الجيش الصومالي يكبد «الشباب» خسائر فادحة وسط البلاد/مذكرة توقيف تونسية بحق أخطر عناصر الجهاز السري لـ «النهضة»/«الوحدة» تختار ممثليها لحوار باتيلي حول الانتخابات الليبية

السبت 23/ديسمبر/2023 - 10:33 ص
طباعة الجيش الصومالي يكبد إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 ديسمبر 2023.

مصادر برلمانية لـ«الاتحاد»: أطراف ليبية ترفض تشكيل حكومة جديدة

أكدت جهات سياسية وعسكرية ليبية رفضها تشكيل حكومة جديدة في البلاد، بذريعة الدفع  نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال الفترة المقبلة، موضحة أن تعدد الحكومات الليبية يعيق الحل السياسي ويدفع نحو تعقيد التصعيد الراهن.
وأكد مصدر برلماني ليبي لـ«الاتحاد» رفض معظم القوى السياسية والعسكرية التي عقدت مشاورات مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، حول سبل الدفع نحو إجراء انتخابات في البلاد، موضحاً أن الأطراف الليبية رفضت مقترح رئيس البرلمان بتشكيل حكومة ثالثة، معتبرين أن الأفكار جميعها تتمحور حول تعديل وزاري في حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد  الحميد الدبيبة. 
ويقود رئيس البرلمان الليبي تحركات إقليمية ودولية بهدف حشد الدعم اللازم لرؤيته التي تستند لتشكيل حكومة جديدة وفق لما وضعه المجلس في قوانينه الانتخابية. 
وتجري البعثة الأممية سلسلة من المشاورات والاتصالات مع كافة الأطراف الليبية لتشجعيها على الانخراط في الحوار السياسي الذي دعت له بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمشاركة الفاعلين الرئيسيين في المشهد السياسي والعسكري الليبي. 
وفي سياق آخر، بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، متابعة الإيرادات والإنفاق للعام الجاري والتعاون لإعداد ميزانية عام 2024 وبذل الجهود اللازمة لترشيد الإنفاق بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بحسب بيان المصرف المركزي الليبي. 
وناقش المنفي والكبير سبل تحديد آلية تنسيق أعمال اللجنة المالية العليا وجهود توحيد مصرف ليبيا المركزي بشأن الترتيبات المالية لعامي 2023 و 2024، بالتنسيق الوثيق مع اللجنة المالية بمجلس النواب الليبي، بالإضافة لسُبل إعادة إعمار مدينة درنة بالتعاون مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة والأمم المتحدة.
وفي سياق أخر، أجرى وكيل عام وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية، أبوبكر الزوي، جولة ميدانية تفقدية للمنازل المتضررة في مدينة درنة جراء الإعصار «دانيال». 
وقال المكتب الإعلامي للحكومة في بيان، إن هذه الجولة تأتي تنفيذًا لتعليمات رئيس الحكومة الليبية بضرورة مواصلة دعم السكان وتقييم أضراراهم وتخفيف وطأة الكارثة عليهم.
وأكد البيان أن «هذه الجولات المستمرة تأتي من أجل تقييم الأضرار، وإعداد محضر للمساكن المدمرة بشكل كامل، وإعداد قوائم دقيقة له ، بما يضمن تيسير النظر في الشروط الضرورية للاستفادة من التعويضات والتحديد الدقيق للمستهدفين بالدعم».

