"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 10/يونيو/2021 - 01:00 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 10 يونيو 2021.

تدمير شبكة ألغام حوثية في البحر الأحمر

دمرت القوات المشتركة في الساحل الغربي، شبكة ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر، بما شكل تهديداً للسفن والناقلات في الطريق الملاحي قرب الممر الحيوي باب المندب.

وأكد بيان عسكري أنه تم التعامل مع شبكة الألغام في منطقة سيول الحيوية في أرخبيل حنيش قرب ممر الملاحة الدولي ونزعها، والتخلص منها من قبل فريق هندسي متخصص يرافقه خفر السواحل قطاع البحر الأحمر.

بدوره، لفت رئيس أركان حرب خفر السواحل في المقاومة اليمنية، العقيد عبدالله فخري، إلى أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية، موضحاً أن تفخيخ الميليشيا منطقة سيول إحدى أهم مناطق الصيد في البحر الأحمر، يحمل ثلاثة أهداف أولها قتل أكبر عدد من الصيادين حال قرروا العودة للصيد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي، الذي لا يبعد كثيراً عن جزر أرخبيل حنيش.

وأبان فخري أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية، اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المستمرة، لتطوّق المنطقة ويُمنع الاقتراب منها، ليتم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية ويتعامل معها بنجاح. ونوّه فخري بدور وفاعلية الجهود الكبيرة، التي يقوم عليها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، والتي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حقّقت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام الميليشيا الحوثية براً وبحراً في الساحل الغربي، وتعزيز قوات الساحل الغربي نجاحاتها النوعية بتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الألغام البحرية وتفكيكها.

وفي الجوف، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، سير العمليات القتالية في جبهات القتال بمحافظة الجوف، واطلع بن عزيز على سير العمليات القتالية والانتصارات التي حققها الأبطال في مختلف جبهات المنطقة، وتكبّيدهم الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مشيداً بالتضحيات والملاحم التي يسطرها الجيش والمقاومة، والالتفاف الشعبي الكبير لرجال قبائل الجوف ومأرب وكل أبناء اليمن حول القوات المسلحة في معركة الدفاع عن الهوية والثوابت والمكتسبات الوطنية. وثمّن رئيس الأركان، جهود تحالف دعم الشرعية وما يقدمه من دعم وإسناد مستمر للشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة العروبة والمصير المشترك ضد مشروع الميليشيا الإرهابي.

الإمارات تدين استهداف الحوثي محطة وقود في مأرب


دانت دولة الإمارات، بشدة، استهداف ميليشيا الحوثي محطة وقود في محافظة مأرب بصاروخ وطائرات مفخخة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين الأبرياء، من بينهم أطفال.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أنّ دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. وحضت الوزارة المجتمع الدولي على اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية في مأرب.

مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات على مأرب، التي تحتضن عدداً كبيراً من النازحين والهاربين المدنيين من مناطق سيطرة الميليشيا، يفاقم الوضع الإنساني في اليمن.

كما حضت الوزارة المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف الجرائم، التي ترتكبها الميليشيا الإرهابية، لإفساح الطريق أمام الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن. كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها لأهالي وذوي الضحايا في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

ضرورة

في الأثناء، بحث نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال لقائه وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية، وسُبل تعزيزها، إضافة إلى بحث سبل إنهاء الأزمة اليمنية عن طريق الضغط على الحوثيين، للانخراط في جهود حل الأزمة سلمياً.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الأمير خالد بن سلمان، ودومينيك راب، استعرضا الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، لتعزيز وصون وحماية الأمن الإقليمي من أية مهددات. كما بحث الجانبان دور السعودية وبريطانيا في إرساء الأمن والسلم الدوليين.

وبحث الجانبان، مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء المبادرة السعودية الشاملة لإنهاء الأزمة اليمنية. وشدد الجانبان على ضرورة ممارسة الضغط على الحوثيين، للانخراط في جهود حلّ الأزمة سلمياً. وقال خالد بن سلمان خلال «تغريدة» في «تويتر»:

«بحثت مع وزير الخارجية البريطاني، الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكتين الصديقتين، ورؤية بلدينا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، وجهود إحلال السلام في اليمن على ضوء المبادرة السعودية».

