الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 26/سبتمبر/2020 - 08:26 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 سبتمبر 2020.
اليوم السابع: الإخوان كذبة وانتهت.. تريند جديد يفضح الحشد المفبرك للجماعة الإرهابية
حرص عدد كبير من المدونين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى على دق "المسمار" الأخير في نعش الجماعة الإرهابية التي تواصل أكاذيبها المستمرة على الشعب المصري، حيث تصدر هاشتاج "الاخوان كذبة وانتهت" تريند تويتر، نتيجة للتدوينات والمشاركات الهائلة به والتى تميزت بالسخرية من منشورات  الإعلاميين التابعين للتنظيم الإرهابى، والتى تحتوى على فيديوهات وصور مفبركة من مظاهرات ووقفات احتجاجية سابقة للإيحاء بوجود غضب من الأهالى فى بعض المناطق.
وسرعان ما تصدر الهاشتاج الذي ضم عدد كبير من التدوينات الساخرة، قائمة الأكثر تدويناً وتغريداً عبر تويتر، ليحظى الهاشتاج على أكثر من 27 ألف تغريدة خلال دقائق قليلة، للتأكيد على وعى المصريين من تلك المنشورات الكاذبة التي يطلقها المذيعين الهاربين عبر قنوات التنظيم الإرهابى التى تبث من قطر وتركيا.
وكتب أحد المشاركين فى الهاشتاج: " كذبوا ثورة يونيو، كذبوا قناة السويس الجديدة، كذبوا وجود الطرق الجديدة، كذبوا بناء المدن الجديدة، كذبوا العلاج المجاني، كذبوا الأزهر وهاجموه، كذبوا كل المشاريع اللي اتعملت، كذبوا كل حاجة، حتى الشهداء قالوا عليهم كذبة كبيرة، همه عايشين ع فكرة الكذبة، مع إن الحقيقة إن الإخوان كذبة وانتهت".
وشارك آخر قائلاً: "الشعب المصرى علم علي قفا الإخوان"، فيما فضحت إحدى المشاركات بالهاشتاج التنظيم الإرهابى، وكشفت في تغريدة لها بعض التدليس الذي يطلقه أفراد الجماعة الإرهابية الذين نشروا صور من إحدى المظاهرات السابقة على أنها احتجاجات قائمة فى بعض المناطق، وكتبت قائلة: "ويستمر التدليس دى مظاهرة في 2013 ، السنة اللي فاتت استخدموا الفيديو و ركبوا عليه صوت هتاف ارحل، والسنة دى يستخدموا نفس الفيديو ومركبين عليه صوت هتاف السيسي عدو الله، شوفوا الفيديو فى صفحة الإخوانجي الكذاب وفي اليوتيوب وهتعرفوا إزاى بيركبوا أصوات على فيديوهات قديمة".

مرشد الإخوان يعترف بكفر الجماعة بالأوطان.. حقائق مثيرة تعرف عليها
اعترف إبراهيم منير مرشد جماعة الإخوان الإرهابية والمقيم فى لندن، بتكفير جماعته للأوطان خلال حواره الأخير مع قناة الجزيرة الجناح الإعلامى الأكبر للإخوان، وفقا لما وضحه المستشار عماد أبو هاشم القاض المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا:"السيد الأعظم لمحفل الإرهاب إبراهيم منير يقول إن مصر لم تعد وطنا لهم ويدعو إلى إنقاذ مصر عبر إزاحة هذا الوطن وهو ما يبلور رؤية الإخوان لمصر بأنها لا تعدو أن تكون مجرد اسم لمكان كسائر مسميات البلدان الأخرى وأنهم يكفرون بها كوطن لهم ولا يحملون أية مشاعر انتماء إليها" .