الجيش الصومالي يكبد «الشباب» خسائر فادحة وسط البلاد

كبد الجيش الصومالي ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية، خسائر فادحة خلال عمليتين عسكريتين شنهما في مناطق وسط البلاد، فيما قتل قيادي بارز بحركة «الشباب» كان يخطط لتنفيذ هجمات عديدة.
ونفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي القبائل المحلية عملية عسكرية ضد ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية جنوب إقليم «مدق» وسط البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن العملية العسكرية جرت في محافظة «مدغ»، بما في ذلك مدن «العمارة، وبعادوين»، وغيرها من المناطق الاستراتيجية.
وكبدت قوات الجيش ومقاتلو القبائل خلال العمليات العسكرية خسائر فادحة لميليشيات «الشباب» الإرهابية.
وفي السياق، نفذ الجيش الصومالي، أمس، عملية عسكرية في مديرية «عيل طير» بإقليم «غلغدود» وسط البلاد.
وخلال العملية نجحت قوات الجيش من نزع الألغام الأرضية في الطرق المؤدية إلى مديرية «عيل طير» وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة.
وتواصل القوات المسلحة زحفها نحو معاقل الإرهابيين بهدف القضاء على فلول العناصر الإرهابية المتبقية في ولايتي «شبيلي الوسطى».
إلى ذلك، قال وزير الإعلام الصومالي داود عويس، إن قوات صومالية وأميركية قتلت قيادياً كبيراً بحركة «الشباب» الإرهابية كان يخطط لهجمات عديدة.
وكتب الوزير على حسابه بمنصة «إكس»: «تأكد مقتل معلم أيمن في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساعدة من قوات أميركية في 17 ديسمبر».
وأضاف أن «أيمن كان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية الدموية في الصومال ودول مجاورة».
وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» إن القيادة نفذت ضربة جوية، لكنه أضاف أن هدف الضربة لم يتأكد بعد.
وذكرت القيادة ووزارة الإعلام الصومالية أن الضربة نُفذت ضد الحركة الإرهابية بالقرب من بلدة «جيليب» في جنوب الصومال.
وكان أيمن مدرجاً على قائمة المطلوبين ضمن برنامج «المكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، حيث جرى عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه أو إدانته.
ووفقاً للخارجية الأميركية، فقد كان مسؤولاً عن الإعداد لهجوم على قاعدة عسكرية في كينيا في يناير 2020 قتل فيه ثلاثة أميركيين أحدهم في الخدمة العسكرية الأميركية والآخران متعاقدان.
قبل عدة أيام، أعلن الجيش الصومالي، استعادة السيطرة على منطقتين استراتيجيتين في وسط البلاد. 
ووفق ما أوردته وكالة «صونا»، «استعادت القوات المسلحة الوطنية الصومالية، بالتعاون مع مقاتلي القبائل، السيطرة على منطقتي طغح طير ودهر علي حيلو، بجنوب محافظة مدغ، بوسط البلاد». 
وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال عملية عسكرية قادها ضباط بالجيش الصومالي ضد فلول ميليشيات «الشباب» الإرهابية.

ضبط 18 إرهابياً في العراق

أعلنت قيادة العلميات المشتركة في العراق، القبض على 18 إرهابياً صدرت بحقهم مذكرات اعتقال منذ العام 2015 بعد هروبهم خارج البلاد، مشيرةً إلى أن أحدهم متهم بجريمة «سبايكر».  وذكر بيان للقيادة أمس، أن «الأجهزة الأمنية المختصة ألقت القبض على 18مطلوباً للقضاء وفق مذكرات قبض صدرت بحقهم منذ العام 2015 بعد هروبهم خارج البلاد».
وأشار إلى أن «أحدهم متورط بجريمة سبايكر والمشاركة بقتل المئات من العراقيين، حيث كان يختبئ هذا المجرم الهارب في إحدى دول الجوار متنكرا بأسماء وأوراق مزورة».
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان أمس، إنه «بعملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة، تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، من إلقاء القبض على اثنين من منفذي جريمة سبايكر بعد أن اختفيا 9 سنوات في إحدى دول الجوار».
وأضاف البيان أن «العملية تمت بعد هروب المتهمين في إحدى دول الجوار، وبعد تواصل أجهزتنا الأمنية تعقب منفذي جريمة سبايكر، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة بعملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة».
وقتل تنظيم «داعش» الإرهابي رمياً بالرصاص نحو 2000 شخص وهم طلاب في كلية الطيران وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم «سبايكر» في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في يونيو 2014.

البيان: إسرائيل تكثّف القصف وتوسّع الهجوم البري

وسعت القوات الإسرائيلية هجومها البري باجتياح جديد في وسط غزة، مع وقوع قصف عنيف وضربات جوية على جباليا البلد ومخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، حيث تحاول آليات إسرائيلية التقدم من الجهة الغربية لجباليا وسط دوي إطلاق النار.

وأمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان البريج في وسط غزة بالتحرك جنوباً على الفور، ما يشير إلى محور تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع، ونفذت خلاله القوات الإسرائيلية سلسلة من الاجتياحات في الجنوب.

