إندونيسيا تقترح خطة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا... بايدن يوقّع اليوم إجراء يتيح تجنب تخلف كارثي عن سداد الدين... قبرص تسلم ناشطا كرديا متهما بالإرهاب إلى ألمانيا

السبت 03/يونيو/2023 - 11:34 ص
طباعة إندونيسيا تقترح خطة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 يونيو 2023.

إندونيسيا تقترح خطة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا

اقترح وزير الدفاع الإندونيسي اليوم السبت خطة سلام للحرب في أوكرانيا داعيا إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح واستفتاء تجريه الأمم المتحدة في المناطق التي وصفها بالأراضي المتنازع عليها.

ودعا برابوو سوبيانتو وزراء الدفاع والعسكريين من مختلف دول العالم المجتمعين في حوار شانغري-لا، أبرز القمم الأمنية الآسيوية، في سنغافورة لإصدار إعلان يدعو إلى وقف الأعمال العدائية.

واقترح خطة متعددة النقاط تشمل وقفا لإطلاق النار "في المواقع الحالية التي يتمركز فيها الطرفان المتحاربان" وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بالانسحاب 15 كيلومترا من موقع عمليات كل طرف.

وقال إنه يجب مراقبة المنطقة منزوعة السلاح والإشراف عليها من قبل قوة حفظ سلام تنشرها الأمم المتحدة، مضيفا أنه ينبغي أن تجري الأمم المتحدة استفتاء "للتأكد بموضوعية من رغبات غالبية سكان مختلف المناطق المتنازع عليها".

يأتي اقتراح إندونيسيا في أعقاب زيارة الرئيس جوكو ويدودو لموسكو وكييف، حيث عرض الوساطة بين زعيمي البلدين وإحياء محادثات السلام. وكان في ذلك الوقت أيضا يترأس مجموعة العشرين.

أوستن يشيد بخطوات تحسين العلاقات بين سول وطوكيو

أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم السبت، بالخطوات "الشجاعة" التي اتخذتها كوريا الجنوبية واليابان لتحسين علاقاتهما وأشاد بالتقدم "الهائل" في تعاونهما الثلاثي مع واشنطن ضد التهديدات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية، حسبما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وأدلى أوستن بهذه التصريحات خلال جلسة لحوار شانغري-لا، وهو منتدى أمني سنوي في سنغافورة ويستمر حتى غد الأحد، في الوقت الذي أضافت فيه العلاقات الدافئة بين سول وطوكيو - التي شابها التوتر لفترة طويلة بسبب الحرب - زخما جديدا إلى جهود أمريكا من أجل تعاون أمني أقوى مع حلفائها الآسيويين الأساسيين، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال اوستن "العلاقات القوية بين طوكيو وسول جيدة للبلدين وللمنطقة.. لقد أحرزنا تقدما هائلا في تعاوننا الثلاثي مع اليابان وجمهورية كوريا، بما في ذلك المزيد من التدريبات العسكرية المنتظمة وتبادل المعلومات بشكل أكبر".

وتوترت العلاقات بين سول وطوكيو بسبب خلافات تاريخية من الحكم الاستعماري الياباني لكوريا في الفترة من 1910 إلى 1945. لكن العلاقات أخذت منعطفا نحو الأفضل بعد قرار كوريا الجنوبية في مارس بتعويض الضحايا الكوريين للعمل القسري الياباني في زمن الحرب بمفردها دون مساهمات من الشركات اليابانية.

وأشار أوستن أيضا إلى أن واشنطن "تعمق" الردع الموسع لكوريا الجنوبية، في إشارة إلى التزام واشنطن المعلن باستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية، ومن بينها النووية، للدفاع عن حليفتها.

وقال "بينما تواصل كوريا الشمالية تهديداتها النووية وتجاربها الصاروخية وغيرها من الاستفزازات الخطيرة، فإننا نعمق ردعنا الموسع مع حلفائنا في جمهورية كوريا.. وهذا يشمل زيادة عمليات نشر أصولنا الأكثر تقدما."

وخلال الجلسة، شدد أوستن أيضا على ضرورة الحوار بين واشنطن وبكين بعد أن رفض نظيره الصيني لي شانج فو، إجراء محادثات ثنائية على هامش منتدى سنغافورة.

بايدن يوقّع اليوم إجراء يتيح تجنب تخلف كارثي عن سداد الدين

أعلن الرئيس جو بايدن الجمعة أنه سيوقع اليوم السبت إجراء يجيز زيادة الاقتراض الحكومي الأمريكي، ما يبعد التهديد "الكارثي" بالتخلف عن السداد الذي خيم على أكبر اقتصاد في العالم.

وقال بايدن مخاطبا الأمة من المكتب البيضوي "سأوقع غدا" اليوم، مضيفا "ما من شيء سيكون أكثر انعداما للمسؤولية وما من شيء سيكون أكثر كارثية" من التخلف عن السداد.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي صوتوا لصالح رفع سقف الدين الفدرالي الخميس، في ختام مفاوضات مضنية لإبعاد شبح تخلّف كارثي عن سداد الديون قبل أربعة أيام فقط من المهلة النهائية التي حددتها وزارة الخزانة.

وحذّر خبراء اقتصاد من أن الولايات المتحدة قد لا تكون قادرة على سداد فواتيرها بحلول يوم الاثنين، ما لا يترك أي مجال للتأخر في تطبيق "قانون المسؤولية المالية" الذي يمدد سلطة الاقتراض الحكومية إلى العام 2024 مع خفض الإنفاق الفدرالي.

