الإمارات: قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية على حدود 1967... الحوثي يستهدف سفينة مساعدات إنسانية ... البرهان: الجيش السوداني ماضٍ في الحرب حتى النصر

الخميس 22/فبراير/2024 - 10:45 ص
طباعة الإمارات: قطاع غزة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 فبراير 2024.

الإمارات: قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية على حدود 1967



أكدت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أن قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وينبغي تطبيق القرارات الدولية بشأن حل الدولتين.

وقالت في جلسة لمحكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية: "نؤمن أن الحل الوحيد للصراع الدائر هو إعطاء الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير المصير وإقامة دولته على حدود 1967".

وقالت إن "الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، ومستوى المعاناة الإنسانية في غزة يتزايد".

الإمارات تدعو أمام محكمة العدل الدولية إلى تحقيق حل الدولتين من أجل الشعب الفلسط



دعت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، اليوم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من محكمة العدل الدولية في ديسمبر 2022 تقديم "رأي استشاري" بشأن الآثار القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية.

وأكدت معالي السفيرة نسيبة، بصفتها رئيسة وفد دولة الإمارات إلى محكمة العدل، على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تحقيق حل الدولتين، وشددت على انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها خلال الحرب الكارثية المستمرة على قطاع غزة، وناقشت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، حيث وصل بناء المستوطنات وعنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة.

وأوضحت معاليها الآثار القانونية بالنسبة لإسرائيل والأمم المتحدة وجميع الدول نتيجة الإجراءات غير القانونية التي تتخذها إسرائيل.

وقالت في هذا الصدد: "مرت 56 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما يتضمن القدس الشرقية وقطاع غزة، حيث شكلت معالمها الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". وأضافت "أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وآن له أن ينتهي".

وأكدت الإجراءات التي سبقت المحكمة على الضرورة الملحة لهذا الوضع، حيث طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية توجيهات بشأن المسائل المتعلقة بانتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير غير القابل للتصرف.

وشددت معالي السفيرة نسيبة على أنه "وبعد عقود من التجريد العنيف للإنسانية، وسلب الممتلكات، ونشر اليأس الذي عُرف به الاحتلال الإسرائيلي، فإن الانتهاكات الناجمة عنه في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة تتفاقم بوتيرة مثيرة للقلق". وأضافت معاليها: "تثق دولة الإمارات بكفاية الأدلة التي تمتلكها المحكمة لمساعدتها في تحديد تلك الانتهاكات وما يتبعها من آثار قانونية".

وقد أعربت دولة الإمارات عن ثقتها بأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية للانتهاكات الإسرائيلية سيسهم بشكل كبير في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل سلمي للصراع وفقاً للقانون الدولي.

وقالت معالي السفيرة نسيبة: "لا يمكن تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي، بل ينبغي أن يطبق على الجميع بالتساوي. وقد برزت أهمية هذه المسألة في التداعيات الطويلة الأمد للقضية الفلسطينية، ذلك الظلم المستمر منذ أكثر من سبعة عقود والذي يحمل في ثناياه أهم المبادئ الأساسية للنظام الدولي وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وحقوق الإنسان، والمساواة". وشددت معاليها أيضاً على "تطلعنا الأساسي والعالمي إلى السلام والعدالة والحرية".

وتعتبر الإجراءات الاستشارية لمحكمة العدل خطوة حاسمة نحو التوصل إلى حل عادل ودائم. وتظل دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وإدراك حقوق الشعب الفلسطيني.

البرهان: الجيش السوداني ماضٍ في الحرب حتى النصر



أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، «أن الجيش السوداني ماضٍ في الحرب حتى النصر، مشدداً العزم على أن معركة «الكرامة» ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائياً».

جاء ذلك خلال زيارته لولاية كسلا ضمن جولاته الولائية للفرق والوحدات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن نظيرتها السودانية «سونا».

وقال البرهان إن المنطقة الشرقية «جاهزة لاستكمال المعركة»، التي يخوضها في وجه قوات الدعم السريع منذ أكثر من 10 أشهر. وأضاف إن قوات الدعم السريع وكل من يساندهم «إلى زوال»، وإن «الزحف قادم والقوات تتهيأ للانقضاض عليهم».

وتابع: «نتابع تجهيز وتهيئة القوات لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية»، وأردف: «اطمأننا تماماً أن المنطقة الشرقية كلها بمن فيها مستعدة وجاهزة لأن تندفع لاستكمال معركة الكرامة التي ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته هزيمة نهائية».

وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني أن القوات المسلحة لبلاده تتقدم في كافة المحاور، وقريباً «ستلتقي كل القوات في كل شبر من أرض الوطن».

وخلال الجولة تفقد البرهان ضباط، وضباط صف، وجنود «الفرقة 41 مشاة» في كسلا.

3 قتلى في هجوم إسرائيلي استهدف حياً سكنياً بدمشق



كشفت وسائل إعلام سورية، أمس، عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في الهجوم الإسرائيلي على دمشق.

وأعلن التلفزيون السوري، أمس، أن إسرائيل شنت هجوماً جديداً بعدد من الصواريخ على العاصمة، وذكر أن الهجوم الإسرائيلي استهدف حي كفر سوسة السكني في العاصمة السورية.

وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مقتل شخصين على الأقل من جنسية غير سورية جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي لشقة سكنية في كفر سوسة.

وأشار «المرصد السوري» إلى أن انفجارات عنيفة هزت دمشق نتيجة استهداف أحد الشخصيات.

وتضم المنطقة مباني سكنية ومدارس، وتقع بالقرب من مجمع كبير يخضع لحراسة مشددة تستخدمه الأجهزة الأمنية.

وجرى استهداف المنطقة في هجوم إسرائيلي في فبراير من العام الماضي.

وسمع شهود دوي عدة انفجارات متتالية. وقال شهود لـ«رويترز» إن الانفجارات أفزعت الأطفال في مدرسة قريبة وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

وفي لبنان، قتلت سيدة وطفلتها، أمس من جراء ضربة إسرائيلية استهدفت بلدة جنوبي لبنان، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام ومصدر طبي. وأفادت الوكالة باستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية حي المشاع في بلدة مجدل زون، مشيرة إلى مقتل مدنية وإصابة ابنتها بجروح خطرة وانها توفت لاحقاً في المستشفى.

خطة إسرائيلية لتقسيم غزة ومنع عودة النازحين



بينما تستمر الغارات والتوغلات والقصف الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 4 أشهر، ركزت إسرائيل في الأيام الماضية ضرباتها على وسط القطاع وجنوبي مدينة غزة، إضافة إلى خان يونس ورفح في الجنوب، وكشفت الأقمار الصناعية مخططاً إسرائيليا جديداً في قطاع غزة يستهدف تقسيم القطاع لشطرين شمالاً وجنوباً عبر بناء حزام عسكري وجدار عزل جديد داخل القطاع، لمنع إعادة نازحي المناطق الجنوبية من القطاع إلى منازلهم وأراضيهم شمالي القطاع، فيما وصل عدد القتلى إلى 29313 فلسطينياً.

وأعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي يشرع في بناء طريق في منتصف قطاع غزة، يفصل مناطق الشمال عن الجنوب، في إطار مساعيه للسيطرة على القطاع في المستقبل، وذلك وفقاً لما كشفته الأقمار الصناعية.

وقالت الصحيفة، إن الطريق الذي يمتد من جنوبي مدينة غزة نحو 5 أميال، بداية من الحدود الإسرائيلية إلى ساحل البحر المتوسط، يعد جزءاً من جهود إسرائيل لإعادة تشكيل تضاريس القطاع وتسهيل حرية حركة للجيش وإحكام قبضته على المنطقة.

ويسمح الطريق بتحرك القوات الإسرائيلية بشكل سريع في قلب القطاع عبر طريق آمن، في وقت يسيطر فيه الجيش الإسرائيلي على الطرق الرئيسة بين شمالي وجنوبي قطاع غزة، ولكن الصحيفة نقلت عن محللين أيضاً، أن الطريق يمكن استخدامه كحزام عسكري يمر بقلب القطاع، يساعد على منع عودة نحو مليون نازح فروا إلى الجنوب، وسط القصف ودعوات الإخلاء الإسرائيلية في الأشهر الأولى من الحرب.

إلى ذلك، استمرت إسرائيل في التصعيد فاستهدفت مركز إيواء لموظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم في منطقة مواصي خان يونس التي قالت إسرائيل إنها آمنة، كما شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مدينة خان يونس والمواصب غربي المدينة وحي الشجاعية والزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعدة غارات جوية استهدفت منازل في رفح ودير البلح والنصيرات، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29313، وذلك منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد البيان أن إسرائيل ارتكبت 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 قتيلاً و163 إصابة في الـ24 ساعة الماضية، وبحسب البيان فقد ارتفع عدد الجرحى إلى 69333 جريحاً منذ بدء الحرب.

