"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 02/يونيو/2020 - 11:43 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 يونيو 2020.
الاتحاد: «التحالف» يسقط «مسيّرتين» أطلقهما الحوثي باتجاه السعودية
أسقطت قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس، طائرتين مسيّرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية باتجاه المملكة.
 وقال المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي: إن قوات التحالف المشتركة اعترضت وأسقطت «طائرتين من دون طيار (مسيّرة) أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة»، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية أطلقت الطائرتين المسيّرتين «باتجاه الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط» جنوب السعودية. وأشار المالكي إلى «استمرار الميليشيا الحوثية في انتهاك القانون الدولي الإنساني بإطلاق الطائرات من دون طيار، واستهدافها المتعمد للمدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين»، موضحاً أن «هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات من دون طيار تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد التي أعلن عنها التحالف، وبدأت في 9 أبريل 2020م، ولم يكن هناك أي استجابة من قبل الميليشيا الحوثية».
وذكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن مجموع الانتهاكات والخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بلغ أكثر من 5000 اختراق «باستخدام أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة كافة، وكذلك الصواريخ الباليستية»، مؤكداً «استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
واستهدفت ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي، ليل الأحد، قاعدة عسكرية للجيش اليمني في مأرب، في هجوم هو الثالث من نوعه خلال أقل من أسبوعين على المدينة التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية شرق البلاد. وقصفت مقاتلات التحالف العربي، تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية صرواح غرب مأرب، ما أسفر عن تدمير دبابة وآليات أخرى للميليشيا، ومصرع وإصابة العديد من عناصرها.
كما شنت المقاتلات العربية أربع غارات على أهداف تابعة لميليشيات الحوثي في مديرية كتاف والبقع الحدودية مع السعودية والواقعة شمال محافظة صعدة، معقل الحوثيين.

الاتحاد: جريفيث: المفاوضات مستمرة لوقف النار في اليمن
قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث: إن المفاوضات مستمرة مع أطراف الصراع للاتفاق حول وقف إطلاق النار في البلاد.
وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «بينما تستمر المفاوضات للاتفاق حول وقف إطلاق النار، وعدة إجراءات إنسانية واقتصادية لدعم قدرة اليمن على مكافحة انتشار وباء كورونا، تستمر جهود اليمنيين والمجتمع المدني، في مناصرة السلام مما يمنحنا الإلهام والتشجيع».

