"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 23/أبريل/2021 - 02:20 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 أبريل 2021.

تحرير مواقع استراتيجية في «رحبة» بمأرب

تمكن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل، أمس، من تحرير مواقع استراتيجية في مديرية «رحبة»، في الأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة مأرب.
وأكد قائد جبهة جبل مراد العميد حسين الحليسي: أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلي القبائل، حررت مواقع مهمة في مديرية «رحبة»، عقب مواجهات تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي الإرهابية، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. 
وأوضح العميد الحليسي أن قوات الجيش تمكنت خلال المواجهات، من قطع خطوط إمداد العدو، مؤكداً أن ميليشيات الحوثي منيت بهزيمة كبيرة.
ولفت إلى أن المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ومقاتلو القبائل لن تتوقف حتى تطهير وتحرير كامل تراب اليمن من قبضة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأشاد قائد جبهة «مراد» بدور مقاتلات تحالف دعم الشرعية، التي كانت حاضرة بقوة في هذه المعركة،  لافتاً إلى أنها شنت ضربات جوية مركزة استهدفت تعزيزات للميليشيات كانت قادمة إلى الجبهة ذاتها.
وفي السياق، كبدت القوات المشتركة، ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر في مدينة الحديدة وجنوبها جراء تجدد الخروقات.
 وخاضت القوات المشتركة  اشتباكات مع الميليشيات بمختلف الأسلحة في محيط الدفاع الساحلي وشارع الخمسين بمدينة الحديدة، حسبما أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
وقال إن الاشتباكات تجددت بمختلف الأسلحة جراء خروقات حوثية، بعد يوم على ضرب تحركات حوثية في جبهة مطار الحديدة.
وفي قطاعي «كيلو 16» والدريهمي، تعاملت القوات المشتركة مع تحركات جديدة للميليشيات باتجاه الخطوط الأمامية، ووجهت ضربات مركزة لثكنات وأوكار الحوثيين أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
وتستمر ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفها المدنيين والقرى السكنية والمناطق المأهولة بالسكان في مديريات جنوب محافظة الحديدة.
وشنت الميليشيات أمس، قصفاً عنيفاً بقذائف المدفعية والصاروخية على قرى منطقة «الجاح»، التابعة لمديرية «بيت الفقيه». وقال مصدر محلي: إن القصف الحوثي تسبب بتدمير عدد من ممتلكات الأهالي، حيث سقطت على مزارع، وأتلفت محاصيل متنوعة. وأشار المصدر إلى أن الميليشيات استهدفت بمختلف الأسلحة القرى بصورة كبيرة تسببت بخوف ورعب أوساط السكان، خصوصاً الأطفال والنساء.

الإرياني: تدخل إيران في اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: إن «اعترافات قيادات النظام الإيراني الواضحة، وآخرها تصريح مساعد قائد فيلق القدس المدعو رستم قاسمي، عن دور طهران في الانقلاب، وتقديمها دعماً عسكرياً لميليشيات الحوثي، وانخراطها في القتال إلى جانب الحوثيين على الأرض، انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وتحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي». وأوضح الإرياني أن التصريحات تعيد تسليط الضوء على الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار اليمن، ومسؤوليته عن المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب، واستخدام طهران ميليشيات الحوثي أداة لتنفيذ أجندتها التوسعية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. كما شدد قائلاً: «المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مطالبون بالنهوض بمسؤولياتهم وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، والضغط على النظام الإيراني، لوقف تدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودوره في تقويض الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وحل الأزمة بطريقة سلمية».وكان مساعد قائد «فيلق القدس» الإيراني للشؤون الاقتصادية، رستم قاسمي، أقر بتقديم الحرس الثوري الإيراني السلاح لميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن وتدريب عناصرها.واعترف القيادي في فيلق القدس في حديث لوسائل إعلام، أمس الأول، بوجود ضباط إيرانيين مع الحوثيين في اليمن، مؤكداً أن «ما يمتلكه الحوثيون من أسلحة هو بفضل مساعداتنا».
يذكر أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني كان أقر، الثلاثاء الماضي، بأن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني ونائب قائد فيلق القدس، محمد حجازي، أسسا معاً عدداً من الميليشيات في المنطقة.
وقال قاآني: إن سليماني ورفيقه حجازي أسسا ما وصفها بـ«جبهات المقاومة»، في إشارة إلى الفصائل والميليشيات المسلحة التي تدعمها إيران، من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن.