وأضاف "أبو هاشم" في تصريحات لـ"اليوم السابع": عبارة إبراهيم منير ليست ذلة لسان وفقا لسياق حديثه ووفقا لعقيدتهم التى تحتقر الأوطان و تدعو إلى الكفران بها، مضيفا :""جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بث الإيحاءات الكاذبة المغرضة باختلاق أحداث وهمية مشابهة لما جرى فى يناير 2011 ، وذلك من خلال تركيز بؤرة الضوء على ذات الأماكن التى كانت مسرحا لتلك الأحداث كميدان التحرير ومدينة السويس مثلا، قاصدين استصحاب الحالة العاطفية والمزاجية التى تلبست الشعب المصرى فى تلك الأثناء بغية استفزازه وتحريضه على الانضمام إليهم فى أعمال العنف والشغب التى ينوون تكريسها للسطو على مقاليد السلطة فى البلاد لصالح القوى الدولية المعادية التى تدعمهم".

وتابع: "هذه التقنية التى يستخدمونها هى أحد أهم ركائز علم البرمجة اللغوية العصبية والتى تتلخص فى أن اصطناع مؤثرات مادية وظروف وملابسات تتشابه مع تلك التى اكتنفت حدثا وقع فى الماضى يستصحب - بالضرورة - ذات الحالة الشعورية التى لابست ذلك الحدث، وهذا يعنى أن هناك عقولا تمتلك المعرفة يستعين بها الإخوان فى حراكاتهم الآنية".

العربية نت: عبدالناصر والشيوعية.. تفاصيل كاملة لشبكات الإخوان بأوروبا
من خلال أكثر من 500 مؤسسة في 28 دولة أوروبية، عبر ما عُرف باتحاد المنظمات الإسلامية، ومقره بروكسل ببلجيكا، تغلغلت جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، وأصبح لها كيان اقتصادي ولوبي سياسي يتحرك للضغط والحصول على مكاسب لها.

تفاصيل تغلغل جماعة الإخوان في أوروبا لم يكن وليد الصدفة، بل كان منهجا مدروسا ومخططا له، منذ نشأة الجماعة في بدايات القرن العشرين على يد حسن البنا في مدينة الإسماعيلية شرق مصر، وكان يهدف من خلالها لأستاذية العالم، بل كان يرى فيها فكرة عالمية جامعة قادرة على الانتشار، ما دفعه لتأسيس قسم للاتصال بالعالم الإسلامي بهدف إنشاء فروع للجماعة خارج مصر والتواصل مع الشخصيات والتيارات القريبة من أفكار ومبادئ الجماعة.

ويكشف الخبير المصري عبدالخالق فاروق، الذي رصد حركة نمو استثمارات وأموال وأصول جماعة الإخوان منذ نشأتها وحتى الآن، أن الضربات الأمنية التي تعرضت لها الجماعة في الأعوام 1948 و1954 و1965، جعلت تفكير قادتها يتجه لتطبيق ما عُرف بسياسة التهجير لحين العودة بعد القوة، وقامت استراتيجية الجماعة على تجميع شتات الفارين للخارج من ضربات عبدالناصر، حيث بدأت عملية التنفيذ على يد سعيد رمضان قيادي الجماعة الذي تولى تجميع الدارسين والمبعوثين المصريين والعرب المسلمين في ألمانيا وتحديدا في مدينة ميونيخ منذ العام 1959.
ويقول الخبير المصري لـ"العربية.نت" إن بريطانيا وإن كانت قد وفرت الملاذ الآمن لجماعة الإخوان كراهية ونكاية في الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فإن ألمانيا احتضنت الكثير منهم، خاصة القيادات المصرية والسورية، ويرجع ذلك لسببين أيضا، الأول نكاية في عبدالناصر الذي اعترف هو وحكومة سوريا بحكومة ألمانيا الشرقية الشيوعية، والثاني استخدام الجماعة في الصفوف الأولى للمعركة والمواجهة ضد الزحف الشيوعي في البلاد وأوروبا كلها.