شبوة.. مسرح لجرائم الإخوان ونقطة لإمداد مليشيا الحوثي بالنفط المهرب

صعدت مليشيا الإخوان من عملياتها الإجرامية ضد أبناء محافظة شبوة وتنوعت الجرائم مابين الاختطاف والاعتقال التعسفي وتهريب النفط لمليشيا الحوثي وبشكل يومي في الوقت الذي يعاني منه السكان المحليون من أزمات متفاقمة في مجال المشتقات النفطية .

قتل واختطاف وإخفاء معارضين ونقلهم إلى سجون سرية مشاهد يومية يعيشها المواطنين في محافظة شبوة القابعة تحت سيطرة مليشيا الإخوان .

وتعيش المحافظة منذ سيطرة المليشيات الإرهابية عليها حالة غير مسبوقة من الانفلات الامني وعادت قضايا الثار والجماعات الإرهابية مرة أخرى للواجهة وضمن الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الإخوان الإرهابية في المحافظة أقدمت على تقل معتقلين في سجن غرب مدينة عتق الى سجن آخر غير خاضع لرقابة قضائية

وتضم السجون السرية للإخوان قيادات من المجلس الانتقالية وصحفيين ومعارضين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت مليشيا الإخوان الإرهابية قد اختطفت قيادي في المقاومة الجنوبية غالب سعيد الحارثي واثنين من مرافقيه في نقطة امنية بمديرية حبان .

وفي سياق اخر قتل مواطن يعمل سائقا لناقلة نفط على يد مسلح بسبب خلاف بينهما على تهريب النفط إلى مناطق سيرة الحوثي في المحافظات اليمنية وكثفت سلطة الإخوان الإرهابية في المحافظة من أعمال تهريب النفط إلى مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في إطار تفاهمات سرية بينهما.

وكيل وزارة حقوق الإنسان: مليشيا الحوثي تدمر الحاضر وتشوه المستقبل


قال وكيل وزارة حقوق الإنسان, نبيل عبدالحفيظ, "كلمات الأطفال تدمي القلب ومواقف تجعل الجميع من امتلكوا ذرة من الإنسانية يقفون ويعيدون النظر في كل المواقف التي تقدنها الجهات الدولية تجاه الصراع في اليمن وتجاه العمليات الإجرامية التي تقوم بها المليشيات هذه المليشيات التي بقدر ان تحاول ان تدمر الحاضر فإنها في الوقت ذاته تدمر المستقبل وبشراسة".

وأضاف في حديثه لنشرة الأخبار على قناة "الغد المشرق"..."من القتل المباشر للأطفال كما حدث في العملية الإجرامية العمدية التي تمت في مأرب بإطلاق الصاروخ البالستي ثم أتباعه بالطائرة المسيرة المفخخة التي اتخمت جراح من اتوا لإسعاف الموجودين الى العمليات الإجرامية بحق الأطفال في محرقة الحرب إلى إغلاق المدارس وتغيير منهجية التعليم الوسطي الى تعليم يبحث عن التطرف والإرهاب وإغلاق المستشفيات والقضاء على الأمان الصحي وكل ذلك بعمدية شديدة ان هناك تقصد ان هناك لتدمير المستقبل ونقول ان الوقفة".

رئيس العلاقات بالكونجرس: الحوثيين لا يكترثون لإحقاق السلام ولا يتمتعون بمسؤولية


أثار اعتداء الحوثيين الأخير على مأرب موجة انتقادات واسعة في الكونغرس. فقد دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور بوب مننديز المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداء بشدة. وقال مننديز إن هذا الاعتداء يثبت أن الحوثيين لا يكترثون لإحقاق السلام ولا يتمتعون بأي نوع من المسؤولية المطلوبة للحكم.

وغرّد مننديز قائلاً: «على المجتمع الدولي أن يدين بشكل واسع اعتداء الحوثيين الوحشي على المدنيين في مأرب، والذي لم يكن لديه أي هدف عسكري مشروع».

وتابع مننديز «هذا لا يعد تصرفاً لمجموعة تهتم بالسلام أو تسعى إلى حكم مسؤول».

