الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الثلاثاء 02/يونيو/2020 - 10:00 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية  أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 يونيو ٢٠٢٠.


مستشار ترمب: لهذه الأسباب اتهمني الإخوان بالعمل سراً لمصر؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مؤخراً تقريراً كشفت فيه أن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحقيقات لمعرفة ما إذا كان مستشار سابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب قد عمل سراً لصالح الحكومة المصرية للتأثير على إدارة ترمب أم لا.
وطالت التحقيقات وليد فارس، المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتمحورت حول علاقته بمصر والحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وانتهت التحقيقات دون أن توجه لفارس أي اتهامات.
من جانبه، اتهم فارس قطر والإخوان بالوقوف وراء الحملة ضده وبتوجيه صحيفة "نيويورك تايمز" لنشر مقالات تشهيرية بحقه.
وذكرت الصحيفة أن جهات التحقيق كانت قد حصلت على المعلومات ضد فارس من مصدر مصري، فاستجوبت مستشار ترمب السابق حول طبيعة علاقاته مع مصر.
حملة بدأت قبل عقود
وقال فارس في حديث مع "العربية.نت" إن الأزمة الحالية مع صحيفة "نيويورك تايمز" واللوبي الإخواني والقطري في أميركا لم تبدأ هذا الأسبوع أو بعد نشر المقال الأخير حول علاقته بمصر، بل بدأت منذ سنوات وعقود وتحديداً في نهاية التسعينيات. حينها شن اللوبي الإخواني في الولايات المتحدة أول هجوم ضد فارس، وأتبع ذلك بسلسلة من محاولات الاستهداف والتشويه والإساءة، حسب فارس الذي أضاف أن سبب ذلك هو موقفه الرافض للتنظيمات المتطرفة وتأكيده على أن هذه التنظيمات تأثرت بالعقيدة الإخوانية في القرن الماضي.
وأضاف أنه قدم شهادة للكونغرس الأميركي في منتصف التسعينيات حول علاقة هذه التنظيمات المتطرفة بالإخوان، مشيراً إلى أنه قام بتأليف كتاب بعنوان "جهاد المستقبل وجهاد الإستراتيجيات الإرهابية ضد أميركا" شرح وفند فيه كل ذلك.
وذكر مستشار ترمب السابق أنه، وبسبب مواقفه هذه، قامت التنظيمات والمجموعات التابعة لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة، وعلى رأسها تنظيم "كير"، بتصعيد هجومها وانتقاداتها ضده، لكونه كان يشرح للرأي العام الأميركي حقيقة هذه التنظيمات وفكرها وارتباطها بالإخوان.
حملة رومني.. وخشية الإخوان من فارس
وكشف فارس أنه، ومن خلال موقعه وأحاديثه وكتاباته في وسائل الإعلام الأميركية والعربية، كان داعماً ومسانداً للشعب المصري الذي انتفض ضد نظام الإخوان وأطاح بهم من الحكم. وأكد أنه كان من بين الأصوات القليلة في واشنطن التي شرحت حقيقة ما جري مصر، وأن "ما حدث ليس كما يصوره الإخوان وحلفائهم في واشنطن انقلاباً عسكرياً يقوده وزير الدفاع وقتها المشير عبد الفتاح السيسي، بل ثورة شعبية حقيقية تحرك فيها نحو 33 مليون مصري للإطاحة بنظام يقمع المصريين".
وأوضح أن مرحلة الهجوم الحاد ضده بدأت مع اختيار المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني له وتعيينه كمستشار للأمن القومي خلال حملته الانتخابية في عامي 2011 و2012. قامت حينها مجموعة "كير" الإخوانية بتقديم رسائل عنيفة ضد فارس للكونغرس وللمرشح الرئاسي، مطالبةً بعزله عن منصبه. إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. وأضاف فارس أن ما أثار قلق هذه المجموعات هو أن يتم تعيينيه في إدارة رومني في حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
وفاز حينها باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات، فتوقفت الحملة ضد فارس، حتى تجددت مرة أخرى في العام 2013 بسبب ما حدث في مصر.
وأضاف أنه في العام 2016، عندما عينه الرئيس الحالي دونالد ترمب مستشاراً للعلاقات الخارجية له، قامت المجموعات الإخوانية وبمساعدة من اللوبي الإيراني بشن حملة شرسة ضده في عدة صحف أميركية ومنها صحيفة "واشنطن بوست" لتشويهه وتقديم صورة مزيفة عنه، لنفس السبب وهو منع وصوله إلى أي منصب في الإدارة الأميركية في حالة فوز المرشح الجمهوري وقتها دونالد ترمب. وأشار إلى أنه لم يكن طامعاً في أي منصب بل كان يهدف لخدمة حملة ترمب، وكان يخطط ليعود بعدها لعمله في القطاع الخاص.
وأوضح أن اللوبي الإخواني اعتبر وقتها أن فارس يعمل لصالح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وبدأ هذا اللوبي يبث تقارير في واشنطن يتهمه فيها بمساندة حكم عسكري بدلاً من وقوفه مع حكم الإخوان. وأشار إلى إن هذا اللوبي واصل حملاته المسمومة ضده في أميركا وباقي الدول، وحاول تصويره وكأنه يعاني من رهاب المسلمين "إسلاموفوبيا"، بينما هو كان يقف "مع الغالبية من الشعوب العربية والإسلامية الراغبة في التحرر من القوى الفاشية المتمثلة في المجموعات العقائدية والتكفيرية".
الهدف.. منع وصول فارس لأي منصب بالإدارة
وأكد فارس أن مواجهات عديدة جرت بينه وبين الإخوان وعبر ساحات عدة، حيث كان يعمل دائماً للدفاع عن المجموعات المدنية في تونس وليبيا واليمن وغيرها في وجه الميليشيات المتطرفة ومن ورائها الإخوان.
وقال فارس إنه "مواطن أميركي يعمل حالياً في القطاع الخاص ولا يتولى منصباً حكومياً ويعبّر عما يؤمن به" في سلسة كتب بلغت 12 كتاباً ومقالات عدة بلغت ألف منشور. كما ينشر أفكاره وتوجهاته على صفحاته الشخصية في مواقع التواصل، وهي علنية وليست سرية ومعروفة للرأي العام الأميركي والكونغرس والرئاسة والأجهزة.
وأضح أنه في حوالي الساعة الرابعة صباحاً ليلة فوز ترمب بالرئاسة، وبدون سابق إنذار، قامت قناة قطرية بـ"هجوم استباقي ضده" خوفاً من أن يتم تعيينه في إدارة ترمب "ووزعت ملفات سلبية" بحقه مدعيةً أنه "يدعم الحكومات العربية ضد شعوبها". وأضاف: "لكنها عملياً كانت تدافع عن التنظيمات المتطرفة وممارساتها بحق العالم العربي".

