"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 12/فبراير/2024 - 11:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12  فبراير 2024.

الخليج: سفينة تبلغ عن هجوم بصاروخين قبالة سواحل اليمن

أفادت وكالة «يو كاي إم تي أو» البريطانية للأمن البحري الاثنين، أن سفينة أبلغت عن استهدافها بصاروخين على بعد 40 ميلاً بحرياً قبالة السواحل اليمنية.

وقالت الوكالة التي تديرها القوات البحرية الملكية البريطانية في بيان، إنها تلقت «تقريراً عن حادثة على بُعد 40 ميلاً بحرياً إلى جنوب المخا في اليمن».

وأضافت أن «القبطان أبلغ أن سفينته هوجمت بصاروخين»، مشيرةً إلى أن طاقم السفينة بخير.

واشنطن تعلن تنفيذ ضربات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن

أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها نفذت ضربات جديدة استهدفت، السبت، أسلحة للحوثيين في اليمن كانت، بحسب واشنطن، معدّة لمهاجمة سفن في البحر الأحمر.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم» في بيان: «في 10 شباط/ فبراير، بين الساعة 16:00 و17:00 بتوقيت صنعاء، نفذت (القوات الأمريكية)، بنجاح ضربات دفاع عن النفس». وأضافت أن الغارات وقعت شمال مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، واستهدفت زورقين بحريين مسيّرين، إضافة إلى ثلاثة أنظمة صواريخ منقولة مضادة للسفن «كانت يجري الإعداد لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر».

وتابعت: «حددت سنتكوم هذه الصواريخ في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية وسفن تجارية في المنطقة».

ضربة أمريكية تستهدف زورقين مسيّـرين وصواريخ متنقلة للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أمس الأحد، استهداف عدد من صواريخ «كروز» المضادة للسفن، إضافة إلى زورقين مسيّرين تابعين للحوثيين شمالي مدينة الحديدة في اليمن، فيما أفاد تقرير بريطاني بأن الجماعة تأثرت بالضربات الأمريكية البريطانية عليها؛ ما دفعها إلى نقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيّرة من المناطق الساحلية، لإعادة توزيعها في محافظات داخل البلاد، في حين أفادت معلومات استخباراتية جمعتها وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (دي آي إيه)، بأن الحوثيين استخدموا صواريخ مختلفة وطائرات مسيّرة إيرانية الصُنع، ضد أهداف عسكرية ومدنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقالت (سنتكوم) في بيان لها إنه في يوم 10 فبراير، بين الساعة 4 إلى 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قواتها بنجاح ضربات دفاع عن النفس.

وأضافت أن الضربة طالت «سفينتين مسيّرتين غير مأهولتين بالإضافة إلى ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن شمالي الحديدة في اليمن».

وأكد البيان أن تلك الصواريخ «كانت مُعدّة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر».

وبحسب البيان:«حددت القيادة المركزية الأمريكية هذه المركبات والصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة».

ومساء السبت، أفادت وسائل الإعلام الحوثي، بوقوع غارات على مديرية الصليف قرب الحديدة. وسمع صحفي في وكالة الصحافة الفرنسية كان موجوداً في المنطقة دوي انفجارات عدة.

من جهة أخرى، أفاد تقرير بريطاني بأن جماعة الحوثي تأثرت بالضربات التي شنتها القوات الأمريكية البريطانية عليها؛ ما دفعها إلى نقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيّرة من المناطق الساحلية، لإعادة توزيعها في محافظات داخل البلاد.ونقلت وكالة «شيبا انتليجنس» المختصة بالمعلومات الاستخبارية نقلاً عن مصادر عسكرية، أن هذا القرار جاء خلال اجتماع سري عقد في مقر المنطقة العسكرية السادسة بحضور خبراء إيرانيين وكبار القادة العسكريين للحوثيين.

وأبرز التقرير أن الجماعة نقلت كميات كبيرة من العتاد إلى الجوف وعمران والبيضاء، وذلك عقب تكبدها خسائر فادحة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد طلب الحوثيون من الخبراء العسكريين الإيرانيين توفير معدات تشويش، للمساعدة في منع إضعاف القدرات العسكرية للميليشيات بسبب الضربات الأمريكية البريطانية على مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ورصدت الوكالة آثار بعض الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع ميليشيات الحوثي، مبينة أنها أحدثت خسائر ثقيلة على ترسانتها، وأنهكت قدراتها العملياتية وتحركاتها العسكرية.

كما أبرزت أن الضربات حدَّت من كثافة هجمات ميليشيات الحوثي بالصواريخ والطائرات دون طيار والزوارق على القوات الدولية والسفن التجارية.

وأكد التقرير أن الضربات شلت قدرات الحوثيين في الحديدة؛ ما دفعهم إلى اللجوء إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من البيضاء وصعدة والجوف.إلى ذلك، قالت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (دي آي إيه)، في تقرير، إن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من شنّ مجموعة من الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيّرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مما هدد حرية الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات المائية في العالم.  

