فشل مخططات جماعة "الإخوان" الإرهابية لنشر الفوضى والعنف في الشارع المصري

السبت 26/سبتمبر/2020 - 11:03 ص
طباعة فشل مخططات جماعة فاطمة عبدالغني
 
سقوط مدوي وفشل ذريع مُنيت به جماعة الإخوان الإرهابية التي اعتادت ترويج الأكاذيب والادعاءات من أجل إشاعة الفوضى والعنف والتخريب في الشارع المصري، والعمل على تفكيك مؤسسات الدولة.
حيث حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، وإعلامها المضلل وقناة الجزيرة المحرضة، تصدير مشاهد غير حقيقية بوجود آلاف المتظاهرين الرافضين للنظام في الشوارع ، وهو ما اتضح بعد ذلك زيف المشاهد، وأنهم استعانوا بفيديوهات قديمة لا تمت للواقع بصلة، بعدما كشفتهم العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تمكنت من نشر الفيديوهات القديمة كاملة، وبتواريخها الحقيقية.
ليس هذا فحسب بل وفى إطار سلسلة الأكاذيب والادعاءات المضللة روج ضابط مفصول يدعى محمد صلاح مقطع فيديو زعم أنه من داخل الأراضي المصرية بالمخالفة للحقيقة.
وبالفحص تبين أن الفيديو مصور في قطاع غزة الفلسطيني وفيه يقذف محتجون سيارات ومركبات شرطية بالطوب وزجاجات المولوتوف وهى تفر هاربة، وتم تداوله على صفحات وهمية للإيهام بأنه من داخل مصر.
وأكد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وفيس بوك وتويتر بعدد من المحافظات المصرية، أن الدعوات للحشد والنزول باءت بالفشل وأن عدم قدرة الجماعة على الحشد أمرا متوقعا، وما تستخدمه من وعيد وتهديدات متداولة من قنوات الإرهاب نوع رخيص من ابتزاز مشاعر الشعب المصري، مؤكدين أن جماعة الإخوان هي قوى الشر التي تريد دمار مصر.

وسيطرت حالة من الهدوء التام، والانتظام في الحركة المرورية بشوارع القاهر والجيزة وعدد من محافظات الجمهورية وذلك تزامنا مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية لجمعة الغضب، حيث وجه مكتب الإرشاد الإخواني دعوة لعناصره في مصر لإشعال الغضب في جمعة 25 سبتمبر ٢٠٢٠، مع استمرار دعوات التظاهر في مصر على  الأوضاع في البلاد، وجاءت تعليمات مكتب الإرشاد اليوم في بيان رسمي نشره موقع "العربي الحديث".
وفي هذا السياق قال إبراهيم ربيع، القيادي الاخواني المنشق، والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى نشر العنف من أجل مصالحهم الخاصة، وهى تخريب الدولة المصرية، وكسر هيبة مؤسساتها، لافتا أن دعواتهم الإرهابية غرضها الأساسي التحريض والتدمير.
وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية أن التنظيم الإرهابي من خلال توجيهاته يسعى إلى تفتيت الدولة المصرية، مشيرًا إلى انه على المواطنين اليقظة من تلك الدعوات المشبوهة والتي أساسها وقوع الدولة المصرية وتدمير مؤسساتها، لافتا أن كل المحاولات فشلت لأن الإرهابية سعت من قبل العمل على التحريض ضد الدولة، وهو ما يتطلب من المصريين إنقاذ دولتهم وإرهاب هذا التنظيم الإرهابى.
وأوضح أن جماعة الإخوان يسعون لهدم أي مؤسسة تخدم مصر وتسعى للحفاظ على وحدة أراضيها والدفاع عنها، أو عمل أي إنجاز مثل القوات المسلحة المصرية، والشرطة المصرية، لافتا إلى أن كل دعواتها ستفشل مثلما فشلت من قبل.
ويرى المراقبون أنه على مدار السنوات الماضية، استعانت جماعة الإخوان الإرهابية بأساليب وطرق أقل ما توصف به أنها وضيعة وخسيسة للإضرار بالوطن وتعطيل مسيرته التنموية وأمنه القومي، إلا أن المواطن المصري اكتسب مناعته من الصدق الذي لمسه في كل ما يصدر من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يكاشفه دائما بكل الحقائق، ويرى قدر ما بذله من جهد ولا يزال، حتى تتبوأ مصر مكانتها اللائقة، وشاهد المواطن المصري مدى جسارة وشجاعة الرئيس السيسي في اقتحام ومعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية والحياتية، والمبادرات التي أطلقها لتحسين الأوضاع الصحية والمعيشية للمصريين.

شارك