موسكو وكييف تتبادلان الهجمات بالمسيّرات... مساعد ترامب ينفي التهم الموجهة إليه في قضية إخفاء وثائق سرية .. اغتيال مرشح رئاسي بارز في الإكوادور

الجمعة 11/أغسطس/2023 - 10:50 ص
طباعة موسكو وكييف تتبادلان إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 أغسطس 2023.

موسكو وكييف تتبادلان الهجمات بالمسيّرات


شهدت الليلة قبل الماضية وصباح أمس هجمات روسية وأوكرانية متبادلة بطائرات مسيرة، أعلنت كل من كييف وموسكو التصدي لها، بالتزامن مع إعلان الجيش الروسي تعزيز مواقعه على الجبهة في مدينة كوبيانسك شمال شرقي أوكرانيا، التي أعلنت بدورها أنها فتحت ممرات «مؤقتة» على البحر الأسود ليلاً للسماح بحركة السفن التي تنقل حبوبها رغم تهديدات روسيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في ساعة مبكرة من أمس الخميس أنها أسقطت ليلاً 13 طائرة أوكرانية مسيّرة، 11 منها قرب شبه جزيرة القرم وأخريان كانتا تحلقان باتجاه العاصمة موسكو، في وقت تتعرض فيه المناطق التي تسيطر عليها روسيا لهجمات متكررة.

وقالت الوزارة في بيان عبر «تلغرام»، «دُمرت طائرتان مسيّرتان كانتا تحلقان باتجاه مدينة موسكو».

واتهمت الوزارة كييف بإرسال الطائرتين. وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية إحدى الطائرتين في منطقة كالوغا جنوب غربي موسكو والثانية في منطقة اوديتسوفسكي في منطقة العاصمة الروسية.

أما في شبه جزيرة القرم، فقالت الوزارة في بيانها «بالقرب من مدينة سيفاستوبول، أصيبت طائرتان مسيّرتان بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات كانت في الخدمة، وتم إخضاع تسع طائرات أخرى بوسائل الحرب الإلكترونية وتحطمت في البحر الأسود قبل أن تصل إلى أهدافها».

في المقابل قال فيتالي كوفال حاكم منطقة ريفني بغرب أوكرانيا، إن طائرات مسيرة دمرت مستودعاً للوقود بالمنطقة في هجوم شنته روسيا الليلة قبل الماضية واستمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس وأسفر عن اندلاع حريق هائل. وأضاف أنه لم تقع إصابات.

وقال في مقطع فيديو نُشر على تطبيق تيليغرام، «تعرضت منطقة ريفني الليلة قبل الماضية وصباح أمس الخميس لهجوم مكثف بطائرات مسيرة». وظهر في الفيديو واقفاً في ميدان والنيران تشتعل من خلفه. وأضاف «المستوى الكيميائي والإشعاعي طبيعي. لا نعتزم إجلاء السكان».

وقال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط سبعاً من أصل عشر طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» خلال هجوم روسي الليلة قبل الماضية وفجر الخميس.

وعلى الأرض أعلن الجيش الروسي أمس أنه تمكن من تعزيز مواقعه في شمال شرقي أوكرانيا، حيث يشنّ منذ أسابيع هجوماً بعدما دحرته القوات الأوكرانية من هذه المنطقة قبل عام.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه «في اتجاه كوبيانسك، تمكّنت الوحدات الهجومية التابعة للقطعات القتالية +الغربية+، خلال عمليات هجومية، من تحسين مواقعها على خط الجبهة».

في الأثناء أوصت مدينة كوبيانسك سكانها بإخلاء المدينة إثر تقدم الجيش الروسي الذي يعلن منذ أيام عن تقدمه في هذا الاتجاه.

ممرات مؤقتة

في الأثناء أعلنت كييف، أمس، أنها فتحت ممرات «مؤقتة» على البحر الأسود ليلاً للسماح بحركة السفن التي تنقل حبوبها رغم تهديدات روسيا التي حذرت هذه السفن من احتمال استهدافها من قبل جيشها.وقالت البحرية الأوكرانية في بيان: «تم الإعلان عن ممرات مؤقتة للسفن التجارية من وإلى الموانئ البحرية الأوكرانية على البحر الأسود».وصرح المتحدث باسم البحرية أوليغ تشاليك أن «الممرات مفتوحة منذ منتصف الليل» دون أن يحدد إلى متى سيستمر هذا الوضع.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت سفن أبحرت من السواحل الأوكرانية أم لا.وبحسب تشاليك فإن أي سفينة تبحر على البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية «ستكون مزودة بكاميرات مراقبة» لتكون الرحلة البحرية «شفافة قدر الإمكان».وصرح بأن السفن التي تصدّر الحبوب الأوكرانية «لا تطرح أي تهديد عسكري».