من ناحيته ندد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جيم ريش بالاعتداء الحوثي. واعتبر ريش أن حصول اعتداء من هذا النوع خلال الوساطة العمانية يدل على أن الحوثيين لا يريدون الالتزام بالسلام.

وغرّد ريش قائلاً: «لقد صعقت بمدى الوحشية التي أظهرها الحوثيون المدعومون من إيران خلال اعتدائهم الأخير على مأرب الذي أودى بحياة 17 شخصاَ على الأقل منهم طفل».

وتابع ريش مضيفاً «حصول اعتداء من هذا النوع خلال الوساطة العمانية يعكس فشل الحوثيين المستمر بالالتزام بالسلام في اليمن».

وكانت مجموعة من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين دعت الشهر الماضي الحوثيين في بيان مشترك إلى إنهاء الاعتداءات على مأرب فوراً.

وقال هؤلاء وهم من القيادات البارزة في الحزبين إن: «اعتداء الحوثيين المستمر على مأرب هو كارثة تؤدي إلى تصعيد الأزمة الإنسانية في اليمن. ندعو الحوثيين إلى إنهاء هذا الحصار فوراً».

وحثّ البيان الذي كتبته قيادات في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب كل أطراف النزاع إلى التوصل لاتفاق إطلاق نار، معتبرين أن «هناك حاجة ماسة إلى وقف القتال لتجنب المزيد من المعاناة في صفوف اليمنيين الأبرياء».

وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي جونيور قال في تصريحات سابقة إنه من الواضح أن الحوثيين يعرقلون عملية السلام في اليمن وبالتالي يطيلون معاناة الملايين من الناس.

وأضاف «نحن في مرحلة صعبة من الأزمة في اليمن، وأنا شخصياً مقتنع بأن المملكة العربية السعودية تسعى إلى نهاية سياسية مسؤولة للصراع. أنا مقتنع بأنهم على استعداد لاتخاذ خطوات مهمة لتحقيق ذلك».

واتهم الجنرال الأميركي الحوثيين بأنهم «غير مستعدين لاغتنام اللحظة». وقال: «آمل ألا يؤدي اعتزازهم ورغبتهم في السعي إلى حل عسكري بحت لهذا الصراع إلى التغلب على الفرصة التي أمامنا الآن».

يشار إلى أن الخارجية الأميركية كانت قالت في بيان عقب عودة مبعوث واشنطن إلى اليمن تيم لندركينغ، إن الحوثيين «يتحملون مسؤولية كبيرة عن رفض الانخراط بشكل هادف في وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبعة أعوام، والذي جلب معاناة لا يمكن تصورها للشعب اليمني».

وأقر بيان الخارجية الأميركية بأن الحوثيين يواصلون هجومهم المدمر على مأرب، والذي يدينه المجتمع الدولي، ويترك الحوثيين في عزلة متزايدة.

دعوات حقوقية لمحاكمة قادة الحوثيين


في وقت يتواصل فيه الغضب اليمني على المستوى الرسمي والحقوقي جراء المجزرة الحوثية التي ارتكبتها الجماعة المدعومة من إيران بقصفها محطة للوقود في مأرب السبت الماضي، توالت ردود الأفعال المنددة خليجياً ومحلياً مع دعوات لمحاكمة قادة الميليشيات المسؤولين عن الجريمة التي سقط فيها 21 مدنياً بينهم أطفال.

وفي حين اعترف قادة في الجماعة ضمنياً بمسؤوليتهم عن الهجوم الإرهابي زاعمين أنهم استهدفوا معسكراً قرب المنطقة، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الصاروخية التي قامت بها الجماعة في مدينة مأرب ومنها الاعتداء على محطة الوقود الذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء.

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان «أن هذه الجرائم تأتي امتداداً للجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني الشقيق ودول الجوار واستقرار المنطقة».




من جهتها، أدانت وزارة الخارجية البحرينية واستنكرت بشدة هذه الهجمات الإرهابية الدامية التي قامت بها ميليشيا الحوثي على محطة وقود في مأرب والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.

