دراسة توثق دور الدوحة في نشر الإرهاب في أوروبا

الخميس 29/أكتوبر/2020 - 08:51 ص
طباعة دراسة توثق دور الدوحة
 
في إطار دعم قطر لجماعات الاسلام السياسي في أوروبا .الأمر الذي التفتت له فرنسا مؤخرا وقررت ايقاف عددا من الجمعيات التي تعمل في تمويل الإرهاب تحت مسمى الأعمال الخيرية .نشر المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات دراسة موثقة تكشف دور الدوحة في دعم الإرهاب واختراق أوروبا وجاء في الدراسة
 تعمل قطرعلى بناء كثير من المساجد فى أوروبا، مستغلًه المؤسسات الخيرية في تقديم الدعم من أجل الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية عبر الطابع الديني.واتباعها انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران. و ترى كثير من دول الاتحاد الأوروبي أن قطر هي الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية . بالإضافة إلى استضافة الدوحة للمطلوبين أمنياً، وتجنيسهم وإبرازهم إعلامياً.
وذكرت الدراسة 
أبرز المساجد والجمعيات المرتبطة بقطر حيث جاء فيها

إيطاليا :أوضح تقرير بعنوان”مدير استخبارات سابق يحذر من تمويل قطر لمساجد المتطرفين”لـ”سكاى نيوز” في 14 يونيه 2017 أن قطر تمول مشروع لتحويل مبنى تاريخي مذهل إلى مسجد بتكلفة (30 ) مليون يورو في مدينة فلورنسا في إيطاليا. ومزيد من المشروعات المماثلة في اسبانيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا، وعادة هى التى تضع  كافة القواعد.كشف تقرير وفقا لـ “روسيا اليوم” فى 14 سبتمبر2017 أن قطر أعلنت أن بناء المساجد وصيانتها وتمويلها في إيطاليا تتحمله قطر، التي خصصت عام 2016 مبلغ( 25 ) مليون يورو لبناء (43) مسجدا. كما أن إسبانيا سمحت لقطر بتمويل بناء (150) مسجدا في إسبانيا حتى عام 2020 مقابل تحملها تكاليف صيانة وتحديث مسجد قرطبة، الذي يعدُّ تحفة عالمية في فن العمارة الدينية.
إسبانيا : مولت دولة قطر وفقا لـ ” القدس العربي ”  في 30 يونيه 2014  بناء أكبر مسجد في أوروبا بتكلفة إجمالية تتجاوز (2.2)مليار يورو (3 مليارات دولار)، ليكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وسيتم تشييده في مدينة برشلونة الاسبانية ويتسع لأكثر من(40) ألف شخص. ويضم المشروع اضافة الى المسجد مركزأً لتحفيظ القران الكريم بقدرة استيعابية تصل الى (300) طالب، اضافة الى متحف فني، ومركز تعليمي سيركز على تاريخ المسلمين في اسبانيا.
السويد : افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في 4 مايو 2017، مسجداً بمدينة مالمو جنوبي السويد، هو الأكبر في المنطقة الإسكندنافية.و كلف أكثر من( 3 ) ملايين يورو، ويحمل اسم مسجد “أم المؤمنين خديجة”، ، ويتسع لنحو (2000) مصلٍّ.  
زيارات مسؤوليين ومشايخ قطر إلى أوروبا 

أجرى الشيخ” تميم ” مباحثات مع المسؤولين في بلجيكا خلال زيارة وفقا للـ”الجزيرة” في 7 مارس 2018  . ورافقه فيها عدد من الوزراء ووفد من رجال الأعمال. وتم التأكيد خلال المحادثات على رغبة البلدين في تطوير العلاقات بينهما. وتعزيز التعاون المشترك، خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار والثقافة والرياضة والصحة.

وتم توقيع اتفاقية بين جامعة قطر وجامعة هاسلت البلجيكية تهدف لتعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين والبحثي بين الجامعتين. وزار ” تميم بن حمد آل ثاني” أمير دولة قطر فرنسا وفقا لـ”سبوتنيك” فى 6 يوليو 2018 ، بصحبة وفد رسمي قطرى ، لبحث آفاق التعاون الثنائي الوثيق بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، وعدة قضايا إقليمية ودولية بين البلدين .

