الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 01/يونيو/2020 - 10:33 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية  أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم ١ يونيو ٢٠٢٠

المصري اليوم: مصطفى بكري ينفي إصابته بفيروس كورونا: عناصر الإخوان مرضى بالكذب ونشر الشائعات

نفى النائب مصطفى بكرى، ما تم تداوله حول إصابته وعائلته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد19».

وتابع:«أنا كنت مع أحمد قذاف الدم بتكلم معاه بشان الأوضاع في ليبيا، فوجئت بأن شقيقى محمود يخبرنى بأن صفحات الإخوان نشروا خبر إصابتى بفيروس كورونا المستجد»كوفيد19«، وأخضع للحجر المنزل، فقلت له هذا غير صحيح»، مشدداً على أن ترويج الجماعات الإرهابية لمثل هذه الشائعات تهدف إلى التغطية على إنجازات الدولة المصرية.

وأضاف «بكرى»، خلال اتصال هاتفى ببرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مرضى بالكذب ونشر الشائعات وهدم الوطن، وتابع:«لابد أن نعلم أننا أمام مؤتمرة تهدف إلى نشر الرعب بين المصريين وتشوية كافة مؤسسات الدولة من أجل هدمها..دول مرضى بالأكاذيب وتزييف الحقائق، ليس لديهم وعى ولا فكر ولا منطق..هما لو عندهم وعى كانوا خسروا الشعب المصرى في سنة».

وأكد النائب مصطفى بكرى، أنه عندما يكون الكذب والطنطنة من الإخوان بهذا الحجم نعلم تماماً مدى تلاعب هذه الجماعة بمشاعر المواطنين، وتعمدهم الدائم في تشوية كل إنجاز تحققه الدولة من أجل النيل من الشعب ومؤسسات الدولة معاً.


أخبار اليوم: «الديهي» يكشف استغلال الإخوان مظاهرات أمريكا للهجوم على الحكومة

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الإخوان لا يتركوا أي تجمع إلا ويتواجدوا به، مشيرًا إلى أن الإخوان استغلوا تظاهرات أمريكا للتنديد بمقتل مواطن أسود على يد الشرطة؛ للخروج بلافتات مكتوبة عليها: "نحن لسنا عرب حتى يقتلونا ونصمت"، معقبًا: "شوية ويقولوا نحن لسنا مصريين ليقتلونا ونصمت".

وعرض "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، الصورة الحقيقية التي تم فبركتها من قبل الإخوان لتظاهرات أمريكا، مكتوب عليها: "توقفوا عن قتلنا"، معقبًا: "الإخوان يستغلوا آلام الناس لتحقيق أهدافهم".

ونوه، بأن الإعلامي عبد الفتاح فايد، مسئول الملف المصري السابق بقناة "الجزيرة" القطرية، نشر تغريدة عبر "تويتر"، بها الصورة الحقيقة والمفبركة لتظاهرات أمريكا، معلقًا: "أعتذر عن الصورة المزيفة من المظاهرات الأمريكية، وشكرا للأصدقاء الذين صححوا الخطأ أحيانا الحقيقة تكون أكثر سوءً من الصور المزيفة"، معلقًا: "كم صورة مزيفة ينبغي أن تعتذر عنها".


عكاظ: تجاربهم فشلت في مصر والسودان وتونس وماليزيا

مآلات «الإخوان» إلى الهاوية

تتهاوى صورة «الإخوان المسلمين» في المنطقة العربية تباعا بعد أن أدركت الشعوب أنها ضحية جماعة إرهابية تمارس الخداع والمكيدة، فقد عصفت سياسة الإقصاء والتوظيف السياسي لتمجيد الإنجازات الإخوانية بما تبقى من شعبية لهذه الجماعة ذات الأجندات الغامضة وهو توظيف مارسته بدعم من تركيا وقطر وعملائهما، لكنه يشبه تماما السحر الذي انقلب على الساحر.

