روسيا تدين الضربات على مواقع باليمن وأمريكا تؤكد قانونيتها... رئيس وزراء بولندا السابق يدلي باعتراف صادم عن الجيش الروسي ... الإمارات: الاعتداءات في البحر الأحمر تهديد غير مقبول لأمن المنطقة

السبت 13/يناير/2024 - 10:56 ص
طباعة روسيا تدين الضربات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 يناير 2024.

روسيا تدين الضربات على مواقع باليمن وأمريكا تؤكد قانونيتها



دان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة "الجمعة" الضربات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ووصفها بأنها "عدوان مسلّح سافر".

وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن "هاتين الدولتين نفّذتا ضربة كبرى على الأراضي اليمنية. أنا لا أتحدث عن هجوم على جماعة ما داخل البلد، بل عن هجوم على شعب البلد بأسره. لقد تم استخدام طائرات وبوارج وغواصات أيضا"، في إشارة إلى ضربات شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم من دول حليفة.

 ودافعت الولايات المتحدة عن الضربات العسكرية على الحوثيين باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.

وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن بالأمم المتحدة إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن وإضعاف تلك القدرة".

وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفين سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر.

وشددت غرينفيلد على أن بلادها ستواصل "المساعي الدبلوماسية مع السعي للدفاع عن السفن التجارية في البحر الأحمر".

وشنت القوات الأمريكية والبريطانية فجر "الجمعة" ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن رداً على هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

انقطاع الاتصالات والإنترنت في غزة وعشرات القتلى في ضربات إسرائيلية



 انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت "الجمعة" في غزة، مع مقتل العشرات في مدن في جنوب القطاع حيث يهدّد البرد والجوع حياة مئات آلاف الأشخاص في اليوم الـ98 للحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

واحتدم القتال بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية بعد ليلة شهدت قصفا إسرائيليا عنيفا، وذلك وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق النزاع بعد أن ضربت القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المتضامنين مع حماس في اليمن عقب هجمات على سفن شحن في البحر الأحمر.

في غزة قصف مدفعي إسرائيلية مناطق تقع بين مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع المكتظ بالنازحين الفارين من الشمال، أوقع القصف 59 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في أنحاء القطاع المحاصر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل سبعة مقاتلين في ضربة في خان يونس و20 آخرين في المغازي في الشمال.
 
و أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية المزودة للإنترنت والهاتف "الجمعة" انقطاع كافة خدمات الاتصال تماماً في قطاع غزة في اليوم الثامن والتسعين للحرب.

وقالت الشركة في بيان مقتضب "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الهاتف الخلوي والثابت والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".

ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا شدّدت فيه على أن "قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة في قطاع عزة ارتفاع حصيلة ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 23708 قتيلا في اليوم الثامن والتسعين للحرب.

الإمارات: الاعتداءات في البحر الأحمر تهديد غير مقبول لأمن المنطقة



أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة «باب المندب» والبحر الأحمر، مؤكدة أهمية الحفاظ على أمن المنطقة، ومصالح دولها وشعوبها، ضمن أُطر القوانين والأعراف الدولية.

وأصدرت وزارة الخارجية ، بيانا قالت فيه «تعرب دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة «باب المندب» والبحر الأحمر، التي تمثل تهديداً غير مقبول للتجارة العالمية، ولأمن المنطقة والمصالح الدولية».

أمن المنطقة

وأضافت وزارة الخارجية: «تؤكد دولة الإمارات في هذا الإطار أهمية الحفاظ على أمن المنطقة، ومصالح دولها وشعوبها، ضمن أُطر القوانين والأعراف الدولية».

وشنت أمريكا وبريطانيا، أمس، عدداً من الهجمات على مواقع محددة في اليمن، بعد تصاعد هجمات ميليشيا الحوثي على سفن ملاحية في باب المندب بالبحر الأحمر ، واستهدفت الهجمات تجمعات للحوثيين في صنعاء والحديدة، ووصل عدد الغارات ا  73 غارة، واستخدمت بريطانيا وأمريكا أسلحة ضاربة ومتطورة في الهجوم.

وقف هجمات الحوثيين

في الأثناء، جدّدت فرنسا إدانتها لهجمات الحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر، ودعت إلى وقفها فوراً في أعقاب الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن،  وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، «بهذه الأعمال المسلحة يتحمل الحوثيون مسؤولية بالغة الخطورة عن التصعيد في المنطقة».

  من جهتها قالت وزارة الخارجية الألمانية،  إن الضربات في اليمن كانت تهدف إلى منع وقوع المزيد من الهجمات في البحر الأحمر.وكتبت الوزارة على منصة التواصل الاجتماعي إكس «يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر».

 وقالت وزارة الخارجية البلجيكية،  إن «الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون تشكل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة وتمثل تصعيدا لا يفيد أحدا». وأعلن وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، في بيان عن دعم بلاده تدعم بشكل كامل للضربات  الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن.  وقالت الخارجية السعودية في بيان «أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً، لمساسها بمصالح العالم أجمع».