الشرق الأوسط: «الشرعية» تعزز قواتها في أبين غداة تجدد المعارك مع «الانتقالي»
عزّزت الحكومة اليمنية بالمزيد من قواتها إلى مدينة شقرة في محافظة أبين، غداة تجدد المعارك بينها وبين القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يبسط سيطرته على عدن ومدن جنوبية أخرى بالقوة.
وقالت مصادر محلية في محافظة أبين لـ«الشرق الأوسط» إن تعزيزات للقوات الحكومية عبرت، (الأحد)، من مديرية المحفد قادمة على الأرجح من محافظة شبوة باتجاه مدينة شقرة الساحلية، حيث تتمركز هناك منذ أشهر في محافظة أبين في مواجهة قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» التي تسيطر على زنجبار وجعار، أكبر مدينتين في المحافظة.
جاءت هذه التعزيزات غداة اشتعال المعارك مجدداً بين الطرفين في منطقتي الشيخ سالم والطرية بعد توقف نسبي دام عدة أيام على خلفية تهدئة رعتها أطراف قبلية محلية لمناسبة عيد الفطر.
وأدى تجدد المعارك إلى قطع الطرق الرئيسة التي تربط حضرموت بأبين وعدن، في وقت لا تزال الآمال منعقدة في الشارع السياسي اليمني على تجنُّب المزيد من الصدام، والتوصُّل إلى حل يستند إلى «اتفاق الرياض» الموقَّع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، برعاية سعودية.
وفي حين وجّه مناهضون للمجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات للقوات اليمنية المشتركة المرابطة في الساحل الغربي بإسناد «الانتقالي» في أبين، نأت المشتركة في بيان رسمي بنفسها عن هذه المواجهات أو المشاركة في القتال الدائر.
وقالت القوات المشتركة في بيانها إنها «كانت تتطلع لتوحيد صفوف كل القوى والمكونات المناهضة للمشروع الحوثي الكهنوتي المدعوم إيرانياً الذي دمر اليمن»، متهمة «البعض» بالاصطياد في الماء العكر «من خلال إطلاق تصريحات تضر بوحدة الصف المقاوم للميليشيا الحوثية ومشروعها الظلامي، زاعمين كذباً وبهتاناً مشاركة القوات المشتركة بالساحل الغربي في الأحداث المؤسفة التي تجري في جنوب الوطن». وأضافت القوات إنها تؤكد نفيها «القاطع»، لأي مشاركة في تلك الأحداث (في إشارة إلى معارك أبين)، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية واستشعاراً منها لخطورة المرحلة التي تتطلب من الجميع العمل على رأب الصدع، بحسب ما جاء في البيان.
ودعا بيان قيادة القوات المشتركة إلى «تنفيذ (اتفاق الرياض) كحلّ مرضٍ للجميع»، كما «ثمن الجهود التي يبذلها التحالف بقيادة السعودية للتطبيق العملي لاتفاق الرياض من أجل تفويت الفرصة» على من وصفهم بـ«أعداء الشعب والأمة الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار المنطقة».
ومع تجدد المواجهات وإعادة إغلاق الطريق الرئيسية التي تربط المحافظة بشبوة وحضرموت، قال محمد النقيب الذي عيّنه «المجلس الانتقالي»، متحدثاً باسم قواته في محور أبين بأن الجبهة شهدت تبادلاً للقصف المدفعي وتراشقاً بالسلاح المتوسط، متهماً دبابات ومدفعية القوات الحكومية باستهداف حركة المارة، مضيفاً أن مدفعية الانتقالي «ردّت بقصف مصادر النيران».
من جهته، قال العميد لؤي إلزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية في القوات المسلحية اليمنية، إن القوات الحكومية تمكَّنت من الاستيلاء على عدد من الآليات والعربات التابعة لقوات «الانتقالي». وأضاف: «نواصل التقدم نحو مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين».
وأعاد إلزامكي أسباب تأخر تقدم قوات الجيش اليمني إلى حشد الانتقالي كل قواته في مختلف المناطق إلى أبين، وشدد على أن المعركة في قرية الشيخ سالم هي الفاصلة بالنسبة لقواتهم.
وكان «الانتقالي» والشرعية وقَّعا في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي «اتفاق الرياض»، برعاية سعودية لجهة طيّ صفحة المواجهات التي كانت اندلعت في أغسطس (آب) الماضي، وأسفرت عن سيطرة «الانتقالي» على عدن ومناطق أخرى من أبين ولحج.
وفيما حالت الخلافات المتصاعدة بين الطرفين دون تطبيق بنود الاتفاق المؤلف من شق سياسي وآخر عسكري وأمني أدى تصاعد التوتر بينهما إلى تفجُّر الوضع عسكرياً، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، شرق مدينة زنجبار، وذلك عقب إعلان «الانتقالي» ما وصفه بـ«الإدارة الذاتية» في عدن والمحافظات الجنوبية.
ومن ذلك الحين، تحوَّلت المعارك بين قوات الحكومة الشرعية والقوات الموالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى دوامة ملتهبة لاستنزاف قوات الطرفين دون وجود أي تقدُّم لحسم المعركة.
ويقول الموالون لقوات «الانتقالي» التي استقدمت بدورها تعزيزات من عدن ولحج إنهم يحرزون تقدماً في مواجهة القوات الحكومية، ويطمحون في السيطرة على منطقة «قرن الكلاسي» وصولاً إلى مدينة شقرة الساحلية التي تُعدّ قاعدة رئيسية للقوات الحكومية التي كانت أيضاً استقبلت تعزيزات سابقة من مناطق أخرى خاضعة للشرعية.
وكان مجلس الأمن الدولي وتحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة وجهوا دعوات للتهدئة من أجل توفير الموارد والجهود لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» الذي انتشر في أغلب المحافظات اليمنية، والرجوع إلى«اتفاق الرياض» الموقَّع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي برعاية سعودية.
وتسبَّبت المعارك والصراع السياسي على الإدارة في مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة عدن والمناطق المجاورة الأخرى، خصوصاً في ظلّ تفشي وباء «كورونا المستجد» والأمراض الوبائية الأخرى جراء السيول.
وفي الوقت الذي تقول الحكومة الشرعية إنها «متمسكة بتنفيذ (اتفاق الرياض) كمنظومة متكاملة»، كانت دعت في أحدث بيانتها المجلس الانتقالي إلى «التراجع فورا عن الخطوات الأحادية، وما سماه «إعلان الإدارة الذاتية والذهاب إلى التصعيد العسكري».
وذكرت الحكومة اليمنية أن «الانتقالي» يتحمَّل مسؤوليته ما لم يعد إلى جادّة الصواب، ويتراجع عن إعلانه الانقلابي الذي يقوّض «اتفاق الرياض»، ويهدد مؤسسات الدولة ويفاقم معاناة المواطنين، بحسب ما أوردته عنها المصادر الرسمية.

