مقتل شرطية عراقية غربي الموصل واختطاف ابنتها.. «رباعية اليمن» تؤكد التزامها بالحل السياسي.. دور تركيا المشبوه يخيم مبكرا على انتخابات الرئاسة الصومالية

الجمعة 09/أكتوبر/2020 - 08:39 ص
طباعة مقتل شرطية عراقية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أكتوبر 2020.

من أذربيجان إلى ليبيا.. تركيا توسع رقعة "المغامرات العسكرية"

ينتشر الجيش التركي على رقعة جغرافية واسعة خارج بلاده تصل إلى نحو 3 آلاف كيلومتر، وبدا أن إقليم ناغورني كارباخ الانفصالي سيكون المنطقة الجديدة التي ينتشر فيها الأتراك عسكريا.

ففي أواخر سبتمبر الماضي، اندلعت معارك بين أرمينيا وأذربيجان على خلفية إقليم ناغورني كاراباخ الانفصالي في الأخيرة، ودعت كل القوى الدولية تقريبا إلى وقف إطلاق النار فورا، باستثناء تركيا التي هبت لدعم حليفتها أذربيجان، وراحت تفرض الشروط المطلوبة لوقف المعارك.

وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، الجمعة، أنه في حال تدخل تركيا بشكل مباشر في الصراع بإقليم ناغورني كاراباخ، فسيكون ذلك أحدث حلقة في مغامرات أنقرة العسكرية في الخارج.

وبالفعل، بدأت تركيا في التدخل بالصراع الدامي بالإقليم عبر تزويد أذربيجان بالأسلحة، كما اتهمت أرمينيا سلاح الجو التركي بالتورط في المعارك، علما بأن هناك قاعدة عسكرية تركية في هذه الدولة.

وأرسلت حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مئات المرتزقة السوريين من مناطق سيطرتها في سوريا إلى أذربيجان للقتال إلى جانبها في المعارك، وهي الخطوة التي حدثت في ليبيا وسبقت تدخل تركيا المباشر هناك.

وبلغ عدد المرتزقة السورين المرسلين إلى أذربيجان نحو 1200 مسلح، غالبيتهم من المكون التركماني السوري، وينتمون إلى فصيلي "السلطان مراد" و"العمشات"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ورأت "فورين بوليسي" أن عوضا عن تحقيق الاستقرار في الإقليم، بدا أن أنقرة عازمة على دعم حليفتها باكو، الأمر الذي سيثير الناتو.

وأضافت أن سعي تركيا نحو ممارسة نفوذ أكبر في منطقة جنوب القوقاز، ليس مفاجئا.

وفي حال حدث التدخل العسكري التركي، كنتيجة لاتساع دائرة المعارك، فإن انتشار أنقرة العسكري والاستراتيجي سيكون ممتدا على مساحة تزيد عن 3 آلاف كيلومتر.

وتنتشر القوات التركية والميليشيات الموالية شريط يمتد من جنوب القوقاز إلى شمالي أفريقيا مرورا بالشرق الأوسط والخليج العربي والقرن الأفريقي، وهي على النحو التالي:

أذربيجان

القوات التركية موجودة أيضا في أذربيجان، وتحديدا في قاعدة عسكرية واحدة على الأقل، كما يمكنها استخدام قاعدة جوية أيضا هناك.

وأجرت الدولتان مناورات عسكرية في أغسطس الماضي، بعدما اندلعت اشتباكات بين أذربيجان وجارتها اللدودة أرمينيا، مما خلف قتلى وجرحى.

ليبيا

أرسل أردوغان قوات برية وأخرى بحرية وفوق ذلك كله، طائرات مسيرة إلى ليبيا، لدعم حكومة فايز السراج، مما أدى إلى تأزيم الوضع المتفجر أصلا هناك.

وتسعى تركيا من خلال هذا الوجود العسكري لتحقيق مكاسب مادية، بينها عقود بمليارات الدولارات كاد النسيان يطويها، إلى جانب الاتفاق البحري الذي يعزز موقف تركيا للاستحواذ على مناطق واسعة في مياه المتوسط، حيث تتنازع أنقرة مع كل من نيقوسيا وأثينا للحصول على ثروات الغاز والنفط.

