"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 23/يوليو/2021 - 10:01 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 يوليو 2021.

احتقان شعبي بسبب انتهاكات الحوثيين لحرمة المساجد

انتهكت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حُرمات مساجد في كل من محافظتي الحديدة وإب، وفرض خطباء لصلاة عيد الأضحى من أتباعها واعتقال آخرين في ظل احتقان شعبي واسع من محاولات تطييف المجتمع.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية انتهكت حرمات مساجد في محافظة الحديدة، وفرضت خطباء طائفيين وأئمة لأداء صلاة العيد. وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر طرد أبناء محافظة الحديدة خطيباً حوثياً فُرض عليهم في صلاة العيد.
وفي محافظة إب، اقتحمت الميليشيات الإرهابية مساجد في مديرية «النادرة»، واعتقلت خطيبين منها بشكل تعسفي لاقى حالة من الاستهجان بين سكان المديرية.

الجيش اليمني يستعيد مواقع في «ناطع والنعمان» بالبيضاء

استعاد الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل السيطرة على بعض المواقع بمديريتي «ناطع والنعمان» بمحافظة البيضاء، من قبضة مسلحي ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وقال مسعد الصلاحي، مدير مديرية «الناطع» بالبيضاء: إن «معارك عنيفة دارت بين الجانبين تمكنت خلالها قوات الجيش من استعادة السيطرة على بعض المواقع بمديريتي ناطع والنعمان، بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين».
وأشار الصلاحي إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل عشرات العناصر من ميليشيات الحوثي وأسر 15 آخرين.
وأكد المسؤول المحلي أن المعارك ستستمر إلى أن يستعيد الجيش كافة المواقع التي استولى عليها الحوثيون.
وفي وقت سابق، أمس، دفع الجيش اليمني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديريتي «ناطع والنعمان»، عقب هجوم حوثي واسع تمكن فيه الحوثيون من السيطرة على أجزاء واسعة من تلك المواقع.
إلى ذلك، لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مصرعهم، أمس، بنيران الجيش اليمني في أطراف محافظة مأرب.
واستهدفت قوات الجيش مجاميع من الميليشيات الحوثية، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع للجيش في جبهات «المشيريف، جبل مراد، ورحبة»، وأجبرتها على الفرار، بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي السياق قصفت مدفعية الجيش تعزيزات للميليشيات في مواقع متفرقة بجبهات «صرواح»، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.
كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية، استهدفت بها تجمعات للميليشيات الحوثية في مديرية «الملاجم» شمال محافظة البيضاء، وأسفرت عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات وتدمير آليات قتالية تابعة لها.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قبائل «بني نوف» وميليشيات الحوثي الإرهابية، فجر أمس، في مديرية «المصلوب» بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية: إن الاشتباكات المسلحة اندلعت بين الطرفين عقب اختطاف رجال القبائل أحد مشرفي ميليشيات الحوثي من سوق الحزم، مركز المحافظة.
كما أوضح مصدر قبلي أن عملية الاختطاف كانت ردة فعل قبلية بعد أن تمادت الميليشيات في استمرار احتجاز أحد أبناء قبائل «بني نوف» الذي اختطفته الأسبوع الماضي من «سوق الاثنين»، ولفت إلى أن مشايخ قبائل «بني نوف» أكدوا رفضهم إطلاق سراح المشرف الحوثي حتى يتم الإفراج عن فردها المختطف لدى الميليشيات.
وعلى خلفية الاختطافات المتبادلة توتر الجو بين الطرفين وتطور إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، وسط ترجيحات بمزيد من التصعيد في ظل صلف الميليشيات الحوثية في مواجهة رفض قبلي بالإذعان لها.
وكانت قبائل دهم بالجوف تمكنت بالقوة من كسر ميليشيات الحوثي وفرض شروطها، حيث رضخ الحوثيون أخيرا وأطلقوا سراح أحد مشايخها المحكوم عليه بالإعدام في «حكم مسيس»، بحسب قبيلة «ذو حسين».

