"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 25/سبتمبر/2020 - 02:54 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات –  آراء) اليوم   25 سبتمبر 2020.
الاتحاد: 22 ألف مختطف لدى الحوثيين يتعرضون لأبشع تعذيب
أكدت منظمة «رايتس رادار» الحقوقية، وجود أكثر من 22 ألف معتقل في سجون ومعتقلات ميليشيات الحوثي الإرهابية، تمارس بحقهم أنماطاً متعددة من التعذيب الذي أفضى ببعضهم إلى الموت، مطالبة ذوي الضحايا اللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة المسؤولين.
وبحسب شبكة الراصدين الميدانيين للمنظمة فقد 169 مختطفاً حياتهم في سجون الميليشيات خلال الفترة من 2014 وحتى منتصف 2020 نتيجة الإهمال الصحي بعد تعرض أغلبهم لجلسات تعذيب. وطالبت المنظمة في تقريرها المجتمع الدولي والكيانات الحقوقية الدولية، بالتحرك العاجل لوضع حدٍ لأعداد الضحايا المتزايد، الذين يُقتلون داخل سجون الحوثي، دون أي تدخل إنساني لإنقاذ حياتهم.
وحثت المنظمة أهالي وذوي الضحايا على اللجوء إلى الأجهزة القضائية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية لملاحقة المسؤولين عن هذا النوع من القتل باعتباره جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

طلائع الجيش اليمني تدخل أولى مناطق «رحبة» بمأرب
سيطر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل ودعم من طيران التحالف العربي، أمس، على أولى مناطق مديرية «رحبة» بمحافظة مأرب، في الوقت الذي تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات بحق سكان المديرية.
 وقالت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» إن «قوات الجيش وقبائل جبل مراد نفذوا عملية التفاف واسعة في جبهة الحدباء أسفرت عن تحرير منطقة الحدباء كاملة والمناطق المحيطة بها من ميليشيات الحوثي وصولاً إلى وادي بقثة بمديرية الرحبة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التقدم لا يزال مستمراً. وأضافت المصادر أن «مرتزقة إيران تكبدوا عشرات القتلى والجرحى بنيران قبائل مراد وضربات جوية نفذها طيران التحالف علاوة على سقوط عدد آخر من عناصرهم أسرى فيما لاذ من تبقى منهم تاركين 5 أطقم وكميات من الأسلحة والذخائر». ونوهت المصادر بضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وآليات ومجاميع للمليشيات الحوثية في «رحبة» أسفرت عن تفجير مخزن سلاح وتدمير عدد من الأطقم والمدرعات الحوثية في المناطق المستهدفة. 
وعلى وقع خسائرها الميدانية، باشرت ميليشيات الحوثي حملة دهم منازل في مديرية «رحبة» واختطافات بحق السكان. وأكدت مصادر محلية إقدام عشرات من عناصر الميليشيات بمداهمة عدد من منازل أبناء قبيلة «آل حمم» واختطاف عدد من الأهالي واقتيادهم باتجاه «قانية» شمال البيضاء. إلى ذلك، قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي أمس، في كمين محكم نفذته قوات الجيش في مديرية «نهم» محافظة صنعاء. واستدرجت قوات الجيش مجموعة من عناصر الميليشيات الحوثية في جبل «المضابيع» بجبهة «نجد العتق» وشنت عليها هجوما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أن ميليشيات الحوثي تكبدت خلال الأيام القليلة الماضية خسائر بشرية كبيرة في صفوفها بنيران الجيش في عدة مواقع بجبهة «نجد العتق»، ولفت إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع الميليشيات وتعزيزاتها في الجبهة ذاتها، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
في غضون ذلك، قتل 8 عناصر من ميليشيات الحوثي وجرح ما لا يقل عن 12 آخرين، أمس، في اشتباكات عنيفة مع القوات اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة. 
وقالت مصادر عسكرية لـ«الاتحاد» إن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً مزدوجاً على مواقع تابعة للمقاومة المشتركة في شمال وشمال شرق مديرية «حيس»، موضحةً أن المقاومة تمكنت من التصدي للهجوم بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، مؤكدة مقتل 8 مسلحين حوثيين وجرح أكثر من 12 آخرين خلال المواجهات التي أسفرت أيضاً عن إصابة عدد من أفراد القوات المشتركة. وذكر المركز الإعلامي للمقاومة المشتركة، أن القوات كسرت محاولتي تسلل للميليشيات الحوثية في قطاع مدينة حيس بعد اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

