تركيا تُعلن توجّه قواتها البرية إلى أذربيجان/استهداف اجتماع حوثي.. ومقتل وجرح قادة بالحرس الإيراني/تنظيم القاعدة الإرهابي في المغرب يعلن قائده الجديد

الأحد 22/نوفمبر/2020 - 10:57 ص
طباعة تركيا تُعلن توجّه إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22 نوفمبر 2020.

تركيا تُعلن توجّه قواتها البرية إلى أذربيجان

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن القوات البرية التركية استكملت استعداداتها ويمكن أن تتوجه قريبا إلى أذربيجان لمراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ.
ونقلت "الأناضول" عن أكار قوله: عسكريونا يتوجهون قريبا إلى أذربيجان، القوات البرية التركية أكملت استعداداتها لأداء مهامها إثر اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين باكو ويريفان.
من ناحية أخرى، اعتبر أكار أن اتهام سياسيين غربيين للجيش الأذربيجاني بالحرق والتدمير خطأ جسيم.
وقال الوزير التركي إن الجيش الأذربيجاني حقق انتصارًا كبيرًا باستعادة أراضيه المحتلة من أرمينيا بعد نحو 30 عامًا.
ولفت إلى وجود محادثات بين تركيا وروسيا حول التطورات في قره باغ.
وأضاف: "قمنا ونقوم بكل ما يجب القيام به لحماية جميع حقوق ومصالح الأشقاء الأذربيجانيين والدفاع عنها".
كما أشار إلى أن تركيا تقوم بكل ما يلزم من أجل تعزيز نجاح الأتراك الأذربيجانيين.
وتابع: "تمت الموافقة (من قبل البرلمان التركي) على المذكرة بشأن أذربيجان، واستعداداتنا استكملت في هذا الصدد".
وأوضح أنه "بموجب هذه المذكرة سيذهب جنودنا إلى أذربيجان لأداء مهامهم".
وزاد: "قواتنا البرية بشكل خاص استكملت استعداداتها في هذا الصدد، كما أن قواتنا الجوية مستعدة لنقلها (إلى أذربيجان)".
وأمس، قالت الرئاسة الفرنسية إنها تريد إشرافا دوليا لتطبيق وقف لإطلاق النار في صراع إقليم ناجورنو قره باغ وسط مخاوف في باريس من أن روسيا وتركيا قد تبرمان اتفاقا لإبعاد القوى الغربية عن محادثات السلام المستقبلية.
وتشترك موسكو في رئاسة مجموعة مينسك التي تشرف على نزاع ناجورنو قره باغ مع واشنطن وباريس، لكنهما لم تشتركا في الاتفاق الذي وقعته روسيا وأرمينيا وأذربيجان لإنهاء القتال الذي استمر ستة أسابيع في الإقليم.
وتعقد روسيا منذ وقف إطلاق النار محادثات مع تركيا، وهي حليف رئيسي لأذربيجان ومنتقد شديد لمجموعة مينسك، الأمر الذي من شأنه أن يقود إلى نشر أنقرة قوات في الإقليم.
وقال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون عقب اتصالين مع رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا "ينبغي أن تسمح نهاية القتال باستئناف مفاوضات حسن النية من أجل حماية سكان ناجورنو قرة باغ وضمان عودة عشرات الآلاف الذين فروا من منازلهم في الأسابيع القليلة الماضية في أوضاع أمنية جديدة".
وينحدر 400 إلى 600 ألف من سكان فرنسا من أصل أرمني. ويحرص ماكرون على عدم دعم طرف على حساب آخر في الصراع، لكنه يواجه انتقادات في الداخل لعدم فعله ما يكفي لمساندة يريفان.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحفيين "نريد من مجموعة مينسك أن تلعب دورها في تحديد (وضع) المراقبة (وقف إطلاق النار)".
وذكر مصدر أن باريس تضغط من أجل "إشراف دولي" على وقف لإطلاق النار بغية السماح بعودة اللاجئين وتنظيم عودة المقاتلين الأجانب، خاصة من سوريا، فضلا عن بدء محادثات بشأن وضع ناجورنو قرة باغ.

الخارجية التركية ترد على إدانات أثينا لأنشطة أنقرة الاستفزازية بشرق المتوسط

أصدرت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، بيانًا ردت فيه على إدانة وزارة الخارجية اليونانية لنشاط البحث الزلزالي الذي أجرته سفينة أوروتش رئيس التركية، بشرق البحر المتوسط.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكسوى، عبر حساب الوزارة «تويتر»: «إن تركيا أجرت أنشطة البحث الزلزالي في جرفها القاري، وستواصل حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في شرق البحر المتوسط».

وأضاف أكسوي: «أصدرت وزارة الخارجية اليونانية بياناً آخر اليوم ، كررت فيه المزاعم والاعتراضات المعروفة بشأن نشاط البحث الزلزالي المنفذ على الجرف القاري التركي». وأوضح أكسوى أن الخارجية التركية قد ردت على هذه الادعاءات والاعتراضات بستة بيانات منذ يوليو الماضي.

