"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 11/نوفمبر/2021 - 01:43 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11 نوفمبر 2021.

إدانة خليجية للقصف الصاروخي الحوثي على السعودية

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إطلاق مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استهداف المنطقة الجنوبية في السعودية بصواريخ بالستية .

وأشاد أمين عام المجلس الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بيقظة وكفاءة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وتصديها لكل الاعتداءات الإرهابية.

وأسقطت دفاعات التحالف العربي ثلاثة صواريخ بالستية أطلقتها المليشيا الإرهابية تجاه الأراضي السعودية.

3 قياديين من ميليشيا الحوثي على قائمة مجلس الأمن السوداء

أدرج مجلس الأمن في الأمم المتحدة ثلاثة من قادة جماعة الحوثي على قائمة سوداء لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن، ما يعرضهم لتجميد للأصول في أنحاء العالم، وحظر للسفر، وحظر أسلحة.
ووافقت الدول الأعضاء في المجلس وعددها 15دولة بالإجماع على فرض عقوبات على محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، الذي يقود هجوم الحوثيين على مأرب، ويوسف المداني وهو قائد قوات حوثية مكلفة بالزحف إلى مأرب، وصالح مسفر صالح الشاعر، المتهم بمساعدة الجماعة في الحصول على أسلحة مهربة.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وفجرت أزمة إنسانية تدفع اليمن إلى شفا مجاعة.

بن فريد: سلطات الإخوان لم يعد لها قبول و شبوة جزء لا يتجزأ من الجنوب

أكد نائب رئيس لجنة الحوار الوطني الجنوبي المنبثقة عن المجلس الانتقالي ان شبوة جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي.
وقال بن فريد في تغريدة له على تويتر:” بجميع المعايير القبلية والسياسية”.
وشدد على أن سلطة الإخوان في محافظة شبوة، لم يعد لها قبول ، مطالبا إيها بإدراك هذه الحقيقة والرحيال بسلام.
وأكد على أن شبوة لأهلها وأنهم أحق بها من غيرهم.
وتشهد شبوة حراك قبلي كبير بالتزامن مع عودة الشيخ القبلي عوض محمد بن الوزير إلى شبوة بعد غياب دام 12 عام.
ويأتي الحراك القبلي رفضا لسياسات الإخوان وتسليمهم مناطق في شبوة للحوثيين دون قتال.

بن فريد: سلطات الإخوان لم يعد لها قبول و شبوة جزء لا يتجزأ من الجنوب

أكد نائب رئيس لجنة الحوار الوطني الجنوبي المنبثقة عن المجلس الانتقالي ان شبوة جزء لا يتجزأ من الجنوب العربي.
وقال بن فريد في تغريدة له على تويتر:” بجميع المعايير القبلية والسياسية”.
وشدد على أن سلطة الإخوان في محافظة شبوة، لم يعد لها قبول ، مطالبا إيها بإدراك هذه الحقيقة والرحيال بسلام .
وأكد على أن شبوة لأهلها وأنهم أحق بها من غيرهم.
وتشهد شبوة حراك قبلي كبير بالتزامن مع عودة الشيخ القبلي عوض محمد بن الوزير إلى شبوة بعد غياب دام 12 عام.
ويأتي الحراك القبلي رفضا لسياسات الإخوان وتسليمهم مناطق في شبوة للحوثيين دون قتال.

الكشف عن مسؤولية حزب الاخوان في تسليم بيحان وإقصاء القيادات العسكرية الجنوبية

كشف العقيد أحمد عبدالله عوض، قائد الكتيبة الثانية في اللواء الثاني مشاة جبلي التابع لمليشيات الشرعية الإخوانية، عن مسؤولية حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي عن إبعاد القيادات العسكرية وتولية معلمين بالمدارس الابتدائية، قيادة الألوية والكتائب.

وطالب في بيان مصور متداول ، بمحاسبة المسؤولين عن تسليم 3 مديريات في شبوة والاعتداء على معسكر العلم مقر قوات النخبة الشبوانية بقذائف المدفعية والدبابات.

وسلمت السلطة الإخوانية مديريات بيحان إلى المليشيا المدعومة من إيران، دون إطلاق رصاصة، وطوقت معسكر العلم لتسهيل تحرك الحوثيين الإرهابيين إلى مرخة وعسيلان.