ومرر مجلس الشيوخ الإجراء الذي توصل إليه بايدن مع الجمهوريين بغالبية مريحة (63 مقابل 36 صوتا) غداة إقراره في مجلس النواب.

وقال بايدن في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي "لا أحد يحصل على كل ما يرغب به في المفاوضات، لكن تأكدوا من أن هذا الاتفاق بين الحزبين يشكّل انتصارا كبيرا لاقتصادنا والشعب الأمريكي".

بدوره، شدد زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على أن البلاد بات بإمكانها "تنفّس الصعداء" بعد تجنّبها انهيارا اقتصاديا "كارثيا".

وتابع "لكن بعد الصعوبات الكثيرة التي استغرقها الوصول إلى هذه المرحلة، من الجيد لهذا البلد أن الحزبين اتفقا أخيرا من أجل تجنّب التخلف عن السداد".

ووضع مشروع القانون الذي سيُرفع الآن إلى بايدن ليوقّعه كي يصبح قانونا نافذا، حدا للسجالات بين قادة وأعضاء الحزبين والتي بقيت تهدد إقراره في ظل خلافات استمرت حتى اللحظات الأخيرة على التفاصيل.

وقضى القادة الديموقراطيون شهورا وهم يركّزون على الفوضى التي كان لأول تخّلف عن السداد في التاريخ ليتسبب بها، بما في ذلك خسارة ملايين الوظائف وثروات عائلات بقيمة 15 تريليون دولار، فضلا عن ازدياد تكاليف الرهون العقارية وغير ذلك من أشكال الاستدانة.

وزير الخارجية يتوجه إلى أنقرة للمشاركة في مراسم تنصيب أردوغان

يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت، إلى أنقرة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري  سيتوجه اليوم السبت إلى العاصمة التركية أنقرة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمثيل مصر في مراسم حفل تنصيب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن مشاركة وزير الخارجية تأتي في إطار التطور الذي يشهده مسار العلاقات المصرية التركية خلال الفترة الأخيرة، وحرص الدولتين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها بشكل كامل بما يحقق طموحات الشعبين المصري والتركي.

وكان أردوغان فاز بولاية رئاسية جديدة في تركيا بعد حصوله على 52,2 بالمئة من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام منافسه كمال كليتشدار أوغلو.

ومن المنتظر أن يشارك في حفل تنصيب أردوغان، قادة دول عدة، بحسب رئيس دائرة الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون.

وسيؤدي أردوغان اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان وسيزور ضريح أتاتورك (أنيت كابير – النصب التذكاري)، كما سيكون هناك مائدة عشاء، فيما توقع ألطون أن يعلن أردوغان بنهاية الحفل عن تشكيلة جديدة لمجلس الوزراء.

وسيمثل موسكو في هذا الحفل، رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين.

وسائل إعلام: بن فرحان يزور طهران الأسبوع المقبل

أفادت تقارير إعلامية بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيتوجه الأسبوع المقبل إلى طهران حاملا رسالة من الملك سلمان إلى الرئيس الايراني بشأن تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية.

ونقلا عن مصادر، إلى أن بن فرحان سيلتقي خلال زيارته الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين إيرانيين آخرين لمناقشة تطوير العلاقات بين البلدين.

وكان وزير الخارجية السعودية التقى الجمعة، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، عبر تويتر، إنه "جرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما فيه تكثيف العمل الثنائي لضمان تحقيق الأمن والسلم الدوليين".

وأضافت الخارجية السعودية أن "الجانبين عبرا خلال اللقاء، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".

قبرص تسلم ناشطا كرديا متهما بالإرهاب إلى ألمانيا

قامت السلطات القبرصية بترحيل الناشط الكردي كنان أياز، المتهم بالتورط في أنشطة إرهابية، إلى ألمانيا حيث تم اتهامه بالمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية.

 أعلن ذلك اليوم السبت إفستافيوس إفستافيو، محامي الدفاع عن الناشط الكردي، وقال: "تم وضع كنان على متن طائرة متجهة من لارنكا إلى فرانكفورت، وهو موجود حاليا في ألمانيا. هذا الصباح يجب أن يمثل أمام المحكمة الفيدرالية في كارلسروه".

وذكر المحامي أنه حاول يوم أمس وقف عملية الترحيل، وأرسل استئنافا آخر إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، أشار فيه إلى الحالة الصحية السيئة للمحتجز.

ونوه المحامي بأن الناشط الكردي مضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، وسمحت السلطات القبرصية في اللحظة الأخيرة بفحص أياز من قبل طبيب مستقل.

وقال المحامي: "وعلى الرغم من أن الطبيب ذكر أن المريض لا يستطيع السفر لأسباب صحية، إلا أنهم قرروا تسليمه".

تسببت قضية أياز البالغ من العمر 48 عاما، في ضجة كبيرة في قبرص، وتحدث عنها العديد من السياسيين.

ويشار إلى أنه قضى 10 سنوات في السجون التركية، بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.

تم اعتقال أياز في 16 مارس في مطار لارنكا بطلب من السلطات الألمانية، وقد يواجه في ألمانيا عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات بتهمة المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية.

شارك