قصف كثيف

وأفاد سكان البريج بأن إسرائيل قصفت بالدبابات المناطق الشرقية من البريج التي كانت مكاناً للإخلاء في أحدث أمر عسكري. كما ذكرت الإذاعة الفلسطينية أمس أن 30 فلسطينياً سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الجرن بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما وردت أنباء عن ضربات جوية في خان يونس ورفح في الجنوب.

انتشلت الطواقم 30 قتيلاً أمس من تحت أنقاض منزل عائلة خلة في جباليا، غالبيتهم من النساء والأطفال، عقب استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أدى لوقوع مجزرة بحق العائلة والنازحين الذين تواجدوا داخله، فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الركام.

وعثرت الطواقم الطبية على أعداد كبيرة من جثامين القتلى المتحللة في الشوارع وتحت الأنقاض بمناطق: تل الزعتر، ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومخيم جباليا خاصة حي الجرن.

في تطور ميداني لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عزز قواته في خان يونس بخمسة ألوية جديدة، وذلك بعد ساعات من كشف وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش سحب كتيبة في لواء غولاني من غزة بعد 60 يوماً من القتال تكبد فيها اللواء خسائر كبيرة.

وقالت وزارة الصحة بغزة في آخر تحديث لها عن الخسائر البشرية إن 20057 فلسطينياً قُتلوا، وأصيب 53320 في الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

في المقابل قالت الفصائل الفلسطينية أمس، إنها أوقعت 5 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بين قتيل وجريح، بعد استهدافهم بقذيفة مضادّة للتحصينات والاشتباك معهم.

وأضافت في عدة بيانات عبر «تلغرام»، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية في منطقة المحطة بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، كما استهدفت قوة راجلة بعبوة مضادّة للأفراد، والاشتباك مع مَن تبقّى من أفرادها، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

تل أبيب تبحث هدنة طويلة

في جديد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس»، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة الحرب الإسرائيلية تدرس تقديم عرض لحركة «حماس»، يتضمن هدنة طويلة نسبياً وليس أسبوعاً فقط.

جاء هذا الإعلان بعدما أكدت الفصائل في بيان، أن هناك قراراً وطنياً فلسطينياً بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للحرب.

في المقابل نقلت «سي ان ان» عن مسؤولين لم تسمهم القول إن إسرائيل تناقش حالياً مقترحات إضافية من شأنها إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها، وإتاحة الفرصة لإحراز تقدم يؤدي إلى صفقة مهمة لإطلاق سراح الأسرى.

وقدمت الحكومة الإسرائيلية عرضاً جديداً لحركة «حماس» ينص على وقف القتال في قطاع غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً، وفق ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وقال مسؤول أمريكي لم تكشف هويته: «قدمت إسرائيل عرضاً جديداً لحركة «حماس» لعقد هدنة لمدة أسبوع، يتم خلالها الإفراج عن 35 رهينة إسرائيلية جديدة تضم من تبقى لدى الحركة من نساء وكبار سن وجرحى ومرضى».

ووفقاً للمسؤول، تشمل هذه المجموعة الرجال المسنين الثلاثة الذين تم أسرهم من مستوطنة كيبوتس بالقرب من حدود غزة، والذين ظهروا مؤخراً في مقطع فيديو بثته «كتائب القسام» بدأ بعبارة «لا تتركونا نشيخ»، طالبوا خلاله بالعمل للإفراج عنهم.

وكانت هدنة سابقة امتدت أسبوعاً أواخر الشهر الماضي (نوفمبر 2023)، أفضت إلى تبادل أسرى بين الطرفين، لكنها عادت وانهارت مطلع الشهر الحالي (ديسمبر 2023).

تقارير«البيان»: تونس.. صمت انتخابي عشية أول انتخابات محلية

تدخل تونس، اليوم السبت، فترة الصمت الانتخابي، قبل أن يتم غداً الأحد فتح صناديق الاقتراع أمام أول انتخابات محلية في تاريخ البلاد بنظام جديد، تهدف إلى تشكيل مجالس محلية وجهوية وإقليمية، في سياق إرساء النظام السياسي الذي نص عليه دستور عام 2022.

