"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 15/أكتوبر/2021 - 09:54 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 15 أكتوبر 2021.

مصرع 150 حوثياً في ضربات ل «التحالف».. و«العبدية» منطقة منكوبة

أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، تنفيذ 36 عملية استهداف ضد عتاد وعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية العبدية خلال 24 ساعة الماضية، أسفرت عن تدمير 11 آلية عسكرية ومقتل أكثر من 150 عنصراً إرهابياً، في وقت أعلنت فيه سلطات محافظة مأرب المديرية، التي تحاصرها الميليشيات الانقلابية منطقة منكوبة، فيما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبيرج، أن الحل الدائم في اليمن لن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية شاملة، مشدداً على أهمية تنفيذ «اتفاق الرياض» لاستعادة الأمن والتمهيد للحل السياسي.

وفيما يعمل التحالف مع شركائه الدوليين والمنظمات الإنسانية على إنقاذ المدنيين في العبدية، أعلنت سلطات مأرب، أمس الخميس، مديرية العبدية منطقة منكوبة بفعل الحصار الذي تفرضه عليها جماعة الحوثي منذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقيامها بمنع دخول الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية، إلى جانب القصف المتواصل على المدنيين والقرى السكنية في المديرية بالصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

37 ألف نسمة في خطر

وقال مكتب الصحة بالمحافظة، في بيان، إن مديرية العبدية تعيش مأساة إنسانية جراء الحصار المطبق الذي يهدد حياة 37 ألف نسمة أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وقصف المستشفى الوحيد فيها، وأنه لا يمكن التنبؤ بحجم المعاناة الإنسانية التي قد تحدث في ظل استمرار القصف للقرى والمساكن من قبل ميليشيات الحوثي.

ودان البيان قصف ميليشيات الحوثي الإرهابية للمستشفى الوحيد بالمديرية، ومركز غذاء الأطفال في المستشفى أثناء تلقي عدد من الأطفال والجرحى المدنيين العلاج جراء إصاباتهم الناجمة عن استهداف منازلهم، صباح أمس الأول الأربعاء.

وأوضح البيان أن القصف تسبب بأضرار كبيرة في المستشفى، وأجبر إدارة الصحة في المديرية على إخلائه من المرضى والجرحى، بينهم جرحى ميليشيات الحوثي الذين ألقي القبض عليهم من قبل قوات الحكومة الشرعية.

ونبّه إلى أن قصف مستشفى العبدية يأتي ضمن عملية ممنهجة تتبعها ميليشيات الحوثي لاستهداف المنشآت الصحية، والتي أدت حتى الآن إلى تدمير 17 منشأة طبية ومرفقاً صحياً في المحافظة، وقتل 7 أطباء وصحيين وإصابة سبعة آخرين من الكوادر الصحية منذ بدء حربها على المحافظة 2015.

ودعا مكتب الصحة في مأرب الصليب الأحمر الدولي إلى الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني الخطير في العبدية وسرعة تقديم الخدمات الطبية العاجلة، مطالباً الجهات الدولية بالضغط على ميليشيات الحوثي وتنفيذ الإجراءات التي نص عليها القانون الدولي الإنساني لفتح ممرات إنسانية آمنة لإنقاذ المتضررين وحماية السكان والأعيان المدنية، وتقديم الغذاء والدواء للنساء والأطفال وإخلاء الجرحى والمرضى، وإيقاف جرائم الحرب التي ترتكب في المديرية.

موقف أممي

في الأثناء، حث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، على تنفيذ اتفاق الرياض، مشدداً على أن الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية شاملة في البلاد،

وقال جروندبرج، في جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، أمس الخميس «إن البنية التحتية تضررت كثيراً منذ بدء الصراع»، وطالب بضرورة معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي.

وأضاف «أجريت مشاورات في اليمن ومع الأطراف الإقليمية الفاعلة في هذا الملف»، من أجل استئناف المشاورات السياسية، لكنه أكد أن «القتال يتصاعد وأعداد القتلى من المدنيين تزداد نتيجة النزاع، وقد شهدنا عمليات إعدام علنية»، معتبراً أن غياب المساءلة يحبط اليمنيين، في إشارة إلى الإعدامات التي شهدتها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين الشهر الماضي.

