لوبوان: أوغندا: العاصمة تخضع لحراسة مشددة في أعقاب تفجير انتحاري مزدوج
الأربعاء 17/نوفمبر/2021 - 02:47 م
طباعة
حواجز ونقاط تفتيش ودوريات مسلحة: وُضعت العاصمة الأوغندية كمبالا تحت المراقبة المشددة اليوم الأربعاء، بعد تفجير انتحاري مزدوج تبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خلف ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى بحسب الشرطة.
ووقع الهجومان، اللذان نفذهما ثلاثة انتحاريين، صباح الثلاثاء بفاصل ثلاث دقائق، أولا عند نقطة تفتيش بالقرب من مقر الشرطة، ثم بالقرب من البرلمان، في الحي التجاري بالعاصمة الأوغندية.
وصرح المتحدث باسم شرطة كمبالا، لايك أويسيجيير، لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء بأنه "تم تشديد الأمن في كمبالا وحولها لضمان سلامة السكان من الأذى"، وشجع "الجمهور على البقاء في حالة تأهب قصوى لأن التهديدات حقيقية وهامة".
وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى ظهور العديد من رجال الشرطة والجنود المسلحين في كمبالا صباح الأربعاء، وتم نصب نقاط تفتيش على محاور معينة، مما تسبب في اختناقات مرورية.
في الحي التجاري، تم إغلاق بعض الشوارع وظلت عدة إدارات مغلقة أمام الجمهور.
وقالت الشرطة إن المحققين واصلوا تفتيش مواقع الهجمات التي خلفت ثلاثة قتلى على الأقل و33 جريحا.
ظل بعض السكان متشككين، وتجنبوا التنقل في العاصمة.
وقالت سيلفيا نابوكيرا، وهي أم تبلغ من العمر 31 عاما وتعمل في مركز تجاري في كمبالا، لوكالة فرانس برس "لم أذهب إلى العمل اليوم بسبب هجمات أمس". وأضافت "لقد توقفت مؤقتًا عن العمل لرعاية أطفالي حتى أتمكن من الذهاب إلى العمل بأمان".
وأرجعت الشرطة هجمات الثلاثاء إلى "جماعة محلية مرتبطة بالقوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي حركة تمرد وُلدت في أوغندا وتنشط في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة، قبل أن يعلن تنظيم الدولة الإسلامية في المساء، مسؤوليته عن الهجمات.
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، منذ أبريل 2019، بعض هجمات تحالف القوى الديمقراطية، ووصف التنظيم بأنه "ولاية أفريقيا الوسطى" (Iscap باللغة الإنجليزية).
التفجير المزدوج هو ثاني هجوم مميت في كمبالا تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في غضون أسابيع قليلة، بعد تفجير 23 أكتوبر في مطعم في كمبالا، أسفر عن مقتل نادلة وإصابة عدد من الجرحى.
وبعد يومين، أدى هجوم انتحاري على حافلة بالقرب من كمبالا إلى إصابة عدد غير معروف من الجرحى، دون أن تعلن جهة عن مسؤوليتها عن الهجوم.
ثم ادعت السلطات الأوغندية أنها أثبتت "مستوى عالٍ من الارتباط" بين الهجومين، ونسبته إلى تحالف القوى الديمقراطية.
في 8 أكتوبر، أعلن إيسكاب مسؤوليته عن تفجير مركز للشرطة في كمبالا، ولم يسفر عن سقوط ضحايا معروفين.
