قضية مرفأ بيروت.. توجيه الاتهام إلى النائب العام ومسؤولين كبار... الهجمات المسلّحة تستفحل بأمريكا.. 3 قتلى بواشنطن في عملية إطلاق نار .. الصومال.. إنهاء الهجوم الإرهابي ضد مقر بلدية مقديشو

الأربعاء 25/يناير/2023 - 12:12 م
طباعة قضية مرفأ بيروت.. إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 يناير 2023.

رويترز...قضية مرفأ بيروت.. توجيه الاتهام إلى النائب العام ومسؤولين كبار

وجه قاضي التحقيق في الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت عام 2020 اتهامات للنائب العام اللبناني ورئيس الوزراء آنذاك ومسؤولين كبار آخرين حاليين وسابقين على صلة بالانفجار المدمر، وفقا لمصادر قضائية واستدعاء من محكمة.

واستأنف القاضي طارق البيطار التحقيق "الاثنين" بشكل غير متوقع بعدما أصيب التحقيق بحالة من الشلل لأكثر من عام في ظل عراقيل سياسية وطعون قانونية رفعها كبار المسؤولين الذين كان يسعى لاستجوابهم.

ووقع الانفجار في الرابع من أغسطس 2020 في مستودع بالمرفأ كان يتم فيه تخزين مئات الأطنان من نترات الأمونيوم في ظروف سيئة منذ تفريغها عام 2013. ولم يتم حتى الآن إخضاع أي مسؤول كبير للمساءلة.

ووجه البيطار لرئيس الوزراء آنذاك حسان دياب ولوزير الداخلية السابق نهاد المشنوق ووزير الأشغال العامة والنقل السابق غازي زعيتر تهمة "القتل على القصد الاحتمالي"، وفقا لاستدعاء للمحكمة اطلعت عليه رويترز اليوم "الثلاثاء".

وذكرت مصادر قضائية أنه وجه أيضا اتهامات للنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات واللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام وقائد الجيش السابق جان قهوجي ومسؤولين في الأمن والقضاء سابقين أو لا يزالون في الخدمة.

ولم تتضح على الفور التهم الموجهة إليهم، إلا أن مصدراً قضائياً قال إن البيطار توصل إلى أن عويدات لم يتصرف بشكل مسؤول فيما يتعلق بنترات الأمونيوم.

وكان كل من وجه البيطار اتهامات لهم في السابق قد نفوا التورط في أي مخالفات.

وبعث عويدات برسالة رسمية اليوم "الثلاثاء" إلى البيطار قال فيها إن التحقيق لا يزال معلقاً وأنه لم يَصدر قرار رسمي بشأن ما إذا كان بإمكانه استئناف التحقيق.

سبق أن تعثرت جهود البيطار لاستجواب مسؤولين كبار بشأن الانفجار، الذي أودى بحياة 220 شخصاً وألحق دماراً واسعاً ببيروت، بسبب مقاومة من بعض الفصائل.

أ ف ب...الصومال.. إنهاء الهجوم الإرهابي ضد مقر بلدية مقديشو


أعلن الجيش الصومالي، أمس، تحرير بلدة وسط البلاد، بعد معارك مع حركة «الشباب»، أسفرت عن مقتل 40 إرهابياً، كما قتلت قوات الشرطة وجهاز الأمن الصومالية جميع منفذي الهجوم الإرهابي ضد مقر بلدية مقديشو.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية صادق آدم دودشي في مؤتمر صحفي: إن قوات الأمن كانت يقظة، وأحبطت محاولة الإرهابيين ضد مقر بلدية مقديشو. وأضاف المتحدث أن ستة مدنيين قتلوا جراء الهجوم الإرهابي.

وفي السياق، أفاد بيان وزارة الإعلام أن الشرطة أنقذت المسؤولين، وموظفي البلدية، فوراً، كما تصدت للعناصر الإرهابية المحتضرة، حيث تمكنت من تصفية المقاتلين البالغ عددهم 6 إرهابيين.

من جهة أخرى، قتل 40 من عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها الجيش الوطني بمحافظة مدغ.

وجرت العملية العسكرية المخططة بالتعاون مع الشركاء الدوليين في منطقة «بير فارح» شمالي مدينة حررطيري.

وقالت وسائل إعلام صومالية، إن العملية جرت في بلدة «بير فارح» شمال غربي مديرية حررطيري الاستراتيجية وسط البلاد التي تم تحريرها مؤخراً .

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية قولها إن القوات استهدفت بضربات جوية ثكنة للإرهابيين، ونجحت بعد معارك شرسة استعادة البلدة .

د ب أ..أوكرانيا.. قانون يغلظ عقوبة الفرار من القتال


 وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء قانونا يغلظ المسؤولية الجنائية للأفراد العسكريين في حالة الفرار من القتال أو عدم الامتثال لأوامر القتال، وفقا لصحيفة "كييف إندبندنت".

يأتي ذلك وسط إجراءات اتخذها الرئيس الأوكراني خلال الساعات الـ 24 الماضية في ظل استمرار المعارك في بلاده.

وأقال زيلينسكي 10 مسؤولين على الأقل في تعديل حكومي بعد احتجاج على تجاوزات من جانب موظفين حكوميين وسط جهود البلاد لمواجهة الغزو الروسي.