ويضيف أنه خلال السنوات العشر التي أمضاها سعيد رمضان في أوروبا ومعظمها في ألمانيا نجح الرجل في وضع اللبنة الأولى لاستثمارات وأنشطة جماعة الإخوان، كما أقام عدة مساجد ومراكز مثلت قاعدة العمليات الأساسية لتنظيم الإخوان في أوروبا كلها، كما نجح عصام العطار مراقب تنظيم الإخوان الهارب من سوريا، في تأسيس عدة مساجد ومراكز إسلامية في مدينة ايخن الألمانية.
وبفضل وجود مراكز تابعة للجماعة في ميونيخ وايخن أصبحت ألمانيا الملجأ الأول والمفضل للدارسين والمبعوثين المصريين والعرب خصوصا في مجال الطب والهندسة والعلوم، كما توافرت للكثيرين فرص التعليم والاستقرار والانضمام لجماعة الإخوان في المهجر، مشيرا إلى أنه ونتيجة التنسيق بين السوريين عصام العطار وغالب همت في ايخن، والمصريين يوسف ندا وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات في ميونيخ، نشأت أكبر شبكة تابعة للجماعة في أوروبا.

ويشير الخبير المصري إلى أن الانتشار الواسع لجماعة الإخوان في أوروبا في حقبة الستينيات أسهم في حدوث 3 متغيرات لصالح الجماعة فيما بعد على المستويين الدولي والمحلي، فبسبب ذلك حدث تغير إيجابي لصالح الجماعة في مصر بداية من العام 1972، واستخدم الرئيس الراحل أنور السادات ورقة الجماعة للتخلص من الشيوعيين والمحسوبين على عبدالناصر من جهة، والتقرب لبعض الدول التي ترعى الجماعة، كما أسهم تزايد الباحثين المصريين والمبعوثين في الخارج، في تغير النظرة المصرية لقانون الجنسية، وسهل الحصول على جنسية ثانية للمصريين في الخارج بالقانون رقم 26 لسنة 1975 والذي منح الجنسية الثانية للمصريين دون نزع الجنسية المصرية بحجة الاستفادة من المهاجرين في الخارج.

ويؤكد أن الزيادة المطردة في أعداد المبعوثين والدارسين والمهاجرين المصريين العرب والمصريين إلى أوروبا أدت لرغبة هذه الدول كذلك في منحهم الجنسية للاستفادة من كفاءتهم العلمية والاستفادة منهم في المستقبل في اختراق بيئاتهم ومجتمعاتهم الأصلية وقت الضرورة والحاجة.

لم يترك الإخوان كل هذا دون تحرك أوسع من جانبهم، ويقول الخبير المصري إنهم أسسوا تنظيمات ومراكز وجمعيات في كل دول أوروبا تكون غطاء لأنشطتهم، وكان على رأس هذه المؤسسات قيادات الجيل الأول إبراهيم منير ويوسف ندا وغالب همت وعصام العطار، ثم تلاهم الجيل الثاني إبراهيم الزيات وأشقاؤه بلال الزيات ومنال الزيات وأحمد الراوي، وتحول مسجد ميونيخ والمركز الإسلامي في المدينة لنقطة انطلاق لتأسيس أهم وأبزر جمعيتين في أوروبا، وهما الجمعية الإسلامية في ألمانيا، والمركز الإسلامي في جنيف، ثم تشعبت منها مؤسسات أخرى مثل منتدى الشباب المسلم الأوروبي والتنظيمات الطلابية وهيئات الإغاثة الإسلامية والأخيرة كان مقرها في مدينة برمنغهام.

هنا، كما يقول الخبير المصري، برز دور القيادي الإخواني إبراهيم الزيات من خلال إشرافه على تلك المنظمات، ثم زاد دوره بعد زواجه من صبيحة أربكان ابنة شقيق نجم الدين أربكان مؤسس حزب الرفاة التركي ورئيس وزراء تركيا الأسبق ومعلم وأستاذ الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، وأصبح الزيات بعد هذا الزواج عضوا في مؤسسة أوقاف ميللي جروش التركية، وهي مؤسسة مهمة لجمع التبرعات والأموال في أوروبا، ثم تولى دار الوقف الإسلامي في بريطانيا والتي تعد بدورها أحد منافذ التنظيم الدولي للإخوان للحصول على أموال وتبرعات وزكاة المسلمين في أوروبا، وأنشأ الزيات وبعض معاونيه ما يسمى المجلس الأوروبي لفتوى والأبحاث كمصدر للفتوى الدينية للمسلمين في أوروبا، ووسيلة للتغطية الدينية لعمليات جمع أموال الزكاة والتبرعات ووضعوا على رأسه الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ اللبناني فيصل المولوي والتونسي راشد الغنوشي ومن إسبانيا الشيخ عبد الرحمن الطويل ومن ألمانيا الشيخ محمد الهواري.