الانهيار الإخواني الذي بدأ في غزة عندما مارسوا عبر ذراعهم «حماس» الانقلاب على السلطة الفلسطينية والسيطرة على القطاع وأخذ سكانها رهائن بعدما شعرت أن اللعبة الفلسطينية متعددة الأوجه والتقاطعات لا يمكن أن تكون بيئة ملائمة للإخوان فمارسوا الانقلاب على الشرعية.

لا نريد هنا التوقف عند النهج والممارسة والطريقة التي أدارت بها «حماس» غزة والتي مزقت النسيج المجتمعي ما يعكس سياسة الإقصاء التي يعتمدها «الإخوان» كنهج حياة.

ولم تتوقف مساعي الإخوان لحظة عن نشر الخراب فانتقلت إلى مصر مستغلة ثورة يناير لتستولى على ثمار الجماهير وتسيطر على السلطة، وهنا لم تدرك جماعة الإخوان أن نظرية الإقصاء التي اعتمدتها ستكون ضربة مرتدة تصيبها في الصميم لأنها تجاهلت أن صناع القرار الحقيقيين كانوا الأقدر والأكثر إدراكا وفهما لمداخل ومخارج المعادلة السياسية؛ عندما قرر وزير الدفاع المصري حينذاك عبدالفتاح السيسي إمساك «الإخوان» من «خاصرتهم الدامية» لإنهاء سياسة الإقصاء والنهج المدمر وإخراج البلاد من نفقها المظلم.

زلزال الانهيار في «الإخوان» واصل تحركه ليصل إلى السودان التي شكل حكمهم فيها فسادا مطلقا لم تكن له انعكاسات داخلية سلبية فقط، بل امتدت إلى علاقات الخرطوم بعواصم عربية عدة اعتبرت سلطة «الإخوان» الوقوف ضدها موقفا مبدئيا أيديولوجيا وهو ما اعتبرته النخب السودانية طعنا في علاقات الخرطوم التاريخية مع بعض شقيقاتها العربية إلى أن أطاحت الجماهير بهذا الحكم.

وفي الأردن كان وجود «الإخوان» كجمعية خيرية تاريخيا لكنها تجاوزت حدود ترخيصها وبدأت العمل في السياسة والمشاركة في الحكومات والبرلمان ولكن عندما أعلن الأردن عملية الإصلاح السياسي في البلاد استجابة لمطالب الجماهير وأطياف اللون السياسي وقف «الإخوان» ضد هذا الإصلاح وحشدوا عناصرهم في مسيرات تجوب الشوارع، الأمر الذي أخرجهم من لعبة الديموقراطية وأدخلهم مربع المحرمات عندما كشفت السلطات نوايا «الإخوان» بمحاولة السيطرة على السلطة.

السلطات الأردنية تحركت سريعا وأحالت «الإخوان» إلى القضاء بتهمة مخالفة القوانين وممارسة العمل السياسي خلافا لترخيصهم كجمعية خيرية وبذلك أنهى الأردن تطلعات الإخوان بالسيطرة على السلطة وباتت الجماعة محظورة في البلاد.

نحن أمام تجارب إخوانية.. الأولى في الضفة الغربية وغزة، والثانية: في مصر، والثالثة في السودان، والرابعة في الأردن والخامسة في ماليزيا، وهي تجارب تحمل جميعها الفكر الانقلابي على السلطة تنفيذا لأجندات مشبوهة.


العين الإخبارية: في كلِّ حالة إرهاب ابحث عن الإخوان

تتكشف يوما بعد يوم، العلاقة العضوية القائمة بين النظام الإخواني المتحكم بقطر، والمليشيات الإرهابية القاعدية والداعشية حول العالم، ومن ذلك ما كشفه الرئيس السابق للأمن الوطني الأفغاني، رحمة الله نبيل، مؤكدا علاقة قطر بشبكات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بحركة طالبان، وأبرزها شبكة "حقاني" وتنظيم "القاعدة"، حيث وثّق اتهاماته بصور لاجتماعات تلك الجماعات وقياداتها داخل قطر، كاشفا عن إهدار ثروات القطريين في تمويل تلك الجماعات وشراء ولائهم.

