قوات سوريا الديمقراطية تسلم 100من مقاتلي تنظيم داعش إلى بغداد/مقتل 11 مدنياً و3 جنود في هجوم بالكونغو الديموقراطية/واشنطن تشكك في اتهامات أنقرة لحزب العمال بقتل 13 تركيًا شمالي العراق

الإثنين 15/فبراير/2021 - 11:49 ص
طباعة قوات سوريا الديمقراطية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 15 فبرير 2021.

قوات سوريا الديمقراطية تسلم 100من مقاتلي تنظيم داعش إلى بغداد

أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس» أن قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا سلمت مئة من مقاتلي تنظيم داعش لديها إلى بغداد الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول رافضاً الكشف عن اسمه «تسلمنا مئة معتقل عراقي من عناصر تنظيم داعش من الأكراد السوريين وهم يخضعون إلى التحقيق قبل تسليمهم للقضاء».

ولا يزال هناك 1600 عراقي محتجزين في شمال شرقي سوريا بسبب انتمائهم إلى صفوف تنظيم داعش، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر.

وأصدرت المحاكم العراقية آلاف الأحكام على عراقيين بتهمة الانتماء إلى التنظيم الإرهابي الذي يعاقب عليه بالإعدام وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب.

وصدرت أحكام بالإعدام ضد مئات منهم ولكن عدداً قليلاً جداً من الأحكام نفذ بالفعل كون الأحكام القطعية تحتاج إلى مصادقة رئيس الجمهورية برهم صالح.

من المعروف أن الرئيس الحالي برهم صالح ضد عقوبة الإعدام ويعارض توقيع الأوامر الأخيرة.

توقعات بعقد مؤتمر المانحين لليمن في مارس

كشفت أربعة مصادر إغاثة، أمس، أن السويد وسويسرا ستستضيفان مؤتمراً عبر الإنترنت لجمع التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن، من المتوقع عقده أوائل مارس المقبل.
ولم تحقق جهود ساندتها الأمم المتحدة للمانحين الدوليين في يونيو الماضي هدفها جمع 2.4 مليار دولار، إذ لم تجمع سوى 1.3 مليار دولار من أجل أكبر عملية إنسانية في العالم، حسب وصف المنظمة الدولية.
وقالت المصادر الأربعة: «إن الموعد المقترح لمؤتمر المانحين الجديد هو الأول من مارس، لكن لم يتم الانتهاء بعد من تحديد المبلغ المستهدف والخطط المتعلقة بالمؤتمر». وشاركت المملكة العربية السعودية في استضافة مؤتمر لجمع التبرعات العام الماضي.
وقال مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي: «إن المبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى اليمن تيم ليندركينج تحدث يوم الخميس مع رئيس الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، بشأن احتمال عقد مؤتمر للمانحين».
وتقول الأمم المتحدة: «إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لم تتلق في عام 2020 سوى 1.9 مليار دولار من‭‭ ‬‬المبلغ المستهدف وهو 3.4 مليار دولار».‭‭ ‬‬وأدى هذا النقص في التمويل إلى قيام الأمم المتحدة، ووكالات الإغاثة الأخرى بتقليص أو إغلاق برامج المساعدة المختلفة في اليمن. وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي: «إن ما يقرب من 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء تغذية حاد في 2021، وإنه من المتوقع أن يعاني 400 ألف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو ما يعرض حياتهم للخطر».

مقتل 11 مدنياً و3 جنود في هجوم بالكونغو الديموقراطية

قُتل 11 مدنيا على الأقل وثلاثة جنود الأحد في هجوم لمتمردين في مقاطعة إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق الجيش الذي أكد مقتل أربعة مهاجمين.
وصرّح المتحدّث باسم الجيش في مقاطعة إيتوري جول انغونغو بمقتل 11 شخصا على الأقل". وفي معارك لاحقة "سقط ثلاثة عناصر في القوات المسلّحة" فيما "تمكّن الجيش من تحييد أربعة من عناصر من المتمردين
وتابع أن "العدو انكفأ إلى الغابة، نواصل ملاحقته لدرء الخطر عن شعبنا".
وتقع انداليا على بعد نحو مئة كيلومتر من بونيا، كبرى مدن مقاطعة إيتوري.