واشنطن: إجماع على إنهاء الصراع في اليمن 
أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وجود إجماع دولي وإقليمي ليس له مثيل على إنهاء الصراع في اليمن.
وفي بيان مقتضب نشره حساب وزارة الخارجية الأميركية على «تويتر» مساء أمس الأول، هنأ ليندركينغ اليمنيين بمناسبة عيد الأضحى، وأعرب عن أمله في أن يساهم التوافق الدولي إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإلى حل سياسي. وقال ليندركينغ: «بينما نحن نحتفل بعيد الأضحى، ما زال النزاع في اليمن مستمرا». وأضاف: «نأمل في أن يساهم الإجماع الدولي والإقليمي، الذي ليس له مثيل، بالدفع نحو وقف شامل لإطلاق النار والدخول في حل سياسي لأزمة البلاد». وشدد على أهمية أن ينجح هذا الإجماع الدولي في جذب الأطراف اليمنية إلى التفاوض بحسن نية والذي من خلاله يتم جلب الراحة لليمنيين. وتمنى المبعوث الأميركي «لكل اليمنيين في جميع أرجاء العالم، خاصة أولئك الذين يقضون هذا العيد بعيدا عن أسرهم وأصدقائهم، عيد سعيداً وحجاً مبروراً».

الميليشيات الحوثية تعتقل متطوعين لتوزيعهم لحوم الأضاحي على الفقراء

كشفت حقوقية في العاصمة صنعاء عن قيام الميليشيات الحوثية أول أيام عيد الأضحى المبارك باعتقال العشرات من الناشطين والشبان المتطوعين إنسانياً لحظة توزيعهم لحوم أضاحي ومساعدات مختلفة على المحتاجين والفقراء في بعض أحياء صنعاء العاصمة في إطار مبادرات خيرية هدفها التخفيف من معاناة السكان، حيث وجهت لهم الجماعة تهماً باطلة بالانتماء لتنظيمات إرهابية.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه ملايين اليمنيين يعيشون أوضاعاً اقتصادية حرجة رافقها ارتفاع أعداد الفقراء والجوعى إلى أرقام غير مسبوقة بفعل الانقلاب وآلة الفساد والحرب الحوثية، تحدثت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام مسلحين حوثيين تابعين لما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» بشن حملة ملاحقة واحتجاز طالت شباناً متطوعين في أحياء مذبح وشملان (غرب صنعاء) لحظة تسليمهم لحوم الأضاحي والمعونات لصالح الأسر الفقيرة والأشد فقراً.

وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ الجماعة الحملة التعسفية جاء فور تلقيها بلاغات من جواسيس كانت زرعتهم في أوقات سابقة بأحياء متفرقة من صنعاء مهمتهم مراقبة عمل المبادرات التطوعية الشبابية والمنظمات والجمعيات التي تقدم العون والمساعدة للمحتاجين.

وإلى جانب مصادرة الانقلابيين عدداً من الأضاحي والمساعدات المختلفة كخطوة استباقية لمنع وصولها للفقراء في الأحياء المستهدفة، ذكرت المصادر في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملة أسفرت في غضون يوم عن إيقاف ثلاث فرق تطوعية واحتجاز ما يزيد على 29 شاباً وناشطاً، بعضهم يعمل في مبادرات تطوعية وآخرون في مؤسسات وجمعيات خيرية وإنسانية.

وبحسب المصادر، فإن الجماعة وعقب اعتقالها العاملين بالمجال الإنساني وإيداعهم معتقلاتها بتهمة أنهم إرهابيون ويتلقون الدعم والتمويل من جهات تصفها الجماعة بـ«الداعشية»، اشترطت تقديم تعهدات خطية من قبلهم وذويهم بعدم العودة للعمل الإنساني مقابل إطلاق سراحهم.

ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت وتيرة الاستهدافات الحوثية بحق المبادرات الشبابية التطوعية، في وقت كثفت الجماعة، ذراع إيران في اليمن، من تضييق الخناق على جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية المحلية والخارجية العاملة في مناطق سيطرتها.