وسيتنافس 7205 مرشحين موزعين على 2153 دائرة انتخابية بكامل مناطق البلاد، على عضوية 279 مجلساً محلياً، فيما يبلغ عدد المجالس الجهوية 24 مجلساً، علاوة على 5 مجالس للأقاليم الخمسة التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيّد، في التقسيم الإداري الجديد.

وستفرز الانتخابات المحلية تصعيد أعضاء الغرفة البرلمانية الثانية، وهي المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين يبلغ عددهم 77 عضواً.

وجرى إعداد أكثر من 5 آلاف مركز اقتراع، ونحو 35 من الطواقم البشرية بين رؤساء وأعضاء مراكز ومكاتب، لتأمين العملية الانتخابية، وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إنها وافقت على 5757 اعتماداً رسمياً استعداداً لانتخابات الغد، وهي موزعة بين 2732 مراقباً، و1176 إعلامياً، بالإضافة إلى اعتماد 1870 مندوباً يمثلون المترشحين.

وتسعى الهيئة إلى ضمان نسبة إقبال مهمة على صناديق الاقتراع، لتجاوز النسبة الضعيفة التي عرفتها تشريعيات 2022، إذ لم يشارك سوى 11.4 في المئة من إجمالي أكثر من 9 ملايين ناخب.

وقال رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، إنه سيتم توزيع المعدات الانتخابية على جميع مراكز الاقتراع، وسيتكفل كل رئيس مركز اقتراع بتقبل المعدات الانتخابية، والتثبت منها وتوزيعها على المكاتب، لكي يتم غداً فتح جميع مراكز الاقتراع أمام النّاخبين، وأضاف «إنّ لهذه الانتخابات المحلّية خصوصية، تتمثّل في كثرة عدد الدّوائر الانتخابية، مقارنة بالانتخابات التّشريعية أو البلدية، وبالتّالي، يجب أن يكون التثبت بكلّ دقّة من أجل تلافي كلّ خطأ ممكن».

ويرى المراقبون أن انتخابات الغد ستمثّل خطوة مهمة على طريق تكريس المشروع السياسي للرئيس سعيّد، والذي يعتمد على مبدأ الديمقراطية القاعدية، وعلى قطع الطريق أمام الوسطاء التقليديين بين السلطة والشعب، وخاصة الأحزاب السياسية التي باتت تواجه عزلة غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث.

وكانت تونس شهدت في عام 2022، انتخابات البرلمان، التي انبثق عنها مجلس نيابي أول، مكون من 154 عضواً، ولا تزال سبعة مقاعد شاغرة، وهي تمثل التونسيين بالخارج، ليصبح عدد أعضاء البرلمان 161 مقعداً.

وينتظر أن تعرف البلاد في خريف 2024 انتخابات رئاسية، ستشهد ترشح الرئيس قيس سعيّد لولاية ثانية بحظوظ كبيرة، كشفت عنها مختلف استطلاعات الرأي، وبدأت نوايا الترشح لها في الإعلان عن نفسها، ومن ذلك إعلان ناجي جلول رئيس حزب الائتلاف الوطني التونسي، وألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة، والناشط السياسي نزار الشعري، الترشح رسمياً للسباق الرئاسي.

الخليج: مذكرة توقيف تونسية بحق أخطر عناصر الجهاز السري لـ «النهضة»

أصدر القضاء التونسي، أمس الجمعة، مذكرة إيداع بالسجن في حق رجل الظل للإخوان في وزارة الداخلية، فتحي البلدي، والذي يعد من أخطر عناصر الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية، على ما يؤكد خبراء شؤون التنظيمات المتطرفة، فيما بحث الرئيس قيس سعيّد وبريتنو مرصودي وزيرة الخارجية الإندونيسية، خلال استقباله لها بقصر قرطاج، العلاقات التي تجمع بين البلدين.

وأصدر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب مذكرة إيداع بالسجن في حق فتحي البلدي وذلك على ذمّة القضية المتعلقة بشبهات تزوير جوازات سفر تونسية وتسليمها إلى مطلوبين في قضايا إرهابية دولية.

ووجه القضاء لرجل الظل، تهم أبرزها الانضمام لتنظيم إرهابي وتسهيل عمليات ذات طابع إرهابي.