مراقبون يتوقعون عودة إلى التوتر السياسي و العسكري خلال الفترة القادمة

قالت مصادر سياسية مطلعة إن البيان التصعيدي الذي أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي جاء ردا على عودة الحوادث الأمنية إلى العاصمة عدن، والمؤشرات المتزايدة على رغبة الإخوان المسلمين في نقل التوتر إلى المناطق التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي بالتوازي مع تسليم عدد من مديريات محافظة شبوة للحوثيين دون قتال.

كما حمّل المجلس الانتقالي التيار الموالي للإخوان النافذ في الحكومة اليمنية مسؤولية عرقلة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين برعاية سعودية في نوفمبر 2019.

وربطت المصادر بين البيان والأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام اليمنية حول سحب السعودية -التي تقود التحالف العربي- قوات من عدن، بعد انسحاب قوات التحالف من معسكر العلم ومطار عتق بمحافظة شبوة، في مؤشر على تحولات قادمة في الملف اليمني.

وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي الثلاثاء في بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي لهيئة رئاسته، وبمشاركة وزراء المجلس في حكومة المناصفة ومحافظ عدن، بالإسراع في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدا على مواصلة من وصفه بالطرف الثاني تعطيل استكمال تنفيذ الاتفاق والعمل “على إضعاف دور حكومة التوافق”.

وفي تصريح قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن بيان المجلس “يعبر عن خيبة أمل من استمرار الطرف الآخر في حربه ضد الجنوب وتنصله من التزاماته في ما يتعلق باتفاق الرياض.

وأضاف “لذلك قال المجلس إنه لن يقبل أن تكون مشاركته في الحكومة والتزامه بالاتفاق سيفا مسلطا على شعبنا بهدف تجويعه وتركيعه، وإنه سيكون مضطرا إلى اتخاذ موقف بشأن استمرار مشاركته في الحكومة من عدمه”.

وترافقت المؤشرات على عودة التصعيد السياسي والإعلامي بين الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية مع حراك دبلوماسي نشط تقوده الولايات المتحدة والأمم المتحدة لإحياء جهود السلام في اليمن والضغط على جميع الأطراف، وخصوصا الحوثيين، لوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المشاورات حول بنود المبادرة الأممية.

وفي رد على بيان الانتقالي نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عمّن أسمته “مصدرا حكوميّا مسؤولا” أسفه على ما ورد فيه من مضامين قال إنها “لا تعبر عن روح التوافق الناظمة لاتفاق الرياض ولا عن مقتضيات الشراكة والانسجام التي هي جوهر تكوين الحكومة”.

ويتوقع مراقبون أن تشهد الفترة القليلة المقبلة عودة إلى التوتر السياسي، وربما العسكري، على خلفية الحراك الدولي والتغيرات في موازين القوى العسكرية على الأرض ورغبة الأطراف في تحسين موقعها التفاوضي والعسكري على الأرض وملء الفراغ الذي قد يخلفه انسحاب التحالف العربي جزئيا أو كليا من المشهد.

وفي تصريح وصف الناشط السياسي صلاح السقلدي بيان المجلس الانتقالي بأنه “البيان الأكثر حِــدة الذي يصدر عن المجلس تجاه الشرعية خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن بلغت الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن مبلغا سيئا للغاية لا يمكن السكوت عنه، فضلا عما يعتبره المجلس مماطلة وتسويفا متعمدا من الشرعية تجاه تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وبالذات ما يتعلق بالشق السياسي والاقتصادي”.

ولفت السقلدي إلى أن البيان “يأتي في غمرة حراك دبلوماسي دولي وإقليمي مكثف، وزيارات متتالية من ممثلي عدة جهات إلى عدن، وهي الزيارات التي اعتبرها الانتقالي نصرا سياسيا وأمنيا له بعد الهجمة التي طالته في الأسابيع الماضية”.

وأوضح السقلدي أن البيان يأتي كذلك “في ظل تصدعات تبدو واضحة داخل معسكر الشرعية، وبالذات داخل الحكومة، وانكسارات عسكرية ضمن قواتها في مأرب وشبوة”.

