الحوثي تستنسخ ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتصعد جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين

الجمعة 09/فبراير/2024 - 12:10 م
طباعة الحوثي تستنسخ ممارسات فاطمة عبدالغني
 
في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا منذ الانقلاب، صعدت الحوثي جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، وقالت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني "سبق واعتدت ميليشيا الحوثي على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ومارست بحق أبنائها الفضائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران".
وأضاف الإراني في تغريدة له على منصة "إكس" في محافظة تعز، استشهد الطفل مازن سلطان سيف (14 عام) وأصيب شقيقه (13 عام) بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على حي البعرارة بمدينة تعز، حيث سقطت إحدى تلك القذائف على منزل مواطن، ما أدى إلى احتراقه
وتابع الإراني "وفي قرية المشاعبة بمديرية المشنة محافظة إب، اقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على تسيير حملة مسلحة من عناصرها، بقيادة القيادي في المليشيا المدعو "أبو طارق النهمي"، تجاه منازل المواطنين، وقامت بتفجير منزل المواطن صدام الطويل، وقتله مع شقيقه، في عمل انتقامي جبان".
وأوضح الإرياني "في منطقة شهارة بمحافظة عمران، ارتكبت مليشيا الحوثي جريمة إعدام ميدانية وتصفية بحق المواطن عبدالله احمد يايه، وحاولت تفجير منزله، لكن مشايخ ووجهاء القرية منعوهم وهبوا للدفاع عن المنزل، على إثر تصديه لمشرف عزلة سيران الغربي المدعو محمد محمد صالح يوسف، الذي حاول الاعتداء عليه وانتزاع سلاحه وجنبيته.
وأشار الإراني إلى أنه "في محافظة صعدة، قتل مواطنان وأُصيب آخر باشتباكات قبَلية مسلحة بين قبائل بني عوير في الدرب والحصن، اندلعت إثر خلاف قديم بين القبيلتين على الحدود بينهما حول قطعة أرض متنازع عليها، دفعت مليشيا الحوثي إلى تغذيته لتفتيت النسيج القبلي وخلق مزيد من الانقسام المجتمعي.
وفي مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، اقدمت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية على تخريب وحرق منزل المواطن رضوان الوادعي بسبب تداعيات قضية ثأر عمرها (15) عام
ولفت الإرياني إلى أن منظمات حقوقية وثقت قيام مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، متخذة من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، لتكشف عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي لا يؤمن بالحوار والنهج السلمي، ويؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وكانت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" كشفت في إحصائية حديثة لها إن ميليشيا الحوثي منذ سبتمبر 2014 حتى الآن أقدمت على تفجير أكثر من 910 منازل منها تسعة منازل في مديرية صرواح مأرب بشكل نهائي لكل المخالفين والمعارضين لهم في مختلف المحافظات.
وأدانت الشبكة السلوك الإجرامي الذي أقدم عليه مسلحين يتبعون ميليشيا الحوثي على مرأى ومسمع الجميع في مخالفة للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تجرم مثل هذه التصرفات معتبرة مرتكبيها مجرمي حرب، وسلوك غير أخلاقي يتنافى مع القيم والمبادئ والعادات، والتقاليد والأعراف القبلية للمجتمع اليمني.

شارك