تحرير 11 رهينة من قبضة بوكو حرام بالنيجر... أردوغان يرفع دعوى ضد زعيم المعارضة للحصول على تعويضات.. أستراليا وفرنسا تعترضان على إطلاق سراح سجناء من طالبان

الثلاثاء 18/أغسطس/2020 - 09:57 ص
طباعة تحرير 11 رهينة من إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18  أغسطس 2020.

أردوغان يرفع دعوى ضد زعيم المعارضة للحصول على تعويضات

رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد زعيم المعارضة، كمال قليجدار أوغلو؛ للحصول على تعويضات بقيمة مليوني ليرة تركية، على خلفية قيام الأخير باتهامه وعائلته بتحويل الأموال للخارج.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة،أعلن أحمد أوزَل، محامي أردوغان رفع الدعوى زعيم قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية.
وقال المحامي في تصريحاته: "لقد قمنا برفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات بقيمة مليوني ليرة ضد زعيم حزب الشعب، بسبب هجومه على الرئيس وعائلته واتهامهم بتحويل الأموال للخارج".

وأضاف المحامي أوزل قائلا: "رئيس حزب الشعب الجمهوري هاجم رئيسنا وأفراد أسرته بإهانات كاذبة وشهّر به، وأشار في حوار مع صحيفة جمهورييت إلى وجود أموال للعائلة في الخارج، وهو ما تكرر من قبل".
أشار إلى أنه "على الرغم من إدانة قليجدار أوغلو في قضايا مماثلة، إلا أنه يواصل ادعاءاته المعتادة القائمة على الأكاذيب والافتراءات".
وفي وقت سابق الإثنين، انتقد قليجدار أوغلو الرئيس التركي خلال مقابلة له مع صحيفة "جمهورييت" قال فيها إن "المواطن يدفع ثمن سياسات العدالة والتنمية السيئة، بينما مؤيدو الحزب مستثنون من ذلك".
ولفت إلى أن "أولئك الذين يتغذون على حزب العدالة والتنمية راضون، حيث تزداد دخولهم مع زيادة الدولار. وثروة أردوغان أيضًا تتزايد. أقول لأردوغان أن يبعد صهره عن وزارة الخزانة، ولو أن أردوغان وعائلته يحبون تلك البلد ليجلبوا ثورتهم التي في الخارج إلى البلد. فلديهم ملايين الأموال خارج تركيا".
في المقابل رد جلال تشليك، محامي زعيم المعارضة على الدعوى القضائية قائلا :"الشعب التركي يعرف جيدًا أن قليجدار أوغلو يقول الحقيقة". 
وأضاف جليك في تغريدة على "تويتر" قائلا لأردوغان: "الشعب يعرف جيدًا أولئك الكاذبين والمفترين. وسنثبت مرة أخرى أن كليتشدار أوغلو يقول الحقيقة".
فتتح الرئيس التركي، نهاية الأسبوع الماضي، فندق "ريكوستا" في ولاية ريزة على البحر الأسود، والمملوك لرجل أعمال مقرب من العدالة والتنمية، رغم ارتكاب مخالفات أثناء الإنشاء.
أردوغان بعد افتتاحه الفندق، حضر حفل عشاء به أقيم على شرفه، رغم أن رئيس إدارة ميناء ريزا السابق، زكي معمر ماراو، كان أرسل شكوى للجهات المختصة ضد مشروع الفندق، الذي استأجرته مجموعة "جنكيز" القابضة للإنشاءات المقربة من حزب العدالة والتنمية، موضحًا أن الشركة خالفت القوانين بتغطية أجزاء من البحر لتوسعة مساحة الفندق.


حكومة تونسية بلا إخوان.. شرط "الدستوري الحر" لدعم المشيشي

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الإثنين، أن رئيس الحكومة أخبرها بأن تشكيل الحكومة سيعتمد على كفاءات مستقلة، ولن يضم "غواصات" إخوانية. 
وقالت إنها جددت للمشيشي شرط مساندتها للحكومة، وهي عدم وجود أي شخصية إخوانية مع العمل على وضع الاستراتيجيات لإنقاذ الاقتصاد التونسي.
وأضافت: إن "الإعلان عن أسماء تشكيلة الحكومة سيكون في نهاية هذا الأسبوع، في حال القطع مع الإسلام السياسي سيكون للدستوري الحر دور في تقديم المقترحات".
وأكدت مصادر مقربة لفريق المشيشي أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة سيكون إما يوم السبت وإما الأحد المقبل، أي قبل الآجال الدستورية التي ستنتهي يوم 26 أغسطس.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن الحكومة ستكون مصغرة في حدود 20 وزيرا، وسيتم عرضها على الثقة البرلمانية الأسبوع المقبل.