في بريطانيا كذلك، ووفقا لما يكشفه الخبير المصري، فقد برزت أول مجموعة إخوانية هناك في العام 1961 باسم جماعة الطلاب المسلمين، ثم نشأت مجموعات أخرى من دول جنوب وشرق آسيا تحت مسمى فيدرالية منظمات الطلبة الإسلامية بقيادة الشيخ أحمد الأحسن والهندي مصطفى عزامي، وتولى منصب أمين عام هذه الفيدرالية الباكستاني زياد الدين سردار، ثم انضم إليهم فيما بعد عاشور شميس والأمين عثمان والعراقي أسامة التكريتي.
وفي العام 1970 تم إنشاء بيت الرفاة الاجتماعي الإسلامي، ولعب الإخوان فيه دورا بارزا، ونجح القيادي الإخواني سعيد رمضان في إقامة المركز الإسلامي في العام 1964 بدعم من رياض الدروبي العراقي الجنسية، وجعفر شيخ إدريس من السودان، وعاشور شميس، وفي عام 1977 أنشأ كمال الهلباوي ما يسمى الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وهي الواجهة الأساسية للتنظيم هناك، ثم انضمت تحت لوائها منظمات إخوانية أخرى وتولى رئاستها أنس التكريتي وخلفه عمر الحمدون ثم الصومالي أحمد شيخ.

ويؤكد فاروق أن الإخوان أنشأوا مجموعات للمرأة في بريطانيا، وأسسوا ما عرف باسم المجلس الاستشاري الوطني للمرأة المسلمة، كما أسسوا في بلجيكا ما عرف باسم رابطة مسلمي بلجيكا في العام 1997 بواسطة كل من منصف شاطار وكريم عزوزي، وتمتلك الرابطة عدة مساجد ومقار في مدن بروكسل وأنفير وجراند، وكان يديرها كريم شملال، مضيفا أنهم أسسوا في هولندا رابطة المجتمع المسلم، ويتولاها يحيى بويافا وتضم الرابطة عدة منظمات، منها مؤسسة اليوروب تراست نيذيرلاند والمعهد الهولندي للعلوم الإنسانية والإغاثة، كما أسسوا في إيطاليا اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في العام 1990 وكان يترأسه محمد نور داشان، وضم الاتحاد ما يقرب من 130 جمعية.

وفي سويسرا أسس الإخوان رابطة مسلمي سويسرا برئاسة محمد كرموس ويوسف ندا في العام 1994، وتمتلك الرابطة الكثير من الفروع، تولاها فيما بعد عادل مجري، وفي فرنسا يتواجد للإخوان ما يقارب 250 جمعية و100 مسجد، وكان بداية التأسيس المنظم للنشاط الإخواني في فرنسا في العام 1963 تحت قيادة الهندي حميد الله، والذي كان يرتبط كلية بسعيد رمضان، ثم أسست الجماعة ما عرف باتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، وكان يديره أحمد نشأت زوج ابنة مصطفى مشهور، المرشد العام الأسبق للجماعة، وتلاه مغربيان وهما سامي بريز وفؤاد علوي.

الأهرام: «الإخوان».. سيل من الإرهاب ضد منشآت شرطية بعد «30 يونيو»
ترتبط جماعة الإخوان الإرهابية ، بسلسال من الدم والعنف منذ بداية نشأتها على يد حسن البنا ، في عشرينيات القرن الماضي، وظلت تبث سمومها عامًا وراء آخر حتى كشفت عن وجهها الأكثر قبحًا بشكل أوضح للرأي العام الداخلي والخارجي، بعد ثورة 30 يونيو 2013.
ولم تتوقف تلك الجماعة بعد ثورة "30 يونيو" عند نشر الأيديولوجية الفاسدة، التي تتبناها منذ عشرات السنين؛ بل وسعت من عمليات الحرق والاعتداءات الدموية في مختلف محافظات مصر ضد عدد من أقسام الشرطة في محاولة من عناصرها لنشر العنف، وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد.