وأكد فارس أنه بعد انتهاء الانتخابات الأميركية وفوز ترمب علم أن مصدراً إخوانياً في مصر قام بإرسال ملف ضده إلى جهات رسمية أميركية من أجل منعه من تولي مناصب في الإدارة، مضيفاً أن هذا الأمر لم يكن مطروحاً وقتها ولم يعرف بحقيقة هذا الأمر إلا منذ أسبوع تقريباً.

شهادة فارس أمام الكونغرس
وكشف أنه في العام 2017، عندما طلب الكونغرس والمحققون في وزارة العدل من كل مستشاري ترمب أن يدلوا بشهاداتهم حول التدخل الروسي في الانتخابات، تم استجوابه عن علاقته بمصر. وأوضح وقتها أنه يدافع كمواطن أميركي عن مصلحة بلاده الأم أميركا، ولكنه في نفس الوقت يدعم وبكل قوة العلاقة التاريخية بين أميركا ومصر، ويدعم حق الشعب المصري في مواجهة المتطرفين.

وأضاف أنه لم يعرف وقتها أن هناك ملفاً أسوداً أرسلت به مجموعات الإخوان بطريقة ما لإيذائه. وتابع: "وفي الأسبوع الماضي، قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بنشر مقال زعمت فيه إن مصدراً مصرياً إدعى أنني أقف مع مصالح مصر وأحاول التأثير على إدارة ترمب، علما بأني لم يخدم في هذه الإدارة".

