"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 08/فبراير/2024 - 01:37 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 8 فبراير 2024.

رئيس الحكومة اليمنية الجديد يتعهد بإحلال السلام

تعهد رئيس الوزراء اليمني الجديد، أحمد عوض بن مبارك، بأن يكون شريكاً في إحلال السلام والأمن في عموم البلاد.

وأهاب بن مبارك بجميع أعضاء الحكومة توحيد الجهود في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن، والحفاظ على تقاليد إدارة الدولة.

في وقت أعلنت اللجنة العسكرية عزمها التصدي للعناصر التي تستهدف المنشآت النفطية في محافظة مأرب.

وفي أول تعليق على قرار تعيينه رئيساً للحكومة اليمنية، أكد بن مبارك تركيز جهود الفريق الحكومي في العمل على التصدي لتحديات المرحلة الراهنة بروح الشراكة الإقليمية، والدولية، مع الحرص على أن يكون اليمن شريكاً رئيساً في إحلال السلام والأمن.

وقال في تصريح لـ«البيان»: «أتولى هذا المنصب بعزيمة وإصرار على تحقيق نتائج ملموسة في حياة كل يمنية ويمني، مدركاً ما يمر به شعبنا الكريم من معاناة، وما قدمه، ولا يزال يقدمه من تضحيات في معركته لإنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، وانتصاره لقيم الجمهورية، ومبادئها الوطنية الديمقراطية الأصيلة».

وأهاب رئيس الوزراء اليمني الجديد، بجميع أعضاء الحكومة، ومنتسبي مؤسسات الدولة، شحذ الهمم وتوحيد الجهود والمساعي، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في خدمة الوطن والمواطن في هذا الظرف الاستثنائي، مستنهضاً فيهم الحفاظ على تقاليد إدارة الدولة اليمنية، وإعلاء القانون، والحرص على الحق العام، والعمل بروح المسؤولية.

في الغضون، عقدت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، اجتماعاً استثنائياً، كرس لمناقشة الموقف الميداني والعسكري بالجبهات، في ظل تصعيد جماعة الحوثي، والتحشيد المتواصل، وإرسال التعزيزات المختلفة إلى الجبهات.

وشددت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، خلال الاجتماع الذي ترأسه عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان، صغير عزيز، على رفع الجاهزية القتالية، واليقظة العالية، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة، لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة، والأمن، والمقاومة الشعبية.

كما وقفت اللجنة الأمنية والعسكرية، خلال اجتماعها، على ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية، ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية في محافظة مأرب.

وأكدت أن القوات المسلحة والأمن، لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن، ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال.

الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ على سفينتين



في استمرار للمشهد المتوتر بالبحر الأحمر جراء الهجمات الحوثية المتكررة على سفن التجارة، كشف الجيش الأميركي تفاصيل جديدة عن أحدث تلك الهجمات.

وأوضحت القيادة الأميركية المركزية اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت أمس ستة صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أن إحدى السفن أبلغت عن أضرار طفيفة دون وقوع إصابات.

وفي التفاصيل، ذكرت القيادة في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" أن "المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ناقلة يونانية

كما أشارت إلى أن ثلاثة من الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية حاولت صباح أمس ضرب MV Star Nasia، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة من اليونان وترفع علم جزيرة مارشال، أثناء عبورها خليج عدن. بعدها أبلغت السفينة عن انفجار بالقرب منها (في إشارة إلى سقوط أحد الصواريخ الثلاثة)، ما تسبب في أضرار طفيفة دون أن تقع إصابات.

ثم سقط لاحقا صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير.

كذلك اعترضت السفينة يو إس إس لابو (DDG 58)، التي تعمل بالقرب من سفينة MV Star Nasia، مساء أمس، صاروخا باليستيا ثالثا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون إلا أن السفينة استمرت في الإبحار نحو وجهتها.
سفينة بريطانية

أما الصواريخ الباليستية الثلاثة الباقية، فرجحت القيادة أنها كانت تنوي استهداف سفينة MV Morning Tide، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر.

كما أكدت أن الصواريخ سقطت في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير ودون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

علماً أن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع كان أعلن، أمس الثلاثاء، أن سفينة ستار ناسيا التي استهدفتها الجماعة أميركية، مؤكداً أن "الإصابات كانت دقيقة ومباشرة"، حسب زعمه.
عشرات الهجمات

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

كما أكدوا أن ضرباتهم ستستمر دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.

كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيّرات.

وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة لهم".

إيران زودت الحوثي بترسانة واسعة.. المخابرات الأميركية تكشف

على الرغم من أن الولايات أكدت مراراً في السابق أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن بالأسلحة، فإنها لم توجه أصابع الاتهام مباشرة لها بالتورط في الهجمات الحوثية الأخيرة التي تصاعدت منذ حرب غزة على سفن الشحن في البحر الأحمر.

لكن تقريراً جديداً نشرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA) التي توفر معلومات لوزارة الدفاع (البنتاغون) ومجتمع الاستخبارات، على موقعها كشف تفاصيل عن هذا الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.

فقد أوضح التقرير أن إيران زوّدت الحوثيين بترسانة متنوعة وكبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، فضلا عن صواريخ كروز.

