السودان.. من لم يقتله الرصاص مات بانعدام الدواء.. تحرك سياسي سوري لمتابعة «بيان عمان» .. بوادر لاتفاق سلام في اليمن

الثلاثاء 06/يونيو/2023 - 08:27 ص
طباعة السودان.. من لم يقتله إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 يونيو 2023.

السودان.. من لم يقتله الرصاص مات بانعدام الدواء

على صفحته في «فيسبوك» يكتب الصحافي السوداني عثمان ميرغني: «توفي شقيقي الأكبر محمد ميرغني، مضيفاً رقماً لآلاف الذين ماتوا في صمت بسبب فشل الحصول على الرعاية الطبية، ولم تشملهم إحصائيات المنظمات التي ترصد من يسقطون بالرصاص، ويسقط سهواً عن دفاترها أضعافهم من الذين حرموا من الوصول إلى المستشفيات». ثم يضيف: «شقيقي حاله أفضل من مئات لا يزالون بعد أكثر من شهر لا يجدون من يستر أجساداً لم يبق منها إلا العظام، فهو على الأقل وجد من يصلي عليه ويستودعه الذي لا تضيع ودائعه».

لم يكن ما دونه الصحافي والكاتب ميرغني واقعة منفردة، وإنما نموذج لواحدة من أنواع المعاناة التي يعيشها سكان الخرطوم في ظل الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. فقد فارق الصحافي السوداني عبدالكريم قاسم الحياة في غضون الأيام الماضية بسبب مضاعفات مرض الكلى بعد أن تعذر عليه إجراء عملية غسيل الكلى الدورية نتيجة لاحتلال مراكز الغسيل، ولم تفلح المناشدات التي أطلقها قاسم من على صفحته على «الفيسبوك» في فك الحصار عن مستشفى الأمل والسماح للكوادر الطبية بالدخول للمستشفى حتى يتمكن مرضى الكلى من إجراء عملية الغسيل الكلوي.

ويؤكد عاصم لـ«البيان» وهو من سكان الخرطوم، أن السبب وراء تركه لمنزله والنزوح إلى مدينة ود مدني وسط السودان، ليس فقط الحرب وعمليات الاشتباك القريبة، بل لسبب أكثر إلحاحاً فرض عليه ضرورة، وهو العلاج. يقول: «لم يكن الرصاص وحده الذي جعلني أغادر منزلي ولكن والدتي كبيرة في السن وتعاني من أمراض مزمنة ولا يمكن أن أمكث في الخرطوم وهي بحاجة إلى الرعاية الصحية والعلاج، لذلك اضطررت للخروج».

طلبات مساعدة

وتضج صفحات المتطوعين السودانيين بطلبات المساعدة لإنقاذ أصحاب الأمراض المزمنة، والحاجة إلى توفر الأدوية في ظل التخريب والدمار الذي لحق بالمستشفيات ومراكز إمداد الدواء، يبذل عشرات المتطوعين من الشباب جهداً متواصلاً ويخاطرون بأرواحهم من أجل البحث عن الدواء وإيصاله إلى من يحتاجونه من المرضى، فيما أنشأ نشطاء آخرون مجموعات على وسائل التواصل بغرض تلقي طلبات المساعدة، خصوصاً فيما يلي المستشفيات العاملة والصيدليات وغيرها، بجانب المساعدة في العثور على الأدوية النادرة وإيصالها.

بالمقابل، تحدثت وزارة الصحة السودانية عن وضع خطة للطوارئ تتمثل في عدة محاور لتقديم الخدمات الصحية، وتوفير الإمداد والتنسيق مع الشركاء، بالإضافة إلى محور الصحة العامة والأمراض المزمنة والرعاية الصحية الأساسية في ولايات السودان المختلفة، وأكدت تقارير لها حول الأوضاع الصحية انتظام الخدمات الطبية بولايات السودان المختلفة ما عدا ولاية الخرطوم وبعض ولايات دارفور، وأشارت إلى أنها تعمل مع الشركاء من المنظمات الدولية في إيصال الإمداد الدوائي من ولاية البحر الأحمر إلى بقية الولايات.