نهاية "مخلب النسر 2".. تضارب في الروايات والأسباب

بعد أيام على بدء هجمات عسكرية تركية شمالي العراق تحت عنوان "مخلب النسر 2"، أعلنت أنقرة وقف هذه الهجمات في دهوك، وسط تضارب بين "الرواية التركية" و"الرواية الكردية" لنتائج هذه العملية، وأسباب توقفها.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انتهاء العملية العسكرية "مخلب النسر 2" التي نفذها الجيش التركي في العاشر من الشهر الجاري بعد مقتل عشرات من المقاتلين الأكراد.

وبحسب التصريحات التركية، فإن العملية العسكرية أدت أيضا إلى تدمير مخازن الذخيرة وقواعد لمقاتلين أكراد في منطقة غارا بإقليم كردستان العراق، نفذت فيها أيضا ضربات جوية وتم خلالها نشر جنود جرى حملهم بالمروحيات، في حين قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب ثلاثة أخرين.

وفي المقابل تقول مصادر كردية إن خسائر بشرية تركية فادحة وراء وقف الهجوم التركي، إذ قتل أكثر من 50 جنديا إضافة إلى عشرات الجرحى.

وبينما يقول أكار إنه تم العثور على جثث 13 مواطنا تركيا خطفهم مسلحون أكراد في مجمع كهوف شمال العراق، يرد الأكراد بتصريحات مغايرة تماما تقول إن الغارات الجوية التركية استهدفت سجنا كان يضم بضع عشرات من أفراد الجيش التركي وعناصر المخابرات التركية الذين كانوا أسرى مما أدى إلى مقتل 13 منهم.

وبجانب تلك التطورات يرى البعض أن هناك سببا آخر يكمن وراء وقف تركيا لعملياتها العسكرية في إقليم كردستان العراق وهو أن واشنطن دخلت على خط الأزمة وحثت أنقرة على مراعاة السيادة العراقية، إضافة إلى أن أنقرة لديها مخاوف من اتساع دائرة الخلافات مع الولايات المتحدة، حيث تعكر الكثير من الملفات الأخرى صفو العلاقة بين أنقرة وواشنطن.

ووسط الشد والجذب بين الأكراد وتركيا، لا يتوقع أن يكون إعلان وقف العملية التركية العسكرية نهاية للصراع بين الطرفين، وسط إصرار أنقرة على تدمير قواعد حزب العمال الكردستاني الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق.

إيران تجري اختبارا صاروخيا ذكيا "قصير المدى"

أجرى الجيش الإيراني اختبار إطلاق لصاروخ دقيق قصير المدى، حسبما افادت وسائل الإعلام الرسمية.

التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقل عن قائد القوات البرية في الجيش الجنرال كيومرت حيدري قوله إن مدى الصاروخ كان 300 كيلو متر.

أضاف حيدري أن الصاروخ "الذكي" قادر على العمل "تحت اي ظروف جوية".

غير أن القائد العسكري لم يأت على ذكر موقع إجراء اختبار الإطلاق.
ويسيطر الجيش الوطني الإيراني على ترسانة البلاد من الصواريخ قصيرة المدى، لكن الصواريخ طويلة المدى، القادرة على قطع مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر وتخضع لسيطرة قوات الحرس الثوري.

وفي تطور مواز، قال قائد القوات البحرية الإيرانية- نائب قائد الجيش- الأميرال حبيب الله سياري، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن إيران وروسيا ستجريان تدريبا بحريا مشتركا في الجزء الشمالي من المحيط الهندي في "المستقبل القريب".

وقال الأميرال سياري إن التدريب يهدف ل "تعزيز الأمن" في المنطقة.

وهذه هي التدريبات الثانية من نوعها منذ عام 2019، عندما أجرت الدولتان تدريبا استمر أربعة أيام، بمشاركة البحرية الصينية.

وتسعى طهران لتكثيف التعاون العسكري مع بيجين وموسكو في ظل العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.

كما تزايدت زيارات ممثلين عن البحرية الروسية والصينية لإيران في السنوات الأخيرة.

