الملالي يرسلون مرتزقة للحرب في صفوف الحوثيين

الإثنين 10/مايو/2021 - 12:07 ص
طباعة الملالي يرسلون مرتزقة روبير الفارس
 
في ظل الخسائر المستمرة لمليشيا الحوثيين الارهابية في اليمن .قامت ايران بتقديم تعويضات علي مستوي السلاح والافراد لدعم ذراعها الارهابية .في حربها الدائرة حيث 
نقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر مطلعة قولها، ان الحرس الثوري الإيراني ارسل  مرتزقة سوريين تابعة له إلى اليمن، للقتال بجانب جماعة الحوثيين، مقابل رواتب شهرية تصل إلى 450 دولار.
وذكرت الوكالة، إن الحرس الثوري أرسل دفعة أولى تضم نحو 120 مرتزقا من بلدات ومدن محافظة "دير الزور"، شرقي سوريا، إلى اليمن.
وأوضحت المصادر، أن نقل المرتزقة تم بموجب عقود تمتد لثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وبمرتب شهري 450 دولارا أمريكيا، إضافة إلى رواتب يتقاضونها مقابل انتسابهم للمجموعات التابعة للحرس الثوري بين 50 و100 دولار شهريا.
ووأشارت المصادر، إلى انه تم نقل تلك العناصر من إيران على دُفعات إلى العاصمة اليمنية (صنعاء)، عبر رحلات بحريّة ضمن سفن "إغاثية"، أو عن طريق التهريب وفي سياق متصل ارغمت 
مليشيات الحوثيين الموظفين في كل القطاعات ومؤسسات الدولة بمدينة الحديدة على تنظيم وقفات احتجاجية تنديداً بما تسميه منع دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة غربي اليمن.
 وأضافت المصادر أن ناقلات النفط يتم إفراغ حمولتها الى أحواش السوق السوداء التي تملكها القيادات الحوثية في حين يتحول من أجبرتهم المليشيات على الاحتجاج ضد التحالف إلى مستهلكين للوقود من تلك السوق السوداء.
 وأشارت إلى أن شركة النفط في الحديدة أصبحت تحت سيطرة هوامير السوق السوداء ولم تعد تحرك ساكنا عن ما يحدث من استغلال للبسطاء والمتاجرة باحتياجاتهم.
وقالت المصادر إن شحنات الوقود تخرج من ميناء الحديدة إلى أحواش تجار السوق السوداء التي يوجد بها خزانات كبيرة ومن ثم يتم ضخ الوقود منها إلى السوق لبيعها بأسعار باهظة.
وفي حين حولت المليشيات الحوثية الوقود إلى سلعة للمزايدة بها من خلال مخاطبة المجتمع الدولي بأن التحالف والشرعية يمنعون تدفق الوقود؛ في المقابل تكشف الأرقام والإحصائيات أن كميات الوقود التي تصل إلى الحديدة لمليشيات الحوثي تفوق الكمية التي تتدفق إلى المناطق المحررة من المليشيا التابعة لإيران.
وتخلق المليشيات الحوثية أزمات متتابعة من أجل رفع أسعار الوقود في الأسواق وتنشيط حركة الطلب على السوق السوداء التي تذهب عائداتها إلى قياداتها وتمويل حربها ضد الشعب اليمني.

شارك