البيان: تصعيد حوثي يحبط جهود السلام
شهدت الأوضاع في اليمن خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية ارتداداً سريعاً نحو مربع التصعيد الحوثي، وذلك في مسار معاكس تماماً لأجواء السلام التي كرستها تصريحات وتحركات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

وعشية مؤتمر المانحين لليمن، الذي تنظمه السعودية والأمم المتحدة، صعدت ميليشيا الحوثي من أعمالها القتالية في مختلف الجبهات، كما استهدفت مدينة مأرب بصاروخ بالستي جديد، استهدف أحد أحياء المدينة، فألحق أضراراً في الحي دون وقوع قتلى.

وفي السياق، أعلن التحالف العربي، اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين، أطلقتهما ميليشيا الحوثي باتجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية.

وقال العقيد تركي المالكي، الناطق باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، إن قوات التحالف اعترضت وأسقطت «طائرتين بدون طيار «مسيّرة»، أطلقتهما الميليشيا الحوثية تجاه المملكة».

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المالكي، القول إن الطائرتين كانتا تستهدفان «الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط».

وأكد أن «هذه الأعمال العدائية والإرهابية باستخدام الطائرات بدون طيار، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد التي أعلن عنها التحالف».

وفي الساحل الغربي، واصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها اليومية للهدنة، التي ترعاها الأمم المتحدة، مستهدفة مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

ووفق مصادر عسكرية في مديرية الدريهمي، فإن الميليشيا قصفت مناطق متفرقة في المديرية بقذائف المدفعية بشكل عنيف ومتواصل. كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب مناطق شرق مدينة الصالح، وسط مدينة الحديدة.

وعلى صعيد متصل، تصدت القوات المشتركة في جبهة نهم لهجوم شنته ميليشيا الحوثي، وقتلت 30 عنصراً من عناصر الميليشيا.

ووفق مصادر عسكرية، فإن الميليشيا استهدفت مواقع «نجد العتق»، وجبال «بحرة»، وسلسلة جبال «صلب»، جنوبي غرب مديرية ‫نهم‬ بمحافظة صنعاء‬، وأن القوات المشتركة تصدت لها، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.

نافذة اليمن: قصف حوثي عنيف يستهدف المواطنين في الجبلية والطور بالحديدة
شهدت قرى ومزارع المواطنين في منطقتي الجبلية والطور جنوب الحديدة، لعمليات استهداف بالأسلحة المتوسطة من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً. 

وأفادت محلية أن مليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 12,7 وعيار 14,5 صوب منازل ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا ومنطقة الطور بمديرية بيت الفقيه. 

وأضافت المصادر ان الإستهداف كان بشكل هستيري وخلف حالة من الرعب والهلع في صفوف المدنيين العزل القاطنين بمنازلهم لاسيما الأطفال والنساء. 

وشهدت الأحياء والقرى السكنية في مديرية حيس والفازة ومناطق متفرقة من الحديدة لعمليات قصف واستهداف من مليشيات الحوثي خلال اليوم ضمن خروقاتها للهدنة الأممية وانتهاك مبادرة وقف إطلاق النار.

شارك