كما أكدت الاستخبارات أن هذا الدعم بدأ منذ عام 2015، واستمر.
18 سفينة تهريب

إلى ذلك، كشفت أن الولايات المتحدة اعترضت 18 سفينة إيرانية على الأقل ما بين 2025 و2023 كانت تهرب أسلحة إلى الجماعة اليمنية، من بينها مكونات صواريخ باليستية وطائرات دون طيار وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، بالإضافة إلى آلاف البنادق الهجومية.

كذلك، أشارت إلى أن الحوثيين استعملوا صاروخ "عاصف" الباليستي المضاد للسفن، فضلا عن صاروخ قدس -4، خلال هجماتهم الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عمان، وفي محاولات ضرب إسرائيل. ويبلغ مدى "عاصف" 250 ميلاً، أما حمولته فتزيد عن 1000 رطل، ويشبه إلى حد بعيد الصاروخ الإيراني فاتح-110.

كما استخدم الحوثيون صاروخ "صقر" لمهاجمة طائرات أميركية دون طيار بالقرب من اليمن وفي خليج عمان.
توترات البحر الأحمر

تأتي تلك المعلومات فيما تواصل جماعة الحوثي هجماتها على سفن الشحن، مؤكدة أنها ستصعد أكثر بعد إن لم تتوقف الحرب في غزة.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.

في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.

كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيّرات.

وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة لهم".

الحوثي يكرر: سنصعد أكثر إذا لم يتوقف الهجوم على غزة


وساط تصاعد التوتر في البحر الأحمر، وتكرار الهجمات الحوثية شبه اليومية على سفن الشحن في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، كررت جماعة الحوثي إطلاق تهديداتها.

فقد أكد زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي خلال كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، أن الجماعة ستواصل هجماتها البحرية.

وقال في خطاب إن مقاتليه سيواصلون التصعيد إذا لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أردف: "عليهم أن يوقفوا عدوانهم على غزة وأن يكفوا عن حصارهم وإلا فسوف نسعى إلى التصعيد أكثر فأكثر".
تمويه أميركي!

إلى ذلك، اعتبر أن أميركا بدأت تحاول أن تموه حركة سفنها في البحر الأحمر، عبر وضع علم "مارشال" ودول مغمورة أخرى، من أجل تفادي هجمات الحوثيين.

وأكد أن "الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن لن تؤثر على موقفهم أو تحد من قدراتهم"، وفق زعمه.

ومنذ أسابيع تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع حوثية بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية، بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.

فمنذ نوفمبر الماضي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن قالوا إن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.

وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.

ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".

كذلك أعلنت في ديسمبر الماضي إنشاء حلف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" من أجل حماية حركة الملاحة في البحر الأحمر، انضمت إليه عشرات الدول الأوروبية.

إعلام تابع للحوثيين: 3 غارات أميركية بريطانية على منطقة رأس عيسى بالحديدة


قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، اليوم الخميس، إن 3 غارات أميركية بريطانية ضربت منطقة رأس عيسى في الحديدة.

وكانت وسائل إعلام حوثيية، قد أفادت أمس عن ضربات أميركية وبريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة في غرب اليمن، لكنّ أيًا من واشنطن ولندن لم يؤكد شنّ غارات جديدة.

وذكرت وكالة أنباء "سبأ نت" التابعة للحوثيين في منشور على منصّة "إكس": "عدوان أميركي بريطاني يستهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف" في محافظة الحديدة.

وأفاد موظّف في مصنع للسكر في الصليف ويُدعى علاء، لوكالة فرانس برس عن سماع دوي ضربتين.

لكنّ الولايات المتحدة وبريطانيا لم تعلنا حتى الساعة شنّ ضربات جديدة على اليمن.

ومنذ 19 نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويدعون أن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

واستهدف الحوثيون السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

وفي استمرار للمشهد المتوتر بالبحر الأحمر جراء الهجمات الحوثية المتكررة على سفن التجارة، كشف الجيش الأميركي تفاصيل جديدة عن أحدث تلك الهجمات.

وأوضحت القيادة الأميركية المركزية، الأربعاء، أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت ستة صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أن إحدى السفن أبلغت عن أضرار طفيفة دون وقوع إصابات.

وفي التفاصيل، ذكرت القيادة في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" أن "المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".

كما أشارت إلى أن ثلاثة من الصواريخ المضادة للقذائف التسيارية حاولت ضرب MV Star Nasia، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة من اليونان وترفع علم جزيرة مارشال، أثناء عبورها خليج عدن. بعدها أبلغت السفينة عن انفجار بالقرب منها (في إشارة إلى سقوط أحد الصواريخ الثلاثة)، ما تسبب في أضرار طفيفة دون أن تقع إصابات.

ثم سقط لاحقا صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير.

كذلك اعترضت السفينة يو إس إس لابو (DDG 58)، التي تعمل بالقرب من سفينة MV Star Nasia، صاروخا باليستيا ثالثا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون إلا أن السفينة استمرت في الإبحار نحو وجهتها.

أما الصواريخ الباليستية الثلاثة الباقية، فرجحت القيادة أنها كانت تنوي استهداف سفينة MV Morning Tide، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر.

كما أكدت أن الصواريخ سقطت في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير ودون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

علماً أن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع كان أعلن، الثلاثاء، أن سفينة ستار ناسيا التي استهدفتها الجماعة أميركية، مؤكداً أن "الإصابات كانت دقيقة ومباشرة"، حسب زعمه.

شارك