الاتحاد: المبعوث الأممي لليمن يؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض

أفاد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبيرج، في كلمة له خلال مشاورات في مجلس الأمن الدولي، بأن الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية شاملة، مشدداً على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض. وقال في جلسة لمجلس الأمن، أمس، بشأن الوضع في اليمن: «تضررت البنية التحتية في اليمن كثيراً منذ بدء الصراع».
وأوضح أن الأمم المتحدة تواصل دعوتها للمساءلة والمحاسبة، داعياً إلى تجاوز الانقسامات السياسية في اليمن.
وأضاف: «أجريت مشاورات في اليمن مع الأطراف الإقليمية الفاعلة»، مضيفاً: «يجب معالجة الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد»، مؤكداً على أهمية التعددية في حكم اليمن.
وقال: «يزداد القتال وأعداد القتلى من المدنيين نتيجة النزاع في البلاد، وشهدنا عمليات إعدام علنية وغياب المساءلة يحبط اليمنيين».
وكانت الأمم المتحدة، ودول غربية وعربية أدانت في وقت سابق، إقدام جماعة «الحوثيين» على إعدام 9 يمنيين، على خلفية مزاعم بأنهم تورطوا في قتل رئيس مجلسهم السياسي، صالح الصماد في 2018.
من جانبه، قال الممثل الإنساني للأمم المتحدة: إن العنف في اليمن يزداد ولا يتراجع، مضيفاً: «الوضع الاقتصادي في البلاد على شفا الانهيار».

وزير الإعلام اليمني: جرائم الانقلابيين تنسف فرص السلام

حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من استمرار التصعيد العسكري لميليشيات «الحوثي» الانقلابية في جبهات محافظة مأرب، وقصفها المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان بمختلف أنواع الأسلحة، وحصار وتجويع سكان مديرية العبدية. وأوضح الإرياني، أمس، أن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيات «الحوثي» في ظل صمت وتخاذل المجتمع الدولي، يعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر وينسف أي بارقة أمل للتهدئة وإحلال السلام في اليمن‏.
وأضاف: «إن هذا التصعيد يعكس انقياد ميليشيات الحوثي الكامل خلف أجندات خارجية، ومضيها في مخططها الانقلابي وموقفها الحقيقي من السلام‏، وعدم اكتراثها بمعاناة اليمنيين». واستغرب الإرياني، الصمت الدولي المطبق إزاء تقويض جهود التهدئة وتصعيد وتيرة الحرب ونسف فرص السلام في اليمن، وتجاهل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيات «الحوثي» الإرهابية بحق المدنيين في مديريات محافظة مأرب في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية‏.
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي بالقيام بمسؤولياتهم، بموجب القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، ووقف التدخل المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
كما جدد الدعوة إلى تصنيف ميليشيات «الحوثي» جماعة إرهابية ومحاكمة قيادتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».

تشييع شعبي لضحايا القصف «الحوثي» على «الروضة»

شيع المئات بمدينة مأرب، أمس، جثامين الأطفال الثلاثة من ضحايا القصف الصاروخي الباليستي الذي نفذته ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، على حي الروضة السكني مطلع أكتوبر الجاري، وأدى إلى مقتل وإصابة 35 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال وتضرر 12 منزلاً، منها أربعة منازل دمرت كلياً.
وانطلق المشيعون بجثامين الأطفال الضحايا، من أمام هيئة مستشفى مأرب العام، وصولاً إلى مقبرة الشهداء شرق مدينة مأرب، حيث أدى جموع المشيعين الصلاة عليهم ووريت جثامينهم الثرى.
ودعا المشيعون الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له المدنيون بمدينة مأرب ومديرية العبدية، وفي مقدمتهم النساء والأطفال من جرائم إنسانية واستهداف لأحيائهم ومنازلهم من قبل ميليشيات «الحوثي» الإرهابية وبشكل متواصل، والتدخل لحمايتهم من تلك الجرائم والضغط على الميليشيات لوقف استهدافها للأحياء السكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة.

البيان: اليمن.. تصعيد الحوثي يلغّم مسار السلام

فيما يستمر المجتمع الدولي في مساعيه الدؤوبة لإيجاد مقاربة تسفر عن اتفاق على وقف إطلاق النار في اليمن، تصر ميليشيا الحوثي على تلغيم مسار السلام عبر التصعيد وتوسيع دائرة المواجهات كخيار أوحد بدلاً من السير في طريق التسوية.

حقّقت جهود المبعوث الأممي، هانس غورنبوزغ، والمبعوث الأمريكي، تيم ليتدركينج، اختراقات مهمة في جدار الرفض الحوثي لخطة وقف الحرب، بفضل المرونة التي أبدتها الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، ومنها السماح بوصول شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة، رغم عدم التزام الميليشيا بآلية استيرادها المتفق بشأنها في اتفاق استوكهولم، وما يتصل بإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، إلّا أنّ الميليشيا ذهبت نحو المطالبة بضمانات بعدم التراجع عن هذه الخطوات في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.