وأكد أكسوى أنه على أثينا الاستجابة لدعوات تركيا لإجراء محادثات بدلاً من الإدلاء ببيان في كل إخطار بحري تصدره البحرية التركية.

وكانت الخارجية اليونانية، قد أدانت سياسات تركيا الاستفزازية، وإصدار أنقرة إخطارًا ملاحيًا جديدًا لتمديد فترة عمل سفينة «أوروتش رئيس» قبالة السواحل اليونانية في شرق المتوسط.

الخارجية اليونانية: تركيا تبتعد عن طاولة الحوار باستفزازاتها في المتوسط

أدانت وزارة الخارجية اليونانية، اليوم السبت، سياسات تركيا الاستفزازية، وإصدار أنقرة إخطارًا ملاحيًا جديدًا لتمديد فترة عمل سفينة «أوروتش رئيس» قبالة السواحل اليونانية في شرق المتوسط.

ووفقًا لما ذكرته شبكة «BBC»، أكدت وزارة الخارجية اليونانية في تصريح كتابي، أن ما تفعله تركيا بإصدار إخطارات ملاحية وتمديد فترة عمل سفينة «أوروتش رئيس»، شيء غير قانوني ويبعدها تمامًا عن طاولة الحوار.

كانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت اليوم السبت، عن تمديد فترة الإنذار الملاحي «نافتكس»، في المنطقة التي تعمل فيها سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» شرق البحر المتوسط حتى 29 نوفمبر بدلًا من 23 نوفمبر.

وذكر موقع «خبر جلوبال» التركي، أن وزارة الدفاع أعلنت تمديدها لإخطار «نافتكس»، اليوم السبت، لمواصلة أنشطة «أوروتش رئيس» جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، شرق المتوسط، في خطوة من شأنها زيادة التوترات مع اليونان قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 10 و11 ديسمبر المقبل.

أردوغان: لا نرى أنفسنا في أي مكان آخر غير أوروبا

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الاتحاد الأوروبي إلى الحوار، مؤكدا "لا نرى أنفسنا في أي مكان آخر غير أوروبا. نتطلع إلى بناء مستقبل مشترك مع أوروبا".

وقال أردوغان في خطاب مسجّل لمؤتمر حزبه الحاكم "نتوقع من الاتحاد الأوروبي الإيفاء بوعوده وعدم التمييز ضدنا أو على الأقل عدم التحول إلى أداة للعداوات المفتوحة التي تستهدف بلدنا".
وحذّر الرئيس التركي التكتل من التحوّل إلى ما سماه "أداة" لمعاداة بلاده، في ظل ارتفاع منسوب التوتر بشأن حقوق التنقيب على موارد الطاقة في شرق المتوسط.

وفي الخطاب نفسه، قال أردوغان إن تركيا ترغب "بالاستفادة من علاقاتها التاريخية والمتينة مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للمشاكل الإقليمية والعالمية".

وأشعل نشر تركيا سفينة للتنقيب عن الغاز في مياه تطالب بها اليونان سجالا بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي، الذي مدد هذا الشهر عقوبات مفروضة على تركيا لعام إضافي.

وتأتي رسالة أردوغان في وقت يتوقع أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة في ديسمبر ما إذا كانوا سيفرضون المزيد من العقوبات على تركيا على خلفية أنشطتها الأخيرة.
وتشمل العقوبات حظرا على منح التأشيرات لأفراد مرتبطين بعمليات التنقيب المثيرة للجدل عن الغاز في المتوسط وتجميد أي أصول تابعة لهم في الاتحاد الأوروبي.

ولا تزال سفينة التنقيب التركية "عروج ريس" محور التوتر. ومددت أنقرة السبت مهمتها في شرق المتوسط حتى 29 نوفمبر، رغم اعتراض أثينا على الأمر.

استهداف اجتماع حوثي.. ومقتل وجرح قادة بالحرس الإيراني

أعلن الجيش اليمني، السبت، استهداف اجتماع لقيادات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، من بينهم أفراد في الحرس الثوري الإيراني، جنوب شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف شمال شرقي اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية بأن مدفعية القوات الحكومية استهدفت اجتماعا لقيادات حوثية "فور وصول معلومات تفيد بوجود أفراد من الحرس الثوري الإيراني، في إحدى الثكنات الحوثية جنوب شرقي مدينة الحزم".

وأكدت المصادر سقوط عدد من القيادات الحوثية بين قتيل وجريح، فيما شوهدت عربات الميليشيات الحوثية وهي تنقل عدداً من الجرحى وسط حراسة مشددة.

وأشارت المصادر نفسها إلى تأكيد إصابات محققة في صفوف أفراد من الحرس الثوري الإيراني.
ويتورط الحرس الثوري الإيراني في إمداد الميليشيات الحوثية بالأسلحة والصواريخ والطائرات من دون طيار، حيث يستخدمها المتمردون في شن هجمات متفرقة.

ويأتي هذا الحادث في وقت تحدثت مصادر دبلوماسية لمجلة "فورين بوليسي" عن استعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية.

وأشارت المجلة إلى أن هذ الإجراء يأتي في إطار مساعي الإدارة الجمهورية لزيادة الضغط على إيران وحلفائها في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة قبل رحيلها.