وحذرت موسكو من أن أي سفينة تتجه إلى الموانئ الأوكرانية أو تغادرها ستُعتبر هدفاً محتملاً. كانت كييف ردت في اليوم التالي أنها ستتعامل بالمثل مع السفن الروسية.منذ ذلك الحين ازداد عدد الهجمات في البحر الأسود من الجانبين واستهدف الجيش الروسي مراراً ميناء أوديسا الكبير جنوب أوكرانيا وأيضاً مرفأي إسماعيل وريني في هجمات نددت بها كييف ورأت فيها وسيلة لإعاقة صادراتها.

اغتيال مرشح رئاسي بارز في الإكوادور



فرضت الإكوادور حال الطوارئ بعدما اغتيل بالرصاص مساء الأربعاء فرناندو فيافيسنسيو، أحد المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية التي تقرّر مع ذلك إبقاؤها في موعدها في 20 أغسطس الجاري.

وفيافيسينسيو، المرشح الوسطي الذي يحلّ في المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى في 20 أغسطس، اغتيل بالرصاص في ختام لقاء انتخابي مساء أول من أمس الأربعاء في كيتو.

وقال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو عبر خدمة «إكس» (تويتر سابقا)، إنّ «الجريمة المنظمة ذهبت بعيداً جداً»، معرباً عن «صدمته واستنكاره». وأضاف: «أؤكد لكم أنّ هذه الجريمة لن تبقى من دون عقاب».

وفي وقت لاحق، أفادت المسؤولة في المجلس الانتخابي الوطني ديانا اتاماينت بأنّ موعد الانتخابات العامّة المبكرة في الإكوادور أبقي في 20 أغسطس.

وقال الرئيس لاسو في كلمة بثت عبر «يوتيوب»: إنّ «القوات المسلّحة في حالة تعبئة عبر الأراضي الوطنية لضمان أمن المواطنين والهدوء في البلاد وانتخابات حرة وديمقراطية في 20 أغسطس».

«إيكواس»: الأولوية للدبلوماسية في النيجر


حملت القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» في أبوجا، أمس الخميس، قادة الانقلاب في النيجر مسؤولية سلامة الرئيس المحتجز محمد بازوم، مؤكدة تمسكها بالحل السلمي للأزمة مع الاحتفاظ بكافة الخيارات، بما فيها التدخل العسكري، مع امرها بنشر القوة الاحتياطية للمجموعة على الفور، في حين هدد قادة الانقلاب في النيجر بقتل الرئيس المعزول محمد بازوم إذا أقدمت دول الجوار على تدخل عسكري.

ودعا البيان الختامي لقمة «إكواس» كل الدول لدعم إعادة الوضع الدستوري في النيجر. وأكد عزم المجموعة إبقاء كل الخيارات على الطاولة للتعامل مع النيجر لحل الأزمة سلمياً بما فيها التدخل العسكري.كما شدد البيان على إدانة الانقلاب والاعتقال غير المشروع للرئيس بازوم، محملاً قادة الانقلاب مسؤولية سلامته.

وقال رئيس مفوضية «إكواس» عمر توراي اثر القمة الاستثنائية إن المنظمة أمرت «بنشر القوة الاحتياطية لإكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر».

وألقى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يترأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، أمس، الكلمة الافتتاحية في القمة. وقال: «نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا». وأجرى رؤساء دول غرب أفريقيا محادثات مغلقة لمناقشة ردهم على الانقلاب.

تهديد بالقتل

وصرح مسؤولان غربيان لوكالة «أسوشييتد برس» بأن أعضاء المجلس العسكري في النيجر قالوا إنهم سيقتلون الرئيس المخلوع محمد بازوم، إذا حاولت دول المنطقة أي تدخل عسكري لإعادته إلى السلطة.وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن ممثلين عن المجلس العسكري أبلغوا وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، بالتهديد الموجه إلى بازوم خلال زيارتها للبلاد هذا الأسبوع. وأكد مسؤول أميركي تلك الرواية، متحدثاً أيضاً شريطة عدم الكشف عن هويته.