وذكر أن مقال "نيويورك تايمز"، وفق تقديرات المحللين الأميركيين، "تشهيري" ويهدف إلى تشويه صورته قبل الانتخابات الأميركية المقبلة لأن لوبي الإخوان وقطر يظن أنه يمكن أن ينضم لإدارة ترمب الثانية في حالة فوزه بالانتخابات. وبالتالي فهذا اللوبي يحاول، بضربة استباقية، تشويه صورة فارس أمام الرأي العام الأميركي وتشكيل قوة ضغط تمنع وصوله لأي منصب.
علاقة "نيويورك تايمز" بالإخوان
وعند سؤاله عن "ما هي العلاقة بين صحيفة "نيويورك تايمز" والإخوان؟"، رد فارس قائلاً إن "العلاقة تتركز في نقطتين. الأولى هي أن مكاتب اللوبي التي تعاقدت معها قطر والإخوان تقوم بتقديم إفادات رسمية وقانونية للحكومة عن نشاطها مع وسائل الإعلام الأميركية، وما هو منشور ومعروف أن هذا اللوبي يعمل ويتواصل مع صحيفة ن"يويورك تايمز" بشكل مكثف".
وأضاف أن "التقارير المنشورة كشفت أنه في العام 2018 تواصل لوبي الإخوان وقطر مع "نيويورك تايمز" بمفردها أكثر من 67 مرة، مقترحاً عليها مقالات، وفق ما أظهرته إفادات رسمية".
واعتبر فارس أنه "لا حاجة لأكثر من ذلك لإثبات أن "نيويورك تايمز" قريبة من مصالح الإخوان وقطر. وعندما نشرت هذا المقال التشهيري ضدي فهو في سياق هذه الشراكة بين الطرفين".
وتابع: "النقطة الثانية تظهر عندما ننظر لمقالات "نيويورك تايمز" المتعلقة بمصر حيث نرى المئات منها وعلى مدى سنوات تدعم وبشكل فاضح الإخوان، وتنتقد بشكل لاذع حكم الرئيس السيسي".
وأوضح مستشار ترمب السابق أن كُتّاب الصحيفة ارتكبوا خطأ في هذا المقال عندما كتبوا، نقلاً عن مصادرهم، أن هناك "مصدراً مصرياً" أتي بهذا الملف ضده وسربه للمسؤولين الأميركيين، وانتهوا في نفس المقال إلى أن هؤلاء المسؤولين لم يجدوا أي شيء خاطئ أقدم عليه فارس.
وأضاف أنه "حسم المواجهة مع اللوبي القطري والإخواني بشكل قاطع أمام الرأي العام العربي والأميركي". وقال إن هذا اللوبي يخشى من أن يتولى منصباً يسمح له "بإسداء النصح للإدارة المقبلة ولأميركا فيما يتعلق بمصالح وعلاقات واشنطن مع الأطراف الفاعلة في المنطقة"، وأن ينجح في "مساعدة واشنطن على إنجاز سياسة أفضل في السنوات الأربع المقبلة".
وشدد فارس على أن "الشراكة القوية بين الإدارة الأميركية والشعوب العربية هو الضمان الأفضل لمواجهة مشتركة ضد الإرهابيين والمتطرفين".
وأخيراً قال فارس إن "مصر أنقذت نفسها من أن تتحول لإمارة متطرفة تحت حكم الإخوان، وتحولت إلى جمهورية تتسم بالحداثة، وأجرت إصلاحات اقتصادية وإدارية"، مضيفا أنها "تحتاج لدعم اقتصادي وأمني لتقوم بمهمتها في المنطقة وحماية الملاحة الدولية ومواجهة الإرهاب في البلاد".
وقال إنه عندما وقف مع الشعب المصري في ثورته في العام 2013، كان موقفه معبراً عنه "كمواطن أميركي محب للحرية وداعم لقضايا الديمقراطية ومواجهة الإرهاب في المنطقة"، مضيفاً: "لدينا بالطبع علاقات وصداقات في المنطقة، ومع رؤساء ووزراء ونواب، ونتناقش معهم في المصلحة الدولية لمواجهة الإرهاب".