بوادر لاتفاق سلام في اليمن


كشفت الأمم المتحدة عن ملامح اتفاق السلام المرتقب في اليمن الذي يعمل على بلورته مبعوثها الخاص ووسطاء إقليميون ودوليون، وقالت إنها تعمل على إيجاد توافق في شأن تدابير تحسين الظروف المعيشية واتفاق لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة.

المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني،‬ وانتقل للقاء مع المفاوضين الحوثيين، ذكر أنه ناقش مع الجميع سبل تحقيق التوافق في شأن تدابير لتحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وبدء عملية جامعة برعاية الأمم المتحدة للانتقال لسلام مستدام في اليمن.

غروندبرغ بهدف حشد تأييد دولي وإقليمي للتوافق الذي يسعى لتقديمه في ضوء لقاءاته وجهود الوساطة الإقليمية اجتمع أيضاً بالسفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بهدف التشاور في طرائق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.

ونقل عن المبعوث الأممي في لقائه المسؤولين اليمنيين التأكيد أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول في ضوء ما ستسفر عنه الجهود الإقليمية إضافة إلى الاتصالات التي أجراها مع الأطراف اليمنية والدول المعنية بالملف اليمني والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وأقر المبعوث الأممي بأن الأزمة اليمنية بالغة التعقيد إلا أن الأمم المتحدة عازمة على الوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب اليمني ويحفظ دماء أبنائه وأمنه واستقراره. وأكد أن جميع القضايا ستبحث في المفاوضات، ولكن الأولويات ستعطى لترتيب المرحلة الأولى المعلن عنها ترتيباً كاملاً ودقيقاً بما يضمن الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة بنجاح وصدق كامل. وقال إن ثبات التهدئة حتى اليوم يعني أن الأطراف لديها الرغبة في الوصول إلى السلام وأن الشعب اليمني يستحق السلام الكامل بعد السنوات الطويلة من الحرب.

خطوات تشريعية وأمنية على طريق انتخابات ليبيا


كشفت العملية الأمنية الواسعة التي تشهدها مناطق عدة من ليبيا، عن تنسيق مسبق بين حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس، والقيادة العامة للجيش الوطني ببنغازي، بهدف تهيئة الظروف للدخول في مرحلة توحيد المؤسسة العسكرية، وتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وفيما قالت تسريبات من منتجع أبو زنيقة المغربي، إن لجنة 6+6 المشتركة بين مجلسي النواب والدولة، انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على القاعدة القانونية للانتخابات المرتقبة، لتضعها لاحقاً على مكتب رئيس البرلمان، بهدف التصديق عليها، علمت «البيان» أن أغلب النقاط الخلافية قد تم تجاوزها، بما يفسح المجال أمام تحديد الموعد النهائي للانتخابات قبل نهاية يونيو الجاري، وتحديد الروزنامة الانتخابية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

اتهام نيابي

وبالمقابل، اتهم 61 نائباً، السبت، لجنة (6+6)، بتجاوز عملها، والانحراف عن دورها المحدد بالاتفاق على النقاط الخلافية المتعلقة بانتخاب الرئيس، وحملوا رئاسة مجلس النواب، مسؤولية التوقيع أو الموافقة على مخرجات اللجنة، من دون الرجوع إلى البرلمان.

وفيما ثمنوا عمل اللجنة، وما جرى التوصل إليه من اتفاقات، استنكر النواب في بيان، تصريحات بعض أعضائها، خاصة تلك المتعلقة بزيادة عدد أعضاء مجلس النواب في الدورة النيابية المقبلة، ودعوا إلى عدم التدخل في المقاعد البرلمانية، بزيادتها أو نقصانها، وتركها للدستور المقبل، مشددين على ضرورة (الرجوع الفوري إلى البرلمان للتشاور والاتفاق)، وفق البيان.

