الاخوان وخديعة المشاركة في الثورة

الإثنين 25/يناير/2021 - 04:33 م
طباعة الاخوان وخديعة المشاركة ليلى عادل
 

بالعودة للأحداث نكتشف الخديعة الكبرى التي قامت بها جماعة الإخوان للركوب على الثورة التي قام بها شباب  لم تحركهم أى أيديولوجية أو دين، تحركوا فقط بما رأوه من خلال هذا العالم المترابط وكانوا يريدون جزءا من الفرصة، للحصول على تعليم ووظيفة وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تحرمهم من كل هذا وأكثر. ثم تم سرقة الثورة من جانب فصيل واحد فى الدولة وهو الإخوان".. هذا ما أكده وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى خلال ندوة عقدت بمبنى الخارجية لـ"المجلس الاستشارى للأمن الخارجى" تناول التحديات والمخاطر التى تواجهها أمريكا فى تعاملها مع العالم في يناير 2018.

كأي جماعة سياسية انتهازية ترقبت الإخوان "ما ستسفر عنه الأحداث فلم ينزلزا إلى الميادين إلا فى 28 يناير أو ما عرف بـ" جمعة الغضب" فى محاولة  لركوب الثورة.

سبق نزول الإخوان فى جمعة الغضب إصدارهم بيان فى حالة نجاح الثورة يستخدمونه فى المتاجرة بدورهم المزعوم وفى حالة فشلها كان سيخرج قاداتهم ليؤكدون أن البيان قد دس عليهم.

وأكدت الجماعة يوم 26 يناير 2011، أنها لم تشارك في حراك 25 يناير، وقال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، المتحدث باسم الجماعة والمحبوس حاليا:«ما يقوله بيان وزارة الداخلية ليس صحيحا، ونحن لم نرسل أي شخص إلى ميدان التحرير، و(الناس خرجت من نفسها)، ولقد شاركت رموز الجماعة في وقفة أمام القضاء العالى، ولم يشارك أحد من الإخوان في مظاهرة ميدان التحرير».

وأضاف «الداخلية تعلم جيداً من القوى التي شاركت، وهذا ليس أسلوبا حكيماً منها، ونتمنى أن يستمعوا لمطالب الشعب».

وغيرهذا من البيانات التي تؤكد عدم مشاركة الجماعة في الثورة من بدايتها.

شارك