العربية نت: وسط تراجع هجمات الحوثي.. حادث مريب جنوب المخا في اليمن

على الرغم من تراجع الهجمات الحوثية في البحر الأحمر خلال اليومين الماضيين، فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 40 ميلا بحريا جنوب مدينة المخا اليمنية.

كما ذكرت بتغريدة عبر منصة إكس، اليوم الاثنين، أن السلطات تحقق في الحادث الذي وقع على بعد 40 ميلا بحريا من الشاطئ.

إلى ذلك نصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مريبة.

تهديد الملاحة
أتى هذا الحادث الذي لم تعرف تفاصيله بعد وسط تراجع حدة الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أن الجماعة المدعومة إيرانياً أكدت أنها ماضية في هجماتها على السفن المتجهة نحو إسرائيل تضامناً مع قطاع غزة، وفق زعمها.

كما جاء مع استمرار الضربات التي وجهتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر والشهر الماضي ضد مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة وتقويض حركة التجارة العالمية في هذا الممر البحري المهم عالمياً.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، هاجمت جماعة الحوثي أكثر من 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة، رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة، وفق زعمها.

كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا

وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.

العين الإخبارية: «نكبة فبراير».. الذكرى الـ13 لفوضى إخوانية مزقت اليمن

يصادف اليوم الأحد الذكرى الـ13 لما بات يعرف بـ"نكبة 11 فبراير" التي مزقت اليمن وأدخلته في نفق مظلم.

ففي عام 2011 قذفت المقادير بالإخوان والحوثيين من الشوارع والجبال إلى سدة الحكم في البلاد، على ما يقول مراقبون.

وتأتي الذكرى الـ13 واليمن يعيش أسوأ الأزمات، حيث مهدت تلك النكبة، الطريق أمام جماعة الحوثي، للسيطرة على البلاد وتدمير مؤسساتها وبنيتها التحتية لتعمل في تشطير اليمن وتقسيمه.


ويرى مراقبون أن "كل ما حدث ويحدث منذ أكثر من عقد في اليمن هو نتاج لفوضى فبراير/شباط التي سيطر الإخوان على المشهد فيها واتخذوها وسيلة للوصول إلى الحكم عبر مسيرة فساد كبيرة فجرت الحرب وهدمت الدولة".

انهيار خدمي
انهيار اقتصادي وخدمي ومؤسسي، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وأزمة إنسانية حادة، كانت نتائج فوضى فبراير/شباط قبل 13 عاما حينما سيطر حزب الإصلاح، الذراع السياسية لإخوان اليمن، ومن بعدها انفجرت حرب جماعة الحوثي.

ويرى التربوي اليمني محمد هزاع (55 عاما)، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إنه وبسبب ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية السيئة وعدم استقرار البلاد منذ نكبة فبراير عام 2011، لم يعد راتبه يكفيه لشراء أبسط المواد الغذائية الأساسية.

وأضاف أنه "خلال حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح للبلاد، كان راتبي الذي أتقاضاه من عملي في السلك التربوي يكفي لأكثر من شهر، أما الآن لم يعد يكفي حتى لشراء كيس دقيق أو سكر".

وأشار هزاع إلى أن ما حدث بعد "نكبة فبراير" الإخوانية، أوقع اليمن في بحر من الأزمات وأدخلها في نفق مظلم لتجر البلاد في أتون حرب ما زالت مستعرة حتى الآن بعد أن مهدت طريق الحوثيين إلى صنعاء وإلى كل المحافظات اليمنية.

تحالف حوثي إخواني
وارتفع معول الإخوان والحوثيين ضد الدولة اليمنية لهدم نظامها الجمهوري، حتى أسقطوها، وصعد الإخوان للحكم، ثم قدم البلاد على طبق من ذهب لشركائهم في الساحات من الحوثيين.

ووفقا للباحث السياسي اليمني صلاح عبدالواحد، فإن "الشباب خرجوا بحلم عفوي مطالبين بالتغيير، حتى جاء الإخوان متسلقين في هذا الزخم الشبابي ليتصدروا المشهد ويعتقلوا حلم الشباب ويحولوا المشهد لفوضى تخدم مصالحهم وأهدافهم وأجندتهم المشبوهة".

وقال عبدالواحد لـ"العين الإخبارية"، إن "الإخوان حولوا اندفاع الشباب إلى فوضى عبر أدواتهم التي أرادوا من خلالها الوصول إلى الحكم عن طريق الفوضى والخراب والمظلومية المزيفة التي جعلتهم يستقبلون مليشيات الحوثي كأبطال ومظلومين لتكون ساحات التغيير أول مهد بتحالف الحوثي وحزب الإصلاح".

وأشار إلى أن "ذلك فتح الطريق أمام المليشيات الحوثية والتي سبق وأن خاضت ضد الجيش اليمني 6 حروب في محافظة صعدة خلال عامي 2004 و2009، حتى باتت عاجزة عن الخروج من كهوف مران".

