"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 13/فبراير/2024 - 11:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 فبراير 2024.

واشنطن: الحوثي أطلق صاروخين على سفينة بباب المندب كانت متجهة لإيران




أفادت القيادة المركزية الأميركية اليوم الثلاثاء أن الحوثيين أطلقوا صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن على سفينة شحن ترفع علم جزر مارشال في البحر الأحمر في وقت سابق أمس.

وذكرت القيادة الأميركية بحسابها على منصة إكس أن السفينة "ستار آيريس" المملوكة لجهات يونانية كانت في طريقها من البرازيل إلى ميناء الإمام الخميني في إيران وتحمل ذرة.

كما أضافت القيادة المركزية أن "السفينة أبلغت بوقوع أضرار طفيفة لكن لا إصابات بين طاقمها، وواصلت إبحارها نحو وجهتها".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، قد قال في بيان إن الهجوم أتى "تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ورداً على الضربات الأميركية البريطانية في اليمن.

كما أشار إلى أن "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة"، علماً أن السفينة نفت وقوع أي إصابات. وكرر التأكيد على أن الجماعةستواصل هجماتها وتمنع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الحرب في غزة.
أكثر من 33 هجوماً

يذكر أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، شن الحوثيون أكثر من 33 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر، بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة.

كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.

وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.

وأجبرت الهجمات عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا، فيما تنفذ طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق باليمن.

إطلاق صاروخين على سفينة يونانية في باب المندب.. ولا إصابات


بعد يومين من الهدوء النسبي في البحر الأحمر وتراجع الهجمات الحوثية على السفن التجارية، يبدو أن الهجمات استؤنفت.

فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، أنها تلقت بلاغا بإطلاق صاروخين على سفينة جنوب مدينة المخا في اليمن.
"لم يصب أحد بأذى"

وذكرت الهيئة في تغريدة عبر منصة إكس أن قبطان السفينة أبلغ بتعرضه لهجوم بصاروخين على بعد 40 ميلا بحريا من المخا.

لكنها أكدت أن أياً من أفراد الطاقم لم يصب بأذى، مضيفة أن السفينة واصلت الإبحار صوب وجهتها. ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مريبة.

ولاحقاً أوضحت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة أن ناقلة البضائع التي تعرضت للهجوم مملوكة لجهة يونانية، وترفع علم جزر مارشال، مضيفة أنها استُهدفت بصواريخ في حادثين منفصلين أثناء إبحارها في باب المندب.
"مستمرون في الهجمات"

أتى هذا الحادث بعد تراجع حدة الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أن الجماعة المدعومة إيرانياً أكدت أنها ماضية في هجماتها على السفن المتجهة نحو إسرائيل تضامناً مع قطاع غزة، وفق زعمها.

كما جاء مع استمرار الضربات التي وجهتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر والشهر الماضي ضد مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة وتقويض حركة التجارة العالمية في هذا الممر البحري المهم عالمياً.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، هاجمت جماعة الحوثي أكثر من 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة، رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة، وفق زعمها.

كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.

وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.

وسط تراجع هجمات الحوثي.. حادث مريب جنوب المخا في اليمن


على الرغم من تراجع الهجمات الحوثية في البحر الأحمر خلال اليومين الماضيين، فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 40 ميلا بحريا جنوب مدينة المخا اليمنية.

كما ذكرت بتغريدة عبر منصة إكس، اليوم الاثنين، أن السلطات تحقق في الحادث الذي وقع على بعد 40 ميلا بحريا من الشاطئ.

إلى ذلك نصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مريبة.
تهديد الملاحة

أتى هذا الحادث الذي لم تعرف تفاصيله بعد وسط تراجع حدة الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أن الجماعة المدعومة إيرانياً أكدت أنها ماضية في هجماتها على السفن المتجهة نحو إسرائيل تضامناً مع قطاع غزة، وفق زعمها.

كما جاء مع استمرار الضربات التي وجهتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا هذا الشهر والشهر الماضي ضد مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة وتقويض حركة التجارة العالمية في هذا الممر البحري المهم عالمياً.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، هاجمت جماعة الحوثي أكثر من 33 سفينة بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة، رداً على الحرب الإسرائيلية في غزة، وفق زعمها.

كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا

وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.

صواريخ الحوثي طالت سفينة متجهة نحو إيران.. خريطة تكشف




بعدما أبلغت سفينة يونانية ترفع علم جزر مارشال، باستهدافها عبر صاروخين أطلقا نحوها من دون وقوع أضرار، كشف موقع متخصص في تتبع حركة الملاحة عن وجهة تلك السفينة.

فقد أوضحت شركة "مارين ترافيك" التي ترصد حركة السفن في البحار، بتغريدة على حسابها في منصة إكس اليوم الاثنين أن سفينة الشحن اليونانية "ستار إيريس"، التي تعرضت لهجوم بصاروخين في البحر الأحمر، بوقت سابق اليوم كانت تتجه نحو إيران.
خريطة ومسار

كما أشارت إلى أن البيانات أظهرت أن السفينة المسجلة في جزر مارشال غادرت البرازيل في 12 يناير الماضي، باتجاه إيران، ونشرت خريطة لمكان انطلاقها، ومسارها البحري.

ويشي هذا الهجوم بأن قدرة الحوثيين على جمع المعلومات البحرية الأساسية، والتي كانت أدق في السابق، تراجعت منذ أن ابتعدت سفينة بهشاد الإيرانية واتجهت نحو القاعدة الصينية في جيبوتي، حسب موقع "تانكر تراكرز" المتخصص بدوره في تتبع السفن.

وكانت جماعى الحوثي أعلنت استهداف سفينة "ستار إيريس"، أثناء مرورها في مضيق باب المندب الإستراتيجي، بزعم أنها أميركية. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان إن الهجوم أتى "تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ورداً على الضربات الأميركية البريطانية في اليمن.

كما أشار إلى أن "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة"، علماً أن السفينة نفت وقوع أي إصابات. وكرر التأكيد على أن الجماعة المدعومة إيرانياً ستواصل هجماتها وتمنع السفن المتجهة إلى المواني الإسرائيلية حتى وقف الحرب في غزة.
أكثر من 33 هجوماً

يذكر أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، شن الحوثيون أكثر من 33 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر، بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة.

كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا.

وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.

كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع.

الاتحاد الأوروبي: أسطولنا سيتحرك من مضيق هرمز لباب المندب



في انتظار إطلاق الأسطول الأوروبي رسمياً، الاثنين المقبل، من أجل حماية السفن في البحر الأحمر، نشر الاتحاد الأوروبي رسمياً في جريدته الرسمية قرار تشكيل تلك العملية البحرية دفاعاً عن حرية الملاحة.

وأكد الاتحاد في القرار المنشور، اليوم الاثنين، أن الأسطول الأوروبي سيتحرك في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر.

كما أوضح أن "الأدميرال فاسيليوس غريباريس" سيقود هذه العملية، على أن يكون مقرها الرسمي "لاريسا" في اليونان.
حماية السفن

وذكّر بأن مهمة الأسطول ستتمثل في حماية السفن التجارية من الاعتداءات المحتلمة في نطاق القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الحوثية وعمليات القرصنة أيضاً.

وكان الاتحاد أكد الأسبوع الماضي، أن مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور قريباً بغية حماية الملاحة في البحر الأحمر الذي يعتبر ممراً ملاحياً مهماً على الصعيد الدولي، لتضاف إلى تحالف "حارس الازدهار" الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي.

فيما كشفت معلومات العربية/الحدث حينها أن اسم "خطة أسبيدس" أطلق على تلك المهمة، التي ستقودها اليونان، والتي ستنطلق رسمياً في 19 فبراير، بعد موافقة وزراء خارجية الدول الأوروبية.

كما بيّنت المصادر أن ميزانية هذا الأسطول تبلغ 8 ملايين يورو توفرها خزانة الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد خطة العمليات وقواعد الاشتباك وتشكيل القوة البحرية والجوية التي ستتولى الدوريات في أجواء مياه البحر الأحمر وخليج عدن.

يشار إلى أن هذا التحرك الأوروبي أتى وسط تصاعد هجمات جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً على سفن الشحن، بزعم توجهها نحو الموانئ الإسرائيلية.

فمنذ نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في قطاع غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات على سفن، زاعمين أن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.

وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.

شارك