وتتعلق هذه القضايا بملف تسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر التي تم فتحها في سبتمبر/ أيلول 2022، وطالت تحقيقاتها الموسعة مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين ورجال أعمال وسياسيين مقربين من حركة النهضة الإخوانية.

وشملت قائمة المتهمين أكثر من 100 شخص تورطوا في تسفير الشباب للقتال ضمن المجموعات الإرهابية في سوريا.

والثلاثاء الماضي، أصدر القضاء التونسي مذكرة إيداع بالسجن بحق القيادي الإخواني ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري في القضية ذاتها.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، فتحت السلطات التونسية تحقيقاً طال 14 شخصاً، من بينهم 11 من موظفي وزارات الداخلية والخارجية والعدل، بتهم متعددة، أبرزها بيع الجنسية ومنح جوازات سفر لإرهابيين. يذكر أن البلدي زرعته حركة النهضة عام 2012 في وزارة الداخلية وكان يقوم على عملية انتداب الأمنيين تحت شرط الولاء للتنظيم الإخواني.

وعمل البلدي تحت إشراف الرجل الثاني في الحركة علي العريض عندما كان وزيراً للداخلية. من جهة أخرى، بحث الرئيس التونسي قيس سعيّد وبريتنو مرصودي وزيرة الخارجية الإندونيسية، خلال استقباله لها بقصر قرطاج، العلاقات التي تجمع بين البلدين.

وأكد سعيد، وفقاً لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، حرص بلاده على تدعيم الروابط بين البلدين وتنويعها، لاسيّما في ظلّ ما يجمعهما من قواسم مشتركة، وما يتوافر لهما من آفاق واعدة في قطاعات اقتصادية مهمة منها الفوسفات، فضلاً عن فرص التعاون والتبادل الأخرى في المجالات الثقافية والعلمية.

من جانبها، أشارت وزيرة الخارجية الإندونيسية إلى ارتياح بلادها لمستوى علاقات التعاون والتشاور والتنسيق التي تجمعها بتونس، مؤكّدة حرص إندونيسيا على تطوير هذه الروابط المتينة، لاسيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التبادل التجاري وتصدير الفوسفات وتمكين المرأة والدفاع. 

كتل بمجلس الدولة الليبي ترحب بالتعاون مع البرلمان لتشكيل حكومة

قال نائب بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن كُتلاً كبيرة داخل المجلس ترحب بالتعاون مع مجلس النواب، بعيداً عن رئاسة المجلس، من أجل تشكيل حكومة جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة، فيما ضبطت السلطات الليبية في مسلاتة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل إحدى المغارات الجبلية في المنطقة، في حين قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة، السفير ريتشارد نورلاند، إن بلاده إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق البلاد.

وقال ناجي مختار أمس الجمعة «نحن ككتلة كبيرة في مجلس الدولة، الكتلة التي يترأسها النائب الأول السابق ناجي المختار، والكتلة التي يترأسها أيضاً خالد المشري، نرحب بالتعاون مع مجلس النواب في إنتاج حكومة بتنسيق أممي».

وأضاف «هذه رسالة أوجهها إلى مجلس النواب مباشرة، أعرض فيها التواصل المباشر معه من أجل تشكيل حكومة جديدة تذهب بنا إلى الانتخابات».

وواصل «الهدف من هذه الرسالة هو تقوية موقف مجلس النواب وجعله أكثر تمسكاً برفض جلوس حكومة عبدالحميد الدبيبة على طاولة الحوار، لأنها لو جلست على هذه الطاولة فلن تسمح بإنتاج حكومة جديدة».

من جهة أخرى، ضبطت السلطات الليبية في مسلاتة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل إحدى المغارات الجبلية في المنطقة.

وأوضحت مديرية أمن مسلاتة عبر حسابها على موقع «فيسبوك» أن العثور على الأسلحة تم بعد إبلاغ النيابة العامة.

وأضافت مديرية أمن مسلاتة أن فريقاً أمنياً توجّه إلى عين المكان وصادر الأسلحة والذخائر.

وأشارت المديرية إلى أنه تم فتح محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالخصوص وما زال البحث جارياً لمعرفة مصدر هذه الأسلحة والجهات التي قامت بجلبها وتخزينها.