الحوثيون يرفضون اللقاح... و«كورونا» يجتاح صنعاء والحديدة

مع تجاوز عدد الإصابات اليومية مئات في صنعاء والحديدة تحديداً، أصرت الميليشيات الحوثية على طلب 10 آلاف جرعة فقط من الكمية التي حصل عليها اليمن من تحالف اللقاح العالمي، وبلغت 360 ألف جرعة، وكان يتوقع أن تذهب نصف الكمية إلى مناطق سيطرة هذه الميليشيات التي يجتاحها فيروس كورونا، في ظل غياب أي إجراءات احترازية أو توعية للسكان، ومن دون معرفة أسباب هذا الموقف، وفق تأكيد وزارة الصحة في الحكومة الشرعية التي تلقت الطلب عبر منظمة الصحة العالمية التي تولت مهمة التنسيق مع الميليشيات، ولهذا قامت بتوزيع بقية الكمية، 350 ألف جرعة، على المحافظات المحررة ووفقاً للقواعد العالمية.

اثنان من الأطباء في صنعاء ذكرا لـ«الشرق الأوسط» أن المدينة تسجل مئات الإصابات اليومية، وعشرات الوفيات، في ظل غياب أي اهتمام من السلطات الصحية هناك، التي ترفض حتى الآن فرض أي إجراءات احترازية لمواجهة الجائحة، وأغلقت أكبر مراكز لعلاج المصابين، وهو أمر أكد عليه أيضاً طبيب وعامل في القطاع في مدينة الحديدة حيث مئات يصابون ولا يجدون أي رعاية طبية، في المدينة التي ما تزال أسواقها مفتوحة، والزحام لا يتوقف، خاصة في المساء، بالتزامن مع تكثيف الميليشيات أنشطتها الطائفية في المساجد وفي التجمعات الخاصة باستقطاب المقاتلين.

ومع تأكيد نقابة هيئة التدريس في جامعة صنعاء أن 20 من أساتذة الجامعة فارقوا الحياة خلال 3 أشهر، فإن أسرة واحدة من صنعاء أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنها فقدت 3 من أفرادها خلال أسبوع واحد جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم شقيقان، وأكدت أخرى أن المقابر تتلقى يومياً عشرات الضحايا، وأن جميع من يعرفونهم أصيبوا بالفيروس، ولا أحد يذهب إلى المستشفيات الحكومية، لأنها مقفلة على الحوثيين، ولا يمتلكون أموالاً للذهاب إلى المستشفيات الخاصة.

وفي مدينة الحديدة، تتضاعف معاناة المصابين هناك مع رفض المستشفيات العامة استقبالهم بشكل يومي بحجة امتلاء هذه المستشفيات بالمصابين، أو بحجة عدم وجود أسطوانات أوكسجين وتطلب من العائلات شراء أسطوانات أوكسجين من الشارع وتركيبها للمصابين في المنازل، ويؤكد عاملون في القطاع الصحي أن ميليشيات الحوثي حوّلت المستشفيات العامة لخدمة مقاتليها وقادتها ومشرفيها، وأنه لا صحة لما تدعيه عن عدم وجود أسرّة، وقالت إن هيئة مستشفى الثورة العام وهو أكبر مستشفيات المدينة استقبل فقط 16 حالة، وإن مركز العزل في حي السلخانة، لم يستقبل غير 4 حالات مصابة بفيروس كورونا.

