جمهوريون بمجلس الشيوخ يشككون في التقارير عن "المكافآت الروسية لطالبان".. الحكومة العراقية: الشخص المطلوب في عملية احتجاز عناصر "كتائب حزب الله" ما زال معتقلا

الأربعاء 01/يوليو/2020 - 01:16 ص
طباعة جمهوريون بمجلس الشيوخ إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  1 يوليو 2020.


أوروبا تتولى محاربة الإرهاب بالساحل الأفريقي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن وجوده في العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في قمة الساحل الأفريقي، إشارة واضحة لتولي الاتحاد الأوروبي محاربة الإرهاب في منطقة الساحل وجعله هماً أوروبياً. وقال في تصريح صحافي أدلى به في نواكشوط: «هذا هو التضامن الأوروبي مع أفريقيا الذي نريد أن نطوره». وأوضح أن محاربة الإرهاب في الساحل ستكون من الآن فصاعداً هدفاً لأوروبا، مشيراً إلى أن فرنسا وأوروبا ستواصلان دعم المكتسبات التي تحققت في مجال الأمن، وتخفيف المديونية وتعزيز قدرات جيوش دول الساحل وتعزيز هيبة وسلطة الدولة على مناطق واسعة من منطقة الساحل.

وتابع، أن الحلفاء تمكّنوا من تحقيق «نجاحات حقيقية في الأشهر الستة الماضية، وقضوا على قادة» للمتمردين، مشيداً بـ«تعزيز تدخل» جيوش دول منطقة الساحل.

وكانت جماعات مسلحة قد سيطرت على منطقة الساحل العام الماضي، وصعّدت هجماتها على قواعد للجيشين المالي والنيجري.

وتبحث قمة الساحل متابعة تنفيذ قرارات قمة «بو» التي عقدت بفرنسا مطلع العام الحالي والتي قررت الإبقاء على الوجود العسكري في منطقة الساحل، وتكثيف العمليات ضد الجماعات المسلحة. وتناقش القمة سبل تعزيز القوة المشتركة لدول الساحل، والدعم المالي لجيوش هذه الدول، وبسط نفوذ الدولة على المناطق التي لم تعد خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة ودعم التنمية ومكافحة الفقر في دول الساحل. وكان رؤساء تشاد والنيجر ومالي ورئيس الوزراء الإسباني قد وصلوا إلى نواكشوط للمشاركة في القمة.


السعودية تؤكد ضرورة موقف دولي موحد ضد التصرفات الإيرانية

أكد مندوب السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد لأجل إنهاء التصرفات الإيرانية غير المسؤولية.

وأضاف المعلمي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن المتوقع هو أن تقدم إيران على مزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

ومساء الثلاثاء، بدأ مجلس الأمن الدولي مداولاتٍ بشأن اقتراحٍ أميركي، لتمديد حظر سلاحٍ مفروضٍ على إيران، ينتهي في أكتوبر المقبل.
ووسط خشية من معارضة روسيا والصين الاقتراح، حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على تمديد الحظر، محذّراً من تهديدٍ للاستقرار في الشرق الأوسط، في حال عدمِ المضي بالتمديد.

فيما أكدت الأمم المتحدة، أن أيران خرقت حظر السلاح المفروض عليها، بموجب الاتفاق النووي، من خلال توريد الأسلحة لجهات عدة.
في المقابل رأى وزير الخارجية الإيراني أن رفع حظر الأسلحة لا ينفصل عن الحفاظ على الاتفاق النووي.

ويوم الاثنين، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في العالم، داعيا العالم إلى اتخاذ موقف حازم حيال ذلك.

وذكر الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية براين هوك، أن إيران "أول دولة في العالم تدعم الإرهاب"، مضيفا: "تدعم الطائفية وتعمل على زعزعة المنطقة".

وأشار الوزير السعودي إلى عمل الرياض مع واشنطن على منع طهران من تصدير الأسلحة للإرهابيين.

وتابع: "إيران ستصبح أكثر عدوانية في حال رفع تمديد حظر الأسلحة. ونعمل حاليا مع واشنطن لمنع إيران من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية".