حكومة جديدة

وقبيل انعقاد القمة بساعات قليلة أعلن المجلس العسكري في النيجر، تشكيل حكومة جديدة تضم 21 وزيراً. وتوصف الحكومة الجديدة بـ«التوافقية»، وتضم «وزراء اقتصاديين ومدنيين وعسكريين»، من بينهم 4 سيدات. وأعلن ماهامان رفاي لوالي، «الأمين العام للحكومة»، على التلفزيون الرسمي، أسماء 21 وزيراً في الحكومة دون أن يدلي بتفاصيل عن أي خطط أخرى. وعُين 3 من قادة الانقلاب وزراء للدفاع والداخلية والرياضة في الحكومة. كما عُين وزير المالية السابق علي ماهامان لمين زين، الذي أعلن رئيساً للوزراء، الاثنين الماضي، وزيراً للاقتصاد والمالية في الحكومة الجديدة.

بلينكن: أمريكا تدعم إكواس وتتخوف بشأن سلامة رئيس النيجر المعزول


قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق عميق" بشأن سلامة رئيس النيجر المعزول محمد بازوم وأمنه وتؤكد عن دعمه جهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إكواس) بشأن النيجر.

وقال حزب بازوم يوم الأربعاء إن الرئيس المعزول وعائلته محتجزون في ظروف "قاسية" و"غير إنسانية" في مقر إقامتهم، حيث لا توجد مياه جارية ولا كهرباء ولا يمكنهم الحصول على سلع طازجة أو الوصول للأطباء.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس عن دعمه جهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إكواس) بشأن النيجر، من دون أن يؤيد صراحة قرارها التدخل عسكريا لإعادة النظام الدستوري.

وقال بلينكن "إكواس، وهي منظمة تجمع دول غرب إفريقيا، تؤدي دوراً رئيسياً في توضيح ضرورة العودة إلى النظام الدستوري، ونحن نؤيد بشدة قيادة إكواس وجهودها في هذا الصدد".

وقررت المنظمة الإقليمية الخميس نشر "قوتها الاحتياطية" لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

ولم تحدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في قمتها في أبوجا أي جدول زمني أو عديد العسكريين الذين يشكلون هذه "القوة الاحتياطية"، مع تشديدها أنها لا تزال تأمل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.

مساعد ترامب ينفي التهم الموجهة إليه في قضية إخفاء وثائق سرية


دفع والت نوتا المساعد الشخصي لدونالد ترامب الخميس ببراءته من تهم فدرالية جديدة وُجهت إليه في قضية إخفاء الرئيس الأمريكي السابق وثائق سرية في منزله.

وتلاحق الحكومة الأمريكية ترامب بتهم إساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي أخذها من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه، بينها مخططات حول برامج عسكرية ونووية، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين.

ونوتا متهم بنقل صناديق تحوي وثائق في منتجع مارالاغو، مقر الزعيم الجمهوري السابق في جنوب فلوريدا، بهدف إخفاء وثائق طُلبت في أمر استدعاء قضائي.

وأنكر نوتا أمام محكمة اتحادية في فورت بيرس في شمال ميامي تهمتين جديدتين بعرقلة العدالة أضيفتا إلى تهم عدة أخرى يواجهها بزعم محاولته عرقلة التحقيق.

ورغم أن ترامب يواجه أيضا تهما جديدة، اثنتان منها لعرقلة سير العدالة، إلا أنه لم يُطلب منه المثول، وقد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيدفع ببراءته.

كما تم اتهام كارلوس دي أوليفيرا مدير منتجع مارالاغو بمساعدة نوتا في نقل بعض الصناديق.

ويقول المدعون العامون إن نوتا ودي أوليفييرا سألا موظفا عما إذا كان بإمكانهما حذف لقطات من كاميرا مراقبة، كما كذبا لاحقا على المحققين بشأن تورطهم.

ومثل دي أوليفيرا أمام المحكمة إلى جانب نوتا، لكن تم إرجاء النظر في التهم الموجهة إليه بما في ذلك التآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيان كاذب لافتقاره إلى محام من فلوريدا.

وترامب الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات وجهت إليه حتى الآن 40 تهمة جنائية في القضية معظمها بسبب انتهاكات مزعومة لقانون التجسس. وتم تحديد موعد محاكمته في مايو من العام المقبل.

ويواجه ترامب شكاوى قضائية في ولايات عدة بشأن مجموعة متنوعة من المخالفات الجنائية المزعومة بينما يستمر في المنافسة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

شارك