توجه الشيخ “تميم” وفقا لـ”سبوتنيك” في 5 سبتمبر 2018 ، إلى العاصمة الألمانية برلين؛ وذلك في زيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، يبحث خلالها، مع القادة والمسؤولين الألمان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية.توجه الشيخ “تميم” وفقا لـ”سبوتنيك” في 5 سبتمبر 2018 ، إلى برلين؛ وذلك في زيارة عمل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، يبحث خلالها، مع القادة والمسؤولين الألمان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشارت دراسة المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب والاستخبارات الي 
تقارير تنتقد سياسات قطر في اوروبا بتمويل المساجد والجمعيات الدينية  جاء فيها

استشهد “تيم  كولينز”محقق وباحث ومحلل استخبارات  وفقا لتقرير  ” ندوة بمجلس اللوردات البريطاني: دعم قطري غير محدود للإخوان” لعرب اللندنية فى 20 يونيو 2018  بدفع أكثر من (125) مليون يورو في جميع أنحاء أوروبا من قطر إلى مؤسسات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وذهب أكثر من (18) مليون يورو من جملة هذا المبلغ إلى أقسام بعينها في جامعة أكسفورد. مشيرا إلى أن هناك تنظيمات كثيرة تابعة للإخوان ويحظون بدعم قطر ماليا دون أي قيود وهذا يعني أن على الحكومات الغربية أن تراجع أيضا علاقاتها بالدوحة، التي تقدم نفسها على أنها صديق للغرب. 

حذر مركز “جيتستون” الأميركي للدراسات والأبحاث في  17 أغسطس 2018  من أن النظام القطري يتخذ من التبرع للمساجد في فرنسا ستاراً لتمويل الإرهاب. وأكد مركز “جيتستون” أن النشاط القطري في فرنسا يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية. وأوضح أنه على مدى السنوات الماضية كانت قطر الداعم الأول لجماعة “الإخوان” وإيران وتنظيم “داعش” وأعضاء القاعدة وحماس وطالبان وغيرهم. واشار الكاتب “جيوليو ميوتي” إن الأموال القادمة من قطر تمول إقامة العديد من المساجد الكبرى في فرنسا. واستشهد المركز الأميركي بموظف سابق يدعى مالك العثامنة ، بجمعية “قطر الخيرية” المدرجة ضمن قوائم الإرهاب في عدة دول عربية، حيث قال إن المنظمة تضطلع بدور كبير في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.

علقت السلطات في كوسوفو وفقا لـ”سكاى نيوز عربية” فى 9 سبتمبر 2018 ، نشاط مؤسسة “قطر الخيرية” في البلاد، في خطوة تعد بمثابة دليل جديد على استغلال الدوحة لواجهة “الأعمال الخيرية” لتغطية أنشطتها غير الشرعية وتمويلها للإرهاب. ويرى مراقبون أن وقف كوسوفو لأنشطة جمعية قطر الخيرية يكشف للعالم الأدوار المشبوهة للجمعيات الخيرية القطرية في دعم الإرهاب خاصة أن القوائم المتتابعة التي أعلنتها دول الرباعي العربي كانت رصدت العشرات من الكيانات وعلاقتها المباشرة بدعم الإرهاب، ومنها “قطر الخيرية”.  
كما 
ذكر تقرير بعنوان “دليل جديدعلى تخفي قطروراء جمعيات مشبوهة” وفقا لـ “العرب اللندنية “فى 11 سبتمبر 2018 أن الخطوة التي أقدمت عليها كوسوفو دليلا جديدا على تخفّي دولة قطر وراء العمل الخيري لتمويل أجنداتها المشبوهة.ويفنّد قرار السلطات في كوسوفو المزاعم القطرية بأن مؤسستها الخيرية ملتزمة بالقوانين الخاصة بالدول التي تعمل بها. وأنها منظمة خيرية، لا تهدف سوى إلى مساعدة المحتاجين، إلا أنها تحوم حولها الشكوك منذ تأسيسها بضلوعها في تمويل الجماعات المتشددة خاصة في سوريا.

وذكر موقع “دوروز” الإخباري الفرنسي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية أن “قطر الخيرية” تورطت في عمليات ابتزاز للنساء السوريات اللاتي فقدن ذويهن مقابل توزيع المعونات عليهن.و إن النساء مخيمات اللاجئين بسوريا أُجبرن على الاستسلام لتلك الابتزازات القطرية مقابل الحصول على معونة المؤسسات القطرية.
واختتمت دراسة المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب 
بخلاصة جاء في فيها 

شددت الاستخبارات الأوروبية  على أن قطر أنشأت الكثير من المساجد و المؤسسات والهيئات الخيرية التى تستخدم فى أغراض سياسية. وأكدت أنها متورطه فى بعض الأعمال الإرهابية. من خلال  تمويل التطرف بطريقه غير مباشرة. و منح جماعات متطرفة  مبالغ مالية . بالإضافة إلى دعمها العديد من المتطرفين في الداخل والخارج، وتمويل منظمات وأشخاص يمكن تصنيفهم كـ”إرهابيين” بشكل عادل. مما أدى إلى توتر العلاقات القطريه مع بعض دول أوروبا .  لذلك يجب الضغط على قطر وإغلاق جميع الثغرات، ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء تنظيم “القاعدة”. وهذا يعني أن على الحكومات الغربية أن تراجع أيضا علاقاتها بالدوحة

شارك