وتساند حكومة المشيشي، كتلة الإصلاح (15 مقعدا)، والكتلة الوطنية (10 مقاعد)، وقلب تونس (26 مقعدا)، وتحيا تونس (11 مقعدا) .  
وتطالب حركة النهضة الإخوانية، و"ائتلاف الكرامة"، رئيس الحكومة بالتخلي عن حكومة مستقلين وتعيين شخصيات حزبية، وفق منطق المحاصصة السياسيةومن المنتظر أن يعقد رئيس الحكومة، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن آخر مستجدات الحكومة.
ويخلف المشيشي في حال حصوله على ثقة 109 من أصوات النواب، إلياس الفخفاخ الذي استقال منذ يوليو إثر تورطه في قضية تربح مالي.

أستراليا وفرنسا تعترضان على إطلاق سراح سجناء من طالبان

قال مسؤولون أفغان إن بعض الدول، ومنها فرنسا وأستراليا، حثت أفغانستان على عدم الإفراج عن أفراد آخر مجموعة سجناء تطالب حركة طالبان بإخلاء سبيلهم. 
واعتبر مراقبون أن موقف هذه الدول، قد يتسبب في تعقيد جديد محتمل لمحادثات السلام بأفغانستان التي طال انتظارها.
وفي الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الأفغانية على البدء في الإفراج عن آخر مجموعة سجناء، وعددهم 400، تطالب طالبان بإطلاق سراحهم كشرط مسبق لبدء محادثات السلام.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاعتراضات الغربية ستؤثر في تأجيل المحادثات المقررة بعد إخلاء سبيل باقي السجناء وعددهم 320، حيث أفرجت الحكومة الأفغانية عن 80 سجينا في وقت سابق.
وقال دبلوماسيان غربيان في كابول إن دولا عدة لم تتسلم قائمة كاملة بالسجناء حتى الأسبوع الماضي، وتابع أن فرنسا وأستراليا تعارضان بشدة الإفراج عن عدد قليل من المدرجين بها.
وأكد مسؤولون فرنسيون وأستراليون في الأيام الماضية أنهم يعارضون الإفراج عن سجناء محددين دون الكشف عن عددهم.

وقال محمد حنيف أتمار القائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان أمس الأحد، إن الحكومة الأفغانية تعمل لتحقيق "إجماع" داخل المجتمع الدولي.
وقالت متحدثة باسم وزارة السلام الأفغانية اليوم الإثنين، إنه لن يجري تأجيل المحادثات، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن موعدها خلال الأيام المقبلة.

"العمال الكردستاني" يعلن إسقاط مروحية تركية شمالي العراق
    
أعلن حزب العمال الكردستاني الإثنين، إسقاط مروحية عسكرية تركية في إقليم كردستان العراق، رداً على مقتل أحد قادته مع ضابطين من الجيش العراقي الأسبوع الماضي. 
وأعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني، الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، في بيان، أنه "بعد عشر دقائق من إسقاط المروحية الأولى، تم استهداف مروحية ثانية من نوع سكورسكي وأجبروها على الفرار". 
وأعلن العراق، أمس الأحد، إلغاء زيارات مسؤولي تركيا وإغلاق المنافذ الحدودية والمطارات أمام المواطنين الأتراك، ردا على انتهاك أنقرة لسيادة البلاد والاعتداء عليه.
وقالت وزارة الخارجية العراقية: "أوقفنا منح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية العراقية وإلغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك إلى بلادنا ردا على انتهاك تركيا لسيادتنا".
وتوالت ردود أفعال عربية ودولية غاضبة ومستنكرة لانتهاك تركي، الثلاثاء الماضي، استهدف مركبات عسكرية لحرس الحدود بقصف صاروخي من طائرة مسيرة بمنطقة سيدكان شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 5 بينهم ضباط برتب رفيعة.
وعلى إثر ذلك، ألغى العراق زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، التي كانت مقررة، الخميس الماضي، واستدعى سفير أنقرة، احتجاجا على الاعتداءات التركية.