جاويش أوغلو يتهم العالم الغربي بازدواجية المعايير في التعامل مع الإرهاب

هاجم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، الدول الغربية متهما إياها بازدواجية المعايير حيال تصنيف التنظيمات الإرهابية، وذلك على خلفية تشكيك الولايات المتحدة الأمريكية في اتهامات تركيا لحزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن مقتل 13 مواطنًا في شمال العراق.

وقال جاويش أوغلو، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن العالم الغربي التزم الصمت حيال مقتل 13 مواطنًا تركيًا أمس في منطقة كارا شمال العراق.

وأضاف «العالم الغربي ما زال يعتنق عقيدة أن إرهابهم جيد وإرهاب الآخرين سيء، هذا أمر لا يمكن قبوله ويعد ازدواجية معايير في التعامل مع التنظيمات الإرهابية».

وعثرت القوات التركية، الأحد، على جثث 13 مواطنًا لدى مداهمة أحد الكهوف في منطقة كارا شمالي العراق في إطار عملية «مخلب النسر-2» التي أعلن وزير الدفاع التركي انتهاءها أمس الأحد.

وفي سياق متصل، كشفت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، في بيان رسمي عن تورط وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في حادث مقتل الضباط الأتراك، وليس حزب العمال الكردستاني، في الهجوم الذي وقع بمنطقة غارة شمال العراق.

وأوضحت قوات سوريا الديموقراطية أن الجيش التركي ضرب جنوده الأسرى جوًا وبرًا، في عملية بدأها بتاريخ 10 فبراير الجاري، واستمرت حتى اليوم الأحد، إذ تعرضوا لأول ضربة جوية فجر 10 فبراير، رغم علم القيادة العسكرية التركية بوجود ضباط أتراك أسرى في تلك المنطقة.

وأضافت أن الجيش التركي الغازي استمر في قصف المعسكر لمدة 3 أيام متتالية، واتهم حزب العمال الكردستاني بمقتل الأسرى من الضباط الأتراك، رغم علمه بوجودهم في هذا المعسكر تحديدًا، ما تسبب في مقتل العديد من الجنود والضباط وبعض عناصر المخابرات التركية.

وكشفت قوات سوريا الديموقراطية، في بيان لها، أن الهدف من ضرب المعسكر هو ضرب أولئك الجنود وأعضاء المخابرات عمدًا، مؤكدة أن وزير الدفاع التركي هو الوحيد المسؤول عن تلك الغارة.

وقالت إن «تركيا أصبحت تلجأ إلى الأكاذيب لتشويه صورة حزب العمال، بهذا الحادث المأساوي اللا إنساني»، مؤكدين أنهم لم يؤذوا أيًا من الأسرى.

واشنطن تشكك في اتهامات أنقرة لحزب العمال بقتل 13 تركيًا شمالي العراق

استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل 13 من المواطنين الأتراك في إقليم كردستان العراق، وتقدمت بالعزاء لأسر الضحايا، وذلك في بيان نشرته أمس الأحد عبر موقعها الرسمي، لكنها شككت في مسؤولية حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية، عن الحادث.

وقالت الوزارة في البيان إن الولايات المتحدة الأمريكية تستنكر مقتل مواطنين أتراك في إقليم كردستان العراق. وأضافت «نحن نقف إلى جانب تركيا، حليفتنا في الناتو، ونقدم تعازينا لأسر الذين فقدوا في القتال الأخير».

وأوضحت الخارجية الأمريكية أنه «إذا تأكدت أنباء مقتل مدنيين أتراك على يد حزب العمال الكردستاني، فإننا ندين هذا العمل بأشد العبارات الممكنة».

ومن جانبه زعم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عثور عناصر القوات المسلحة على جثث 13 تركياً وأضاف في بيان صادر مساء الأحد أن تركيا شنّت عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في كارا بتاريخ 10 فبراير الجاري لتأمين حدودها والعثور على مواطنين مخطوفين، فيما تتهم قوات سوريا الديمقراطية «قسد» الحكومة التركية بتدبير الحادث والتضحية بمواطنيها لتحقيق أغراض سياسية ضد الأكراد في تركيا وخارجها.

شارك