وبناء على تاريخها الملوّث بالخديعة والانقلاب على الشرعية، وصولاً إلى تنصلها من اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب من مدينة وميناء الحديدة، باتت ميليشيا الحوثي تهدد مسار السلام في اليمن الذي يعمل المجتمع الدولي على إنجازه.

ومع استمرار المعارك جنوب وغرب محافظة مأرب وتعثر مساعي إقناع الميليشيا بوقف التصعيد والقبول بخطة السلام الأممية، ترى الحكومة الشرعية أنّ ما يجري على الأرض لا يبشر ببوادر انفراج أو إمكانية الاقتراب من وقف لإطلاق النار، مشيرة إلى أنّ توسّع الميليشيا في حربها ضد مختلف محافظات البلاد وحربها الاقتصادية التي تستهدف العملة المحلية، واستمرار اعتقال آلاف المعارضين وارتكاب جرائم ضد المدنيين، تعكس نهجاً معادياً للسلام، وتبين أنّ المعركة التي تدور رحاها في محافظة مأرب من شأنها رسم ملامح التسوية المرتقبة، لأنّ هزيمة الميليشيا وفشل هجومها سيدفع باتجاه قبولها بالسلام والعودة لطاولة المحادثات.

ومع استمرار الحكومة وتحالف دعم الشرعية في تبني الموقف الداعم للتسوية السياسية، وجهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، فإنّ ضعف الضغوط الدولية على الميليشيا وداعميها، يدفع باليمن من جديد لمربع الخيار العسكري، بدلاً عن تبني خيار السلام الذي يمثّل الأمل الوحيد لدى اليمنيين من أجل عودة الأمن والاستقرار، ونهاية معاناة الملايين الذين يعيشون على المساعدات.

الشرق الأوسط: قضاة في إب يهددون الحوثيين بالشارات الحمراء

يواصل القضاة والموظفون اليمنيون في محكمة غرب إب الابتدائية إضرابهم الجزئي الذي بدأ السبت الماضي بتعليق الشارات الخضراء، وهي إشارة للتنديد بعرقلة نافذين حوثيين تنفيذ أحكام القضاء، وذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن تورط قيادات في الجماعة في إعاقة تنفيذ عشرات الأوامر القضائية.

وكان قضاة وموظفو المحكمة الخاضعة لسيطرة الجماعة في إب أعلنوا البدء بتنفيذ إضراب جزئي للضغط على الميليشيات، والمطالبة بإجراء تحقيق مع المعرقلين لإجراءات القضاء.

وأكد القضاة والموظفون، في بيان، استمرار إضرابهم، كما توعدوا بتصعيد احتجاجاتهم ضد الجماعة وصولاً إلى رفعهم الشارات الحمراء حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مجددين التأكيد على أنهم سيتخذون إجراءات وصفوها بـ«المناسبة» في حالة انقضاء الفترة المحددة للإضراب دون تنفيذ جميع مطالبهم.

ويأتي هذا الإضراب على خلفية استمرار قيادات حوثية في إب بعرقلة عشرات الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة غرب إب وغيرها من المحاكم الأخرى، أغلبها صدرت ضد عناصر وقيادات حوثية أُدينت بارتكاب جرائم بحق مواطنين.

وسبق للعاملين في السلك القضائي في إب (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) أن نفذوا، طيلة الفترات الماضية، مظاهرات ووقفات احتجاجية وإضرابات استنكاراً ورفضاً لاعتداءات الحوثيين وتدخلاتهم في اختصاصات القضاء، من بينها على سبيل المثال إعلانهم قبل فترة تنفيذ إضراب شامل في عموم محاكم المحافظة جراء اعتداء مسلحين حوثيين على المحكمة الجزائية وسط المدينة.

وكان عشرات المسلحين الحوثيين على متن سبع عربات اعتدوا، في وقت سابق، على المحكمة الجزائية الكائنة في شارع الأدوية بمدينة إب، وأطلقوا الرصاص على المبنى وعلى مكتب رئيس المحكمة، وباشروا حينها بتهريب سجناء متهمين، بينهم القيادي عبد الوهاب الوشلي المتهم بقتل مواطن في إحدى نقاط التفتيش بالمحافظة ذاتها.

