اليمن يضع اشتراطات مسبقة على طهران..الجامعة العربية تدعو الصوماليين لنبذ العنف والعودة إلى طاولة الحوار.. 51 مرشحاً للرئاسة في سوريا

الخميس 29/أبريل/2021 - 05:24 ص
طباعة اليمن يضع اشتراطات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29  أبريل 2021.

اليمن يضع اشتراطات مسبقة على طهران


شددت الحكومة اليمنية ‏على ضرورة سحب طهران لحاكمها العسكري في ‎#صنعاء حسن ايرلو، وخبراء تطوير الأسلحة وصناعة الألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى وقف شحنات الاسلحة المهربة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ووقف أنشطتها الارهابية التي ينفذها الحرس الثوري، لاثبات مصداقيتها في دعم جهود احلال السلام في اليمن.

واعتبر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني في ‏سلسلة تغريدات على تويتر : تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه رئيس الفريق التفاوضي لمليشيا الحوثي، محاولة لذر الرماد على العيون، والتغطية على الدور الذي لعبته طهران في إدارة الانقلاب، وتفجير الحرب، وتفاقم المعاناة الانسانية، وتقويض جهود التهدئة التي بذلتها الدول الشقيقة والصديقة منذ ستة اعوام.

واكد الوزير الارياني ان العالم بات يدرك جيدا الدور الايراني في دعم وتحريك مليشيا الحوثي الارهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وافشال جهود الحل السلمي للازمة، ومساعيها تحويل اليمن إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدولية، وجعلها قاعدة لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة.

51 مرشحاً للرئاسة في سوريا


تم إغلاق باب الترشيح للانتخابات الرئاسية في سوريا اليوم الأربعاء بعد تقدم 51 مرشحاً للتنافس في الانتخابات التي تجري نهاية مايو المقبل.

وقال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ إن «المجلس تبلغ من قبل المحكمة الدستورية العليا 10 طلبات للترشح لمنصب رئيس الجهورية وبلغ عدد المرشحين 51 مرشحاً».

من جانبه قال النائب في مجلس الشعب فايز سليمان لوكالة الأنباء الألمانية «اختتمت اليوم جلسات تلقي طلبات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية من المحكمة الدستورية العليا، ويواصل أعضاء مجلس الشعب اليوم منح تأييدهم للمرشحين الذين بلغ عددهم 51 مرشحاً وهو أعلى رقم في تاريخ سوريا».

وأضاف سليمان «مع انتهاء أعضاء مجلس الشعب من منح تأييدهم للمرشحين تتسلم غداً المحكمة الدستورية العليا الصندوق الذي يضم تأييد الأعضاء ومن ثمة تعلن المحكمة أسماء المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية». ورجح أن «يخوض الانتخابات إلى جانب الرئيس الأسد المرشح عبد الله عبدالله والمرشحة فاتن النهار أو المرشح محمود مرعي».

ويشترط في المرشح أن يحصل على 35 صوتاً من أصوات أعضاء مجلس الشعب السوري وعددهم 250 عضواً بينهم 167 من كتلة حزب البعث و13 من كتلة أعضاء الجبهة الوطنية التقدمية و70 مستقلين.

وضمت أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية سبع سيدات وشخصية من المعارضة وكردياً سورياً. وحددت السلطات يوم 26 مايو المقبل موعداً للسوريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، في حين سيجري التصويت داخل البلاد يوم 28 من الشهر نفسه.

الجامعة العربية تدعو الصوماليين لنبذ العنف والعودة إلى طاولة الحوار


جددت جامعة الدول العربية، دعوتها إلى الأطراف كافة في الصومال إلى التحلي بالمرونة السياسية في سبيل التوصل إلى توافق وطني عريض لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في البلاد.

وأكدت الجامعة في بيان، أهمية التزام كافة الأطراف الصومالية بنبذ العنف والعودة إلى طاولة الحوار الوطني، وذلك عقب أحداث العنف التي كانت قد شهدتها العاصمة مقديشو وسط استمرار الخلافات السياسية حول المسائل المتعلقة بالعملية الانتخابية، والتي أدت إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من المدينة.

ورحب البيان بالروح الإيجابية التي تبنتها الأطراف الصومالية أخيراً لنزع فتيل هذه الأزمة، مجدداً مناشدته لجميع الأطراف والقوى السياسية بالتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس والانخراط بكل جدية في حوار وطني على أساس اتفاق 17 سبتمبر الماضي للحفاظ على المكتسبات التي حققها الصومال خلال الأعوام الأخيرة في مجال تثبيت الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة ودفع عجلة التعافي الاقتصادي.

