ليبيا.. الإعدام لـ 35 إرهابياً في تنظيم «داعش»/رغم الخروقات..تمديد إطلاق النار في السودان لخمسة أيام/العراق.. الجهود الأمنية تربك مخططات "داعش" الإرهابية

الثلاثاء 30/مايو/2023 - 10:37 ص
طباعة ليبيا.. الإعدام لـ إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 مايو 2023.

أ ف ب: ليبيا.. الإعدام لـ 35 إرهابياً في تنظيم «داعش»

أصدرت محكمة في ليبيا الاثنين حكماً بإعدام 35 إرهابياً دينوا بالقتال في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، حسبما أفادت مصادر قضائية.

وحُكم على 13 آخرين بالسجن مدى الحياة. كما حُكم على ثلاثة قُصّر بالسجن عشر سنوات، حسبما أفاد وكالة فرانس برس المحامي لطفي محيشم الذي يمثل عائلات القتلى الذين كانوا يحاربون التنظيم.

وأضاف أنّ ما مجموعه نحو 50 إرهابياً دينوا بارتكاب جرائم قتل وانتماء لمنظمة إرهابية في هذه المحاكمة التي بدأت في آب/أغسطس.

وصدرت الأحكام عن محكمة مصراتة (شرق)، المدينة التي قُتل فيها معظم المقاتلين خلال هجوم ضدّ «داعش» بهدف طرده من سرت معقله في شمال ليبيا، في عامي 2015 و2016.ووُضع المتهمون في قفص الاتهام، وحضرت عائلات قتلى معركة «تحرير سرت».

وقٌبض على المتهمين، في العام 2016، بعد استعادة مدينة سرت الساحلية التي تبعد 450 كيلومتراً عن طرابلس.

وقال محيشم: «كمحامي أولياء الدم، نرى الحكم مرضياً جداً وعادلاً جداً، حيث تمّ الحكم على من تمّت إدانته وتمّت تبرئة من لم توجد أدلّة كافية لإدانته».

ولدى تلاوة الأحكام، عبّرت نساء عن فرحتهن وسط تصفيق وهتفن «الحمد لله أخذوا لنا حق أبنائنا».

رغم الخروقات..تمديد إطلاق النار في السودان لخمسة أيام

استمرت المعارك الاثنين في السودان لكن الوسطاء السعوديين والأمريكيين رحبوا بتمديد وقف إطلاق النار لخمسة أيام رغم عدم التزامه على الأرض، علماً بأنه يهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية حيوية للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة.
وأفاد سكان في الخرطوم، بوقوع معارك في الضاحية الشمالية، واستمرار القصف المدفعي في جنوب العاصمة التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة.
وقال الوسطاء في بيان مشترك الاثنين: «رغم عدم التزامه في شكل تام، فان وقف إطلاق النار في 20 مايو/ أيار 2023 أتاح إيصال المساعدة الإنسانية، وتمديده يسمح ببذل مزيد من الجهود الإنسانية».
وسبق أن طالب الوسطاء طرفي النزاع الأحد بـ«تمديد وقف إطلاق النار الحالي ليمنح ممثلي العمل الإنساني مزيداً من الوقت للقيام بعملهم الحيوي».وأتت دعوات التمديد وسط تحذيرات من انضمام مدنيين ومسلحين قبليين ومتمردين إلى النزاع الحالي.