وأكدت الوزارة البحرينية في بيان أن «تلك الهجمات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وكل القيم والمبادئ الأخلاقية، مجددة موقف مملكة البحرين المتضامن بقوة مع الجمهورية اليمنية من أجل وقف الجرائم الحوثية الممنهجة والمتكررة، ووقوفها التام معها في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها».

ودعت الخارجية البحرينية، المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداءات الآثمة لميليشيا الحوثي الإرهابية، معربة عن بالغ التعازي والمواساة لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وعلى وقع هذا الهجوم الذي تسبب في صدمة كبيرة في الأوساط اليمنية الحقوقية، نظم أطفال مأرب أمس (الثلاثاء) وقفة احتجاجية نددوا خلالها بالهجوم ورفعوا خلالها صور أقرانهم الذين سقطوا داعين المجتمع الدولي إلى محاسبة قادة الميليشيات.

في السياق نفسه، طالبت منظمة مساواة للحقوق والحريات، وهي منظمة يمنية، بفتح تحقيق دولي عاجل في المحرقة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، داعية لمحاكمة المتورطين فيها أمام المحاكم الدولية.

وقالت منظمة «مساواة» في بيانها «إن قصف ميليشيات الحوثي المتواصل للأحياء السكنية المكتظة بالسكان واستهدافها المتكرر لمنازل المدنيين ومخيمات النازحين في مدينة مأرب وتعمد استهدافها للطواقم الطبية أثناء قيامها بعملها الطبي والإنساني هي جرائم حرب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وجرائم إبادة جماعية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية».

وشددت المنظمة على «ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي وفريق خبرائه الدوليين المعني بالتحقيق بالانتهاكات في اليمن بفتح تحقيق عاجل في المحرقة الحوثية الأخيرة في مدينة مأرب التي راح ضحيتها 21 مدنياً بينهم طفلان، وضمان محاسبة كل المتورطين فيها وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب».

وحذرت المنظمة من التهاون مع من وصفتهم بـ«ملوثي الأيدي بدماء اليمنيين وكل المتورطين بارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان».

وفي معرض التنديد الحكومي بالمجزرة الحوثية، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، «إن ‏الجثمان المتفحم للطفلة ليان طاهر (5 أعوام) والطفل حسن الحبيشي جراء الاستهداف الحوثي لمحطة وقود في حي الروضة بمدينة مأرب، أثناء اصطفاف عشرات السيارات للحصول على مادة البنزين، والتي وصل عدد ضحاياها إلى 21 مدنياً شاهدة على بشاعة إجرام الميليشيا، وخذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني» وفق قوله.

وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن «هذه الجريمة الإرهابية النكراء امتداد لمسلسل الاستهداف المتواصل والمتعمد الذي تشنه ميليشيا الحوثي للأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين».

وجدد الوزير اليمني من مخاطر كارثية على المدنيين في محافظة مأرب التي تضم أكبر تكتل للأسر النازحة جراء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي، حيث استقبلت المحافظة معظم النازحين الفارين من العنف في مناطق سيطرة الميليشيا الذين يشكلون 60 في المائة من إجمالي عدد النازحين و7.5 في المائة من سكان اليمن، حيث تشير التقديرات إلى أن تعدادهم يتجاوز 2.3 مليون نسمة.

واتهم الإرياني المجتمع الدولي بأنه «يتعامى عن رؤية جرائم ميليشيا الحوثي وتاريخها الملطخ بالدماء، منذ أن انقلبت على الدولة والرئيس المنتخب وخطفت السياسيين والصحافيين والناشطين وزجت بهم في المعتقلات، ونهبت المرتبات وسرقت المساعدات الإغاثية، وفجرت البيوت».

وأكد وزير الإعلام اليمني أن الشعب في بلاده «لن ينسى من خذله ومن يكتفي بمشاهدة الأطفال والنساء يقتلون كل يوم بصواريخ الغدر والإرهاب الحوثي وطائراته المسيرة المفخخة المصنعة في إيران».

وأضاف: «هذه الجرائم النكراء تضع المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة أمام اختبار حقيقي لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية، من خلال الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف أعمال القتل اليومي للمدنيين في محافظة مأرب بدوافع انتقامية، والتي يذهب ضحيتها النساء والأطفال، ومن خلال العمل على إعادة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية».

شارك