ورفض أعضاء من المعارضة الصومالية اليوم الانسحاب من مواقع حصينة في العاصمة. وقال ضابط الجيش الموالي للمعارضة أحمد نور لوكالة «رويترز» عبر الهاتف «حتى الأطفال يدركون أن شبح الحرب لا يزال حاضراً»، وأضاف «نحن لا نزال متحصنين».

وانتهت ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو في فبراير الماضي لكن الخلاف بشأن الانتخابات حال دون انتقاء مجموعة جديدة من المشرعين لمهمة اختيار رئيس جديد. واستولت قوات موالية للمعارضة، تشمل عناصر من الجيش والشرطة، على بعض النقاط الرئيسة في العاصمة.

وفي الوقت ذاته استولى مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على بلدة واحدة على الأقل مع انتقال المقاتلين شديدي التسليح من الريف إلى المدينة.

وانفجرت سيارة ملغومة أمس خارج سجن على أطراف مقديشو مما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة بينهم رضيع بحسب ما ذكرت خدمات الإسعاف مما يسلط الضوء على العنف المتوقع.

ويعقد البرلمان جلسة خاصة السبت المقبل لكن عدة أعضاء من المعارضة قالوا بعد خطاب فرماجو إنهم يعتقدون أنه قد لا يتخلى عن المنصب. وقال الرئيس إنه كان سيلتزم باتفاق سابق يدعو لإجراء الانتخابات قريباً لكن هذه المشاحنات السياسية عطلت الأمر. ولم يتخل صراحة عن مقترح تمديد ولايته.

وقال عبد الرحمن عبد الشكور من حزب وادجير المعارض في بيان على فيسبوك «خطابه لا معنى له».

من جهته، حض النائب البرلماني المعارض مهاد صلاد الشعب على التأكد من إجراء الرئيس للانتخابات.

وقال صلاد «فرماجو لم يذكر كيف يمكن حل الوضع السياسي الراهن، ولم يدعُ إلى مصالحة سياسية». وحذر من أن الجنود يأتمرون بالقيادة العشائرية.

تحذيرات من سيول تهدد مخيمات النازحين في مأرب


حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن من مخاطر، تهدد المخيمات في محافظة مأرب، جراء هطول الأمطار، ومخاوف من تدفق السيول، وجرف هذه المخيمات، بعد أن استهدفت ميليشيا الحوثي عدداً منهم، واضطرار ساكنيها إلى الانتقال إلى أماكن في مجاري السيول.

وجاء في تحذير عاجل وجه إلى المخيمات القريبة من مجاري السيول والأمطار، الدعوة إلى توخي الحيطة والحذر وأخذ الاحتياطات، تحسباً لحالة عدم الاستقرار، التي تشهدها أجواء المحافظة، وما قد يصحبها من أمطار غزيرة ورياح شديدة، استناداً إلى تحذيرات تلقتها الوحدة التنفيذية من قبل هيئة الأرصاد الجوية تفيد بحالة عدم استقرار وفرص مواتية لهطول أمطار غزيرة، مصحوبة برياح متفاوتة الشدة، في المحافظة.

ونبهت الوحدة التنفيذية الساكنين في المخيمات، والذين تقع منازلهم بالقرب من مجاري السيول «بأن عليهم أخذ الحيطة والحذر من الآن، والالتزام بالإرشادات التي تحفظ سلامتكم وسلامة ممتلكاتكم». ودعت شركاء العمل الإنساني، إلى سرعة التدخل بتوفير طرابيل لحماية النازحين في لمخيمات، مشيرة إلى أنها تحتاج لـ 120 ألف طربال لتوزيعها على الساكنين في الخيام.

وحسب بيان الوحدة التنفيذية، الذي تسلمت «البيان» نسخة منه فإن على قاطني المخيمات عمل سواتر وحواجز ترابية حول الخيام لمنع غرقها، خشية أن تتكرر حوادث العام الماضي عندما جرفت السيول مئات الخيام، بما فيها من أدوات ومواد غذائية، حيث يعيش في مدينة مأرب وأطرافها أكثر من مليوني نازح، شردتهم ميليشيا الحوثي، ويتوزعون على أكثر من 200 مخيم.