وحتى اليوم الأخير من الهدنة قبل تمديدها، وصلت الإمدادات إلى عدد محدود من المستشفيات في الخرطوم، والتي خرج معظمها من الخدمة بسبب القتال، كذلك لا يزال السكان يعانون ندرة الموارد الغذائية، ومياه الشرب انقطاعات في الكهرباء والاتصالات.
وفي إقليم دارفور، تزداد الأوضاع تدهوراً، إذ كتب المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان طوبي هارورد على حسابه على موقع «تويتر»: «يتجاهل القتال بشكل صارخ التزامات وقف إطلاق النار، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية».
وأضاف :«أدت موجات القتال المتكررة خلال الأيام الماضية في الفاشر، شمال دارفور، بما في ذلك معسكر أبو شوك للنازحين، إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين ونهب منازل ونزوح جديد».
وفي شرق دارفور، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه منذ بدء القتال «مات حوالى 30 مولوداً في مستشفى بمدينة الضعين، بينهم ستة خلال أسبوع واحد بسبب نقص الأكسجين أثناء انقطاع الكهرباء».
وأكدت الأمم المتحدة الإثنين أن سكان السودان من بين الأكثر حاجة في العالم في الوقت الحالي إلى اهتمام «عاجل» لتفادي انعدام الأمن الغذائي.وحذرت في تقرير من أن النزاع سيكون له على الأرجح «تداعيات كبيرة على الدول المجاورة».
وفي بيان الاثنين، أعلن برنامج الأغذية العالمي استئناف نشاطه في السودان، وبدء أولى عمليات توزيع المساعدات الغذائية السبت على آلاف من سكان الخرطوم.وقال مسؤول البرنامج في السودان إيدي رو: «فُتحت نافذة لنا أواخر الأسبوع الماضي سمحت لنا بالبدء بتوزيع الغذاء»، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: «تمكنا من مساعدة العائلات العالقة في الخرطوم، والتي تكافح يومياً للبقاء على قيد الحياة مع تناقص الإمدادات الأساسية».
وتشهد البلاد ارتفاعا في أسعار السلع الأساسية، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع.
واتهم نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الاثنين «إسلاميي المؤتمر الوطني بإطالة أمد الحرب وجر المدنيين والقبائل نحوها».
وأضاف على حسابه على تويتر أن عناصر المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، يسعون إلى «تجفيف النشاط المدني، وتصعيد الخلافات الإثنية والجغرافية وهو النموذج السوري لاستعادة فردوسهم المفقود ولو بعد سنوات».
من جهته، حذّر حزب الأمة السوداني، في بيان الأحد من «الدعوات الداعية لتسليح المواطنين بحجة حماية أنفسهم» باعتبارها «محاولات لجر البلاد للحرب الأهلية».
وحسب بيانات مشروع مسح الأسلحة الصغيرة (SAS) توجد أسلحة لدى 6.6% من سكان السودان البالغ عددهم نحو 45 مليون نسمة.كما أفادت الأمم المتحدة بورود تقارير متزايدة عن ذخائر وقذائف غير منفجرة تتناثر على أسطح البنايات، وعلى جوانب الطرق في الخرطوم ومناطق سكنية عدة في البلاد.
وأسفر النزاع الذي اندلع منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع، عن مقتل المئات ونزوح 1.4 مليون شخص داخلياً، ولجوء نحو 350 ألفاً آخرين إلى دول الجوار.
وبحسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك 1800 شخص معظمهم في العاصمة وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

الهدف التجسس على أمريكا.. كوريا الشمالية تعتزم إطلاق قمر اصطناعي

نقلت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ الثلاثاء، عن مسؤول كوري شمالي كبير قوله: إنّ بلاده تعتزم إطلاق قمر اصطناعي تجسّسي في حزيران/يونيو لمراقبة التحرّكات العسكرية للولايات المتحدة وشركائها.
وكان مسؤولون يابانيون أعلنوا الاثنين، أنّ بيونغ يانغ أبلغتهم بأنّها ستطلق قمراً اصطناعياً اعتباراً من هذا الأسبوع، محذّرين من أنّهم يعتقدون أنّ نظام كيم جونغ-أون يعتزم في الواقع اختبار صاروخ باليستي في تحدٍّ للعقوبات الدولية المفروضة عليه.
والثلاثاء نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن ري بيونغ شول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب الحاكم، قوله إنّ: «قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1» سوف يُطلق في حزيران/يونيو، بهدف التعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتّحدة وأتباعها.
وإذ اتّهم المسؤول الكوري الشمالي كلاًّ من الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية بتنفيذ أعمال «طائشة»، أوضح أنّ بلاده شعرت «بالحاجة إلى توسيع وسائل الاستطلاع والمعلومات وتحسين مختلف الأسلحة الدفاعية والهجومية» في محاولة منها لتعزيز جهوزيتها العسكرية.