وطبقاً لما قالته المصادر، فإن منظمة الصحة العالمية زوّدت مركز العزل بالتجهيزات الطبية اللازمة، إلا أنه شبه متوقف لعدم وجود ميزانية تشغيلية. فيما تصرف الميليشيات عائدات موانئ المحافظة وضرائب الشركات على مقاتليها ولقادتها. وتركت السكان يواجهون الموت مجردين من أي حماية.

وكانت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين أعلنت أن 92 من أعضائها ورموزها قضوا في مواجهة جائحة فيروس كورونا حتى يوم الـ19 من الشهر الحالي، فيما دشنت وزارة الصحة في الحكومة الشرعية عملية تلقيح الكوادر الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في جميع المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها، وفتحت المراكز الطبية في تلك المدن والبلدات منذ الأربعاء أبوابها أمام هذه الفئات التي ستكون أولى المستفيدين من اللقاحات، حيث ينتظر أن تشمل هذه المرحلة نحو 350 ألف شخص، على أن تصل الدفعة الثانية من اللقاحات الشهر المقبل.

«الزينبيات» يقايضن اليمنيات: الصلاة مقابل سماع زعيم الجماعة

أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية كثفت حديثاً عبر ما تعرف بـ«كتائب الأمن النسائية (الزينبيات)» من حملات القمع بحق اليمنيات وإغلاق المصليات الخاصة بهن في عدد من مساجد العاصمة المختطفة صنعاء، بهدف تحويلها من أماكن لإقامة الصلاة إلى منابر لاستقطاب النساء وتلقينهن الأفكار الخمينية.

عناصر الأمن النسائي الحوثي داهمن على مدى الأيام القليلة الماضية العشرات من المصليات الخاصة بالنساء بعدد من مساجد صنعاء بحجة رفضهن الجلوس عقب التراويح للاستماع إلى محاضرات وأفكار يروجها زعيم الانقلابيين عن قداسة السلالة التي ينتمي إليها وأحقيتها في الحكم والثروة، وفقاً لمصادر فسرت ذلك بأنه يأتي في سياق سياسة التعبئة الفكرية ذات الصبغة الطائفية التي تحاول الجماعة فرضها بقوة السلاح.

مصليات النساء في مساجد: «عمر بن عبد العزيز» بحي السنينة، و«الإيمان» بحي الحصبة، وأخرى في أحياء عصر والقاع وبيت بوس وصنعاء القديمة... وغيرها، لا تزال لليوم الثالث على التوالي مغلقة من قبل المجندات الحوثيات أمام النساء اللاتي يحضرن كل يوم لصلاة العشاء والتراويح، ويضيف شهود محليون أن عمليات الدهم والإغلاق الحوثية جاءت عقب امتناع نساء تلك الأحياء ممن يرتدن المصليات عن الجلوس بعد انتهاء الصلوات للاستماع لمحاضرات شرعت الجماعة منذ دخول رمضان في إقامتها تحت اسم «أمسيات رمضانية».

وفرضت الجماعة منذ بدء الشهر الفضيل - كما هي عادتها كل عام - وجود قياديات حوثيات برفقة مسلحات في كثير من المساجد بصنعاء، من أجل إجبار النساء على تلقي دروس ومحاضرات تتعلق بفكر الجماعة المستورد من حوزات إيران.

وأرغمت «زينبيات الجماعة» منذ مطلع رمضان عشرات النساء بمصليات عدة في صنعاء على حضور دروس ومحاضرات لزعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي عقب صلاة العشاء والتراويح، بحسب ما أكدته المصادر ذاتها.

وفي حين نشرت الجماعة المئات من المجندات بمعظم المصليات النسائية بأحياء وحارات صنعاء، أفادت المصادر بقيام الميليشيات بإغلاق العشرات من المصليات النسائية خصوصاً بعد فشلها في إجبار الحاضرات على الاستماع للدروس الحوثية.