وخلال 13 عاما من الثورة التي تحولت إلى نكبة نهب خلالها الحوثيون المؤسسات وفرغوا الجيش وأدخلوا البلاد في نفق مظلم، وفقا للباحث السياسي.

ويرى مراقبون أن الإخوان في اليمن ورغم اختطافهم لحلم الشباب إلا أنهم فشلوا بإحداث أي تغيير إيجابي، وكانت النتيجة أن سلموا السلطة على طبق من ذهب للحوثيين ومزقوا وأغرقوا البلد في حرب دموية حوثية منذ عقد.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين بالتنكيل بسكان قرية في إب اليمنية

لم يكن مقتل ثلاثة أشخاص وتدمير منزل أسرة واعتقال العشرات كافياً كي يوقف الحوثيون عملية التنكيل بسكان إحدى قرى محافظة إب اليمنية؛ رداً على مقتل قائد إحدى وحداتهم العسكرية، بل امتد العقاب الجماعي إلى قطع المياه واعتقال المراهقين والنساء.

فمنذ خمسة أيام وعقب مقتل قائد وحدات التدخل السريع غمدان جميدة، وثلاثة من مرافقيه في قرية المشاعبة التابعة لمديرية المشنة في مدينة إب عاصمة المحافظة (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، يمعن الحوثيون في التنكيل بالسكان بطريقة سمع عنها اليمنيون من أجدادهم، حيث كان أسلاف الجماعة يعتمدون العقاب الجماعي أساساً لتثبيت سلطتهم.

وذكرت مصادر في مدينة إب لـ«الشرق الأوسط»، أن وحدات التدخل السريع التي تتبع مباشرة عبد الملك الحوثي تواصل التنكيل بالمدنيين من نساء وأطفال القرية، حيث فرضت حصاراً محكماً، ومنعت الدخول أو الخروج منها.

وتقوم قوات الجماعة - حسب المصادر - باعتقال كل الذكور حتى المراهقين منهم، وقطعت عن السكان المياه منذ خمسة أيام بهدف إذلالهم كي يكونوا عبرة لغيرهم ممن يقاومون الجماعة التي تسيطر على المحافظة منذ عام 2014.

ووفق هذه المصادر، فقد تجاوز عدد المعتقلين من السكان 65 شخصاً، بينهم خمس نساء وعدد من الأطفال، بعد أن توسعت حملة الاعتقالات لتطال أقارب السكان في قرية «الواسطة» المجاورة جنوب شرقي مدينة إب، حيث تنتشر عناصر وحدات الحوثيين في مداخل القريتين وفي الطريق العامة المؤدية لمنطقة ميتم، باتجاه محافظة الضالع.
نهب وتفجير وإذلال

بينت المصادر المحلية في إب أن الحوثيين يواصلون حملة الاعتقالات التي استهدفت في بدايتها أسرة وأقارب بيت الطويل عقب الاشتباك المسلح بين قواتهم وثلاثة من أفراد الأسرة كانوا ملاحقين، حيث تصدوا للحملة وقتلوا قائدها وثلاثة من مرافقيه قبل أن يقتلوا، لكنّ الحوثيين لم يكتفوا بذلك بل أقدموا على نهب محتويات منزل حسن الطويل قبل تفجيره، ثم اعتقلوا جميع أقاربه واقتادوهم إلى سجون مركز المحافظة.

وطبقاً لهذه المصادر فإن الحوثيين أرسلوا تعزيزات إضافية إلى محيط القرية منذ الأربعاء الماضي، حيث قامت بتنفيذ حملة دهم للمنازل واعتقالات بالجملة، ومنعت الدخول أو الخروج من القرية والقرى المجاورة، ولا تزال الحملة مستمرة وسط استنكار شعبي ورسمي، حيث طال العقاب كبار السن والأطفال والنساء في ممارسات كانت انتهت مع انتهاء حكم الأئمة لشمال اليمن في بداية الستينات من القرن الماضي.

وفي حين شيع الحوثيون في صنعاء 17 ضابطا قالوا إنهم قتلوا نتيجة الضربات الأميركية البريطانية، ضموا إليهم أربعة من قتلاهم الذين سقطوا خلال المواجهات في إب، وهم غمدان جميدة، وياسين الشعوري، وشافي جميدة، وأحمد رجب، مع أن الجماعة كانت أعلنت قبل ذلك بأيام تشييعهم في مدينة إب عقب يوم من مصرعهم خلال المواجهة مع أسرة الطويل.

وتعد وحدات التدخل السريع إحدى الأذرع العسكرية لزعيم الحوثيين، ويتم الاستعانة بها في ضرب أي تمرد تعجز عنه قوات الأمن، واستخدمت هذه الوحدات عند الهجوم على العاصمة اليمنية قبل نهاية عام 2014، ويتم اختيار منتسبيها بعناية وبعد التأكد من التزامهم الفكري الطائفي والولاء المطلق لقائد الجماعة، حيث تلقت هذه الوحدات تدريباتها على يد عناصر من «حزب الله» اللبناني.

شارك