كما اتّهم المسؤول الكوري الشمالي الولايات المتّحدة بالقيام «بأنشطة تجسّس جوّي معادية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها».
ووفقاً لطوكيو فإنّ بيونغ يانغ أبلغت خفر السواحل اليابانية بأنّها ستطلق الصاروخ بين 31 أيار/مايو و 11 حزيران/يونيو وأنّ المياه الواقعة قرب البحر الأصفر وبحر شرق الصين وشرق جزيرة لوزون في الفيليبين تعتبر تالياً مناطق خطرة.
ويعني هذا التحذير في العادة أنّ حطاماً من الصاروخ أو بعضاً من طبقاته قد يسقط في هذه المياه.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب على صواريخ باليستية في 2012 ثم في 2016، في عمليات وصفتها يومها بأنّها تجارب على إطلاق أقمار صناعية، ويومها حلّقت الصواريخ فوق مقاطعة أوكيناوا في جنوب اليابان.
ويندرج تطوير قمر اصطناعي تجسّسي في إطار خطط بيونغ يانغ الدفاعية الرئيسية التي أعلنها العام الماضي الزعيم كيم جونغ ـ أون.
لكنّ محلّلين أشاروا إلى التداخل الكبير بين تقنيات إطلاق أقمار اصطناعية إلى الفضاء وتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
والاثنين، أصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليمات تتعلق بـ«الإخطار الذي أرسلته كوريا الشمالية حول اعتزامها إطلاق صاروخ باليستي تصفه بأنّه قمر اصطناعي».
وطلب كيشيدا من المسؤولين جمع المعلومات والبقاء متيقظين والتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال كيشيدا «حتى لو يوصّف على أنّه قمر اصطناعي، فإنّ الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومشكلة خطيرة تهدّد سلامة الناس».

رويترز: رداً على قصف كييف.. مُسيرات تستهدف قلب موسكو

قال رئيس بلدية العاصمة الروسية في وقت مبكر الثلاثاء: إن طائرات مسيرة أصابت العديد من المباني في وسط موسكو، مما تسبب في أضرار «طفيفة» دون وقوع إصابات خطيرة.

وأضاف رئيس البلدية سيرجي سوبيانين في بيان: «جميع خدمات الطوارئ بالمدينة في موقع الحوادث».

وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن السلطات أجلت بعض سكان مبنى في جنوب موسكو.
وذكر العديد من القنوات على تطبيق التراسل تيليجرام أنه تم إطلاق النار من أربع إلى عشر طائرات مسيرة في وقت مبكر الثلاثاء.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير.

روسيا: هناك «فراغ» يتكون في مجال الحد من التسلح

قال الكرملين، الاثنين، إن فراغاً يتكون في مجال الحد من التسلح نتيجة لتدهور العلاقات بين عدد من الدول، وإن روسيا ليست مسؤولة عن هذا الوضع.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، رداً على سؤال بشأن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن التنديد رسمياً بمعاهدة للحد من التسلح يعود تاريخها إلى نهاية الحرب الباردة.

وقال بيسكوف، في إفادة صحفية دورية: «في مجال الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي، يتشكل فراغ كبير الآن، بالطبع.. يُفضل ملؤه بشكل عاجل عبر تشريعات جديدة للقانون الدولي لتنظيم هذا الوضع».

وأضاف: «هذا من مصلحة العالم بأسره. لكن لكي يحدث ذلك، نحتاج إلى علاقات ثنائية قائمة مع مجموعة كاملة من الدول، وهذا غير موجود في الوقت الحالي»، مردفاً أن ذلك «ليس خطأنا».

ووضعت معاهدة القوات التقليدية في أوروبا المبرمة عام 1990 قيوداً على نشر المعدات العسكرية في القارة، وعلقت روسيا مشاركتها في المعاهدة عام 2007، وأوقفت تماماً مشاركتها فيها عام 2015.

ووقع بوتين، مرسوماً هذا الشهر يندد فيه بشكل رمزي بالمعاهدة، بعد مناقشة هذا الأمر في البرلمان الروسي وإجراء تصويت بشأنه.

