محادثات النووي الإيراني في فيينا «بناءة» والاجتماع القادم الجمعة.. الأمم المتحدة تدين مقتل 4 جنود تشاديين من قوات حفظ السلام في مالي.. البنتاغون ينفي علاقته بالهجوم على السفينة الحربية الإيرانية

الأربعاء 07/أبريل/2021 - 01:37 ص
طباعة محادثات النووي الإيراني إعداد : أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 7 أبريل 2021.

محادثات النووي الإيراني في فيينا «بناءة» والاجتماع القادم الجمعة

صدرت تصريحات متفائلة بشأن الملف النووي الإيراني، فيما بدأ وسطاء أوروبيون تحركات مكوكية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في فيينا اليوم في إطار سعيهم لإعادة البلدين للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وقال كبير المفاوضين النوويين في إيران للتلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء إن إيران ستواصل مع القوى الكبرى بحث سبل استئناف الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.

وقال عباس عراقجي «المحادثات في فيينا كانت بناءة... اجتماعنا المقبل سيعقد يوم الجمعة».

وأضاف إن طهران لن تعلق تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة في مقابل الإفراج عن مليار دولار من أموالها المجمدة في دول أخرى بسبب العقوبات الأمريكية.

وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف أن محادثات فيينا «مثمرة».

وجاء في تغريدة أطلقها أوليانوف أن «إعادة تفعيل» اتفاق 2015 في فيينا «لن تكون أمراً فورياً، الأمر يتطلّب وقتاً»، مضيفاً أن «الأهم هو أن العمل الفعلي للوصول إلى هذا الهدف قد بدأ».

تحركات مكوكية

وبدأ وسطاء أوروبيون تحركات مكوكية بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في فيينا اليوم في إطار سعيهم لإعادة البلدين للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل نحو ثلاث سنوات.

وتجتمع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق في فندق في فيينا أولاً للتحضير للمحادثات وسط طقس ثلجي في العاصمة النمساوية، حيث تم التوصل للاتفاق الأصلي عام 2015.

ويقوم مسؤولون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدور الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من خلال تحركات مكوكية بين وفدي البلدين.

ويحضر الاجتماعات كذلك ممثلون عن روسيا والصين، الموقعتين أيضاً على اتفاق 2015.

ويقيم الوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الخاص روب مالي في فندق مجاور. وقال لإذاعة (إن.بي.أر) صباح اليوم إن المناقشات ستشمل «تحديد الخطوات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها والخطوات التي سيتعين على إيران اتخاذها... لأنهم كانوا غير ممتثلين بشكل متزايد لالتزاماتهم النووية».

تحقيق انفراجة

وفيما يلقي الضوء على صعوبة تحقيق انفراجة، ألقى مجيد تخت روانجي مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة والمفاوض النووي السابق، بالعبء كاملاً في ذلك على الولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون إن محادثات اليوم قد تمتد أياماً عدة لحل بعض القضايا الأكثر سهولة قبل أن تستأنف الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول إن الهدف هو الوصول إلى اتفاق ما قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في يونيو، على الرغم من أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قالوا إنهم ليسوا في عجلة من أمرهم.

وقال مالي «ما سنسعى إليه هو، أولاً وقبل أي شيء، اتفاق أطول أمداً... سيكون من الأفضل، مثلما هو الحال في أي اتفاق للحد من التسلح، أن نرى ما إذا كان بالإمكان الحصول على اتفاق يمد الأجل الزمني».

وأضاف أنه يريد إجراء محادثات بشأن كل القضايا الأخرى.

وتابع «لكن سيكون من الأفضل الحديث عن كل ذلك بعد أن نتمكن على الأقل من تنحية المسألة النووية الراهنة جانباً، ولا نضطر للقلق كل يوم بشأن ما ستأتي به أحدث التصريحات الإيرانية».

الأمم المتحدة تدين مقتل 4 جنود تشاديين من قوات حفظ السلام في مالي



دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان الجمعة الهجوم الذي أودى بحياة أربعة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في شمال مالي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيريش "يدين بأشد العبارات" الهجوم.

وأضاف أن غوتيريش "يقدم تعازيه الحارة لحكومة وشعب تشاد ويعرب عن تعاطفه العميق مع عائلات وأقارب الضحايا" في الهجوم الذي جرح فيه 19 جنديا آخرين، حسب بيان الأمم المتحدة.

وبسقوط الجنود الأربعة، يرتفع إلى عشرة عدد القتلى في صفوف قوات حفظ السلام في مالي منذ بداية العام.

ودانت بعثة الأمم المتحدة "الهجوم الإرهابي الدنيء" لكنها أكدت أنه "لن يؤثر على تصميمها على مواصلة مهمتها".

وقالت إن قوات حفظ السلام "صدت بشجاعة هجوما معقدا نفذ بالسلاح"، مؤكدة أن المهاجمين تكبدوا خسائر فادحة وتركوا "العديد من قتلاهم" في الميدان.