الشرق الأوسط: هادي: الحوثيون يستغلون الملف الإنساني كورقة ابتزاز
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، (الخميس)، أن ميليشيا الحوثي تستغل الملف الإنساني كورقة ابتزاز للحكومة والمجتمع الدولي «من خلال الإصرار على نهب الأموال الخاصة بدفع الرواتب وتعطيل جهود الأمم المتحدة»، مشدداً على ضرورة عدم السماح لها بذلك.
ودعا الرئيس هادي في كلمته التي ألقاها، عبر الاتصال المرئي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى الاستنفار لمساندة جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم سياسات وخطط دعم العملة الوطنية لتحقيق الاستقرار المعيشي، والالتفات إلى معاناة الشعب الذي يواجه المآسي والظروف المعيشية القاسية؛ نتيجة الحرب التي أشعلتها الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.
وطالب أيضاً، المجتمع الدولي بالعمل الجاد والعاجل من أجل إنهاء الكارثة المحتملة التي يمكن أن يتسبب بها خزان النفط «صافر»، الذي ترفض ميليشيا الحوثي السماح للفرق الأممية المختصة بصيانته وإصلاحه.
وأضاف «لقد قطعنا، بدعم غير محدود من الأشقاء في السعودية، شوطاً في تنفيذ (اتفاق الرياض)، الذي يهدف لتحقيق الاستقرار، وتجاوز الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في أغسطس (آب) من العام الماضي»، متابعاً بالقول «لقد حرصنا منذ الوهلة الأولى على تقديم التسهيلات كافة أمام جهود تنفيذ الاتفاق، انطلاقاً من قناعاتنا بضرورة توحيد جهود الجميع للمضي قدماً في تحقيق البناء والتنمية تحت راية الدولة، ومن هنا نجدد ثقتنا بالأشقاء في المملكة للمضي في استكمال تنفيذ هذا الاتفاق».
وأشار الرئيس هادي إلى أن الحكومة مدت يدها للسلام، وبذلت كل ما بوسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة ومبعوثها مارتن غريفيث، من أجل إنقاذ البلاد والتوصل إلى سلام دائم وشامل، يوقف نزيف الدم اليمني والمأساة اليمنية؛ لأن شعبنا باختصار لن يقبل التجربة الإيرانية على أرضه مهما كانت الظروف والتحديات»، منوهاً بالتزام الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية قبل أشهر بوقف إطلاق النار من جانب واحد، لإتاحة الفرصة أمام الجهود التي يبذلها غريفيث للتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية.
وأعرب عن أسفه لما قوبلت به هذه الجهود من تعنت كامل من قبل الحوثيين، وداعميهم في النظام الإيراني، واستغلال الميليشيا ذلك للحشد ومهاجمة المحافظات والمدن، وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، والتصعيد الهمجي، خاصة في محافظات مأرب والجوف والبيضاء التي تشن عليها الميليشيات «حملة عسكرية هوجاء منذ شهور، وتستهدف الأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية، دون اكتراث لحياة المدنيين والنازحين الفارين من مناطق سيطرتها والذين يقدر عددهم بالملايين»، وكذا ما يقوم به الحوثيون من استهداف متكرر للمدنيين والمنشآت المدنية بالسعودية، لافتاً إلى أن «كل ذلك يعطي صورة واضحة عن نوايا هذه الميليشيات، وموقفها من السلام؛ الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي، الاضطلاع بدوره في وضع حد لهذا الصلف المتعجرف، وإنهاء معاناة شعبنا عبر الضغط الفاعل والحاسم على الانقلابيين وراعيهم في طهران لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوقف عن الايغال في إراقة الدماء، والتدمير، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين».

العربية نت: قصف حوثي عنيف على الأحياء السكنية غربي اليمن
شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، قصفا عنيفا على الأحياء السكنية المأهولة بالسكان في مركز مدينة حيس جنوب الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن القصف الحوثي ألحق أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين، وتسبب بنفوق حيوانات جراء الشظايا، وخلف حالة من الذعر والخوف والقلق في صفوف المدنيين جراء القصف الذي طال مساكنهم بشكل همجي وهستيري.

ونقل عن مصادر محلية قولها، إن الميليشيات الحوثية قامت بقصف أحياء سكنية مأهولة بالسكان بقذائف الهاون الثقيلة عيار 120، وقذائف RBG، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة في الوقت نفسه.
وأضافت أن قصف الميليشيات سبب أضرارا جسيمة بعدد من منازل وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى نفوق عدد من الحيوانات.

وكانت ميليشيات الحوثي قامت بتفجير مدرسة الكفاح الأساسية، التابعة لأهالي قريتي شعب بني زُهير والحُمينية، في مديرية حيس.

وأقدمت الميليشيات الحوثية على تفجير المدرسة بعد أن نفذت القوات المشتركة عمليات تطهير واسعة تمكنت فيها من تفكيك عبوات ناسفة وشبكات للألغام زرعتها الميليشيات في قرى المواطنين.

واعتبر مدير مديرية حيس، مطهر القاضي، تفجير الميليشيات الحوثية مدرسة قرية الحمينية الواقعة في نطاق سيطرتها، "سياسة ممنهجة تستهدف محو كل ما يمت للدولة وتجهيل الشعب" .

وقال إن الميليشيات الحوثية حرمت أبناء قرية الحمينية من تدريس أبنائهم في مدرستهم وحولتها ثكنة عسكرية قبل أن تقدم على نسفها وتسويتها بالأرض بعد مطالبات الأهالي بفتحها واستئناف الدراسة.
ولفت القاضي إلى أن الميليشيات نصبت منصات صاروخية على أسطح منازل المواطنين ومرابض مدفعية في أحواش المنازل والمدارس والمساجد في كافة القرى الواقعة تحت سيطرتها شمال وشمال غرب حيس وحرمت أبناء تلك القرى من التعليم، مطالبا منظمة اليونسكو بإدانة الميليشيات الحوثية والضغط عليها لإتاحة المجال لأبناء القرى والمناطق المشار إليها باستئناف التعليم.

وكثفت الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف الأحياء والقرى السكنية ومنازل المواطنين الأبرياء في قرى ومدن محافظة الحديدة، منذ انطلاق الهدنة الأممية في أواخر العام 2018م.

شارك