها، حتى تستيقظ وزارة الخارجية أخيراً من "اللامبالاة" وتتخذ الإجراءات "الملائمة"؟  والان بعد التحرك البريطاني والالماني واخيرا النمساوي هل يعلن الاتحاد الأوروبي بالكامل تصنيف حزب الله منظمة إرهابية هذه هي الخطوة المرتقبة

شارك