وترتب على تلك الجرائم استشهاد مئات من رجال الشرطة على يد الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بالدولة نتيجة اقتحام وحرق عدد من الأقسام والمراكز الشرطية.

وعملت الدولة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة البلاد في يونيو 2014، على دعم عجلة الإنتاج وتصحيح المسار، ومن بين بنود ذلك البرنامج الانتهاء من تجديد وتطوير المنشآت التي تعرضت للتخريب بسبب أفعال الجماعة الإرهابية.

وشهدت مصر بدءًا من "30 يونيو" -التي شهدت اقتلاع الجماعة الإرهابية من السلطة بفرمان شعبي بعد أن عثت في الأرض فسادًا، وما تلاها من عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة - ارتكاب عمليات عنف وثقتها التحقيقات الأولية للنيابة، وتقارير حقوقية، وشهادات أهالي.

وتوالت أعمال عنف الإخوان لتمتد إلى المنشآت الشرطية، حيث أعلنت وزارة الداخلية، اقتحام ومحاولة اقتحام 32 قسم ومركز شرطة، وتصدرت المنشآت الشرطية في الجيزة قائمة المتضررين بـ11 حالة، ثم المنيا بـ10 حالات، والإسكندرية 4 حالات، والقاهرة 3 حالات، وبني سويف حالتين، وأخيرا القليوبية والشرقية حالة واحدة في كل منها، بالإضافة إلى انفجارين وقعها في محيط مديرية أمن القاهرة، وكذلك مديرية أمن الدقهلية.
وجاءت الواقعة الأكثر ضراوة، باقتحام مركز شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة، عقب محاصرة عناصر إرهابية لمقر القسم ما يقرب من ساعتين للرد على فض اعتصامي رابعة والنهضة، وخلال المحاصرة، قامت العناصر بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف على واجهة المبنى، ما أسفر عن اشتعال النيران به، أثناء تواجد ضباط وأفراد الشرطة داخله.

وأسفر الاقتحام عن استشهاد العميد محمد جبر، مأمور قسم شرطة كرداسة، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود، ومحمد فاروق، معاون المباحث، والملازم أول هاني شتا، الضابط بالقسم، و3 مجندين، فيما أصيب عدد آخر من رجال الأمن بين ضباط ومجندين، وتم إحراق القسم بالكامل والاستيلاء على محتوياته من أوراق وأسلحة.

كما توجه مئات من عناصر الإخوان إلى محيط قسم حلوان، وحاولوا اقتحامه، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 3 من ضباط وأفراد قسم شرطة حلوان، ومقتل مواطنين تصادف مرورهم في مكان الأحداث.

كما قام أفراد الجماعة الإرهابية، بإحداث ضرر كبير في مبنى القسم، من خلال إحراقه بالكامل، وتحطيم نوافذه، بالإضافة إلى إتلاف وتدمير 20 سيارة تابعة للقسم، وتدمير 3 سيارات تابعة للمواطنين، تصادف وجود هذه السيارات بالقرب من القسم أثناء اقتحام الإخوان له.

كما هاجم الإخوان يوم 16 أغسطس قسم شرطة الأزبكية، وأصابوا 23 من الشرطة، إضافة إلى اقتحام قسم شرطة "القرين"، وإشعال النيران في جميع محتوياته و5 سيارات شرطة.

«الشوارع والميادين الخالية».. رصاصة تستقر في قلب جماعة الإخوان الإرهابية
أثار زعم قنوات جماعة الإخوان الإرهابية وجود حشود تتظاهر في مصر، حالة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعين خاصة مع تكرار هذه المشاهد دون وجود أي شيء على أرض الواقع.
وقال أحد المعلقين، «حانت ساعة الحقيقة وانكشفت جماعة الإخوان الإرهابية على حقيقتها الدنيئة، ودقت المسمار الأخير بنعشها ورد الشعب المصري بتجاهل دعواتهم لإثارة الفوضى في البلاد هو رد يدل على تشييع أفكارها لمثواها الأبدي في مزبلة التاريخ دون رجعة».