إلى ذلك، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية، السفير ريتشارد نورلاند، إن بلاده إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق البلاد.

والتقى نورلاند مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، رفقة جورجيت غانيون من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والقائم بالأعمال في السفارة، جيريمي برنت.

وقال السفير نورلاند: «نشعر بالتشجيع من الجهود المبذولة لضمان صرف أموال إعادة الإعمار بطريقة منسقة وشفافة وفعالة لتلبية احتياجات سكان درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى. نحن، إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة».

في السياق، بحث رئيس لجنة التعويضات وكيل عام وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية، أبو بكر الزوي، واللواء جمال العمامي في درنة مع مهندسي إدخال منظومات الحصر والتعويض والتدقيق المالي، الإجراءات المتبعة في صرف التعويضات المالية للمتضررين من العاصفة دانيال، وذلك وفقاً لقوائم الحصر الواردة من قبل اللجان بعد تدقيقها وفرزها.

وأكد الزوي والعمامي ضرورة تسريع الإجراءات ليتم صرف التعويضات خلال الأسبوع المقبل.

الشرق الأوسط: فصائل عراقية مسلحة تعلن أنها ضربت هدفاً في البحر المتوسط قبل أيام

قالت فصائل عراقية مسلحة، الجمعة، إنها ضربت هدفاً حيوياً في البحر المتوسط «بالأسلحة المناسبة» قبل عدة أيام وحققت إصابة مباشرة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وجاء في بيان للفصائل: «استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين»، تم استهداف «هدف حيوي في البحر الأبيض المتوسط، بالأسلحة المناسبة، وحقّقت إصابة مباشرة» قبل أيام.
وأكدت الفصائل استمرارها في «دكّ معاقل العدو».
واستهدفت فصائل عراقية مسلحة عدة مرات في الأسابيع الماضية، قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا، بالإضافة لمدينة إيلات الإسرائيلية، لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها ضرب هدف في البحر المتوسط.

«الوحدة» تختار ممثليها لحوار باتيلي حول الانتخابات الليبية

اختارت حكومة الوحدة «المؤقتة» في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ممثليها لحوار المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، حول الانتخابات الليبية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، مساء  (الخميس): إن «الدبيبة قدم أسماء الذين سيشاركون في الاجتماع التحضيري لطاولة المفاوضات الخماسية، التي دعا إليها باتيلي للتوافق حول القوانين الانتخابية». وجاءت هذه التصريحات في وقت طالبت فيه البعثة الأممية التحقيق في مقتل وزير الدفاع الأسبق، المهدي البرغثي في بنغازي (شرق).

وأوضح نورلاند، أنه ناقش في العاصمة طرابلس، رفقة القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، مع الدبيبة «أهمية إحراز تقدم سريع نحو الانتخابات». وأشاد نورلاند وبرنت بتقديم الدبيبة أسماء الممثلين، الذين سيشاركون في المحادثات التحضيرية، التي يقترح باتيلي عقدها لحل القضايا السياسية المتبقية، التي تعوق إجراء الانتخابات، وتشكيل حكومة وطنية موحدة.

وكان نورلاند قد أعلن، أنه ناقش رفقة برنت مع وزير الداخلية بحكومة الوحدة «المؤقتة»، عماد الطرابلسي، تأمين الانتخابات في إطار دعم جهود باتيلي لجمع الأطراف المؤسسية لحل المسائل السياسية، وقيادة ليبيا نحو إجراء الاقتراع المرتقب، ونحو اختيار حكومة وطنية موحدة. وقال مساء أمس: إن الاجتماع أكد أيضاً «أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الحدودية، وتشجيع ودعم المنظمات المدنية التي تعمل نيابة عن ليبيا».

كما أعرب نورلاند عن سعادته بمتابعة النقاش، الذي أجراه حول إعادة إعمار درنة، وغيرها من المناطق التي تعرضت للدمار بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد في سبتمبر (أيلول) الماضي، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، وجورجيت غانيون من البعثة الأممية، مشيراً إلى تشجيعه للجهود المبذولة لـ«ضمان صرف أموال إعادة الإعمار بطريقة منسقة وشفافة وفعالة؛بهدف تلبية احتياجات سكان درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى»، لافتاً إلى «وقوف بلاده وجاهزيتها إلى جانب البعثة الأممية والبنك الدولي لتقديم المساعدة».