قانون الانتخابات

وبحسب مصادر مطلعة، فإن لجنة 6+6 وضعت قانوناً للانتخابات، وحددت عدد أعضاء مجلس النواب المقبل بـ 290 نائباً، بدل 200، كما هو معمول به منذ 2012، فيما أقرت تشكيل مجلس الشيوخ من 90 نائباً، ليكون بمثابة الغرفة الثانية للبرلمان. واشترطت اللجنة تشكيل حكومة مصغرة تدير شؤون البلاد، وتشرف على الانتخابات، وهو ما رأى فيه البعض حاجزاً أمام تنفيذ الاتفاق.

ورأى رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن الصيغة النهائية لقوانين الانتخابات، تتضمن شروطاً تعجيزية، قد تفشل الانتخابات، معتبراً أن شرط تغيير الحكومة ترفضه البعثة الأممية، لأنه عائق كبير أمام إجراء الانتخابات، لصعوبة التوافق حوله. وتابع أن الاتفاق في لجنة 6+6، ينص على إجراء الانتخابات في 2024، وهي مساحة زمنية كافية لخلط الأوراق، وتغيير التموقعات السياسية.

وأكدت أوساط ليبية لـ «البيان»، وجود توافقات بين حكومة الوحدة وقيادة الجيش، على ضرورة التنسيق بينهما لإدارة المرحلة القادمة أمنياً وسياسياً، وقالت إن اجتماعات عدة جرت في عواصم إقليمية بين ممثلين عن الطرفين، وأن تقارباً حصل بينهما.

وتهدف الحملات الأمنية إلى توفير بيئة ملائمة لتنظيم الانتخابات، وبدء مرحلة توحيد المؤسسات وفق الخطة الأممية المطروحة حالياً على الأطراف الفاعلة في مختلف مراكز ومستويات القرار السياسي والعسكري.

دعوة سعودية أمريكية لهدنة جديدة في السودان

دعت الرياض وواشنطن طرفي النزاع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار، قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية، ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جميع الأطراف في السودان لتغليب صوت الحكمة للحفاظ على البلاد، فيما استيقظ سكان الخرطوم على أصوات سقوط قنابل وتبادل نيران أسلحة ثقيلة مع دخول الحرب أسبوعها الثامن، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن إقليم دارفور المتاخم لتشاد هو أيضاً مسرح قتال عنيف بين الفصائل المتحاربة، وأعلنته سلطاته منطقة منكوبة.


وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، ما زال وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع «موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام». وقال البيان إن «الميسرَيْن (السعودية والولايات المتحدة) على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية»، كما يدعوان «الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية»، وفقاً لوكالة فرانس برس.

في الأثناء، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن السيسي دعوته أمس «جميع الأطراف في السودان على تغليب صوت الحكمة للحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ومصالح شعبها».

وقال السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحافي بعد لقائه نظيره الموريتاني، إنه تشاور مع الرئيس محمد ولد الغزواني في العديد من الملفات المهمة، من ضمنها الملف السوداني والأوضاع في السودان وأهمية إيقاف إطلاق النار، وتكثيف الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوداني.

تجدد القتال

ونقلت وكالة رويترز عن سكان في الخرطوم أن الاشتباكات احتدمت في مناطق عدة بالعاصمة أمس، بعد انتهاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وقال شهود أيضاً إن طائرة عسكرية تحطمت في أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تقع عند نقطة التقاء النيل الأبيض بالنيل الأزرق وتشكل منطقة العاصمة الكبرى.

وخارج العاصمة، اندلع قتال عنيف في منطقة دارفور في أقصى غرب البلاد، وهي المنطقة التي تعاني بالفعل من صراع ممتد منذ سنوات طويلة وتحديات إنسانية ضخمة.

وأفاد شهود عيان عن قصف جوي استهدف مقراً لقوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل شرق الخرطوم، مشيرين إلى وقوع إصابات. وتحدثت قوات الدعم السريع في بيان عن قصف جوي على مواقع تمركز لها في منطقة بحري، وأنها أسقطت طائرة (ميغ). غير أن «فرانس برس» نقلت عن مصدر عسكري أن «الطائرة من طراز FTC صينية الصنع سقطت بسبب عطل فني غرب قاعدة وادي سيدنا الجوية».