إلى ذلك، أعلنت وسائط إعلام إسرائيلية، أمس أن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيخاي أدرعي تعرض لمحاولة اغتيال. وقالت القناة 14 إن الهجوم الذي استهدف أدرعي نفذ قبل شهر، في رعنانا شمالي تل أبيب.

تحذيرات من تلوث «كارثي» يهدد أنهار العراق



يواجه العراق، الذي يعاني من الجفاف، إضافة إلى أزمات أخرى أنتجتها عقود من صراعات دمّرت بناه التحتية، تلوثاً «كارثياً» في مياه أنهاره، لأسباب، أبرزها: تسرّب مياه الصرف الصحي والنفايات الطبية.

ويؤكد مسؤولون أن المؤسسات الحكومية نفسها تقف خلف جزء من هذا التلوث البيئي، بينما تكافح السلطات المختصة لمواجهة هذه الآفة التي تهدّد الصحة العامة في العراق؛ إذ يحصل نحو نصف سكان العراق فقط على «خدمات مياه صالحة للشرب»، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، ويبلغ عدد السكان 43 مليوناً.

في البلد الغني بالنفط، الذي يستهلك إنتاجه الكثير من المياه، يرتفع خطر التلوث مع التزايد المطرد لشح المياه، نتيجة الجفاف، والتغيّر المناخي، وخلافات سياسية تتعلق بتوزيع حصص المياه بين بلاد الرافدين ودول الجوار. ويزداد تركز التلوث في الأنهار توازياً مع انخفاض مناسيب المياه.

يقول المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، إنه إضافة إلى القطاع الخاص، «الغريب في موضوع التلوث في العراق أن من يقوم به هي غالبية المؤسسات الحكومية». ويضيف شمال أن بينها: «دوائر المجاري التي تقوم بإلقاء كميات كبيرة من مياه المجاري في نهري دجلة والفرات دون أن تمر بمعالجة تامة أو بعد معالجة بسيطة».

ولفت إلى أن «أغلب المستشفيات القريبة من النهر تقوم بإلقاء فضلاتها وتصريف مياه الصرف الصحي مباشرة فيه»، وهذا أمر «خطير وكارثي». وتتسبب المنشآت الصناعية كذلك بتلوث المياه، بينها مصانع مواد بتروكيميائية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الأنشطة الزراعية من خلال ماء البزل التي «تحتوي على سموم مرتبطة بالسماد»، وفقاً للمتحدث. ويأمل حسون أن يكون 2024 العام الذي تتوقف فيه كل التجاوزات البيئية الناجمة عن «الأنشطة الصحية».

الحوثي يستهدف سفينة مساعدات إنسانية



أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن، انفجر أحدهما بالقرب من سفينة مرتبطة بالمساعدات الإنسانية خلال إبحارها إلى ميناء عدن، ما ألحق بها أضراراً طفيفة، في وقت عدت الحكومة اليمنية أن استهداف الحوثيين سفينة مساعدات إنسانية «تصعيد خطر»، بينما أوردت مصادر إعلامية أن هجوماً أمريكياً بريطانياً استهدف بـ3 غارات جوية منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي محافظة الحديدة.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على السفينة «سي تشامبيون»، يوم 19 فبراير الجاري، خلال إبحارها إلى ميناء عدن، وأفادت بأن السفينة ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة، ترفع علم اليونان.

وفي الغضون قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن إقدام الحوثيين على استهداف سفينة «سي تشامبيون»، أثناء إبحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40 ألف طن من الحبوب، بصاروخين باليستيين تصعيد خطر في مسار أعمال القرصنة البحرية والهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط.

وعدّ الإرياني، في بيان صحافي، الهجوم استهدافاً مباشراً للواردات من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.

إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية يمنية أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة، غربي اليمن بـ3 غارات، ما يرفع عدد الغارات التي تعرضت لها المحافظة إلى 9 خلال اليوم نفسه.

وأكدت أن الغارات الأمريكية البريطانية طالت منطقة رأس عيسى، في مديرية الصليف بالحديدة، من دون ذكر أي تفصيلات أخرى في شأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن في هذا الشأن.

شارك