بدورها، قالت غانيون إنها استعرضت المساعدات الإنسانية المستمرة، التي تقدمها الأمم المتحدة للمتضررين من الفيضانات في درنة والبلديات المحيطة بها، وكررت دعوة البعثة الأممية إلى السلطات الليبية لـ«إنشاء منصة وطنية مشتركة؛ بهدف إعادة إعمار درنة وإطلاق التمويل اللازم، بما يحقق المصالح الفضلى للمواطنين، الذين تأثرت حياتهم وسبل عيشهم بشدة بسبب الكارثة».

إلى ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في بيان، مساء أمس، وفاة البرغثي وابنه ضمن مجموعة تضم سبعة من المعتقلين، مع وجود ما وصفته بـ«مزاعم مقلقة حول سوء المعاملة والتعذيب أثناء الاحتجاز». وأوضحت البعثة، أنه «نظراً لمحدودية المعلومات الرسمية، فإن أسباب الوفاة لا تزال غير واضحة، بعد اعتقاله من قِبل السلطات في السابع من أكتوبر (تشرين أول) الماضي مع عشرات آخرين، بما في ذلك عدد من أفراد أسرته».

ودعت البعثة السلطات الليبية المختصة إلى «إجراء تحقيق مستقل وشفاف في حالات الوفاة، وتقديم معلومات عن مصير الأشخاص، الذين ما زالوا في عداد المفقودين»، مشيرة إلى تقارير تفيد بأن «أربعين شخصاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين».

ولم تصدر السلطات الرسمية أو قوات حفتر في الشرق أي تعليق بخصوص وفاة البرغثي.

وكانت ابنة البرغثي قد قالت لوسائل إعلام محلية إن المدعي العسكري بالقيادة العامة للجيش الوطني، فرج الصوصاع، أبلغ عائلة البرغثي رسمياً بوفاته، مشيرة إلى أن العائلة «لم تتسلم جثمانه، ولم تحصل على أي دليل على وفاته بعد».

واندلعت اشتباكات حول منزل البرغثي في منطقة السلماني، عقب رجوعه قبل نحو شهرين بشكل مفاجئ إلى بنغازي بعد طول غياب، بينما أعلن الصوصاع لاحقاً إصابة البرغثي إصابات خطيرة خلال هذه الاشتباكات.

تركيا تؤكد التزامها بوحدة سوريا ومواصلة عملياتها ضد «قسد»

أكدت تركيا التزامها الكامل بوحدة الأراضي السورية وعزمها، في الوقت ذاته، على مواصلة مكافحتها للتنظيمات «الإرهابية» التي تهدد أمن حدودها. وانتقدت تعاون الولايات المتحدة مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا ملتزمة التزاماً كاملاً بسلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، وستواصل في الوقت ذاته مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا وفي مقدمتها «وحدات حماية الشعب الكردية» (أكبر مكونات قسد) التي وصفها بامتداد لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنف بأنه تنظيم إرهابي، في سوريا.

وأضاف فيدان، خلال مناقشة البرلمان التركي موازنة وزارة الخارجية لعام 2024 ليل الخميس – الجمعة، أن تركيا تولي أهمية لمنع تدفق المهاجرين إليها انطلاقاً من سوريا، وتمهيد الطريق أمام عودة السوريين في تركيا إلى بلادهم بشكل طوعي.

الحل السياسي

وجدد فيدان دعم بلاده لمسار الحل السياسي في سوريا، وفي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015 لضمان السلم الأهلي في هذا البلد، قائلاً إننا «نواصل جهودنا على الطاولة وفي الميدان بما يتماشى مع هذه الأهداف، كما نواصل نضالنا لمنع قيام دولية إرهابية في شمال سوريا».

وأضاف الوزير التركي أن أنقرة ستواصل التأكيد لمحاوريها، خاصة الولايات المتحدة، أن دعم تنظيمات «العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وقسد الإرهابية» تحت عباءة التعاون في مكافحة تنظيم داعش يعد خطأ استراتيجياً.

في السياق ذاته، أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، أن بلاده لن تسمح إطلاقاً لـ«تنظيم الوحدات الكردية» الإجرامي بتحقيق خططه الخبيثة.