وأرجعت «أم محمود»؛ وهو اسم مستعار لامرأة تقطن حي الحصبة في صنعاء، رفضها الجلوس في المصلى للاستماع للمحاضرات الحوثية، إلى أنها لا تريد «سماع أي شيء يتعلق بالدين أو العقيدة من جماعة (وصفتها بأنها) باغية، تقول عكس ما تفعل وتمارس بشكل يومي السرقة والاختطاف والقتل والتنكيل والبطش بحق اليمنيين بمناطق سيطرتها».

وتابعت: «من غير المعقول إطلاقاً أن يضيع الوقت خلال هذا الشهر في الجلوس بالمصليات لتلقي تعاليم الدين عبر جماعة نرى بأم أعيننا أفعالها الإجرامية باقتحام المصليات؛ وآخرها اقتحام مصلانا ووضعنا أمام خيارين: إما فتحه للصلاة ثم الجلوس للاستماع للمحاضرات، وإما الإغلاق بشكل نهائي».

وتساءلت «أم محمود» بصيغة الاستنكار، وقالت: «كيف نسمح لأنفسنا بأن نترك أشغالنا المنزلية وأولادنا في المنازل ونظل نستمع لأفكار وبرامج جماعة تبرر كل جرائمها وانتهاكاتها بحق البشر باسم الدين والتقرب من الله؟».

وتحدثت امرأة أخرى من حي «عصر» في صنعاء، رمزت لاسمها بـ«هـ.م»، عن أن «زينبيات حوثيات» اقتحمن في خامس أيام رمضان المصلى النسائي بأحد مساجد الحي عقب التراويح، «وأجبرن نحو 18 مصلية على البقاء والاستماع لدروس ومحاضرات الجماعة وزعيمها».

وعلى صلة بالموضوع ذاته، أوضح إمام وخطيب مسجد في صنعاء، أقصته الجماعة مؤخراً من موقعه، أن «حال النساء بمناطق سيطرة الحوثيين لا يختلف كثيراً عن حال الرجال، خصوصا في شهر رمضان».

وقال الإمام؛ الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» إن «الجماعة عمدت منذ دخول الشهر الفضيل إلى ارتكاب انتهاكات عدة بحق المئات من المساجد والمصليات في صنعاء ومدن أخرى، وصل بعضها حد الإغلاق بشكل نهائي بعد المنع من أداء صلاة التراويح، وفرض فعاليات ومحاضرات هدفها التعبئة المغلوطة وحشد تبرعات ومقاتلين جدد لصالح (المجهود الحربي)».

وعلى مدى سنوات الحرب الماضية التي أشعلت فتيلها الجماعة، دفعت النساء اليمنيات أثماناً باهظة جراء الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الانقلابيون وما زالوا، حيث تعرض - وفق أحدث التقارير الحقوقية المحلية والدولية - الآلاف من النساء إلى ممارسات وتعسفات حوثية بالجملة.

ووثق تقرير حديث صادر عن منظمات: «تحالف نساء من أجل السلام في اليمن» و«تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن» و«المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر»، جرائم وانتهاكات مروعة ارتكبتها الجماعة ضد النساء في اليمن خلال 3 سنوات ماضية.

ورصد التقرير أكثر من 1181 حالة اعتقال للنساء في اليمن ارتكبتها جماعة الحوثي خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2017 وحتى ديسمبر 2020.

وأكد التقرير توثيق أكثر من 274 حالة إخفاء قسري، و292 حالة اعتقال بحق الناشطات والحقوقيات ونساء من قطاع التربية والتعليم، و246 حالة اعتقال لعاملات في المجال الإغاثي والإنساني، و71 حالة اغتصاب، و4 حالات انتحار.

