أمريكا وتايوان توقعان اتفاقية تجارية رغم معارضة الصين... موسكو تعلن إسقاط عدة مُسيّرات أوكرانية بالقرب من كورسك... أمريكا: سنتوقف عن تزويد روسيا ببيانات بموجب معاهدة «نيو ستارت»

الجمعة 02/يونيو/2023 - 10:58 ص
طباعة أمريكا وتايوان توقعان إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 يونيو 2023.

أمريكا وتايوان توقعان اتفاقية تجارية رغم معارضة الصين

وقعت الولايات المتحدة على اتفاقية تجارية، مع تايوان وسط معارضة من الصين. وتقول الحكومتان، إن المبادرة الأمريكية - التايوانية بشأن تجارة القرن الحادي والعشرين ستعزز العلاقات التجارية من خلال تحسين الجمارك والاستثمار والأنظمة الأخرى.

ووقع الإجراء موظفون في كيانات غير رسمية تحافظ على العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، مركز صناعة التكنولوجيا الفائقة. وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، في بيان، إن الاتفاقية تهدف إلى تقوية وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وحضر حفل التوقيع، نائبة الممثل التجاري الأمريكي، سارة بيانكي. واتهمت الحكومة الصينية واشنطن بانتهاك الاتفاقيات الخاصة بوضع تايوان وطالبت الحكومة الأمريكية بوقف الاتصال الرسمي بالحكومة في الجزيرة.

وكثفت حكومة الرئيس الصيني، شي جين بينغ جهودها، تحليق طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بالقرب من الجزيرة. وزار سياسيون أمريكيون وأوروبيون، تايوان لإظهار الدعم لحكومتها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: «يجب على الولايات المتحدة وقف أي شكل من أشكال التبادلات الرسمية مع تايوان والامتناع عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية الداعية لاستقلال تايوان».

بعد 27 عاماً .. أمريكا تعيد فتح سفارتها في سيشيل

أعادت الولايات المتحدة، فتح سفارتها في سيشيل بعد 27 عاماً من الغياب. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن هذه الخطوة في وقت متأخر من أمس الخميس، بعد أن كشفت النقاب عن خطط لفتح بعثة دبلوماسية في شمال النرويج، والتي ستكون المنشأة الوحيدة من نوعها فوق الدائرة القطبية الشمالية.

وتم إغلاق السفارة الأمريكية في فيكتوريا عاصمة سيشيل في العام 1996 كجزء من تدابير توفير التكاليف بعد نهاية الحرب الباردة. وتم التعامل مع المصالح الأمريكية في الأرخبيل المؤلف من 115 جزيرة على بعد 1500 كيلومتر شرق البر الرئيسي لأفريقيا من قبل دبلوماسيين مقيمين في موريشيوس.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان: «لقد حان الوقت لرفع مستوى العلاقة حتى نتمكن معاً من معالجة التحديات المشتركة بشكل أفضل والاستفادة من الفرص المفيدة للطرفين»، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة ستركز جهودها هناك على التنمية الاقتصادية وتغير المناخ والأمن البحري ومكافحة الجريمة عبر الوطنية والفساد. وأضاف: «سعينا المشترك لتحقيق السلام والديمقراطية والازدهار سيكون منارة عبر إفريقيا ومنطقة المحيط الهندي».

روسيا: أوكرانيا قصفت قريتين في بريانسك

قال ألكسندر بوجوماز، حاكم منطقة بريانسك الروسية، في سلسلة منشورات على تطبيق تلغرام، اليوم الجمعة، إن قريتين تعرضتا للقصف من قبل القوات الأوكرانية، لكن ذلك لم يسفر عن إصابات.

ولم يتسن بعد التحقق من الهجمات المعلن عنها على قريتي لوماكوفكا ونوفايا بوجوش القريبتين من الحدود مع منطقتي تشيرنيهيف وسومي في أوكرانيا.

وأعلن مسؤولون، أن الهجمات زادت من شمال أوكرانيا وقالوا إن القوات الأوكرانية حاولت أمس الخميس عبور الحدود إلى منطقة بيلجورود، في أول توغل من نوعه.

وأفاد فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم بيلجورود، بأنه تم الإبلاغ عن حادثة قصف واحدة على الأقل خلال الليل في منطقة شيبيكينو، وإجلاء أكثر من 2500 شخص من المنطقة.

وتنفي أوكرانيا تورط جيشها في عمليات التوغل، وتقول إن تلك العمليات ينفذها متطوعون روس.

ورفعت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، التحذيرات من الغارات الجوية في معظم أنحاء البلاد، وقال مسؤولون في العاصمة كييف إن الدفاعات الجوية أسقطت على ما يبدو أكثر من 30 صاروخاً وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا.

