قسد تواجه الإرهاب.. تقرير يرصد عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش خلال اكتوبر

الجمعة 05/نوفمبر/2021 - 01:04 م
طباعة قسد تواجه الإرهاب.. علي رجب
 

نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد ، خلال شهر أكتوبر، 12 عملية ضد تنظيم "داعش" في شمال شرق سوريا

مركز التنسيق والعمليات العسكرية التابع لـ"قسد": "تعمل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد داعش معًا عبر #NE_Syria # من أجل  هزيمة داعش".

واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 22 من أعضاء داعش المشتبه بهم في ريف دير الزور في إحدى عملياتها المدعومة من الولايات المتحدة في أكتوبر ".

 وقال المركز أيضًا إن حماية أهالي منطقة دير الزور شرقي سوريا "لا تزال من أولويات قسد بدع التحالف الدولي ضد داعش.

واشاد التحالف الدولي ضد داعش ، بعمليات داعش المنسقة ضد داعشن قائلا : "تُظهر هذه العمليات المشتركة التزامنا المتبادل كشركاء لحرمان داعش من أي وجود ونفوذ في شمال شرق سوريا".

 في حين خسر داعش كامل الخلافة المزعومة في عام 2019 ، لا يزال التنظيم يدير شبكات من الخلايا النائمة عبر شمال شرق سوريا.

وتشير تقارير  إلى أن نجاح عملية تحرير مناطق الشمال السوري من تنظيم "داعش" عسكريا لا يعني اختفاء التنظيم تماما، حيث لا تزال هناك مخاوف من انتعاشه مرة أخرى، خاصة وأنه يتواجد في صورة خلايا نائمة تعمل بسرية تامة ما يصعب حصر أعداده المتبقية في مناطق الشمال السوري.

وأعلن مركز التنسيق والعمليات العسكرية التابع لقوات سوريا الديمقراطية (SDF) عن العملية في ذلك الوقت ، مغردًا أن قوات الأسايش الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "كسرت ظهر خلية تنظيم داعش" واتخذت "خطوة كبيرة في المهمة" لتدمير فلول تلك المجموعة.

وفي وقت سابق أكد عناصر باسم  وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ، جون كيربي ، عناصر عناصر قوات سوريا الديموقراطية "قسد" هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا ، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد.

من جانبها، أكدت سنام محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطي في الولايات المتحدة، أن التطمينات الأمريكية جاءت على أن سوريا ليست أفغانستان، بيد أن الجميع يعلم أن "الوجود الأمريكي لن يبقى إلى الأبد".

كما قالت إلهام أحمد، السياسية الكردية الكبيرة ورئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، بعد اجتماعات في واشنطن مع ممثلين للبيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، أكتوبر الماضي، إن الولايات المتحدة قدمت التزاماً واضحاً للأكراد.

وأضافت إلهام" تعهدوا بفعل كل ما يمكن لتدمير "داعش"، والعمل على بناء البنية التحتية في شمال شرق سوريا، واستكملت "قالوا إنهم سيبقون في سوريا ولن ينسحبوا، سيواصلون القتال ضد داعش". وأردفت: "قبل ذلك لم يكونوا واضحين أثناء رئاسة ترامب، وخلال الانسحاب من أفغانستان، لكن هذه المرة أوضحوا كل شيء".

شارك