ترحيب أممي بتمديد سوريا تفويضها للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية… توطين المهاجرين غير النظاميين.. معركة تونسية أوروبية.. تحذير من تفشي الأوبئة جراء تحلل جثث القتلى في السودان

الأربعاء 09/أغسطس/2023 - 10:29 ص
طباعة ترحيب أممي بتمديد إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أغسطس 2023.

ترحيب أممي بتمديد سوريا تفويضها للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية



رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، بالتفاهم الذي تم التوصل إليه أمس بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي خلال الأشهر الستة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في مناطق شمال غرب سوريا.

وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، في بيان له ، إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب النقاشات بين مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والحكومة السورية بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف بهدف وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.
 
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة توفر أساسا للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر باب الهوى.
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد سوريا لتفويضها للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلام والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية ، وموافقتها على عبور الخطوط داخل سوريا في سرمدا وسراقب لتوصيل المساعدة للأشهر الستة القادمة.

توطين المهاجرين غير النظاميين.. معركة تونسية أوروبية



أكدت تونس تمسكها بموقفها الرافض لتوطين المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا ما وراء الصحراء، على أراضيها، وجددت رفضها للتقارير الإعلامية التي تتهمها بدفع مئات المهاجرين إلى مصير مجهول في المناطق الصحراوية على الحدود المشتركة مع ليبيا.

واعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أن المهاجرين غير النظاميين، يتلقون معاملة إنسانية على عكس ما يروج، وقال خلال لقاء مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني: إن «تونس تعاملهم معاملة إنسانية لا يلقاها هؤلاء المهاجرون في عديد الدول الأخرى في ظل الصمت المريب لعديد المنظمات الدولية والجمعيات التي تدعي في الظاهر حمايتهم، ولكن لا تتجاوز هذه الحماية المزعومة البيانات الكاذبة التي لا علاقة لها بالواقع إطلاقاً»، وفق تقديره.

فيما رجحت أوساط تونسية أن تكون أول مهمة ينكب عليها رئيس الحكومة الجديد، هي التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي حول ملف الهجرة غير الشرعية، وعرضه على البرلمان للتصديق عليه، في ضوء مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها يوم 16 يوليو الماضي.

وقالت الأوساط لـ«البيان»: إن تونس متمسكة برفضها توطين المهاجرين غير النظاميين على أراضيها، ومستعدة في الوقت نفسه للمساعدة على تأمين الممرات البحرية مع الضفة الشمالية للمتوسط بما يحول دون تدفق قوارب الموت نحو السواحل الأوروبية.

وأبرز المحلل السياسي، عمر الحاج علي، أن تونس تتجه نحو فرض خياراتها الرافضة لتوطين المهاجرين غير النظاميين على أراضيها، وهو ما أدركه الأوروبيون، ويعيه المهاجرون الموجودون داخل البلاد، كما أن كل محاولات الضغط عليها ذهبت أدراج الرياح بعد إعلان سعيّد تمسكه بمواقفه السابقة، وتأكيده ألا تراجع عنها مهما كانت الضغوط الأجنبية.

وأوضح أن رئيس الحكومة التونسي، أحمد الحشاني، سوف يتولى إدارة ملف الهجرة غير النظامية بالتنسيق مع سعيّد، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي ستحصل تونس بموجبه على مساعدات مهمة تدعم جهودها لمنع تحول أراضيها لممر أو مقر لجحافل المهاجرين الأفارقة غير النظاميين القادمين من دول جنوب الصحراء.

بدورهم، اعتبر مسؤولون تونسيون أن بلادهم مستهدفة من قبل بعض الجهات التي تحاول استعمال ملف المهاجرين غير النظاميين في الضغط عليها خدمة لأهداف سياسية، واستراتيجية، تنفيذاً لتدخلات خارجية ترفضها تونس بكل شدة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، رفضت تونس الاتهامات الموجهة إليها بطرد مهاجرين غير نظاميين، وتسجيل ممارسات عنصرية ضدهم، وطالبت بـ«تجنب المغالطات وتغذية الشائعات واستغلال وضعية هؤلاء المهاجرين، ضحايا شبكات الجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر، لغايات معلومة، والعمل على حشد الجهود الدولية للتصدي لهذه التنظيمات الإجرامية».

وفي بيان صادر عن وزارة خارجيتها، شددت تونس على أنها لن تكون دولة عبور ولا توطين للمهاجرين غير النظاميين، مع التزامها باحترام جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية المنظمة للهجرة وقواعد القانون الدولي الإنساني، وقالت: إنها ملتزمة بمواصلة اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية حدودها ومنع أي محاولات لعبورها بصفة غير قانونية، داعية المنظمات الأممية للاضطلاع بدورها في عمليات الإغاثة وتأمين الاحتياجات الأساسية في ظل تدفق غير مسبوق للمهاجرين.

تحذير من تفشي الأوبئة جراء تحلل جثث القتلى في السودان



حذرت منظمة «إغاثة»، أمس، من خطر تفشي الأمراض، نتيجة تحلل جثث القتلى في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، التي مزقتها الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

فيما شهدت مدينة أم درمان، اشتباكات وصفت بأنها «الأعنف» منذ بدء الحرب، أسفرت عن سقوط قتلى بين المدنيين. وأفاد شهود عن وقوع اشتباكات في منطقة السوق الشعبي في المدينة، قرب مقر شرطة الاحتياطي المركزي، الذي سبق لـ«الدعم السريع» إعلان السيطرة عليه.