 الى ذلك،  دعت «الخارجية المصرية في بيان الى  ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية، من أجل خفض حدة التوتر، وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.

  خفض التصعيد

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية  في بيان أن دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر.

‏وشددت في بيان، على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وتأمين حرية الملاحة في كافة الممرات المائية الحيوية، التي تعتبر عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليين.

وأكدت أهمية خفض التصعيد، بشكل فوري، وتغليب صوت العقل، درءاً لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في المنطقة، التي تعتمد عليها معظم دول العالم.

كما أوردت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المملكة الأردنية الهاشمية تتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، «وانعكاسات ذلك على الوضع الإقليمي».

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأمريكي- البريطاني على اليمن جاء ردا  الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين على السفن   في البحر الأحمر.

الحوثيون في مرمى النيران الأمريكية والبريطانية


شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس، ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، «يستخدمونها في تعريض الملاحة للخطر»، على حد قول الرئيس الأمريكي، جو بايدن. الذي وصف مليشيات الحوثي في اليمن بأنها تنظيم إرهابي. واستهدفت الضربات الجوية مواقع عسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظات الحديدة، وتعز، وحجة، وصعدة. و تأتي الضربات البريطانية الأمريكية، بعدما استهدف الحوثيون، على مدار أسابيع، سفناً ملاحية في مضيق «باب المندب» بالبحر الأحمر.

وفي بيان مشترك، أكدت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وثماني دول حليفة، هي: أستراليا، والبحرين، وكندا والدنمارك، وألمانيا، وهولندا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، أن الضربات تهدف إلى «خفض التصعيد في التوترات وإعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر».

ضربات ناجحة

وأعلن بايدن أن الضربات تمت «بنجاح»، مؤكداً أنها «رد مباشر» على هجمات الحوثيين، واعتبر أن «هذه الضربات، المحددة الأهداف، هي رسالة واضحة مفادها بأن الولايات المتحدة وشركاءنا لن يتسامحوا مع الهجمات التي تستهدف قواتنا ولن يسمحوا لأطراف معادية بتهديد حرية الملاحة».

وقال بايدن في بيان «بتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية، بالتعاون مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا، والبحرين، وكندا، وهولندا، ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم».

ووصف الضربات بأنها «رد مباشر» على ما مجموعه «27 هجوماً» شنّها الحوثيون على سفن، شملت «استخدام صواريخ بالستية مضادة للسفن للمرة الأولى في التاريخ».

  في الأثناء، طلبت روسيا، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لبحث الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن، بحسب ما أعلنت فرنسا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدورية في يناير الجاري.

فيما صرّح رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن الضربات كانت «ضرورية»، و«متناسبة». وقال سوناك في بيان «رغم التحذيرات المتكررة للمجتمع الدولي، واصل الحوثيون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مرة أخرى هذا الأسبوع ضد سفن حربية بريطانية وأمريكية»، مشدداً على أن «هذا لا يمكن أن يستمر (...) لذا اتخذنا إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة، دفاعاً عن النفس».

 في غضون ذلك، وصف حلف شمال الأطلسي «ناتو»، الضربات، بأنها «دفاعية، تهدف للمحافظة على حرية الملاحة في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم». وأضاف: «يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين».

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الضربات استهدفت أجهزة رادار، وبنى تحتية لمسيّرات وصواريخ، منوّهاً بأن الهدف يتمثل في «تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر، وتهديد التجارة الدولية».

وشدد أوستن  من المستشفى على استعداد بلاده لاتخاذ مزيد من الإجراءات «إذا لزم الأمر».

 4 مقاتلات

وأفاد بيان لوزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، بأن 4 مقاتلات حربية من طراز «تايفون FGR4»، تابعة لسلاح الجو الملكي نفذت ضربات على هدفين عسكريين للحوثيين.

وأضاف شابس على «إكس»، إن هذا الإجراء، الذي اتخذ مع الولايات المتحدة، كان «واجباً لحماية السفن، وحرية الملاحة»، بعد تعاظم التهديد بفعل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن طائرات مقاتلة وصواريخ «توماهوك» استخدمت في العملية المشتركة. وقالت واشنطن إنها استفادت من دعم أستراليا، وكندا، وهولندا، والبحرين. فيما قالت لندن إنها نشرت طائرات مقاتلة للإغارة بقنابل موجهة بالليزر على الأهداف الحوثية.

قوة بحرية

في غضون، تبحث دول الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الثلاثاء المقبل مسألة إرسال قوة بحرية أوروبية، للمساعدة على حماية السفن في البحر الأحمر، على ما أفاد دبلوماسيون. غير أن وزير الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليز، أعلنت أن بلادها لن تشارك في مهمة أوروبية محتملة للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

إلى ذلك، قال مصدر حكومي، إن إيطاليا رفضت المشاركة في الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين في اليمن، مبيّناً أن روما تفضل انتهاج سياسة «التهدئة» في البحر الأحمر.

وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه،  إن الحكومة كانت ستحتاج إلى الحصول على موافقة البرلمان، للمشاركة في أي عمل عسكري، ما يجعل الموافقة السريعة مستحيلة.