أدلة جديدة تثبت تورّط قطر بدعم الحوثيين

أدلة جديدة تثبت تورط قطر رسميا في التعامل مع مليشيات الحوثيين في صنعاء، آخر هذه الأدلة، ممارسة السلطات القطرية الخطف والترحيل القسري في حق مواطنين يمنيين.
وفي مذكرة صادرة عن رئيس الجالية اليمنية في الدوحة، اعترف فيها بأن السلطات القطرية رحلت مواطنة يمنية تدعى حياة البيضاني مع طفلها قسرا من الدوحة إلى جيبوتي، بناء على طلب مليشيا الحوثيين، رغم أن المرأة وابنها مهددان بالقتل. 

واعتبرت الحكومة اليمنية تعامل قطر مع الحوثيين تجاوزا لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، واتهمت الدوحة بتجاهل تضحيات اليمنيين المتواصلة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
حياة البيضاني اتهمت السلطات القطرية باختطافها وترحيلها قسريا إلى بلد ثالث، رغم خطر تعرضها للقتل، مناشدة السلطات في جيبوتي ومنظمات حقوق الإنسان حمايتها. 
وعرضت المواطنة اليمنية المرحلة قسرا معاناتها من داخل الدوحة، في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت انها حصلت على الطلاق من زوجها بعد ثبوت تعرضها للتعنيف الجسدي والنفسي والجنسي، وأكدت ان لديها تقريرا طبيا يدعم ذلك. 

مقتل 40 من مليشيا الحوثي بمعارك مع الجيش اليمني
    
أعلن الجيش اليمني، مقتل أكثر من 40 عنصرا من مسلحي مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في معارك بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.
وقال المركز الإعلامي التابع للجيش اليمني، في بيان: "إن قوات الجيش، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، يخوضون معارك متواصلة ضد مليشيات الحوثي في جبهة قانية شمالي البيضاء، لليوم الثاني على التوالي".
وأضاف البيان، أن أكثر من 40 عنصراً من مليشيا الحوثي قتلوا وجرح آخرون بنيران الجيش الوطني في جبهة قانية خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب خسائر أخرى في الآليات والمعدات القتالية.
وأشار البيان إلى أن "عشرات الجثث الحوثية لا تزال متناثرة حتى الآن في الشعاب وبطون الجبال الشاهقة في منطقة قانية، ومضى على البعض منها  أيام دون أن تنتشلها المليشيات الحوثية".
في السياق ذاته، ذكر البيان أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدة غارات مواقع وآليات تابعة للمليشيات في مواقع متفرقة في الجبهة" وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات وتدمير آليات من ضمنها عربة (بي.أم.بي) وعيار 23".
وتشهد محافظة البيضاء معارك عنيفة بشكل متقطع بين قوات الجيش اليمني، ومسلحي مليشيا الحوثي منذ أكثر من شهر، مخلفة خسائر مادية و بشرية كبيرة في صفوف المليشيا الانقلابية.
ويسيطر الحوثيون على أجزاء من المحافظة التي توصف بأنها قلب اليمن كونها تتوسط عددا من المحافظات، فيما تسيطر قوات الجيش على بعض المناطق.

تحرير 11 رهينة من قبضة بوكو حرام بالنيجر

    حررت قوات الجيش في النيجر، 11 قروياً بينهم 4 أطفال كانوا رهائن لدى جماعة بوكو حرام الإرهابية، أثناء عملية عسكرية في حوض بحيرة تشاد، بحسب ما أفادت السلطات المحلية الإثنين.
وقال يحيى غودي أمين عام إدارة منطقة ديفا (جنوب شرقي النيجر): "حرر جنودنا الرهائن في الجزء النيجري من بحيرة تشاد، قرب قاعدة بوكو حرام، وهم 11 شخصاً بينهم 3 نساء و4 أطفال (بينهم رضيعان) خطفتهم جماعة بوكو حرام في أغسطس/آب".
وتم اختطاف الرهائن في 11 و12 أغسطس/آب من بلدتين في محلّة غويسكيرو الواقعة على حدود بحيرة تشاد التي تتقاسم ضفافها النيجر وتشاد ونيجيريا.
وذكر التلفزيون الرسمي في النيجر أنه تم رصد الخاطفين "فيما كانت عائلاتهم تستعدّ لدفع فدية قدرها مليونا فرنك (ثلاثة آلاف يورو)".
وتتكرر عمليات احتجاز رهائن مقابل دفع فدى باهظة في منطقة ديفا التي تتعرض منذ 5 أعوام لهجمات دامية يشنها الإرهابيون من بوكو حرام وداعش في جنوب أفريقيا.

شارك