بينما تبادل الطرفان القصف بالمدافع الثقيلة في الأحياء القديمة، ونفذ الطيران الحربي غارات جوية استهدفت تجمعات تابعة لـ«الدعم السريع».

جثث متحللة

وذكر بيان، صادر عن منظمة «أنقذوا الأطفال»، مقرها لندن، أن «آلاف الجثث تتحلل في شوارع الخرطوم»، منوهة إلى عدم سعة المشارح لحفظ الجثث، وتأثير انقطاع الكهرباء المستمر على نظم التبريد. وقالت: إن ذلك «يعرض العائلات والأطفال، لخطر متزايد من الأمراض».

فيما نقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية قولها: «لم يتبق أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها». وأوضح البيان أن «المزيج المرعب من أعداد الجثث المتزايد، ونقص المياه الحاد، وتعطل خدمات النظافة، والصرف الصحي.. يثير مخاوف تفشي وباء «الكوليرا» في المدينة».

وقال مدير صحة وتغذية الأطفال في المنظمة، بشير كمال الدين حميد: «إن عدم القدرة على دفن الموتى بكرامة هي معاناة أخرى للعائلات.. وإلى جانب الأسى والألم.. نشهد أزمة صحية في طور التكوين».

ودعت المنظمة في بيانها أطراف النزاع «إلى الموافقة على وقف الأعمال العدائية بشكل فوري وحل الأزمة سلمياً». إلى ذلك، أفاد شهود لـ«البيان»، بوقوع معارك ضارية، لاسيما في أحياء أم درمان القديمة، وتنفيذ قوات العمل الخاصة، عمليات تمشيط واسعة، واشتباكات مسلحة.

وبحسب مصادر عسكرية، خلفت المعارك خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين المتقاتلين. وبثت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة مقطعاً مصوراً لعناصر من قوات العمل الخاص، يستلمون آليات عسكرية، فيما بثت صفحات تابعة لـ«الدعم السريع»، مقاطع تظهر إلحاق خسائر كبيرة وسط قوات الجيش في محيط سلاح المهندسين بأم درمان.

بينما أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، نداءات استغاثة عقب سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء الاشتباكات العنيفة بأم درمان القديمة، مؤكدين سقوط عشرات القتلى والمصابين.

في الأثناء، ناشد القيادي البارز بقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، عبر «تويتر»، جميع السودانيين رفع الصوت عالياً لوقف جرائم الحرب، مطالباً وقف الغارات الجوية والمدفعية الثقيلة وسط الأحياء المدنية، قائلاً «حماية المدنيين حق وواجب وضرورة».

العاهل الأردني يحض على «تكاتف الجهود» لإحياء عملية السلام



حض العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، المجتمع الدولي، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، على توفير الحماية للفلسطينيين، وتكاتف الجهود لإحياء مفاوضات سلام «جادة وفاعلة» مع إسرائيل، بحسب بيان للديوان الملكي.

وأكد الملك أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وحذر من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي، وتداعياته على أمن واستقرارالمنطقة، مؤكداً ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية.

 
إلى ذلك، هدم الجيش الإسرائيلي فجراً، منزل الفلسطيني، عبدالفتاح خروشة، في نابلس، لقتله الأخوين هليل وايغال يانيف في قرية حوارة، فبراير الماضي.  وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الجنود دخلوا ليلاً، وخرجوا فجراً، بعدما فجروا المنزل. 

اليمن يحذر من مجاعة محتملة وسط النازحين في مأرب



طالبت السلطات المحلية في محافظة مأرب المنظمات الإغاثية التدخل العاجل لدعم قطاع الغذاء، باعتباره يمثل أولوية لإنقاذ حياة النازحين داخلياً وتفادي حدوث مجاعة محتملة في المحافظة التي تأوي نحو مليوني نازح داخلياً بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي.

وذكر بيان وزعته المحافظة أن الوكيل عبدربه مفتاح، التقى ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة «أكتد» الفرنسية وناقش تدخلات المنظمتين وخططهما القادمة في المحافظة، وأنه أشار إلى الحاجة الملحة لتقديم المزيد من التدخلات العاجلة لدعم كل القطاعات الحيوية وتعزيز مشاريع التمكين الاقتصادي والتعافي المجتمعي في المحافظة.

وشدد مفتاح خلال اللقاء على ضرورة تركيز التدخلات على دعم قطاع الغذاء باعتباره يمثل أولوية لإنقاذ حياة النازحين وتفادي حدوث مجاعة محتملة»، وكذلك دعم مشاريع القطاع الزراعي والمزارعين في المحافظة «باعتبار أن مأرب تمثل إحدى سلات إنتاج الغذاء في اليمن. المسؤول اليمني استعرض مستجدات الوضع الإنساني الحرج للنازحين والمجتمع المضيف لهم في المحافظة وأولويات واحتياجات المرحلة الراهنة في ظل اتساع الفجوة بين تزايد الاحتياجات وضعف مستوى التدخلات الغذائية خلال الفترة الماضية.

وأكد أهمية التوسع في التدخلات القادمة وتمويل المزيد من المشاريع التنموية والمستدامة في المحافظة وتنفيذها وفقاً للاحتياج. وقال إن جهود المنظمتين ومشاريعهما السابقة في المحافظة أسهمت في تغطية جزء من الفجوة القائمة وخففت من معاناة المئات من الأسر النازحة في المحافظة. وتناول وكيل محافظة مأرب الوضع الاقتصادي الصعب والمعيشي المتدهور للنازحين والمجتمع المضيف لهم.

شارك