من جهته، قال هوك إن رفع حظر السلاح عن إيران "سيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأضاف: "قرار حظر السلاح تم خرقه من قبل طهران مرارا. يجب تمديد حظر الأسلحة عليها"، مشيرا إلى أنه "في حال رفع حظر السلاح عن إيران فإنها ستقوم بتحديث ترسانتها ودعم الميليشيات الموالية لها".

واعتبر أن "قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويزيدون من انعدام الاستقرار".

ولفت هوك إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في شهري نوفمبر وفبراير.


مصر.. مقتل إرهابيين في عملية أمنية شمال سيناء

أعلنت مصادر أمنية مصرية، مقتل إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، في شمال سيناء.

وأوردت المصادر، أن قطاع الأمن الوطني تلقى معلومات حول وجود عناصر إرهابية في منطقة جلبانة، شمال سيناء، وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد القوات المسلحة والشرطة.

وتم رصد الإرهابيين داخل سيارة وهما يرصدان قوات الأمن لأجل استهدافها، وحينما أدركا أنهما باتا محاصرين، قاما بإطلاق النيران بكثافة صوب القوات الأمنية، وعندئذ جرى التعامل معهما.

وجرى العثور على قطعتي سلاح آليتين بحوزة الإرهابيين، إضافة إلى خزائن وكمية من الذخيرة وجهاز لاسلكي وقطعة "طبنجة".

وتبين أن قطعة "الطبنجة" جرى الاستيلاء عليها عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة ومقتله في أغسطس 2017.

وأوردت المصادر مقتل الإرهابيين يندرج ضمن مساعي وزارة الداخلية المصرية في تتبع وملاحقة العناصر المتورطة في الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار البلاد.


الحكومة العراقية: الشخص المطلوب في عملية احتجاز عناصر "كتائب حزب الله" ما زال معتقلا

أكدت رئاسة الوزراء العراقية الإفراج عن 13 شخصا من عناصر "كتائب حزب الله" الذين ألقي القبض عليهم ليلة الجمعة الماضية، فيما أشارت إلى أن الشخص المطلوب ما زال في عهدة القضاء.

وقال أحمد ملا طلال، المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء: "وردت خلال الأسبوع الماضي معلومات استخباراتية عن محاولة لاستهداف مناطق حساسة وممثليات دولية"، مبينا أن "الشخص المطلوب في عملية اعتقال عناصر كتائب حزب الله سلم للقضاء والقضاء هو من سيتخذ الإجراءات المناسبة بحقه".

وأضاف أن "مسؤولية الحكومة فرض هيبة الدولة، وليس لرئيس الحكومة أي تدخل بالأوامر القضائية".

وأشار طلال إلى "وجود إجراءات قريبة وحازمة للدولة لفرض هيبتها على المنافذ الحدودية"، مشيرا إلى أن "غالبية إيرادات المنافذ كانت تذهب لجيوب الفاسدين".


جمهوريون بمجلس الشيوخ يشككون في التقارير عن "المكافآت الروسية لطالبان"

شكك عدد من كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، في صحة التقارير عن "المكافآت الروسية" المزعومة لحركة "طالبان" في أفغانستان.

وفي أعقاب إيجاز مع مسؤولين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، قال السيناتور جوني إرنست إنه لم يتم تقديم أي تأكيد لصحة التقارير.

من جهته، أشار السيناتور تود يانغ إلى أن الصحيفتين "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" اللتين نقلتا تلك المعلومات استندتا إلى "معطيات غير مؤكدة وغير متكاملة".

كما أعرب رئيس لجنة شؤون القوات المسلحة، السيناتور جيمس إينهوف عن قناعته بأن الرئيس دونالد ترامب لم يكن على علم بتلك المعلومات.

يذكر أن بعض وسائل الإعلام نشرت تقارير، ادعت فيها بأن روسيا قدمت "مكافآت" لعناصر حركة "طالبان" مقابل قتل عسكريين أمريكيين في أفغانستان.

ووصف الكرملين تلك المعلومات بأنها "هراء مطلق"، بينما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلك التقارير "مفبركة".

كما نفت حركة "طالبان" صحة المعلومات.

شارك