سوريا

كان التدخل العسكري التركي في شمالي سوريا، واحد من أكبر العمليات الخارجية للجيش التركي، منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.

وفي 2016، أرسل أردوغان قوات إلى سوريا، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي والمسلحين الأكراد على حد سواء، وأدت العملية العسكرية في نهاية المطاف إلى استيلاء أنقرة على مناطق واسعة شمالي سوريا التي مزقتها الحرب.

وقامت أنقرة بإنشاء فصائل موالية لها هناك، كما تعتزم إنشاء منطقة عازلة لإيواء اللاجئين السوريين الذي فروا من بلادهم تركيا.

وفي 2019، شنت تركيا عملية جديدة ضد الأكراد بغية إبعادهم عن حدودها الجنوبية كما تقول، لكن العملية "كبحت" بعدما تدخلت روسيا وأميركا.

منذ عقود والحكومة التركية تنش عمليات عسكرية في شمالي العراق، من أجل استهداف قواعد حزب العمال الكردستاني الانفصالي، غير أنها وسعت من نطاق عملياتها لدى الجار العربي هذا العام، وأنشأت قواعد عسكرية.

وقال مسوؤل تركي إن بلاده أنشأت 10 قواعد في العراق وتخطط لبناء المزيد، من أجل ضمان أمن الحدود، لكن يبدو أن الأمر ليس أكثر من حجة لإطالة أمد الوجود العسكري في العرق.

وزادت تركيا من وتيرة وجودها العسكري في قطر، بعدما أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها للدوحة، بسبب دعمها للإرهاب ومساهمتها مع إيران في زيادة التوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة.

وتشترك قطر وتركيا في دعم التنظيمات المتطرفة، مثل الإخوان. وكان جنود أتراك قد بدأوا في الانتشار في الدولة الخليجية منذ عام 2015، وتحديدا في قاعدة "طارق بن زياد" جنوبي العاصمة الدوحة، حيث رفع العلم التركي في هذه القاعدة، الأمر الذي فهم على أنها أصبحت ملكا لأنقرة.

الصومال

في 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها خارج أراضيها في ضواحي العاصمة الصومالية، مقديشو، وتقول أنقرة إن القاعدة أنشئت لأغراض تدريب القوات الصومالية، لكن بحسب "بلومبرغ"، فإن هدف القاعدة هو تعزيز النفوذ التركي في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وبدأ الاهتمام التركي واضحا في الصومال، منذ زيارة أردوغان إلى مقديشو عام 2011، وعملت أنقرة على تقديم خدمات في البلد الذي دمرته الحرب الأهلية لكن الخدمات لم تكن سوى ستار لتعزيز النفوذ هناك.

قبرص

وفي قبرص، لا يقتصر انتشار القوات التركية على اليابسة، بل يمتد إلى البحار، كما في مياه المتوسط، حيث تجوب القطع البحرية التابعة لأنقرة مياه شرقي المتوسط، حيث رافقت سفن التنقيب عن البترول والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

ويأتي البحث التركي، بعدما تأكد وجود ثروات هائلة من الموارد الطبيعية أسفل مياه البحر المتوسط في هذه المنطقة، لكن الوجود التركي هناك يأتي على حساب قبرص، التي نددت بخطوة أنقرة، معتبرة أن ذلك اعتداء على حقوقها.

وتوجد أيضا قوات تركية في الجانب القبرصي الموالي لأنقرة أو ما تعرف بجمهورية شمال قبرص، التي لا تعترف بها سوى أنقرة، منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974.


دور تركيا المشبوه يخيم مبكرا على انتخابات الرئاسة الصومالية

تراهن تركيا بشدة على إعادة انتخاب الرئيس الصومالي، عبد الله محمد فرماجو، في فبراير المقبل، وسط جدل حول نفوذ أنقرة المتنامي في البلد الإفريقي المضطرب أمنيا.


لكن أجندة تركيا في الصومال صارت تتعرض لانتقادات متزايدة، لاسيما أن المرشح الذي سينافس الرئيس على الأرجح، لا يخفي مخاوفه من دور أنقرة المشبوه.