اليمن.. جريمة بشعة ضحيتها 3 مراهقين من أسرة واحدة في إب

قال إعلاميون وناشطون يمنيون، الخميس، إن سكان محليين عثروا على جثث ثلاثة فتية من عائلة واحدة عليها أعيرة نارية في منطقة زراعية شرق مدينة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وأوضحت مصادر محلية أن السكان أسعفوا فتى رابعاً من ذات العائلة وهو في حالة خطرة، بعدما هرعوا إلى المكان إثر سماعهم طلقات نارية في منطقة الأديب بوادي الجنات التابعة لمديرية بعدان، في أحدث جريمة بشعة تهز الرأي العام اليمني، في ظل انفلات أمني مخيف وجرائم متكررة تشهدها محافظة إب، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وبحسب المصادر، فإن مراهقين شقيقين، وثالث قريب لهما، من أهالي قرية المعقاب في منطقة الأديب بمحافظة إب، قُتلوا بالرصاص في طريق فرعي وهم في طريقهم للعمل في منطقة السحول.

وذكرت المصادر أن القتلى هم نور الدين عبده العمير (14 عاماً) وأنور عبده العمير (16 عاماً) ومحمد نعمان العمير (13 عاماً)، وقد وجِد على جثثهم طلقات نارية في الرأس والصدر.

وأفادت المصادر بأن المراهقون يعملون بشكل يومي في قطف القات مع بائعي القات بالجملة في منطقة السحول القريبة من قريتهم.

وأضافت المصادر أن أسباب الحادثة لا تزال مجهولة، في حين تواصل عناصر أمنية تابعة لميليشيا الحوثي التحقيق في الجريمة.

اليمن.. أرقام قياسية لقتلى الحوثيين منذ بداية العام

لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تشيع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران العشرات من عناصرها الذين قتلوا بجبهات متفرقة في مواجهات مع قوات الجيش اليمني.

وكشفت إحصائية نشرها موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، أن أكثر من ألفي جثة أعلنت الميليشيات الحوثية الانقلابية تشييعها ودفنها خلال 107 أيام في محافظات "صنعاء، وعمران، وذمار، وإب، وريمه، المحويت" بالإضافة إلى مناطق سيطرتها في "صعدة، البيضاء، الحديدة، حجة، تعز".

واستندت الإحصائية إلى ما نشرته وسائل إعلام تابعة للميليشيا، حيث بلغ عدد القتلى الحوثيين الذين تم تشييعهم خلال شهر مارس فقط 737 عنصراً، بالإضافة إلى 395 قتيلا خلال الأيام الأولى من شهر أبريل الجاري.

وخلال شهر يناير وفبراير الماضيين، شيّعت الميليشيا 968 جثة، ما يرفع عدد قتلى الجماعة منذ مطلع العام الجاري إلى 2100 بينهم المئات من العناصر الذين وزعت لهم الميليشيا رتباً صورية وقيادات في الجماعة.

يأتي ذلك فيما لاتزال المئات من جثث تلك العناصر (لم يتم التعرف عليها، وأخرى ترفض الأسر استلامها) موزعة على ثلاجات الموتى(سفري، مركزي) في العديد من مستشفيات صنعاء والمحافظات الأخرى، وفق ما نقله الموقع عن مصادر طبية، إلى جانب جثث متناثرة في مناطق المواجهات بمأرب.

وتتعمد سلطات الميليشيا بث مواكب قتلاها على قناة "المسيرة" يومياً لاستقطاب المزيد من المقاتلين من أقارب وذوي القتلى، في حين لم تنشر أي من تلك الأسماء على موقع القناة الإلكتروني، كي لا يتم رصدها من وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، فيما تنشر وكالة سبأ التابعة للحوثيين عددا محدودا من تلك الأسماء.

وعلى الرغم من إعلان وسائل الإعلام الحوثية تشييع العشرات من مقاتلي الجماعة بشكل يومي، لا تشير تلك الوسائل إلى مكان وزمان مصرعهم، وتكتفي بالقول إنهم قتلوا وهم "يؤدون واجبهم في معركة الدفاع عن الوطن في عدد من الجبهات"، في إشارة إلى أنهم قتلوا في مواجهة القوات الحكومية.

شارك