ونفي الجيش السوداني سقوط مدينة كتم بشمال دارفور في أيدي قوات الدعم السريع. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان لمكتب المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» قوله إن «القوات المسلحة تؤكد أنه لا صحة لما تردد عن سقوط مدينة كتم بولاية شمال دارفور».

في غضون ذلك، تحدث حاكم دارفور مني مناوي عبر «تويتر» عن «انتهاكات فظيعة» يرتكبها المسلحون في الإقليم، ودان «أعمال النهب والقتل» التي تحصل في مناطق عدة. وقال «نعلن دارفور منطقة منكوبة ونطالب العالم إرسال مواد إنسانية عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة».

جاء ذلك، فيما قال خميس عبدالله أبكر، والي ولاية غرب دارفور إن «الوضع في الولاية حالة كاملة من الانفلات»، مضيفاً أن «مسلحين استباحوا كل شيء والأوضاع خارج السيطرة تماماً».

تحرك سياسي سوري لمتابعة «بيان عمان»



وفي هذا الإطار، زار وزير الخارجية السورية فيصل المقداد العاصمة العراقية بغداد، وبحث مع نظيره العراقي فؤاد حسين قضايا تتعلق ببيان عمان، في إشارة على جدية الموقف السوري في تنفيذ البيان والتوصل إلى حل كامل للأزمة السورية. وبحسب المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزيران السوري والعراقي، في بغداد أمس، فإن النقاشات دارت حول عدد من الملفات ضمن «الإطار الخماسي»، فيما وصف الوزيران المباحثات فيما بينهما بالبناءة، إذ شملت جميع المجالات التي تخص الجانبين، على المستوى الأمني والاقتصادي والإنساني، في وقت تعاني دمشق أزمة اقتصادية بسبب العقوبات الغربية.

ملفات

وفي تصريح صحافي، أوضح الوزير العراقي أن المباحثات مع نظيره السوري شملت ملفات المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين السوريين ومكافحة المخدرات، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللجنة الخماسية المشكلة عقب بيان عمان الشهر الماضي، حول التسوية في سوريا، مؤكداً أن بغداد ستتحرك لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومعتبراً أن الوضع الإنساني صعب جداً.

زيارة الوزير السوري إلى العراق، تتبعها زيارات إلى عواصم عربية عدة، كما أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان»؛ مشيرة إلى أن هناك تحركات سورية عربية من أجل متابعة مخرجات إعلان جدة عقب القمة العربية في التاسع عشر من الشهر الماضي، فضلاً عن تأكيد عزم دمشق على متابعة بيان عمان، وفق سياسة الخطوة بخطوة.

غروندبرغ يستعرض فرص وتحديات السلام باليمن


استعرض المبعوث الأممي الخاص باليمن هانس غروندبرغ فرص وتحديات تحقيق السلام، في ضوء زياراته الأخيرة إلى الصين واليابان وبريطانيا، ودول في المنطقة مهتمة بالملف اليمني.

ووفق وزارة الخارجية اليمنية، فإن غروندبورغ عاد إلى المنطقة أمس والتقى في الرياض وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، وأن الأخير أعاد التأكيد على حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على إنهاء معاناة الشعب اليمني ودعم مساعيه، والجهود الإقليمية والدولية، الهادفة إلى استئناف العملية السياسية وتحقيق السلام العادل والدائم المبني على المرجعيات الثلاث.

وحسب المصادر، فإن المبعوث الأممي سيستكمل اتصالاته مع مختلف الأطراف والدول الفاعلة في الملف اليمني قبل الجلسة المقبلة لمجلس الأمن المقررة قبل منتصف الشهر الجاري وسط تحركات دولية وإقليمية هادفة إلى تجاوز العقبات التي تضعها ميليشيا الحوثي أمام إبرام اتفاق شامل للسلام. من جهته، أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مايكل بيري، أن عمل البعثة فتح المجال الإنساني في اليمن، خاصة وأنها عملت على مراقبة اتفاق حول جزء معين من النزاع، بينما نكافح من أجل حل نزاعات أخرى طويلة الأمد.

شارك