ورأى أونال، خلال جلسة لمجلس الأمن، بشأن الوضع في سوريا ليل الخميس - الجمعة، أن قرار المجلس رقم 2254 يشكل خريطة طريق لحل دائم للأزمة السورية.

وأكد ضرورة التركيز على «المصالحة الوطنية» لحل الوضع في سوريا، والتغلب على الجمود في العملية السياسية وبدء الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية (تشكلت عام 2019) دون مزيد من التأخير».

وأشار أونال إلى أن الوضع الراهن في سوريا أصبح غير قابل للاستدامة، ليس على المستوى السياسي فحسب، بل أيضاً على الصعيدين الإنساني والأمني.

وحذّر من خطر امتداد التطورات في غزة إلى المنطقة، مؤكداً أن الحفاظ على الهدوء في سوريا أمر بالغ الأهمية، داعياً جميع الأطراف المعنية في المنطقة ومحيطها إلى خفض التوترات.

وأكد أونال أن «العمليات التي تنفذها تركيا في شمال سوريا ضد الوحدات الكردية، تجري في إطار حقها في الدفاع عن النفس ضد الأعمال الإرهابية لهذا التنظيم المستمر في تنفيذ أجندته الانفصالية في سوريا، ويواصل ممارسة الضغط على الأهالي وتجنيد الأطفال قسراً وإساءة استخدام البنى التحتية المدنية واستخدامها لأغراض عسكرية».
وشدد على أن مواصلة دعم هذا «التنظيم الإرهابي» لا تخدم أي غرض سوى زرع بذور المزيد من عدم الاستقرار في سوريا ومحيطها.

تدريبات أميركية مع «قسد»

جاء ذلك، بينما واصلت قوات «التحالف الدولي للحرب على داعش» بقيادة أميركا، الجمعة، تدريبات عسكرية تجريها مع قوات «قسد» في منطقة قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، التي تتمركز ضمنها القوات الأميركية، باستخدام الذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة.

وأعلنت القوات الأميركية أن الهدف من التدريبات هو رفع الجاهزية القتالية لدى الجنود، والتأهب تحسباً لأي استهداف من قبل الميليشيات الإيرانية.

وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، يشارك في هذه المناورات 300 مقاتل من قوات «دلتا» التابعة للقوات الأميركية وقوات «النخبة» التابعة لـ«قسد»، حيث يتم التدريب على ضرب المواقع المحصنة وتحرير الرهائن، وتنفيذ عمليات إنزال جوي وضرب أهداف وهمية.

وفي الوقت ذاته، سيّرت قوات «التحالف الدولي» دورية عسكرية اعتيادية مؤلفة من 7 مدرعات وبمشاركة من قوات «قسد» جابت شوارع بلدة القحطانية بريف الحسكة، لتفقد نقاط المراقبة.

وتشهد قاعدة «خراب الجير» استقدام تعزيزات عسكرية عبر طائرات الشحن الأميركية، تزامناً مع استنفار القوات في القواعد بشمال وشرق سوريا.

وانتقد وزير الدفاع التركي، الأسبوع الماضي، إجراء القوات الأميركية مناورات مع «قسد»، قائلاً: «وجود حليف على اتصال بـ(منظمة إرهابية) أمر غير مقبول، إنهم يدربون الإرهابيين على استخدام المروحيات، نتابع كل تطور من كثب».

وفي 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أجرت قوات أميركية بمشاركة التحالف الدولي تدريبات عسكرية مشتركة مع «قسد» باسم «السهم الأزرق» في إحدى القواعد الأميركية في الحسكة استمرت 5 أيام.

وسبق أن أعلنت القوات الأميركية، في مطلع يوليو (تموز) الماضي، البدء في مناورات عسكرية مع «قسد» تشمل تدريبات جوية في محافظتي الحسكة ودير الزور، بهدف «التحقق من أنظمة الأسلحة والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده»، وضمان استمرار قدرة «التحالف الدولي» على دعم «الشركاء المحليين» في قتال تنظيم «داعش» الإرهابي.

وتزايدت وتيرة التدريبات المشتركة في الفترة الأخيرة بسبب الحرب في غزة، وتصاعد هجمات الميليشيات الإيرانية بالمسيّرات على بعض القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة.

شارك