وبعد أيام من إلقاء زيلينسكي خطابا قال فيه مصطلحا أوكرانيا يعني "العدالة" أو "النزاهة" 10 مرات في أربع دقائق، أعلنت إدارة زيلينسكي إقالة أربعة نواب لوزراء وخمسة حكام أقاليم. وأعلن العديد من المسؤولين الآخرين أنهم سيتنحون من تلقاء أنفسهم.

وتأتي إقالة المسؤولين في أعقاب انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي لتقارير أفادت بأن بعض المسؤولين سافروا إلى الخارج إلى وجهات من بينها إسبانيا لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة. وفي إحدى الحالات، تعرضت متحدثة باسم خدمات الحدود الأوكرانية لانتقادات بسبب سفرها إلى باريس  بينما كان زملاؤها يقاتلون القوات الروسية في خنادق بشرق أوكرانيا.

أ ب..مقتل 3 في إطلاق نار بمتجر في ولاية واشنطن الأمريكية

قالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا في إطلاق نار بمتجر في وسط ولاية واشنطن الأمريكية في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، فيما توفي المشتبه به بعد مطاردة استمرت ساعات.

وصرح قائد الشرطة مات موراي للصحفيين بأن الشرطة استُدعيت إلى منطقة ياكيما في واشنطن عندما عُثر على جثث ثلاثة أشخاص لم يتم التعرف على هويتهم. وأُطلق النار على ضحيتين داخل المتجر فيما قالت السلطات إنه عمل عنف عشوائي على ما يبدو، وأصيب ثالث بالرصاص في الخارج.

وقال موراي "إنه أمر عشوائي على ما يبدو. لم يكن هناك صراع واضح بين الطرفين... دخل رجل وبدأ في إطلاق النار".

وبعدما فتح النار في المتجر، ركض المشتبه به، الذي عرفته السلطات بجاريد هادوك (21 عاما) عبر الشارع وأطلق النار على سيارة، قالت الشرطة إنه سرقها وهرب.

وبعد مطاردة استمرت لساعات، استدعى أحد أقارب هادوك السلطات إلى موقع كان يختبئ فيه المشتبه به. وقال موراي إن دوي أعيرة نارية سُمع أثناء اقتراب الشرطة قبل العثور على رجل، قال إن اسمه هادوك، مصابا.

وأضاف أنه لم يصب أي ضباط بجروح ولم يستخدموا القوة.

وتوفي هادوك متأثرا بجراحه في مكان الحادث.

وياكيما هي مدينة يبلغ عدد سكانها نحو 97 ألف نسمة في واشنطن، وهي منطقة زراعية تشتهر بمحاصيل التفاح.

غرق سفينة شحن على متنها 22 شخصاً في كوريا الجنويبة


قال خفر السواحل في كوريا الجنوبية إن سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ تقل 22 شخصا من أفراد الطاقم غرقت قبالة جزيرة جيجو بجنوب البلاد اليوم الأربعاء، وتم إنقاذ اثنين منهم، بينما يجري البحث عن الآخرين.

كان 14 صينيا وثمانية من أفراد الطاقم من ميانمار على متن السفينة "جين تيان"، التي تحمل الأخشاب والتي يبلغ وزنها 6551 طنا عندما غرقت في المياه على بعد 2ر148 كيلومتر جنوب شرق مدينة سيوجويبو في جزيرة جيجو الساعة 01:45 صباحا (بالتوقيت المحلي)، حسبما أعلن خفر السواحل، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.

وقال مسؤولون إنه تم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم.

فرانس برس...الهجمات المسلّحة تستفحل بأمريكا.. 3 قتلى بواشنطن في عملية إطلاق نار


لقي ثلاثة أشخاص على الأقلّ مصرعهم بولاية واشنطن في غرب الولايات المتّحدة أمس الثلاثاء في هجوم مسلّح يأتي عقب عمليتي إطلاق نار جماعيتين مماثلتين أوقعتا منذ السبت 18 قتيلاً.

وقال الضابط مات موراي قائد شرطة ياكيما، المدينة البالغ عدد سكانها حوالى مئة ألف نسمة والواقعة على بُعد ساعتين بالسيارة من سياتل، إنّ المأساة وقعت داخل متجر بقالة قرابة الساعة الثالثة والنصف من فجر الثلاثاء (11:30 ت غ).

وأضاف للصحافيين أنّ مطلق النار واسمه جاريد هادوك (21 عاماً) لاذ بالفرار وهو مسلّح و"يشكّل خطراً على السكّان".

وأكّد قائد الشرطة أنّ المحقّقين يجهلون حتى الساعة دوافع المهاجم، مشيراً إلى أنّ إطلاق النار خلّف ثلاثة قتلى.

وبحسب موراي فإنّ إطلاق النار حصل فجأة من دون سابق إنذار إذ "لم يقع أيّ نزاع واضح بين الناس" الذين كانوا في المكان.

وبحسب تسجيلات كاميرات المراقبة في متجر البقالة فقد "دخل الرجل وراح يطلق النار فحسب"، وفقاً لقائد الشرطة.

وأضاف موراي أنّ المسلّح "خرج بعدها من المتجر وأطلق النار على أحد الضحايا ثم اجتاز الشارع وأطلق النار على شخص آخر على ما يبدو".

بعدها، سرق المهاجم سيارة وفرّ على متنها.

وأطلقت شرطة ياكيما عبر حسابها على تويتر نداءات للسكّان ناشدتهم فيها توخّي الحذر.

وشدّدت الشرطة في تحذيراتها على أنّ "المشتبه به مسلّح وخطير... لا تقتربوا منه".

شارك