"جيش الإخوان" البديل.. في وثائقيات شريف عارف "حقيقة في دقيقة" يستعرض الكاتب الصحفي شريف عارف في حلقاته الوثائقية "حقيقة في دقيقة" على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، جانباً من التشكيلات العسكرية لتنظيم جماعة الإخوان. ويقول شريف عارف إنه في عام 1937 استطاع حسن البنا تحقيق أول نصر سياسي بدخوله إلى جامعة القاهرة ولقائه الطلاب، وأنه في خريف نفس العام أسس مرشد الإخوان الكتيبة الأولى للجوالة التى كان أغبها من الطلاب ثم تبعها بإنشاء الكتيبة الثانية، وكانت تتكون من أربعين فردًا وكان النظام يقتضى أن تتم كل كتيبة أربعين أسبوعًا من التدريبات. ويضيف شريف عارف : أن هدف الجماعة منذ تاسيسيها هو صناعة " الجيش البديل" الموازي للجيش الوطني المصري، بحيث اذا اتيحت الفرصة المناسبة لاسقاط الجيش المصري يصبح جيش الاخوان هو البديل. ( المصدر : قراءة جديدة فى الجذور التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين مختار أحمد نور) يذكر أن شريف عارف هو كاتب صحفي بصحيفة " المصري اليوم"، ورئيس اللجنة النوعية للإعلام بحزب الوفد، وصدرت له عشرة مؤلفات سياسية ووثائقية أبرزها " الاخوان في ملفات البوليس السياسي" و" 26 يناير ..حريق القاهرة مدبرون ومنفذون" ، وحصد عدد كبير من جوائز العمل الصحفي، ونال تكريمات من عدة جهات بحثية. كما أشرف خلال العام الماضي على مشروع توثيق مئوية ثورة 1919، وحقق في المجلد التذكاري والفيلم الوثائقي" الثورة الأم" بهذه المناسبة .

مصطفى بكرى: عناصر الإخوان مرضى بالكذب ونشر الشائعات‎ نفى النائب مصطفى بكري، ما تم تداوله حول إصابته وعائلته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، قائلًا، أنا كنت مع أحمد قذاف الدم بتكلم معاه بشان الأوضاع فى ليبيا، فوجئت بأن شقيقى محمود يخبرنى بأن صفحات الإخوان نشروا خبر إصابتى بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وأخضع للحجر المنزل، فقلت له هذا غير صحيح، مشدداً على أن ترويج الجماعات الإرهابية لمثل هذه الشائعات تهدف إلى التغطية على إنجازات الدولة المصرية. وأضاف بكرى، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية مرضى بالكذب ونشر الشائعات وهدم الوطن، وتابع:"لابد أن نعلم أننا أمام مؤتمرة تهدف إلى نشر الرعب بين المصريين وتشوية كافة مؤسسات الدولة من أجل هدمها..دول مرضى بالأكاذيب وتزييف الحقائق ، ليس لديهم وعى ولا فكر ولا منطق..هما لو عندهم وعى كانوا خسروا الشعب المصرى فى سنة". وأكد النائب مصطفى بكرى، أنه عندما يكون الكذب والطنطنة من الإخوان بهذا الحجم نعلم تماماً مدى تلاعب هذه الجماعة بمشاعر المواطنين، وتعمدهم الدائم فى تشوية كل إنجاز تحققه الدولة من أجل النيل من الشعب ومؤسسات الدولة معاً. الخرباوي: جماعة الإخوان خصصت المليارات لنشر الشائعات والأكاذيب قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إن جماعة الإخوان الإرهابية خصصت المليارات لنشر الشائعات والأكاذيب، فى البلاد وعلى رأسهم، مصر. وأضاف ثروت الخرباوي، خلال برنامج « صالة التحرير» التى تقدمه الإعلامية عزة مصطفي على قناة « صدى البلد»، أن جماعة الإخوان لديهم لجنة إعلامية مخصصة لنشر الأكاذيب والشائعات، وهى تعد أقوي الأذرع داخل جماعة الإخوان. وأوضح ثروت الخرباوي، أن المسئول عن إدارة اللجنة الإعلامية فى جماعة الإخوان، هو شخصية أمريكية من أصول عراقية، وله صلة وثيقة بالرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما. كما أكد الكاتب والمفكر، ثروت الخرباوي، أن الإخوان لديها تحالفات وتنسيق مع جمعيات معنية بإدارة العقلية الجمعية للجماهير، وكيفية توجيه الجماهير خلال الأزمات. 