وطبقاً لمصادر قضائية في إب كانت تحدثت في وقت سابق إلى «الشرق الأوسط»، فإن تهمة القتل كانت قد ثبتت على المدعو الوشلي، وكانت المحكمة بصدد إصدار حكم الإعدام قبل أن تتعرض للهجوم وتهريبه مع ثلاثة آخرين.

وطالب القضاة الغاضبون من انتهاكات الميليشيات حينها بضبط الجناة ومحاسبتهم، وكذا الذين تم تهريبهم، كما طالبوا بتوفير الحماية للمحاكم والقضاة في إب وتأمينها من اعتداءات الميليشيات.

ويبقى أن أعلن نادي قضاة اليمن الخاضع لسيطرة الانقلابيين في صنعاء في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، الإضراب الشامل بكل محاكم ونيابات المحافظات تحت سيطرة الميليشيات، للضغط على الجماعة لوقف كل ممارساتها العدائية بحق ذلك القطاع.

وقال نادي القضاة في صنعاء حينها، في بيانه له، إن حادثة الاعتداء على رئيس محكمة شمال الأمانة، ومن قبله رئيس وقضاة محكمة جنوب شرقي الأمانة تؤكد الاعتداء الممنهج والسعي الحثيث لوأد العدالة.

وأشار البيان إلى أن شيخاً نافذاً ووكيل وزارة ينتميان للجماعة في ظل قانون يراد له أن يحكم الضعفاء دون غيرهم، اعتدوا على منتسبي القضاء.

وأضاف أنه ومن المسؤولية الملقاة على عاتقه قرر حينها الإضراب الشامل لأعمال النيابة والمحاكم في كل المحافظات حتى تحقيق مطالب القضاة.

وطالب بالقبض على جميع الجناة والمعتدين على رجال السلطة القضائية دون استثناء، ومن تدخل معهم لحرف مسار العدالة لدى جهات الضبط وتقديمهم للمحاكم العادلة. ودعا إلى توفير الحماية الكافية لأعضاء السلطة القضائية ومقراتها.

وعلى صعيد استمرار المساعي الحوثية لاستكمال تجريف مؤسسة القضاء وتمكين عناصر الجماعة المؤدلجين من فرض السيطرة الكاملة عليها، كشفت تقارير محلية أن الميليشيات دفعت، في غضون أشهر قليلة ماضية، بالمئات من عناصرها وأبناء قادتها للدراسة في المعهد العالي للقضاء الخاضع لسيطرة الجماعة في صنعاء، بعد استغنائها عن خدمات مئات الضباط في قطاعي الداخلية والمخابرات.

وذكرت تقارير أن عشرات من المنتسبين الجدد لمعهد القضاء (غير معترف به من الحكومة الشرعية) رسبوا في اختبارات القبول، في حين وجّهت اتهامات عدة للجماعة بتعمد إلحاق طلبة لا يحملون مؤهلات جامعية.

وعمدت الجماعة منذ انقلابها على الشرعية إلى إقالة العشرات من رجال القضاء من مناصبهم وتعيين آخرين ينتمون لسلالة زعيمها الحوثي بالتوازي مع إخضاعها جميع أجهزة القضاء خدمة لمصالحها وأهدافها.

العربية نت: كمين للجيش اليمني يقتل 40 حوثياً جنوب مأرب

نفذ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، اليوم الخميس، كميناً محكماً استهدف ميليشيات الحوثي في محيط الجوبة جنوب مأرب.

وأكد المركز الإعلامي للجيش، أن الكمين أسفر عن سقوط نحو 40 من الحوثيين بين قتيل وجريح.

كما نشر المركز الإعلامي للجيش اليمني مقطع فيديو لجانب من المعارك التي تخوضها قوات الجيش ضد عناصر الميليشيات الانقلابية في جبهات جنوب مأرب.

في السياق، دمّر طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، مخزن أسلحة وعربة بي أم بي في جبهة حريب.
هجوم منذ فبراير
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي تحاصر منذ أسابيع منطقة العبدية جنوب مأرب، وقصفت مشفاها الوحيد، أمس الأربعاء، موقعة عشرات الضحايا بين المدنيين.

ومنذ فبراير الفائت، يشن الحوثيون هجوماً على محافظة مأرب، في محاولة للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها على آلاف النازحين.

ولطالما كررت الأمم المتحدة التحذير من التهديدات التي تطال مخيمات النازحين في المحافظة، والتي تبلغ 139 مخيماً، تضم حوالي 2,2 مليون نازح.

شارك