وبحسب موقع "أفريكان أنتليجينس"، فإن رجل الأعمال الصومالي المقيم في بريطانيا، أبشير عدن فيرو، ينوي خوض سباق الرئاسة المرتقب بعد أشهر قليلة.

وهذا المرشح المحتمل رجل أعمال أسس شركة "فورت روتشي" المختصة في الأمن التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها.

لكن هذا المرشح المرتقب يطالب بتأجيل الانتخابات لمدة عامين، كما يحث على تغيير في النظام الانتخابي المعروف بـ"4.5" لأنه يمنحُ صلاحيات غير متناسبة لبعض المسؤولين في دائرة السلطة.

ويجري هذا المرشح المحتمل اتصالات مع قادة دول غربية، معربا لهم عن استيائه من تدخل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشكل متزايد في البلاد.

وتقدم تركيا دعما سخيا للرئيس الصومالي فرماجو، وثمة تقارير عن قيامها بفتح قنوات تواصل مع حركة "الشباب" المتطرفة.

استعراض النفوذ

وتعد تركيا، إلى جانب قطر، أبرز جهة داعمة للرئيس الصومالي فرماجو، وحرصت أنقرة على أن تستعرض هذا النفوذ خلال الأشهر الأخيرة بشكل علني.

في أواخر أغسطس الماضي، مثلا، أقيم حفل في ميناء مقديشو تزامنا مع تسليم 12 عربات عسكرية مدرعة بمثابة "هدية" من تركيا.

في غضون ذلك، تعتزم قاعدة "تيركسوم" التركية أن تتولى تدريب ثلث قوات الجيش الوطني الصومالي، بينما ستظل القوات الخاصة في المؤسسة العسكرية تحت إشراف الولايات المتحدة من خلال عدة متعاقدين.

وفي المنحى نفسه، تتولى مجموعة "ألبيرق" التركية إدارة ميناء مقديشو منذ سنة 2016، ورئيس هذه المجموعة بين سنتي 2007 و2013 هو وزير المالية التركي الحالي، بيرات ألبيرق، صهر الرئيس وزوج ابنته، إسراء أردوغان.

أما مطار "أدين أدي" الدولي في العاصمة مقديشو فيُدار بدوره من قبل مجموعة تركية وهي "فافوري إل إل سي"".

ويثير النفوذ التركي في الصومال ودول أخرى، قلقا متزايدا، لاسيما أن الحضور في هذا البلد الهش أمنيا، يأتي فيما تبدي أنقرة أطماعا في أكثر من بلد مضطرب من أجل حصد منافع اقتصادية.



«رباعية اليمن» تؤكد التزامها بالحل السياسي

أكد سفراء الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة في اليمن التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ودعمهم للجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تمت إدانة استمرار هجوم الحوثيين على مأرب وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأخيرة على السعودية.

نشرت السفارة الأمريكية بيان اجتماع مجموعة «رباعية اليمن» لسفراء الإمارات والسعودية وبريطانيا والقائم بأعمال سفير أمريكا لدى اليمن يوم 30 سبتمبر لمناقشة الوضع في اليمن، خاصة ما يتعلق بالوضع الاقتصادي، حيث رحبت المجموعة بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، لا سيما المساهمة المهمة التي قدمتها السعودية والإمارات في جدول الأعمال.

وقد أكدت التزامها بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وأعربت عن دعمها الكامل للمبعوث الخاص مارتن غريفيث، وجهوده للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.

كما أدانت المجموعة استمرار هجوم الحوثيين على مأرب وهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الأخيرة على السعودية.

وأفاد البيان بأن «المجموعة لاحظت بقلق شح العملات الأجنبية وما يقابلها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ووافقت على التعاون مع الحكومة اليمنية للتخفيف من المخاطر الاقتصادية قصيرة الأجل المتعلقة بعدم استقرار العملة والأسعار. فيما شددت على المخاطر البيئية والاقتصادية والإنسانية الجسيمة التي تشكلها ناقلة النفط «صافر»، ودعت الحوثيين إلى «تسهيل مهمة التقييم والإصلاح التابعة للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن».