وتابع “وما هو لافت أن هذا البيان وهذه الدعوة الانتقالية للمملكة أتيا في اليوم الذي سحبت فيه الرياض جزءا كبيرا من قواتها وجنودها من عدن، في خطوة أثارت حالة من الإرباك بعد أيام من انسحابات عسكرية مماثلة للسعودية والإمارات من شبوة”.

ومن جهته اعتبر فضل الربيعي، رئيس مركز مدار للدراسات والبحوث، أن بيان الانتقالي مؤشر واضح على عودة الخلاف مع الحكومة الشرعية أو بالأصح مع الجناح المسيطر على الحكومة الشرعية الممثل بالإخوان المسلمين، لافتا إلى أن الانتقالي كان واضحا ودقيقا في ضرورة تصحيح مسار العلاقة بينه وبين الحكومة الشرعية من خلال الالتزام التام والكامل بتنفيذ بنود اتفاق الرياض.

وأضاف الربيعي، في تصريح ”، “بدون تنفيذ هذا الاتفاق ستزيد الأمور تعقيدا داخل الساحة الجنوبية، ولذلك أراد الانتقالي من هذا البيان التمهيد لمواقف ربما ستكون أكبر، خصوصا بعد أن لمس وجود تواطؤ من قبل الشرعية الممثلة بجناح الإخوان عندما سهلوا عملية دخول الحوثي إلى بعض مناطق محافظة شبوة”

قصف مواقع عسكرية حوثية في صنعاء

وجه التحالف العربي مساء يوم الأربعاء، ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مدينتي صنعاء وصعدة.

استهدفت ضربات مقاتلات التحالف عدة أهداف شملت مواقع للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة المفخخة ومخازن أسلحة.

وحيدت الضربات، بحسب المتحدث باسم التحالف العربي العميد الركن تركي المالكي، إمكانيات المليشيا الإرهابية العابرة للحدود ومحاولات استهداف المدنيين.

مصادر يمنية تكشف عن نقل معدات عسكرية سعودية من عدن بحرا وجوا

- قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن يوم الأربعاء إن قواته تعيد الانتشار بما يتسق مع استراتيجيته لدعم القوات اليمنية، لكنها لا تنسحب.

وقالت مصادر أمنية يمنية لرويترز إن الجيش السعودي انسحب من قاعدة عسكرية كبيرة في مديرية البريقة في مدينة عدن الساحلية الجنوبية ونقل القوات والمعدات والمدفعية الثقيلة.

وأضافت المصادر أن بعض القوات والعتاد حُمِلت على متن سفن حربية بميناء عدن بينما نُقل البعض الآخر جوا من مطار المدينة. وقال شهود عيان إن أرتالا طويلة لجيش المملكة شوهدت يوم الثلاثاء متجهة من قاعدة البريقة العسكرية إلى ميناء عدن.

وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف لرويترز إن التقارير المتداولة بخصوص انسحاب عسكري سعودي من جنوب اليمن لا أساس لها وغير صحيحة.

وأضاف "الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات سعودية من قوات التحالف من اليمن غير صحيحة".

وتابع المالكي "تحرك وإعادة تموضع القوات بناء على التقييم العملياتي والتكتيكي أمر معمول به في كافة جيوش العالم، وهو ما يجري باستمرار".

وجاء التخفيض الجديد للقوات السعودية في أعقاب دبلوماسية مكثفة من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة لإنهاء صراع محتدم منذ سبع سنوات أودى بحياة عشرات الألوف وجعل الملايين يواجهون خطر المجاعة.

وزار المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينج الرياض هذا الأسبوع مع ضغط واشنطن على السعودية لرفع حصارها عن الموانئ التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وهو شرط تضعه الجماعة المتحالفة مع إيران لبدء محادثات لوقف إطلاق النار.

غير أن الرياض تريد أولا أسلحة أمريكية لمساعدة المملكة على تعزيز أنظمتها الدفاعية في أعقاب هجمات الحوثيين على أراضيها بطائرات مُسيرة وصواريخ باليستية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الأسبوع الماضي إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ببيع 280 صاروخا جو-جو بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.

وتدخل التحالف بقيادة السعودية والإمارات في اليمن في 2015 بعد أن أطاحت قوات الحوثيين بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء.

وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن منذ 2019.

شارك