الجيش الإسرائيلي ينسحب مؤقتاً من طولكرم بعد اشتباكات ضارية



انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت لنحو 7 ساعات، مخلفاً دماراً كبيراً في البنية التحتية بالمدينة والمخيم.

ودمرت جرافات عسكرية شوارع رئيسية، وأتلفت شبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة كهرباء.

وأغلقت جرافات إسرائيل مداخل ضاحية اكتابا القريبة من مخيم نور شمس بالسواتر الترابية، ونشر الجيش قناصة في عدة أبنية، في حين حلقت طائرات مسيّرة في سماء المخيم على ارتفاع منخفض. وعمل الجيش الإسرائيلي على فصل عدد من أحياء المخيم، وشرع في تفتيش عشرات المنازل، وأخضع سكانها للاستجواب، وحول المباني المرتفعة إلى ثكنات عسكرية.

وقالت الفصائل الفلسطينية إنها تصدت للجيش وآلياته أثناء اقتحامها مخيم نور شمس بطولكرم. وأضافت أن عناصرها خاضوا اشتباكات عنيفة ضد القوات التي اقتحمت المخيم، مما أدى إلى تراجعها بعد تحقيق إصابات مباشرة فيها.

يذكر أن هذا الاقتحام هو الثاني بطولكرم ومخيم نور شمس خلال أقل من 72 ساعة، وكان الجيش قد دهم المدينة والمخيم يوم 9 يناير الجاري، وجرف البنية التحتية وقصف منازل للفلسطينيين.

في سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني واعتقل اثنان آخران خلال اقتحام الجيش بلدة السيلة الحارثية غرب جنين فجر أمس.

وأصيب الشاب خلال المواجهات مع قوات الجيش بعد اقتحامها القرية، واعتقل الشابين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما وتحطيم محتوياتهما.

وزير الدفاع الكوري الجنوبي يدعو إلى الحفاظ على القدرات لضرب قيادة كوريا الشمالية



دعا وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك يوم الجمعة إلى الحفاظ على القدرات العملياتية للقضاء على قيادة كوريا الشمالية في حالة الطوارئ من أجل ردع تهديداتها النووية.

أدلى شين بهذه التصريحات خلال زيارته إلى وكالة تطوير الدفاع في "دايجون"، جنوب سيئول، بعد أيام من إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه لا ينوي تجنب الحرب مع الجنوب.

ونقلت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن شين قوله: "من أجل ردع التهديدات النووية لكوريا الشمالية، يجب أن نكون مجهزين بقدرات لعمليات العقاب والانتقام الشاملين (KMPR) في جميع الأوقات".

وتشير عمليات العقاب والانتقام الشاملين إلى خطة عملياتية لاستئصال القيادة الكورية الشمالية عند نشوب صراع كبير. وتعد إحدى ركائز هيكل الردع ثلاثي المحاور في البلاد والذي يتضمن منصة الضربة الاستباقية "سلسلة القتل" و"نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري "(KAMD)".

وتفقد "شين" أنظمة الأسلحة التي يجري تطويرها لنظام الردع ثلاثي المحاور، مثل صاروخ جو-أرض بعيد المدى ونظام الدفاع الصاروخي منخفض الارتفاع، وكذلك الأصول المتقدمة بدون عنصر بشري، بما في ذلك الطائرات المسيرة الشبح والقاتلة.

وهدد الزعيم الكوري الشمالي بتدمير الجنوب إذا حاول استخدام القوة ضد الشمال، وذلك أثناء تفقده مصانع الذخيرة الكبرى في وقت سابق هذا الأسبوع.

رئيس وزراء بولندا السابق يدلي باعتراف صادم عن الجيش الروسي



قال رئيس وزراء بولندا السابق ماتيوس مورافيتسكي، إن الجيش الروسي يتمتع بتفوق كبير في ساحة المعركة، وإن قوات أوكرانيا التي فشلت في هجومها المضاد الصيفي "تتحرك في الاتجاه الخاطئ".

وشدد مورافيتسكي، في مقابلة مع صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، على أن انهيار القوات الأوكرانية على الجبهة والوضع في أوكرانيا ككل، يثير القلق بين دول الناتو.

وخلص مورافيتسكي إلى أن "أوكرانيا لا تزال تثير قلقا كبيرا بالنسبة لنا (في بولندا) ولحلف شمال الأطلسي بأكمله. وذلك لأن الوضع هناك لا يتطور في الاتجاه الصحيح".

ويشار إلى أن القوات الروسية تمكنت في الآونة الأخيرة، من تحقيق نجاحات كبيرة في اتجاه دونيتسك.

وفي 25 ديسمبر من العام الماضي، قام وزير الدفاع سيرغي شويغو بإبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين، أن وحدات من القوات المسلحة الروسية حررت بلدة مارينكا بالكامل في جمهورية دونيتسك الشعبية.

من جانبه أشار رئيس الدولة إلى أن الإنجاز، سيسمح بإبعاد فصائل العدو القتالية عن مدينة دونيتسك.

شارك