وعلّقت روسيا في الآونة الأخيرة، مشاركتها في عدد من اتفاقيات الحد من التسلح مع الدول الغربية، بما في ذلك معاهدة «نيو ستارت» التي تنظم الانتشار النووي، وبدأت في نقل أسلحة نووية تكتيكية إلى روسيا البيضاء المجاورة.

وتدهورت العلاقات بين موسكو والدول الغربية، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ انتهاء الحرب الباردة، بعد أن أرسل بوتين، عشرات الآلاف من أفراد القوات الروسية إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، في «عملية عسكرية خاصة».

وتقول أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون إن تصرفات روسيا تعد حرباً عدائية غير مبررة.

وكالات: المرشد الإيراني: نرحب بإعادة العلاقات مع مصر

أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان والوفد المرافق، أن تطوير العلاقات بين طهران ومسقط في جميع المجالات يخدم مصلحة البلدين، مؤكداً أن بلاده «ليست لديها مشكلة» باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، فيما أكد وزيرا خارجية سلطنة عمان وإيران أن الجانبين سيتعاونان من أجل تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجانبين. كما اتفقا على إعداد وثيقة للتعاون الاستراتيجي.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية «فارس» وصف خامنئي العلاقات بين إيران وسلطنة عمان بأنها عريقة ومتجذرة وطيبة، وقال: نحن نؤمن بأن تطوير العلاقات بين البلدين، في جميع المجالات يخدم مصلحة الطرفين.

وفي إشارة إلى تصريح سلطان عمان بشأن استعداد مصر لاستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد خامئني «نحن نرحب بهذا الموقف وليست لدينا مشكلة في هذا الصدد. كما أعرب سلطان عمان عن سروره لاستئناف العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية». وقال «هذه القضايا هي نتيجة السياسة الجيدة لحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لتوسيع وتعزيز العلاقات مع الجيران ودول المنطقة». وفي هذا اللقاء الذي حضره الرئيس الإيراني،أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، عن سروره للقاء خامنئي، واعتبر سياسة سلطنة عمان بأنها مبنية على أساس تطوير العلاقات مع جيرانها، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: تم خلال المباحثات في طهران، البحث وتبادل الرأي حول مختلف مجالات التعاون، ونأمل عبر استمرار هذه المحادثات بالمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين وان تكون نتائجها العملية ملموسة لكلا الجانبين.

وأعلنت مسقط وطهران، أمس، أنهما تعملان على التوصل لوثيقة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وفي بيان مشترك صدر في ختام زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى إيران، أكدّ البلدان مواصلة مساعي الوساطة من أجل الاستقرار في المنطقة. وقال البيان إن البلدين أكدا «أهمية مواصلة الجهود والمساعي الحميدة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية المختلفة لترسيخ قواعد السلام والاستقرار في المنطقة».

من جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان أن الوزير بدر البوسعيدي عقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأعلن البوسعيدي أن سلطنة عمان وإيران ستتعاونان من أجل تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الجانبين. وأضاف الوزير أن الهدف الرئيسي هو تطوير التعاون في مجالات متنوعة تشمل النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والملاحة البحرية. وقال إن الهدف الرئيسي يشمل أيضاً تأسيس علاقات مباشرة بين الموانئ العمانية والإيرانية.

وتم التوقيع على أربع وثائق للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمارات والتعاون في المناطق الحرة وقطاع الطاقة.

إصابة 25 من قوات «الناتو» في اشتباكات شمالي كوسوفو

أصيب نحو 25 من قوة حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في كوسوفو، أمس الاثنين، خلال مواجهات مع متظاهرين صرب طالبوا بمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين في اقتراع مثير للجدل من تولي مناصبهم، فيما دعا الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إلى عقد اجتماع، صباح اليوم الثلاثاء، مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بسبب التصعيد في كوسوفو. 

وقالت القوة المتعددة الجنسية إن العديد من جنود الكتيبتين الإيطالية والمجرية تعرضوا لهجمات غير مبررة وأصيبوا بكسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة.

وعبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، عن تنديدها الشديد بما حصل، معتبرة أن الهجوم مرفوض وغير مسؤول. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني إصابة 11 جندياً إيطالياً من من القوة، خلال اشتباكات في الإقليم، بينما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية «ار تي اس» إن أكثر من 50 صربياً أصيبوا خلال الاشتباكات، وأصيب اثنان بجروح خطِرة ويوجد مصاب في حالة حرجة.

و قالت شرطة كوسوفو إن متظاهرين صرباً شمالي البلاد بدؤوا أعمال عنف، ويحاولون تجاوز طوق أمني في محيط بلدية زفيتشان، استعداداً لتنظيم احتجاجات في عدد من البلديات. وأضافت الشرطة أنها اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، «وفق القانون»، للسيطرة على الوضع وتجنب حدوث عنف في منشأة البلدية. ويسعى المحتجون إلى منع رؤساء بلديات ألبان منتخبين من تولي مناصبهم في بلدات ذات غالبية صربية شمالي كوسوفو. و دعا الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إلى عقد اجتماع، صباح اليوم الثلاثاء، مع ممثلي أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بسبب التصعيد في كوسوفو. وقال الرئيس الصربي إن صربيا ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على السلام في كوسوفو، ولن تسمح بقتل شعبها. 
وأضاف: «نشرت صربيا قوات عسكرية على الحدود الإدارية مع كوسوفو». وأشار فوتشيتش إلى أن أكثر من 52 من الصرب أصيبوا بجروح من بينهم 3 إصابات خطِرة، وتم نقلهم إلى المستشفى. ووقّع الرئيس الصربي، في وقت سابق، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا. 

وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).

أردوغان يتعهّد في خطاب النصر بتعزيز تحالفات «مئوية تركيا»

احتفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصاره، أمس الاثنين بالفوز الانتخابي الذي مكّنه من تمديد حكمه ليدخل عقداً ثالثاً، بينما استعدت المعارضة التركية التي كانت متفائلة في فترة من الفترات بإمكانية الفوز «لأيام صعبة»، فيما لم يشكك منافسه كمال كليتشدار أوغلو في النتيجة.

 وقال أردوغان خلال خطاب ألقاه بالمجمع الرئاسي التركي في أنقرة، أمام حشد كبير من أنصاره «إن حكومته ستسخّر إمكانياتها كافة في الفترة المقبلة لنهضة الاقتصاد، وتأهيل مناطق الزلزال». وبعد أن دعا إلى التوحّد والتضامن «حول أهداف وأحلام وطنية»، أكد أردوغان تعزيز تحالفه في المرحلة المقبلة التي أشار إلى أنها ستكون تحت شعار «مئوية تركيا».

وقال أردوغان، من شرفة القصر الرئاسي حيث ظهر معه مرشح الدور الأول سنان أوغان: إن «العدل هو أساس الملك في حكمنا، ولن نغير هذا المبدأ». وأكد أن تركيا تمكّنت من التصدي للقيود والعراقيل والدسائس، وأن الشعب التركي نجح في إثبات نضجه.

وأشار الرئيس التركي الذي حصل على نحو 27.4 مليون صوت إلى أن بلاده تمكّنت من التصدي «للقيود والعراقيل والدسائس»، لافتاً إلى أن «الشعب التركي نجح في إثبات نضجه».

وأشار إلى أن الانتخابات انتهت، وعلينا الآن أن نسخّر جهودنا للإنتاج، وتوفير الخدمات للشعب، وتضميد جروح ضحايا الزلزال، مضيفاً أن مواجهة آثار الزلزال والتصدي للتضخم لن يكون بالأمر الصعب.

وفي الخطاب الذي حضره أكثر من 300 ألف شخص شدّد أردوغان على أن بلاده لم تطلب «أي قروض من صندوق النقد الدولي»، في وقت يدعو فيه «حزب الشعب إلى اللجوء إلى القروض»، بحسب قوله.

وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أكد أردوغان أن «العودة الطوعية إلى بلادهم بشكل آمن جزء مهم من سياستنا»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مع دولة قطر عبر مشروع سكني جديد سيؤمّن العودة لمليون لاجئ سوري.

ومساء الأحد، أظهرت النتائج الرسمية الأولية فوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة، ليصبح معها الرئيس الذي يحكم البلاد أطول مدة في تاريخ الجمهورية.

وبعد فرز أكثر من 99% من صناديق الاقتراع في عموم البلاد، حصل أردوغان على 52.14% من أصوات الناخبين، فيما حصل منافسه مرشح تحالف الشعب المعارض كمال كليجدار أوغلو على نحو 25.2 مليون صوت؛ أي 47.86%، بعدما أدلى أكثر من 52.5 مليون مواطن تركي بأصواتهم في صناديق الاقتراع.

وقد عزز أردوغان أصواته في الأناضول وشمال تركيا، وتراجعت أصوات منافسه في مناطق الغالبية الكردية.

من جهته، قال كمال كليجدار أوغلو مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية إنه يشعر بالحزن؛ لأن هناك «مضايقات تنتظر بلاده»، بينما قدمت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشينار تهنئتها للرئيس أردوغان، وقالت في مؤتمر صحفي بمقر حزبها في أنقرة إن تركيا عانت كثيراً بسبب الاستقطاب، وإن الوقت هو وقت الاتحاد من أجل حلّ هذه المشاكل.

وفي سياق متصل، هنّأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس التركي على إعادة انتخابه. وقال بايدن عبر تويتر: «أتطلع إلى مواصلة العمل معاً بصفتنا حليفين في الناتو بشأن القضايا الثنائية والتحديات العالمية المشتركة». كما هنأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أردوغان، وأكد مجدداً العلاقة القوية بين المملكة المتحدة وتركيا بوصفهما شريكين اقتصاديين وحليفين في حلف شمال الأطلسي. وهنّأت الصين أردوغان، وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أن «الصين تعرب عن تهانيها للرئيس أردوغان على إعادة انتخابه».

د ب أ: بوريل: روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر في أوكرانيا

أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن عدم تفاؤله بشأن الوضع في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّ روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر في الحرب مع أوكرانيا.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال منتدى للخبراء في برشلونة بإسبانيا: «أرى الارادة الواضحة لدى روسيا للانتصار في الحرب، روسيا لن تتفاوض حتى تنتصر». وفق ما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.

وقال بوريل: لست متفائلا في توقعاتي بشأن الكيفية التي قد يتطور بها هذا الصراع في الصيف، لافتاً إلى أنّ على الاتحاد الأوروبي مواصلة تعزيز مساعداته العسكرية لأوكرانيا.

وأفاد بوريل في وقت سابق، بأنّه بينما يواصل تنسيق المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا، لا يشعر بأنه كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، ولكن وزير دفاع الاتحاد الأوروبي.

بايدن وأردوغان يبحثان ملفي طائرات "إف 16" وانضمام السويد للناتو

هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان على إعادة انتخابه رئيسا لتركيا.

وذكرت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية في بيان أن بايدن اتصل هاتفيا بأردوغان وهنأه على فوزه، آملا أن تجلب نتيجة الانتخابات الخير للشعب التركي،بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأعرب الرئيسان عن التزامهما المشترك بمواصلة العمل معا كشركاء وثيقين، لتعميق التعاون بين بلديهما.

وقال بايدن، إن الرئيس التركي، أثار مسألة إمكانية بيع الولايات المتحدة طائرات إف-16 المقاتلة إلى تركيا، وإنه من جهته طلب موافقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

كما ناقش الرئيسان استعدادهما كحلفاء في "الناتو" لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك تعزيز الأمن عبر الأطلسي في قمة حلف الأطلسي بفيلنيوس.

وحصل أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 52.16 بالمئة من الأصوات، مقابل 47.84 بالمئة لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

سكاي نيوز: عودة علاقات مصر وإيران.. مساع عنوانها "المصلحة"

وسط نفي مصري رسمي عن وجود مسار لإعادة العلاقات قريبا مع إيران، تتوالى تصريحات مسؤولين إيرانيين عن الترحيب بالعودة، بينما بدأت مصادر تتحدّث عما تعتبرها "مكاسب" التطبيع للبلدين والمنطقة.