وفي أواخر أبريل (نيسان) الماضي، كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن منع الميليشيات لـ35 فرقة ومبادرة شبابية تطوعية من تنفيذ مشاريع إنسانية لصالح الآلاف من الفقراء في صنعاء ومدن يمنية أخرى.

وكشفت المصادر بحديث سابق لها مع «الشرق الأوسط»، عن اعتقال الانقلابيين العشرات من الشبان والشابات العاملين بتلك المبادرات لحظات تسليمهم المعونات لصالح الفقراء في العاصمة وريفها ومدن إب، وذمار، وحجة، وتعز، والمحويت، وعمران.

وأشارت إلى قيام الجماعة حينها بمصادرة كميات من المساعدات الإنسانية، بينها مساعدات نقدية وأخرى غذائية، وكذلك بطانيات وملابس ومكائن خياطة وخيام وغيرها.

في غضون ذلك شكا طواقم أعمال إنسانية وتطوعية في أحياء: باب اليمن، وصنعاء القديمة، والبليلي، والقاع، وبيت بوس، والسنينة والتحرير) في العاصمة صنعاء من تعرضهم لمضايقات وعمليات مصادرة واعتقال هدفها منعهم من ممارسة أي نشاط خيري بنطاق العاصمة إلا تحت نظر مشرفي الجماعة على مستوى الأحياء.

وقال رئيس فريق شبابي متطوع في العاصمة صنعاء حينها، لـ«الشرق الأوسط»، إن مسلحي الجماعة وفي إطار التضييق المستمر على الأعمال الإنسانية منعوا ناشطين من توزيع مواد غذائية لأكثر من 100 أسرة متعففة في أحياء متفرقة بصنعاء بحجة أن تلك المساعدات لا تخضع لأي رقابة حوثية.

ولفت إلى تهديد الحوثيين له ولفريقه بالاعتقال والسجن والمصادرة والتغريم حال استمرارهم في عملية توزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين.

وأوضح أنه تعود منذ أعوام بدعم من متطوعين وفاعلي خير من اليمنيين وغيرهم النشاط في العمل الإنساني والخيري إلى أن جاءت الميليشيات الحوثية وأوقفتهم عن الاستمرار. وعبر عن استنكاره للممارسات الحوثية المتبعة بحق المبادرات التي قال إنها «ترسم ولو القليل من البسمة في وجوه الفقراء والمحتاجين وتخفف البعض من معاناتهم جراء ما لحق بهم من أوجاع وحرمان في ظل الانقلاب الحوثي وفساد قادة الجماعة».

الجوف.. قبائل تختطف مشرفا حوثيا واشتباكات بين الطرفين

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قبائل بني نوف وميليشيا الحوثي، فجر الخميس، في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.

ونقلت وكالة "خبر" اليمنية، عن مصادر محلية أن الاشتباكات المسلحة اندلعت بين الطرفين عقب اختطاف رجال القبائل أحد مشرفي ميليشيا الحوثي من سوق الحزم، مركز المحافظة.

كما أوضح مصدر قبلي أن عملية الاختطاف كانت ردة فعل قبلية بعد أن تمادت الميليشيا في استمرار احتجاز أحد أبناء قبائل بني نوف الذي اختطفته الأسبوع الماضي من سوق الاثنين.

ولفت إلى أن مشائخ قبائل بني نوف أكدوا رفضهم إطلاق سراح المشرف الحوثي حتى يتم الإفراج عن فردها المختطف لدى الميليشيا.

وعلى خلفية الاختطافات المتبادلة توتر الجو بين الطرفين وتطور إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة، وسط ترجيحات بمزيد من التصعيد في ظل صلف الميليشيا الحوثية في مواجهة رفض قبلي بالإذعان لها.

وكانت قبائل دهم بالجوف تمكنت بالقوة من كسر الميليشيا الحوثية وفرض شروطها، حيث رضخ الحوثيون أخيرا وأطلقوا سراح أحد مشايخها المحكوم عليه بالإعدام في "حكم مسيس"، بحسب قبيلة ذو حسين.

شارك