وشنت موسكو نحو 20 هجوما منفصلاً بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن أوكرانية منذ بداية مايو الماضي. 

أمريكا: سنتوقف عن تزويد روسيا ببيانات بموجب معاهدة «نيو ستارت»

قالت الولايات المتحدة، إنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة، بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات للرد على انتهاكات موسكو المستمرة للمعاهدة.

وذكرت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، أن واشنطن ستتوقف أيضاً عن تزويد موسكو بمعلومات عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات والصواريخ التي تُطلق من الغواصات.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية: «اعتبارا من الأول من يونيو 2023، الولايات المتحدة تمتنع عن الإبلاغ المطلوب بموجب المعاهدة لروسيا بما يشمل تحديثات تتعلق بحالة أو موقع عتاد تشمله المعاهدة مثل الصواريخ وقاذفاتها»، مشيرة إلى أنّ روسيا توقفت عن تزويدها بتلك المعلومات منذ أواخر فبراير الماضي.

ولم ينسحب الرئيس الروسي رسمياً من المعاهدة التي تحد من نشر الترسانة النووية الاستراتيجية. وفي 21 فبراير قال إن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة، ما قوض أخر ركائز التنسيق الأمريكي الروسي في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية.

ومعاهدة نيو ستارت التي تم توقيعها في 2010 من المقرر أن ينتهي أمدها الحالي في 2026. وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها، إذ تنص على أن موسكو وواشنطن لا يمكنهما نشر أكثر من 1550 رأساً نووياً استراتيجياً، و700 قاذفة وصاروخ تطلق من البر والغواصات.

وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن بلاده ستواصل الالتزام بالقيود الأساسية للمعاهدة، وتتوقع أن تواصل روسيا ذلك أيضاً. وقال المسؤول في تصريحات للصحافيين بعد أن طلب عدم ذكر اسمه، إن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة يمكن العدول عنها وإنها تسعى لإعادة موسكو لمحادثات الحد من انتشار الأسلحة. 

تحذيرات أممية من تهديد القيود الروسية للأمن الغذائي العالمي

حذّرت الأمم المتحدة، من تهديد جديد للأمن الغذائي العالمي، إذ قالت إن روسيا تحد من عدد السفن المسموح بها لنقل الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود. يأتي ذلك في إطار مسعى موسكو لحمل كييف على فتح خط أنابيب لأحد المكونات الرئيسية للأسمدة للوصول إلى الأسواق العالمية.

وأعرب الناطق المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن بالغ قلقه من أن 33 سفينة فقط غادرت من الموانئ الأوكرانية في مايو الماضي، أي نصف العدد مقارنة بشهر أبريل،

وبلغ إجمالي صادرات الحبوب والمواد الغذائية الأخرى 1.3 مليون طن متري الشهر الماضي، أي أقل من نصف كمية شهر مايو.

وقال إن روسيا أبلغت المركز في اسطنبول الذي ينسق وصول ومغادرة وتفتيش السفن المشاركة في مبادرة حبوب البحر الأسود بقرارها تقييد عمليات التسجيل في ميناء يوجني طالما لم يتم تصدير الأمونيا.

وتعتبر الأمونيا مكوناً رئيسياً للأسمدة، وتريد موسكو من أوكرانيا أن تفتح خط أنابيب من مدينة توغلياتي الروسية إلى ميناء أوديسا الأوكراني الذي كانت تستخدمه قبل الحرب لشحن الأمونيا إلى عملائها العالميين.


وتوسطت تركيا والأمم المتحدة في تلك المبادرة مع روسيا وأوكرانيا في يوليو الماضي، ما فتح طريقا لصادرات الحبوب الأوكرانية من ثلاثة من موانئها الرئيسية على البحر الأسود وهي: أوديسا وتشيرنومورسك ويوجني.

وقالت الأمم المتحدة في مذكرة منفصلة، إنها ستعمل على التغلب على العقبات التي تعترض شحنات الأغذية والأسمدة الروسية، وهو ما تحاول المنسقة التجارية للأمم المتحدة ريبيكا غرينسبان القيام به منذ شهور، لكن موسكو انتقدت عدم تحقيق نتائج.

زعيما صربيا وكوسوفو يجريان محادثات بدعم من الاتحاد الأوروبي

أجرى زعيما كوسوفو وصربيا يوم أمس الخميس محادثات بشأن ترتيبات لخفض التوترات بين الجارتين في البلقان.

والتقى الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هامش قمة القادة الأوروبيين في مولدوفا.

ويحاول الاتحاد الأوروبي تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد 15 عاما من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا. واندلعت أعمال عنف في شمالي كوسوفو الذي يقطنه الصرب في الأشهر الأخيرة.

