معلنة الزحف إلي أديس أبابا.. قوات تيغراي تتحد مع قوات أورومو

الثلاثاء 02/نوفمبر/2021 - 02:52 ص
طباعة معلنة الزحف إلي أديس أميرة الشريف
 
قال متحدث باسم قوات تيغراي في إثيوبيا إنها انضمت إلى قوات من إقليم أورومو، تقاتل أيضا الحكومة المركزية.
وكانت أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن "جبهة تحرير شعب تيغراي" قتلت 100 شاب في كومبولتشا، إحدى البلدتين التي قالت الجماعة المتمردة إنها سيطرت عليها في مطلع الأسبوع.
ووفق رويترز ذكر جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي،انضممنا إلى جيش تحرير‭‭ ‬‬أورومو/ جبهة تحرير أورومو، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيغراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك، لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا".
وتقاتل قوات تيغراي الحكومة الإثيوبية منذ عام في حرب تزداد اتساعا قوضت استقرار ثاني أكبر الدول الأفريقية سكانا.
وقالت خدمة الاتصال الحكومي عبر موقعها بـ "تويتر": "قامت جماعة TPLF الإرهابية بإعدام أكثر من 100 شاب من سكان كومبولتشا في مناطق تسللت إليها، ودعت "المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن مثل هذه الفظائع".
وفي وقت سابق اليوم أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من استيلاء قوات "جبهة تحرير شعب تيغراي"، على بلدتي ديسي وكومبولتشا في شمال إثيوبيا، ودعت جميع الأطراف إلى وقف القتال دون شروط مسبقة.
من جانب آخر، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد جميع المواطنين إلى التعبئة، مما يهدد بتفاقم صراع يمكن أن يمزق الدولة.
وفي وقت سابق، ذكر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية المروعة في شمال إثيوبيا. لا بد أن توقف جميع الأطراف العمليات العسكرية وتبدأ مفاوضات لوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة".
واندلعت الحرب قبل عام بين القوات الاتحادية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي هيمنت على الحياة السياسية الإثيوبية قرابة 30 عاما قبل تعيين أبي أحمد رئيسا للوزراء عام 2018.
وأودى الصراع بين أديس أبابا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بحياة آلاف المدنيين وتسبب في نزوح 2.5 مليون شخص عن ديارهم.
ويغرق شمال البلد الأفريقي في صراع داخلي منذ ما يقرب من عام. في نوفمبر 2020، ألقت السلطات باللوم على الجبهة التي سيطرت على المشهد السياسي في إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود، لمهاجمة قاعدة عسكرية. وشنت القوات الحكومية عملية مضادة بدعم من إريتريا المجاورة.
في ربيع 2021، أعلنت إثيوبيا انسحاب القوات الإريترية من منطقة تيغراي، بعد إعلانها في وقت سابق الانتصار ودخول القوات الفيدرالية إلى عاصمة الإقليم المضطرب في الشمال.
لكن في يونيو، استولى المتمردون على المركز الإداري لتيغراي، ميكيلي، مما دفع الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق النار. ومع ذلك، قال المتمردون في وقت لاحق إنهم صعدوا هجومهم وفرضوا سيطرتهم على جزء كبير من جنوب تيغراي.
هذا وقد أعلنت جبهة تحرير تيغراي، سيطرة مقاتليها على مدينة كومبولتشا، الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا. وقال المتحدث باسمها إن المقاتلين سيواصلون اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة "لكسر الحصار المفروض على شعب تيغراي".

شارك