في كلِّ حالة إرهاب ابحث عن الإخوان

تتكشف يوما بعد يوم، العلاقة العضوية القائمة بين النظام الإخواني المتحكم بقطر، والمليشيات الإرهابية القاعدية والداعشية حول العالم، ومن ذلك ما كشفه الرئيس السابق للأمن الوطني الأفغاني، رحمة الله نبيل، مؤكدا علاقة قطر بشبكات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بحركة طالبان، وأبرزها شبكة "حقاني" وتنظيم "القاعدة"، حيث وثّق اتهاماته بصور لاجتماعات تلك الجماعات وقياداتها داخل قطر، كاشفا عن إهدار ثروات القطريين في تمويل تلك الجماعات وشراء ولائهم.

لا يخفى على أحد، الدور الداعم للإرهاب الذي تمارسه منظمات قطرية مثل جمعية قطر الخيرية.

ومن ذلك أيضا، ما كشفه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، عبر فيديو يجمع مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي المشاركين في الحرب بين صفوف الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، وأبرزهم المهدي بولبيض، ومحمد الزهاوي، وهاني الهواري، ومرتزقة سوريين على رأسهم الداعشي محمد الرويضاني، وقبلهم عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي وإسماعيل الصلابي وأبو خطاب الليبي وخالد الشريف وأحمد الساعدي.

وإنما يدل ذلك على عمل استخباراتي وعسكري وإمداد قطري بالأموال والعتاد لجماعات إرهابية لا يختلف اثنان حول قيامها بأعمال القتل والإجرام وصولا إلى جرائم الحرب والإبادة، الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل "إلى متى يفلت النظام الإخواني المتحكم بقطر من العقاب؟".

ولا يخفى على أحد، الدور الداعم للإرهاب الذي تمارسه منظمات قطرية مثل جمعية قطر الخيرية وبرنامجها "سفاري الخير"، و"منظمة الكرامة" التي تقدم دعما ماليا لتنظيمات إرهابية تابعة للقاعدة في اليمن وسوريا والعراق، وجمعية الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية القطرية التي موّلت ميليشيات القاعدة في بنغازي وغيرها، إلى جانب الدور المفضوح الأخطر لأجهزة حكومية سيادية قطرية مثل جهاز مخابراتها العامل في ساحات ما سمي بـ "الربيع العربي" ومنطقة الساحل الإفريقي، وممارساته الإرهابية من جرائم اغتيال وقتل وحجز حريات وتفجير وإرهاب مدنيين.

إنه غيض من فيض الإرهاب الإخواني الذي يسخّر كل موارد الشعب القطري الشقيق، في خدمة المشروع الإرهابي للتنظيم الدولي للإخوان، وصولا إلى تمرير سيطرة إيران الملالي وتركيا الأردوغانية على مقدرات الشعوب العربية دون أي رادع، لا سمح الله.

فإلى متى يفلت هؤلاء من العقاب والعقوبات الدولية، في ظلّ تشريع نظام تميم لممارساتهم بمسميات إنسانية خيرية زائفة؟، وإلى متى يقع الشعب القطري ضحية هذا الالتزام بدعم الإرهاب على حساب صحّته ورفاهيته وأمنه ومستقبل أبنائه؟، وإلى متى تظل الدول العربية من المحيط إلى الخليج عرضة لتآمرهم ومكائدهم وساحة لانتقامهم من الشعوب التي رفضت حكمهم وثارت عليه بعد انكشافهم أمامها؟.

وهنا، لا يسعني إلا أن أختم بالإشارة إلى أن هذه الممارسات لا تنفصل أبدا عن جرائم انتهاك السيادة الوطنية والتدخل في الشؤون الداخلية لدولنا وتدبير المؤامرات الدنيئة لتشويه سمعتها وتحريك المعارضات المزعومة والذباب الإلكتروني، وهذه الجرائم ترقى إلى مصاف جرائم التحريض على الإرهاب وتفكيك الكيانات الوطنية، مضافا إليها السجل السيئ لحقوق الإنسان والعمال في قطر نفسها، والممارسات العنصرية ضد العمالة الإفريقية والآسيوية التي تعرض مئات آلاف العمال للخطر.

فإلى متى يبقى التنظيم الدولي للإخوان متفلتا من العقاب، يعيش أعضاؤه وأتباعه في الدوحة وغيرها حول العالم بلا حسيب ولا رقيب؟.

شارك