واستهدف الهجوم على الأرجح، معسكر بعثة الأمم المتحدة في مالي في أغيلهوك، حيث تتمركز وحدة للجنود التشاديين على بعد أقل مئتي كيلومتر عن الحدود الجزائرية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة إنّه وقع قرابة الساعة 06,15 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) الجمعة.

وتحدث مصدر في المنظمة الدولية عن هجوم "عنيف جدا" شارك فيه نحو مئة مسلح على دراجات نارية وفي آليات.

وأضاف أن "القتال استمر ثلاث ساعات" وتخلله "إطلاق قذائف هاون.. ومحاولة تفجير انتحاري باستخدام سيارة تمت إحباطها".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "عشرين مهاجما قتلوا".

وذكر مصدر عسكري تشادي أن "موقعين لقواتنا تعرضا لهجوم. فقدنا أربعة اشخاص بينهم قائد وحدة في قواتنا، وأصيب 16 بجروح".

من جانبه، أعلن الجيش المالي في بيان أن جنديين ماليين قتلا وجرح "عشرات" آخرون في هجوم نُفذ صباح الجمعة في ديافارابي (وسط) على بعد 350 كيلومترا شمال شرق باماكو.

وقال يوسف آيا وهو شاب من البلدة لوكالة فرانس برس إنه شاهد "موكبا لمسلحين على دراجات نارية" متوجها إلى الموقع العسكري، ثم "سمع عيارات نارية".

وتابع أن المهاجمين "احتلوا لبعض الوقت" الموقع قبل أن يرحلوا على طول نهر النيجر.

وتتمركز بعثة الأمم المتحدة في مالي منذ 2013 وتضم 15 ألف رجل وامرأة، بينهم نحو 12 ألف عسكري، وهي البعثة التي تكبدت أكبر عدد من الخسائر في العالم وخسرت أكثر من 140 من عناصرها في أعمال عدائية، حسب أرقام المنظمة الدولية

البنتاغون ينفي علاقته بالهجوم على السفينة الحربية الإيرانية

قالت المتحدثة باسم البنتاغون لشؤون منطقتي الشرق الأوسط والخليج جيسيكا ماكنولتي لـ "سكاي نيوز عربية" إن وزارة الدفاع الأميركي رصدت تقارير مفادها أن سفينة حربية ايرانية من نوع "ساڤيز" تعرضت لاعتداء في منطقة البحر الأحمر.

وأكدت ماكنولتي أن لا علاقة للقوات الأميركية المتواجدة في المنطقة بهذا الحادث وأن لا معلومات إضافية يمكن البنتاغون الكشف عنها.
من ناحية ثانية علمت "سكاي نيوز عربية" أن السفينة الحربية الإيرانية هذه كانت مهمتها القيام بأنشطة استخباراتية في منطقة البحر الأحمر وغرب شواطئ اليمن.
وكانت قد نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الثلاثاء، عن مصادر لم تسمها عن أن سفينة إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني تعرضت لحادث في البحر الأحمر، وذلك عبر لصق قنابل في هيكل السفينة.
وأشارت الوكالة إلى أن السفينة التي تعمل منذ سنوات في تلك المنطقة على  ما سمته "مراقبة ودعم السفن الحربية الإيرانية الذين يتم إرسالها لمرافقة السفن التجارية".

التحالف العربي يعترض ويدمر طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون


قال التلفزيون السعودي إن التحالف العربي بقيادة المملكةخ العربية السعودية اعترض ودمر طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي صوب مدينة خميس مشيط السعودية.
من جهته، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع في تغريدة عبر "تويتر" أن "سلاح الجو المسير تمكن من استهداف مواقع حساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين مسيرة قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة. 
يأتي هذا الاستهداف ردا على استمرار العدوان والحصار الغاشم على بلدنا العزيز".
وكانت وسائل إعلام سعودية أعلنت يوم أمس الاثنين، مقتل القائد العسكري للكبير في جماعة " الحوثي عبد اللطيف حمود إثر قصف جوي نفذه التحالف العربي بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
يذكر التحالف العربي رصد مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إليه.

100 قتيل على الأقل في اشتباكات على الحدود في إثيوبيا

قال مسؤول  إقليمي إن اشتباكات على الحدود بين منطقة عفار والمنطقة الصومالية في إثيوبيا أسفرت عن مقتل 100 على الأقل، في أحدث تفجر للعنف قبل انتخابات عامة مقررة في يونيو.

وقال أحمد حميد نائب مفوض الشرطة في منطقة عفار لرويترز عبر الهاتف إن حوالي مئة مدني قُتلوا في الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة واستمرت حتى اليوم الثلاثاء. وألقى باللوم في العنف على هجوم شنته قوات المنطقة الصومالية.
وذكر علي بيديل، وهو متحدث باسم المنطقة الصومالية، أن 25 شخصا قُتلوا يوم الجمعة كما قُتل "عدد غير معروف من المدنيين" في هجوم لاحق شنته القوات نفسها . ولم يرد على طلبات للتعليق على بيان حميد.

شارك