في الأثناء طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بوقف فوري للقتال في الحديدة، وقال إنَّ «التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية».

وأضاف: «إني أعمل مع جميع الأطراف، لاحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة».

فتح ملفات الفساد يكشف العبث بقوت الليبيين

تشهد العاصمة الليبية جدلاً واسعاً حول الحملة التي أطلقها القضاء بشقيه المدني والعسكري ضد مسؤولين حكوميين متهمين بالفساد، حيث يشكك المراقبون في الهدف الحقيقي من وراء حملة الملاحقة للمتورطين في الفساد.

مشيرين إلى أن الفساد وإهدار المال والعبث بقوت الليبيين بات نمط حكم في البلاد منذ خضوع العاصمة طرابلس للإخوان وأمراء الحرب من قادة الميليشيات. ويرى مراقبون، أن عدداً ممن صدرت ضدهم أوامر بالحبس الاحتياطي استطاعوا مغادرة البلاد، ومنهم من لا يزال يمارس عمله بشكل اعتيادي، حيث وراء كل فاسد أطراف تشاركه فساده وتحميه من سطوة القانون، التي تبقى قاصرة في ظل سيطرة الجماعات المسلحة.

وعلمت أن قائمة من ستطولهم قرارات التوقيف لا تزال طويلة، وتضم عدداً من المسؤولين والموظفين الحكوميين، وكذلك تضم عدداً من العاملين في مواقع مهمة خارج البلاد، وخصوصاً في مجالي المصارف والاستثمارات، وخصوصاً على ضوء التحقيقات الجارية في ملف مصرف ليبيا الخارجي بعد ثبوت صرف 800 مليون دولار في أبواب غير مدرجة على نشاطه.

تتواصل التحقيقات في ملفات الفساد بصندوق التأمين الصحي بعد أن قرر ديوان المحاسبة إيقاف رئيس وأعضاء مجلس إدارة صندوق التأمين الصحي العام احتياطياً عن العمل، على خلفية تهم تتعلق بالتحايل والتدليس والإضرار بالمال العام.

واعتبر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أنّ القبض على بعض المسؤولين بحكومة الوفاق بتهمة الفساد حيلة لا تنطلي على أحد، فهي محاولة لإبعاد الأعين عن الفاسدين الحقيقيين، فالمساءلة يجب أن تطال جميع الرؤوس في حكومة الوفاق وغيرها من الحكومات، فقد استشرى الفساد وأصبح من الصعب التخلص منه بالطريقة البطيئة، التي تتبعها بعض الأجهزة الرقابية الآن.


مقتل شرطية عراقية غربي الموصل واختطاف ابنتها

أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى، اليوم، بمقتل امرأة كانت تعمل شرطية في أحد سجون المحافظة واختطاف ابنتها غربي الموصل (400كم شمال بغداد).

وقال النقيب عدي سمير، من شرطة نينوى، إن "عناصر داعش اقتحموا اليوم منزل امرأة في قضاء تلعفر (70كم غربي الموصل)، وقاموا بقتلها نحراً، واختطاف ابنتها (15 عاماً) قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".

وأوضح أن "الضحية كانت تعمل شرطية في سجن بادوش الإقليمي (25كم شمال غربي الموصل)".

وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى تشهد نشاطاً لعناصر داعش الذين ينفذون عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات العراقية والمدنيين، على الرغم من إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عامين القضاء على تنظيم داعش عسكرياً.

انفجار ضخم في "درعا" السورية انفجار وأنباء عن وقوع إصابات

ذكر التلفزيون السوري الرسمي في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس (بالتوقيت المحلي) نقلا عن مراسله أنه سُمع دوي انفجار ضخم في مدينة درعا.
وأفاد التلفزيون بسقوط مصابين في الانفجار، الذي هز إحدى ضواحي المدينة الواقعة في جنوب غرب سوريا.

إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس أن شخصين أصيبا بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في حي السبيل بمدينة درعا جنوبي البلاد.

ولم تكشف الوكالة عن مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الانفجار.

شارك