وقال شولتس للصحفيين عقب الاجتماع: "من المهم أن يبذل كل طرف كل ما هو ممكن من أجل وقف التصعيد".

ولم يتحدث بشأن احتمالات النجاح ولكنه قال إن الاتفاقات التي تم التفاوض عليها بالفعل يجب أن تنفذ من أجل حل دائم للصراع.

وأضاف: "لقد تحدثنا عنها بشكل مكثف وجاد للغاية، وسنرى ما الذي سينجح".

وفي الوقت ذاته، واصل الصرب في شمالي كوسوفو احتجاجاتهم ضد تعيين عمد جدد يوم الخميس، بتنظيم مسيرات مجددا أمام مكاتب البلدية في بلدات زفيتشان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك.

ووفقا لتقرير أصدرته بوابة "كوها دوت نت" الإخبارية، ظلت مظاهرات يوم الخميس سلمية.

ووقعت يوم الإثنين اشتباكات خطيرة في زفيتشان بين الصرب وجنود قوة حفظ السلام (كفور) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي تحركت لتأمين المكاتب. وأصيب 80 شخصا بينهم 30 جنديا.

ويقطن منطقة شمال كوسوفو بالكامل تقريبا أفراد من العرقية الصربية، بينما تشكل العرقية الألبانية الأغلبية الواسعة في التعداد السكاني للبلاد. وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008 وهو ما رفضت صربيا الاعتراف به.

واندلعت أحدث الاحتجاجات بعدما تحركت الحكومة لتنصيب عمد اختيروا مؤخرا في المناطق ذات الأغلبية الصربية. والعمد الجدد هم سياسيون من العرقية الألبانية الذين فازوا في الانتخابات التي قاطعها الصرب بأمر من الحكومة الصربية في بلغراد.

البرلمان الأوروبي يدعو للحماية من التدخل الأجنبي قبل انتخابات 2024

دعا البرلمان الأوروبي إلى تنسيق استراتيجية للحماية من التدخل الأجنبي قبل الانتخابات الأوروبية عام 2024.

وقال أعضاء في البرلمان الأوروبي إنه من المرجح أن يزداد التدخل الأجنبي والتضليل المعلوماتي والهجمات على الديمقراطية ويصبح ذلك أكثر تعقيدا في الفترة التي تسبق انتخابات يونيو.

وجاء التحذير في تقرير تبنته الجلسة العامة بموافقة 469 صوتا مقابل رفض 71 في بروكسل يوم الخميس.

وفي التقرير، سلط أعضاء البرلمان الأوروبي الضوء على التدخل عبر منصات الإنترنت، وحماية البنية التحتية الحيوية والقطاعات الاستراتيجية باعتبارها مثار قلق.

كما تم تحديد التدخل أثناء العمليات الانتخابية والتمويل السري للأنشطة السياسية من قبل الجهات الأجنبية ومقاومة الهجمات الإلكترونية على أنها تهديدات.

ويدعو التقرير إلى فرض حظر على منصة /تيك توك/ للتواصل الاجتماعي على جميع مستويات الحكومات الوطنية وفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي. كما يوصي بفرض حظر على المعدات والبرمجيات من الشركات المصنعة من البلدان عالية الخطورة.

ويريد البرلمان استراتيجية منسقة للاتحاد الأوروبي ودعا إلى التمويل الكافي لمعالجة المعلومات المضللة ودعم العمليات الديمقراطية.

وقالت المقررة ساندرا كالنيتي إن التدخل الأجنبي في العمليات الديمقراطية يمثل تهديدا متزايدا للأمن.

وتابعت أنه "يجب أن نتصرف بشكل عاجل وأن ننفذ توصياتنا بسرعة. ويجب أن يتم استثمار كبير ودائم في صمود الديمقراطية، بالاعتماد على خبرة شركائنا".

موسكو تعلن إسقاط عدة مُسيّرات أوكرانية بالقرب من كورسك

صرح حاكم إقليم كورسك الروسي، رومان ستاروفويت، صباح اليوم الجمعة، بأنه قد تم إسقاط عدة مسيرات أوكرانية باستخدام منظومات الدفاع الجوي بالقرب من مدينة كورسك الروسية.

وقال ستاروفويت على تليغرام: "هذه الليلة بالقرب من كورسك، تم إسقاط عدة مسيرات أوكرانية بواسطة نظام الدفاع الجوي"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وحث الحاكم السكان على البقاء هادئين حيث إن المدينة تحت "حماية موثوقة" من الجيش الروسي. ولم يقدم الحاكم أي معلومات عن الخسائر البشرية أو الأضرار المادية.

وفي وقت سابق، أمس الخميس، أبلغ عمدة مدينة بيلغورود الروسية عن انفجار مسيّرة في المدينة قرب محطة "روسنفط" للوقود، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين.

شارك