الإثنين، نقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن المرشد الإيراني، علي خامنئي، ترحيبه بعودة العلاقات مع مصر، حيث قال خلال استقباله سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد: "ليست لدينا مشكلة في هذا الصدد".

وسبق أن نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ما يتردد عن وجود مسار مصري إيراني، قائلا في تصريحات تلفزيونية منتصف مايو إن "هذه الأخبار تكهنات لا أساس لها من الصحة".

وأوضح أن "علاقتنا مستمرة مع إيران على ما هي عليه، وعندما تكون هناك مصلحة في تغيير منهج ما، فبالتأكيد نلجأ دائمًا لتحقيق المصلحة".

في المقابل، يتحدث دبلوماسيون حاليون وسابقون في مصر وإيران، عما يرونها "المصلحة" في عودة العلاقات حسب آرائهم، وعرضوا بعضها في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية".

"العقبة الرئيسية"

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير رخا أحمد حسن، يتوقع أن "عودة العلاقات المصرية الإيرانية أقرب من أي وقت مضى، بعد إزاحة العقبة الرئيسية، وهي الجناح المتشدد داخل السلطة في طهران الذي كان يرفض عودة العلاقات رغم مساعي الطرفين"، حسب قوله.

عن المتغيرات المرتقبة حال عودة العلاقات، يضيف رخا:

زيادة التبادل التجاري، والتعاون في مجال صناعة النفط، والبناء على المشاريع الاقتصادية المصرية الإيرانية المشتركة منذ عهد الشاه، وأبرزها بنك مصر إيران، وشركة مصر إيران للغزل والنسيج.
عودة السياحة الإيرانية.
تعاون في الملفات الساخنة في المنطقة وتهدئة الأوضاع، خاصة وسط ترافق ذلك مع عودة العلاقات السعودية الإيرانية.
"صعوبات العودة القريبة"

من جانبه، يُرجع المستشار الثقافي في سفارة طهران في القاهرة، عبدالرضا بن علي، انقطاع العلاقات منذ عام 1979، إلى ما وصفها بـ"أسباب تافهة ومؤامرات الأعداء".

وعن مكانة البلدين في المنطقة، تحدث المستشار الثقافي الإيراني عن امتلاك كليهما حضارة عريقة قديمة، ومؤسسة دينية كبيرة، الأزهر في مصر والحوزة العلمية في إيران، إضافة لموقعيهما الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

متوقعا صعوبة عودة العلاقات قريبا، يقول بن علي إن هناك عقبات يمكن أن تحول دون تحسين العلاقات بسرعة وسهولة، منها، ما وصفها بمؤامرات وضغوط إسرائيل والولايات المتحدة، و"المتطرفون" في البلدين الذين لا يريدون تحسن العلاقات، حسب تعبيره.

يعدد المستشار الإيراني ما يراها "مكاسب" تعود على البلدين من تحسن العلاقات، فهو يتفق مع نفس الأمور التي ذكرها رخا بشأن عودة السياحة والتبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة، إضافة للتنسيق الثنائي في حل القضايا الإقليمية.

يضيف بن علي إليها تبادل الوفود العلمية والدينية والطبية، وكل أوجه التبادل الثقافي والاجتماعي، ونقل تكنولوجيا التصنيع، والتبادل الزراعي، والتعاون في حل ما وصفها بمشاكل العالم الإسلامي "وبخاصة التوترات المذهبية".

سبق أن تحدث فدا حسين مالكي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "مهر" عن وجود "مفاوضات"، وأن العراق هو البلد المستضيف لها.

ذهب لأبعد من ذلك، بتوقعه بفتح سفارتي البلدين بعد اجتماع يضم رئيسي البلدين.

العراق.. الجهود الأمنية تربك مخططات "داعش" الإرهابية

كشفت إحصائية حديثة تعاظم مردود الجهد الأمني والاستخباراتي الهادف لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.