وقال آخر: «الإخوان لا تعرف سبيلا سوى الكذب.. إنهم يملئون الدنيا صراخا بقنواتهم عن وجود حشود بالشارع لا تراها سوى أعينهم.. ولكن بعض المواطنين الذين يتواصلون مع هذه القنوات للسخرية من هذيانهم يصيبهم بالسعار فيلجأون للنباح أكثر».

وقال ثالث: «لقد فشلت كل محاولات الإخوان الإرهابيين وعملائهم والخونة في زعزعة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة باستغلال إجراءات الإصلاح الاقتصادي ، حيث جاءت الشوارع والميادين الخالية كرصاصة رحمة لهؤلاء المغرضين».

الدستور: «فصلوا أنيس منصور بعد مخالفته لسياستها».. مواقف الإخوان مع المثقفين 
لسنوات عديدة؛ اتبعت جماعة الإخوان المسلمين نهجا ثابتا لمحاولة اختراق الحياة الثقافية، وإصرارها على أن الأدب يعد رجسا وانحلالا، وهناك مواقف عدة جمعت الإخوان المسلمين بكبار المثقفين، تؤكد مدى جهل هذه الجماعة.

وفي ظل دعوات جماعة الإخوان المسلمين للشعب المصري للنزول والتظاهر، بهدف زعزعة استقرار البلاد وعرقلة النمو؛ يعرض "الدستور" آراء عدد من كبار المثقفين في جماعة الإخوان.

- نجيب محفوظ 
تضمن كتاب الدكتور غالي شكري "نجيب محفوظ من الجمالية إلى نوبل" والصادر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع 1991، رسالة من الأديب الراحل نجيب محفوظ، أوضح فيها كرهه منذ بداية الوعي السياسي المبكر لجماعة الإخوان المسلمين، إذ بدأت كجمعية دينية حتى إن بعض الوفديين انضموا إليها، ولكن بعد إفصاحها عن نشاطها السياسي المعادي للوفد وقف ضدها.

وأوضح محفوظ أن جماعة الإخوان المسلمين على درجة كبيرة من الخطر، والأب الشرعي لقوتها هو الفساد، وكان قد تمت دعوته لأكثر من مرة لمقابلة حسن البنا، ولكنه رفض تماما.

- أنيس منصور 
كان الكاتب الراحل أنيس منصور أحد المنضمين لجماعة الإخوان المسلمين، لكن تم فصله عنها بعد مخالفته لسياستها ومناقشته مع عدد من الزملاء قضايا تتعلق بالفلسفة الوجودية والماركسية.

وفي حوار له عام 2009 مع الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، كشف أنيس منصور عن اكتشاف عدد من الإخوان له وهو يتناقش مع عدد من زملاء الجامعة في موضوعات ليست دينية، وتم إبلاغ مكتب المرشد بهذا الأمر، وجاء قرار بفصلهم عن الجماعة.

وقال أنيس منصور في مذكراته التي تضمنها كتابه "في صالون العقاد": ومن يومها توقفت عن نظم الشعر وتركت العمل مع الجماعة، لأننى أدركت أننى غير قادر على هضم مبادئ السمع والطاعة وتنحية أفكارى وقناعاتى جانبا، بالإضافة إلى أنهم غير قادرين على احتمال وجود عقل يناقش ويجادل ويفهم حتى لو كان عقل فتى صغير.. فكان الانفصال.

- خيري شلبي
على الرغم من رحيل الأديب الكبير خيري شلبي قبل صعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة، إلا أنه توقع ما يحدث في حال وصول التيار الديني للحكم، إذ كان رافضا للحكم الديني على خط مستقيم، وتطرق الدين للسياسة.

في روايته "صحراء المماليك" والصادرة عن دار الشروق 2008، توقع خيري شلبي صعود الجماعة حينما قال إن بديل نظام يوليو التيار الديني: "سنواجه ديكتاتورية أكبر من ديكتاتورية مبارك لو تمكن التيار الدينى من الحكم، حيث من يخالف الجماعة الرأى سيكون حينئذ قد خالف الدين والشريعة".

شارك