الجيش الليبي: بنغازي آمنة لاستقبال الحكومة


اتسعت دائرة الجدل في ليبيا حول فشل مجلس الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية في عقد اجتماعه في بنغازي والذي كان مقرراً الاثنين الماضي، في ظل مؤشرات إيجابية على إمكانية تجاوز الأزمة خلال الأيام القليلة القادمة، رغم ما رافقها من محاولات للدفع نحو مزيد من توتير الأجواء بين الحكومة وقيادة الجيش التي بادرت بتفنيد ما قالت إنه «جاء في الإعلام المتطرف الممتهن لخطاب الكراهية والشقاق».

وبيّنت القيادة العامة التي تتخذ من ضاحية الرجمة في بنغازي مقراً لها «إنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، نشرت وسائل إعلام تابعة للتنظيمات المتطرفة وغير المهتمة بوحدة ليبيا ونجاح العملية السياسية التي أدت إلى إنتاج سلطة موحدة، معلومات كاذبة مفادها أن مدينة بنغازي غير آمنة وتعاني، وبسبب ذلك -كما ادعت هذه الأطراف- تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة الحكومة المؤقتة إلى مدينة بنغازي». واعتبرت أن مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا وأعداء الأمن والأمان والساعون لتقسيم البلاد، مشددة على أن الأمن يسود شرق ليبيا.

وتابعت قيادة الجيش في بيان لها أصدرته ليل الثلاثاء الأربعاء: «نؤكد أننا على استعداد تام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى». وأشارت إلى أنه على الرغم من أنه لا يربطها أي رابط بالحكومة المؤقتة، فإنها ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة وبخاصة في مدينة بنغازي.

ميليشيا الحوثي تنزف في مأرب والساحل الغربي


فيما تستمر جبهات غرب مأرب، في استنزاف ميليشيا الحوثي، جدّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الدعوة لوقف القتال فوراً واستئناف المحادثات السياسية.

وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان»، أنّ 90 عنصراً حوثياً سقطوا قتلى برصاص القوات الحكومية وغارات تحالف دعم الشرعية، خلال المواجهات في جبهات غرب مأرب.

مشيرة إلى أنّ الميليشيا راهنت على الطقس في تنفيذ هجمات متعددة مستغلة وجود السحب الركامية، متوهمة أنّ الطيران غير قادر على تنفيذ أي عمليات لتدفع بمجاميع كبيرة سعياً لتحقيق أي تقدّم، إلّا أنّ مقاتلات التحالف باغتتها بسلسلة من الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وتجمعات كبيرة لهم.

وأشارت المصادر، إلى حدوث حالة من الارتباك في صفوف الميليشيا، بعد فشلها الذريع في أكثر من محاولة، لتعود وتنفّذ هجماتها عبر أكثر من جبهة، لتستهدف جبهة الكسارة والمشجح ورغوان، في مسعى لتشتيت القوات الحكومية المدافعة عن مأرب، وتحقيق أي اختراق، إلّا أنّها فشلت في ذلك، لافتة إلى أنّ خسائر الميليشيا تقدّر بنحو 90 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً خلال اليومين الماضيين.

في الأثناء، شهدت جبهات القتال في الساحل الغربي، اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن تكبّد الميليشيا خسائر فادحة.

وذكر بيان عسكري للقوات المشتركة، أنه تم رصد تحركات للميليشيا والدفع بالعشرات من عناصرها في خطوط التماس شرق حيس بمحافظة الحديدة، إلّا أنّه وسرعان ما تمّ التعامل معها بنجاح.

وفي محور تعز، أكّد نائب ركن التوجيه المعنوي، العقيد عبد الباسط البحر، أنّ القوات الحكومية مستمرّة في التوغل بمديرية مقبنة، حتى الوصول إلى تحرير منطقة الكمب، مركز المديرية، مشيراً إلى أنه لم يعد يفصل القوات عن مركز المديرية سوى بضعة كيلومترات، بعد تحرير سبع عزل في المديرية.

سياسياً، جدّد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الدعوة لوقف القتال، قائلاً: «على الطرفين إعلاء حاجات الشعب اليمني على جدول الأولويات، والتوقّف عن القتال والانخراط الجاد مع جهود الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أنّه سيستمر في بذل المساعي بدعم من المجتمعين الإقليمي والدولي لوقف العمليات العسكرية ورفع وطأة المعاناة والتوصّل إلى تسوية سلمية ومستدامة لإنهاء الصراع في اليمن.

شارك