وأعلن المتحدث باسم القيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، وفق وكالة الأنباء العراقية، عن مقتل عشرات الدواعش منذ بداية العام الجاري، وتدمير مئات الأوكار والمخابئ والأنفاق العائدة للتنظيم الإرهابي في العديد من المناطق.

وأكد الخفاجي في حديثه على:

مواصلة ملاحقة عناصر داعش الإرهابية في كل مكان، خاصة المناطق التي تتواجد فيها تلك العناصر التي يعتبرها الإرهابيون نائية وآمنة بالنسبة لهم، والتي تكون جبلية وخاصة في سلسلة جبال حمرين وبحيرة حمرين ووادي الشاي ووادي زيتون.
صحراء الأنبار ومناطق غرب نينوى دائما ما تتواجد فيها العصابات الإرهابية، وتتخذ من التخفي أسلوبا لها باعتبارها محاصرة من قبل القوات الأمنية.
تتخذ عناصر داعش الإرهابية عدة أشكال للتخفي من القوات الأمنية، منها استخدام أو استغلال رعاة الأغنام والتنقل على شكل مفارز صغيرة جدا للقيام بالعمليات الإرهابية، أو اعتماد أساليب التهديد والخطف والسلب في المناطق الجبلية والوديان والصحراء وغيرها.
خسائر داعش بالأرقام

- عدد قتلى عناصر "داعش" منذ تسلم الحكومة الحالية تجاوز 155 إرهابيا.

- القوات الأمنية دمرت 303 أنفاق ومضافة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.

وعن أهمية هذه الجهود الأمنية في مواجهة "داعش"، قال الخبير الأمني والسياسي العراقي علي البيدر، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية":

التنظيم في تقهقر متواصل بالعراق، وذلك بفضل الضربات القاصمة للقوات العراقية على مدى الأشهر الماضية، ولا سيما منذ بداية العام الجاري واتباع تكتيكات متجددة وغير تقليدية في مجابهته.
خطورة "داعش" باتت هامشية جدا، لكن هذا لا يعني أنه قد اختفى تماما حيث أن بقايا التنظيم وفلوله لا زالت تتواجد في بعض المناطق الهشة والرخوة أمنيا، وذات التضاريس الوعرة مستغلا مثلا الظروف المناخية في بعضها، وبعدها عن المناطق المأهولة والتجمعات الحضرية.
على مدى أسابيع طويلة لم يتمكن التنظيم من تنفيذ ولو عملية واحدة، وهذا لوحده مؤشر دامغ على التقدم الذي يحرزه الجهد الأمني والاستخباراتي العراقي، في شل قدرات "داعش" ووقف تحركاته.
رغم ذلك فمثل هذه التنظيمات الإرهابية تبقى متواجدة عبر خلاياها النائمة، متأهبة لاقتناص الفرص لإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ عملياتها، ولهذا يجب المضي قدما في ملاحقة هذه الخلايا في الأوكار والمناطق التي تختبئ فيها دون هوادة.
الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد ينعكس إيجابا على الوضع الأمني وعلى تضييق الخناق على الدواعش، تمهيدا لطي هذا الملف والتركيز على ملفات أمنية أخرى ملحة، كمحاربة تجارة المخدرات وتهريب الآثار والسلاح المنفلت والجريمة المنظمة.
كل ذلك سيقود في المحصلة لتأمين بيئة آمنة ومستقرة، لتنفيذ الاستحقاقات التنموية والخدمية الملّحة والنهوض بالاقتصاد ورفع مستوى دخل المواطنين وتأمين فرص العمل لهم. 
ورغم أن العراق قد أعلن هزيمة "داعش" في صيف العام 2017 بعد سيطرة التنظيم الإرهابي طيلة أكثر من 3 سنوات منذ العام 2014، على مناطق شاسعة في شمال البلاد وغربها خاصة، لكن خلايا التنظيم وبقاياه ما زالت تنشط في العديد من تلك المناطق وتنفذ تباعا هجمات دموية ضد المراكز العسكرية والمدنية العراقية.

شارك