لا يخفى على أحد، الدور الداعم للإرهاب الذي تمارسه منظمات قطرية مثل جمعية قطر الخيرية.

ومن ذلك أيضا، ما كشفه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، عبر فيديو يجمع مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي المشاركين في الحرب بين صفوف الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، وأبرزهم المهدي بولبيض، ومحمد الزهاوي، وهاني الهواري، ومرتزقة سوريين على رأسهم الداعشي محمد الرويضاني، وقبلهم عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي وإسماعيل الصلابي وأبو خطاب الليبي وخالد الشريف وأحمد الساعدي.

وإنما يدل ذلك على عمل استخباراتي وعسكري وإمداد قطري بالأموال والعتاد لجماعات إرهابية لا يختلف اثنان حول قيامها بأعمال القتل والإجرام وصولا إلى جرائم الحرب والإبادة، الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل "إلى متى يفلت النظام الإخواني المتحكم بقطر من العقاب؟".

ولا يخفى على أحد، الدور الداعم للإرهاب الذي تمارسه منظمات قطرية مثل جمعية قطر الخيرية وبرنامجها "سفاري الخير"، و"منظمة الكرامة" التي تقدم دعما ماليا لتنظيمات إرهابية تابعة للقاعدة في اليمن وسوريا والعراق، وجمعية الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية القطرية التي موّلت ميليشيات القاعدة في بنغازي وغيرها، إلى جانب الدور المفضوح الأخطر لأجهزة حكومية سيادية قطرية مثل جهاز مخابراتها العامل في ساحات ما سمي بـ "الربيع العربي" ومنطقة الساحل الإفريقي، وممارساته الإرهابية من جرائم اغتيال وقتل وحجز حريات وتفجير وإرهاب مدنيين.

إنه غيض من فيض الإرهاب الإخواني الذي يسخّر كل موارد الشعب القطري الشقيق، في خدمة المشروع الإرهابي للتنظيم الدولي للإخوان، وصولا إلى تمرير سيطرة إيران الملالي وتركيا الأردوغانية على مقدرات الشعوب العربية دون أي رادع، لا سمح الله.

فإلى متى يفلت هؤلاء من العقاب والعقوبات الدولية، في ظلّ تشريع نظام تميم لممارساتهم بمسميات إنسانية خيرية زائفة؟، وإلى متى يقع الشعب القطري ضحية هذا الالتزام بدعم الإرهاب على حساب صحّته ورفاهيته وأمنه ومستقبل أبنائه؟، وإلى متى تظل الدول العربية من المحيط إلى الخليج عرضة لتآمرهم ومكائدهم وساحة لانتقامهم من الشعوب التي رفضت حكمهم وثارت عليه بعد انكشافهم أمامها؟.

وهنا، لا يسعني إلا أن أختم بالإشارة إلى أن هذه الممارسات لا تنفصل أبدا عن جرائم انتهاك السيادة الوطنية والتدخل في الشؤون الداخلية لدولنا وتدبير المؤامرات الدنيئة لتشويه سمعتها وتحريك المعارضات المزعومة والذباب الإلكتروني، وهذه الجرائم ترقى إلى مصاف جرائم التحريض على الإرهاب وتفكيك الكيانات الوطنية، مضافا إليها السجل السيئ لحقوق الإنسان والعمال في قطر نفسها، والممارسات العنصرية ضد العمالة الإفريقية والآسيوية التي تعرض مئات آلاف العمال للخطر.

فإلى متى يبقى التنظيم الدولي للإخوان متفلتا من العقاب، يعيش أعضاؤه وأتباعه في الدوحة وغيرها حول العالم بلا حسيب ولا رقيب؟.


شارك