تنظيم القاعدة الإرهابي في المغرب يعلن قائده الجديد

عيّن تنظيم القاعدة الإرهابي في المغرب أحد كوادره على رأس التنظيم خلفاً للجزائري عبد المالك دروكدال الذي قتلته القوّات المسلحة الفرنسية في يونيو الماضي شمال مالي، بحسب ما أفاد أمس موقع سايت الأمريكي المتخصّص في مراقبة مواقع الجماعات المتطرّفة.

وأعلن التنظيم، في شريط فيديو تلقّاه موقع سايت، عن تعيين زعيم جديد له، هو الجزائريّ أبو عبيدة يوسف العنابي، الرئيس الحالي لـ"مجلس الأعيان" الذي يعمل كلجنة توجيهيّة للجماعة الإرهابية.

وبحسب مركز الأبحاث الأمريكي "مشروع مكافحة التطرّف" (كاونتِر إكستريميسِم بروجِكت)، فإنّ هذا العضو السابق المدرج على اللائحة الأمريكية السوداء لـ"الإرهابيّين الدوليّين" منذ سبتمبر 2015 هو أيضاً مسؤول الفرع الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ويَظهر بانتظام في مقاطع الفيديو التي ينشرها التنظيم.

وكان الجيش الفرنسي قتل، في يونيو، خلال عملية في مالي، زعيم تنظيم القاعدة في المغرب عبد المالك دروكدال، وشكل ذلك انتصاراً كبيراً، إذ إن هذا الإرهابي كان في قلب التنظيم أكثر من عشرين عاماً.

وينتشر حالياً أكثر من 5 آلاف جندي فرنسي في منطقة الساحل في إطار عمليّة برخان المناهضة للإرهابيين.

8 قتلى في كمين لـ«داعش» بالعراق

قُتل ثمانية أشخاص، هم ستة عسكريين ومدنيان، في كمين، اليوم السبت، نفّذه عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة تقع على بعد مئتي كيلومتر شمال بغداد، وفق ما أفاد مسؤول محلي من وكالة فرانس برس.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، إن عبوة ناسفة وضعت على جانب طريق انفجرت لدى مرور سيارة مدنية. وأطلق مسلّحو تنظيم «داعش» الإرهابي النار على عناصر الشرطة وأعضاء في الحشد الشعبي لدى وصولهم إلى الموقع، بحسب المصدر نفسه.
وأفاد محمد زيدان مدير ناحية الزوية، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومتراً شمال تكريت، لوكالة فرانس برس أن «أربعة من أعضاء الحشد الشعبي وعنصري شرطة ومدنيين اثنين قتلوا في الهجوم الذين شنّه تنظيم داعش الإرهابي».
ولم تعلن أي جهة رسمياً مسؤوليتها عن الهجوم، لكن زيدان والمصدر في الشرطة اتهما تنظيم «داعش» الإرهابي بالوقوف وراءه.
وأعلن العراق قبل ثلاث سنوات «انتصاره» على تنظيم «داعش» الإرهابي، إلا أنه لا يزال يدير خلايا سرية في محافظات البلاد.
وقبل نحو 10 أيام، لقي 11 شخصاً بينهم عناصر أمن حتفهم في هجوم إرهابي استهدف موقعاً عسكرياً عند المدخل الغربي لبغداد.

8 قتلى بهجوم صاروخي لـ«داعش» في كابول

قُتل 8 أشخاص على الأقل أمس، في هجوم صاروخي أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه واستهدف أجزاءً من كابول تشهد كثافة سكانية كبيرة، في أحدث موجة عنف في العاصمة الأفغانية.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن دفعة الصواريخ التي طالت مناطق متفرقة من وسط كابول وشمالها ومحيط المنطقة الخضراء التي تضم سفارات ومقار شركات دولية. وقبل إعلان «داعش» تبنيه الهجوم، حمّل المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان حركة «طالبان» المسؤولية مشيرا إلى أن «الإرهابيين أطلقوا 23 صاروخاً.
وأوضح عريان «استنادا إلى المعلومات الأولية، قتل 8 أشخاص وأصيب 31 آخرون بجروح، مشيراً إلى أن الحصيلة النهائية قد تتغير. 
وأكد الناطق باسم شرطة كابول فردوس فارامرز الحصيلة والتفاصيل نفسها.
وسقط صاروخ في مكتب داخل المنطقة الخضراء لكنه لم ينفجر. ولحقت أضرار بجدران عدة مبان وبنوافذها من بينها مركز «سنا» الطبي في العاصمة. 
وقال المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن «الهجوم الصاروخي في مدينة كابول لا علاقة له بطالبان»، وأضاف «نحن لا نطلق النار بشكل أعمى على الأماكن العامة».
وأكد تنظيم «داعش» في بيان على قنواته عبر منصة تيلجرام استهداف إرهابييه المنطقة الخضراء في مدينة كابول والتي تضم مبنى الرئاسة الأفغاني وعدة سفارات ومقرات للقوات الأفغانية بـ 28 صاروخ كاتيوشا.

شارك